سورة التوبة / الآية رقم 51 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

لَقَدِ ابْتَغَوُا الفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ قُلْ أَنفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْماً فَاسِقِينَ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ

التوبةالتوبةالتوبةالتوبةالتوبةالتوبةالتوبةالتوبةالتوبةالتوبةالتوبةالتوبةالتوبةالتوبةالتوبة




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{ومنهم مَنْ يقول ائذن لي} نزلت في جدِّ بن قيس المنافق، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لك في جلاد بني الأصفر، تتخذ منه سراري وُصفاءَ، فقال: ائذن لي يا رسول الله في القعود عنك وأُعينك بمالي {ولا تفتني} ببنات بني الأصفر، فإني مُسْتَهترٌ بالنِّساء، إني أخشى إن رأيتهنَّ ألا أصبر عنهنَّ، فقال الله تعالى: {ألا في الفتنة سقطوا} أَيْ: في الشِّرك وقعوا بنفاقهم وخلافهم أمرك {وإنَّ جهنم لمحيطة بالكافرين} لمحدقةٌ بمَنْ كفر جامعةٌ لهم.
{إن تصبك حسنة} نصرٌ وغنيمةٌ {تسؤهم وإن تصبك مصيبة} من قتلٍ وهزيمةٍ {يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل} قد أخذنا حذرنا، وعملنا بالحزم حين تخلَّفنا {ويتولوا} وينصرفوا {وهم فرحون} معجبون بذلك، وبما نالك من السُّوء.
{قُلْ لن يصيبنا} خيرٌ ولا شرٌّ {إلاَّ} وهو مقدَّرٌ مكتوبٌ علينا. {هو مولانا} ناصرنا {وعلى الله فليتوكل المؤمنون} وإليه فليفوِّض المؤمنون أمورهم على الرِّضا بتدبيره.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال