سورة يونس / الآية رقم 64 / تفسير تفسير ابن الجوزي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ البُشْرَى فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ أَلاَ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ العَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ

يونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونس




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


قوله تعالى: {ألا إِن أولياء الله} روى ابن عباس أن رجلاً قال: يا رسول الله، مَن أولياء الله؟ قال «الذين إِذا رُؤوا ذُكر الله» وروى عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم أنه قال: «إِنَّ من عباد الله لأناساً ماهم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة لمكانهم من الله عز وجل» قالوا: يا رسول الله، مَنْ هم، وما أعمالهم لعلنا نحبُّهم؟ قال «هم قوم تحابّوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطَونها، فوالله إِن وجوههم لنور، وإِنهم لعلى منابر من نور، لا يخافون إِذا خاف الناس»، ثم قرأ {ألا إِن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}. قوله تعالى: {لهم البشرى في الحياة الدنيا} فيها ثلاثة أقوال.
أحدها: أنها الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح، أو تُرى له، رواه عبادة ابن الصامت، وأبو الدرداء، وجابر بن عبد الله، وأبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والثاني: أنها بشارة الملائكة لهم عند الموت، قاله الضحاك، وقتادة، والزهري.
والثالث: أنها ما بشر الله به في كتابه من جنته وثوابه، كقوله: {وبشر الذين آمنوا} [البقرة 25]، {وأبشروا بالجنة} [فصلت 30]، {يبشِّرهم ربُّهم} [التوبة 21]، وهذا قول الحسن، واختاره الفراء، والزجاج، واستدلا بقوله: {لا تبديل لكلمات الله}. قال ابن عباس: لا خُلف لمواعيده، وذلك أن مواعيده بكلماته، فإذا لم تبدَّل الكلمات، لم تبدَّل المواعيد.
فأما بشراهم في الآخرة، ففيها ثلاثة أقوال:
أحدها: أنها الجنة، رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، واختارة ابن قتيبة.
والثاني: أنه عند خروج الروح تبشَّر برضوان الله، قاله ابن عباس.
والثالث: أنها عند الخروج من قبورهم، قاله مقاتل.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال