سورة الأعراف / الآية رقم 145 / تفسير تفسير الماوردي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الفَاسِقِينَ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداًّ لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ

الأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعراف




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


قوله عز وجل: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ} الآية في {وَكَتَبْنَا لَهُ} قولان:
أحدهما: فرضنا، كقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [البقرة: 183] أي فرض.
والثاني: أنه كتابة خط بالقلم في ألواح أنزلها الله عليه.
واختلفوا في الألواح من أي شيء كانت على أربعة أقاويل:
أحدها: أنها كانت من زمرد أخضر، قاله مجاهد.
والثاني: أنها كانت من ياقوت، قاله ابن جبير.
والثالث: أنها كانت من زبرجد، قاله أبو العالية.
والرابع: قاله الحسن كانت الألواح من خشب، واللوح مأخوذ من أن المعاني تلوح بالكتابة فيه.
وفي قوله: {مِن كُلِّ شَيْءٍ} قولان:
أحدهما: من كل شيء يحتاج إليه في دينه من الحلال والحرام والمباح والمحظور والواجب وغير الواجب.
والثاني: كتب له التوراة فيها من كل شيء من الحكم والعبر.

وفي قوله: {مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً} تأويلان:
أحدهما: أن الموعظة النواهي، والتفصيل: الأوامر، وهو معنى قول الكلبي.
والثاني: الموعظة: الزواجر، والتفصيل: الأحكام، وهو معنى قول مقاتل.
قال: وكانت سبعة ألواح.
{فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ} فيه أربعة أقاويل:
أحدها: بجد واجتهاد قاله السدي.
والثاني: بطاعة، قاله الربيع بن أنس.
والثالث: بصحة عزيمة، قاله علي بن عيسى.
والرابع: بشكر، قاله جويبر.
{وَأمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا} لم يقل ذلك لأن فيها غير حسن، وفيه ثلاثة تأويلات:
أحدها: أن أحسنها: المفروضات، وغير الأحسن: المباحات.
والثاني: أنه الناسخ دون المنسوخ.
والثالث: أن فعل ما أمر به أحسن من ترك ما نهي عنه لأن العمل أثقل من الترك وإن كان طاعة.
{سَأُرِيكُمْ دَارَ الفَاسِقِينَ} فيها أربعة أقاويل:
أحدها: هي جهنم، قاله الحسن، ومجاهد.
والثاني: هي منازل من هلك بالتكذيب من عاد وثمود والقرون الخالية، لتعتبروا بها وبما صاروا إليه من النكال، قاله قتادة.
والثالث: أنها منازل سكان الشام الجبابرة والعمالقة.
والرابع: أنها دار فرعون وهي مصر.
وقرأ قسامة بن زهير {سَأُوْرِثُكُمْ}.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال