سورة هود / الآية رقم 110 / تفسير تفسير البغوي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوَهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ وَإِنَّ كُلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ القُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ

هودهودهودهودهودهودهودهودهودهودهودهودهودهودهود




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ} في شك، {مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاءِ} أنهم ضُلال، {مَا يَعْبُدُونَ إِلا كَمَا يَعْبُدُ} فيه إضمار، أي: كما كان يعبد، {آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ} حظهم من الجزاء. {غَيْرَ مَنْقُوصٍ}.
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ} التوراة، {فَاخْتُلِفَ فِيهِ} فمِنْ مصدق به ومكذب، كما فعل قومك بالقرآن، يُعزي نبيه صلى الله عليه وسلم {وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ} في تأخير العذاب عنهم، {لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ} أي: لَعُذِّبوا في الحال وفُرِغ من عذابهم وإهلاكهم، {وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ} موقع في الريبة والتهمة.
{وَإِنَّ كُلا} قرأ ابن كثير ونافع وأبو بكر: {وإنْ كلا} ساكنة النون على تخفيف إن الثقيلة، والباقون بتشديدها، {لَمَّا} شددها هنا وفي يس والطارق: ابن عامر وعاصم وحمزة، وافق أبو جعفر هاهنا، وفي الطارق وفي الزخرف، بالتشديد عاصم وحمزة والباقون بالتخفيف، فمن شدد قال الأصل فيه: {وَإِنَّ كُلا} لمن ما، فوصلت من الجارة بما، فانقلبت النون ميما للإدغام، فاجتمعت ثلاث ميمات فحذفت إحداهن، فبقيت لما بالتشديد، وما هاهنا بمعنى: مَنْ، هو اسم لجماعة من الناس، كما قال تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ} [النساء- 3]، أي: من طاب لكم، والمعنى: وإنَّ كلا لمن جماعة ليوفينهم.
ومن قرأ بالتخفيف قال: ما صلة زيدت بين اللامين ليفصل بينهما كراهة اجتماعهما، والمعنى وإن كلا ليوفينهم.
وقيل ما بمعنى مَنْ، تقديره: لمن ليوفينهم، واللام في {لما} لام التأكيد التي تدخل على خبر إن، وفي ليوفينَّهم لام القسم، والقسم مضمر تقديره: والله، {لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ} أي: جزاء أعمالهم، {إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال