سورة الكهف / الآية رقم 9 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلاَ لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الحَدِيثِ أَسَفاً إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً إِذْ أَوَى الفِتْيَةُ إِلَى الكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً لَّقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً

الكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهف




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{فلعلك باخع نفسك} قاتلها {على آثارهم} على أثر تولِّيهم وإعراضهم عنك لشدَّة حرصك على إيمانهم {إن لم يؤمنوا بهذا الحديث} يعني: القرآن {أسفاً} غيظاً وحزناً.
{إنا جعلنا ما على الأرض} يعني: ما خلق في الدُّنيا من الأشجار والنَّبات ولاماء وكلِّ ذي روح على الأرض {زينة لها} زيَّناها بما خلقنا فيها {لنبلوهم أيهم أحسن عملاَ} أزهد فيها، وأترك لها، ثمَّ أعلم أنَّه يُفني ذلك كلَّه، فقال: {وإنا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزاً} بلاقع ليس فيها نبات.
{أم حسبت} بل أحسبت {أنَّ أصحاب الكهف} وهو المغارة في الجبل {والرقيم} وهو اللَّوح الذي كُتبت فيه أسماؤهم وأنسابهم {كانوا من آياتنا عجباً} أَيْ: لم يكونوا بأعجب آياتنا، ولم يكونوا العجب من آياتنا فقط؛ فإنَّ آياتنا كلَّها عجب، وكانت قريش سألوا محمداً صلى الله عليه وسلم عن خبر فتيةٍ فُقدوا في الزمان الأوَّل بتلقين اليهود قريشاً ذلك، فأنزل الله سبحانه على نبيِّه عليه السَّلام خبرهم، فقال: {إذ أوى} اذكر إذ أوى {الفتية إلى الكهف} هربوا إليه ممَّن يطلبهم، فاشتغلوا بالدُّعاء، والتَّضرُّع {فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة} أعطنا من عندك مغفرةً ورزقاً {وهيِّئ} أصلح {لنا من أمرنا رشداً} أَيْ: أرشدنا إلى ما يُقرِّب منك.
{فضربنا على آذانهم} سددنا آذانهم بالنَّوم {في الكهف سنين عدداً} معدودةً.
{ثم بعثناهم} ايقظناهم من نومهم {لنعلم} لنرى {أيّ الحزبين} من المؤمنين والكافرين {أحصى} أعدُّ {لما لبثوا} للبثهم في الكهف نائمين {أمداً} غايةً، وكان وقع اختلافٌ بين فريقين من المؤمنين والكافرين في قدر مدَّة فقدهم، ومنذ كم فقدوهم، فبعثهم الله سبحانه من نومهم ليتبيَّن ذلك.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال