سورة البقرة / الآية رقم 242 / تفسير تفسير النسفي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقاًّ عَلَى المُتَّقِينَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ المَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

البقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرة




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{وللمطلقات متاع} أي نفقة العدة {بالمعروف حَقّا} نصب على المصدر {عَلَى المتقين كَذَلِكَ يُبَيّنُ الله لَكُمْ آياته لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} هو في موضع الرفع لأنه خبر (لعل)، وإن أريد به المتعة فالمراد غير المطلقة المذكورة وهي على سبيل الندب.
{أَلَمْ تَرَ} تقرير لمن سمع بقصتهم من أهل الكتاب وأخبار الأولين وتعجيب من شأنهم، ويجوز أن يخاطب به من لم ير ولم يسمع لأن هذا الكلام جرى مجرى المثل في معنى التعجيب {إِلَى الذين خَرَجُواْ مِن ديارهم} من قرية قيل: واسط وقع فيهم الطاعون فخرجوا هاربين فأماتهم الله ثم أحياهم بدعاء حزقيل عليه السلام. وقيل: هم قوم من بني إسرائيل دعاهم ملكهم إلى الجهاد فهربوا حذراً من الموت فأماتهم الله ثمانية أيام ثم أحياهم {وَهُمْ أُلُوفٌ} في موضع النصب على الحال، وفيه دليل على الألوف الكثيرة لأنها جمع كثرة وهي جمع ألف لا آلف {حَذَرَ الموت} مفعول له {فَقَالَ لَهُمُ الله مُوتُواْ} أي فأماتهم الله، وإنما جيء به على هذه العبارة للدلالة على أنهم ماتوا ميتة رجل واحد بأمر الله ومشيئته وتلك ميتة خارجة عن العادة، وفيه تشجيع للمسلمين على الجهاد، وأن الموت إذا لم يكن منه بد ولم ينفع منه مفر فأولى أن يكون في سبيل الله {ثُمَّ أحياهم} ليعتبروا ويعلموا أنه لا مفر من حكم الله وفضائه، وهو معطوف على فعل محذوف تقديره فماتوا ثم أحياهم، ولما كان معنى قوله {فقال لهم الله موتوا} فأماتهم كان عطفاً عليه معنى {إِنَّ الله لَذُو فَضْلٍ عَلَى الناس} حيث يبصرهم ما يعتبرون به كما بصر أولئك وكما بصركم باقتصاص خبرهم، أو لذو فضل على الناس حيث أحيا أولئك ليعتبروا فيفوزوا ولو شاء لتركهم موتى إلى يوم النشور {ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَشْكُرُونَ} ذلك. والدليل على أنه ساق هذه القصة بعثاً على الجهاد ما أتبعه من الأمر بالقتال في سبيل الله وهو قوله.
{وقاتلوا فِي سَبِيلِ الله} فحرض على الجهاد بعد الإعلام لأن الفرار من الموت لا يغني، وهذا الخطاب لأمة محمد عليه السلام أو لمن أحياهم {واعلموا أَنَّ الله سَمِيعٌ} يسمع ما يقوله المتخلفون والسابقون {عَلِيمٌ} بما يضمرونه {مِنْ} استفهام في موضع رفع بالابتداء {ذَا} خبره {الذى} نعت ل {ذا} أو بدل منه {يُقْرِضُ الله} صلة الذي سمى ما ينفق في سبيل الله قرضاً لأن القرض ما يقبض ببدل مثله من بعد، سمى به لأن المقرض يقطعه من ماله فيدفعه إليه. والقرض القطع ومنه المقراض، وقرض الفأر والانقراض فنبههم بذلك على أنه لا يضيع عنده وأنه يجزيهم عليه لا محالة {قَرْضًا حَسَنًا} بطيبة النفس من المال الطيب، والمراد النفقة في الجهاد لأنه لما أمر بالقتال في سبيل الله ويحتاج فيه إلى المال حيث على الصدقة ليتهيأ أسباب الجهاد {فَيُضَاعِفَهُ لَهُ} بالنصب: عاصم على جواب الاستفهام.
وبالرفع: أبو عمر ونافع وحمزة وعلي عطفاً على {يقرض}، أو هو مستأنف أي فهو يضاعفه. {فيضعفه}: شامي. {فيضعفه}: مكي. {أَضْعَافًا} في موضع المصدر {كَثِيرَةٍ} لا يعلم كنهها إلا الله. وقيل: الواحد بسبعمائة. {والله يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ} يقتر الرزق على عباده ويوسعه عليهم فلا تبخلوا عليه بما وسع عليكم لا يبدلكم الضيق بالسعة. و{يبصط} حجازي وعاصم وعلي {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} فيجازيكم على ما قدمتم.
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الملإ} الأشراف لأنهم يملأون القلوب جلالة والعيون مهابة {مِن بَنِى إسراءيل} {من} للتبعيض {مِن بَعْدِ موسى} من بعد موته و{من} لابتداء الغاية {إِذْ قَالُواْ} حين قالوا {لِنَبِىّ لَّهُمُ} هم شمعون أو يوشع أو اشمويل {ابعث لَنَا مَلِكًا} أنهض للقتال معنا أميراً نصدر في تدبير الحرب عن رأيه وننتهي إلى أمره {نقاتل} بالنون والجزم على الجواب {فِى سَبِيلِ الله} صلة نقاتل {قَالَ} النبي {هَلْ عَسَيْتُمْ} {عسيتم} حيث كان: نافع. {إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ القتال} شرط فاصل بين اسم (عسى) وخبره وهو {أَلاَّ تقاتلوا} والمعنى: هل قاربتم أن لا تقاتلوا يعني هل الأمر كما أتوقعه أنكم لا تقاتلون وتجبنون، فأدخل {هل} مستفهماً عما هو متوقع عنده، وأراد بالاستفهام التقرير وتثبيت أن المتوقع كائن وأنه صائب في توقعه {قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نقاتل فِى سَبِيلِ الله} وأي داعٍ لنا إلى ترك القتال وأي غرض لنا فيه {وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن ديارنا وَأَبْنَائِنَا} الواو في {وقد} للحال وذلك أن قوم جالوت كانوا يسكنون بين مصر وفلسطين فأسروا من أبناء ملوكهم أربعمائة وأربعين يعنون إذا بلغ الأمر منا هذا المبلغ فلا بد من الجهاد {فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ القتال} أي أجيبوا إلى ملتمسهم {تَوَلَّوْاْ} أعرضوا عنه {إِلاَّ قَلِيلاً مّنْهُمُ} وهم كانوا ثلثمائة وثلاثة عشر على عدد أهل بدر {والله عَلِيمٌ بالظالمين} وعيد لهم على ظلمهم بترك الجهاد. {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ الله قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ} هو اسم أعجمي كجالوت وداود، ومنع من الصرف للتعريف والعجمة {مَلِكًا} حال {قَالُواْ أنى يَكُونُ لَهُ الملك عَلَيْنَا} أي كيف ومن أين وهو إنكار لتملكه عليهم واستبعاد له {وَنَحْنُ أَحَقُّ بالملك مِنْهُ} الواو للحال {وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مّنَ المال} أي كيف يتملك علينا والحال أنه لا يستحق التملك لوجود من هو أحق بالملك وأنه فقير لا بد للملك من مال يعتضد به، وإنما قالوا ذلك لأن النبوة كانت في سبط لاوي بن يعقوب عليه السلام، والملك في سبط يهوذا وهو كان من سبط بنيامين، وكان رجلاً سقاء أو دباغاً فقيراً.
وروي أن نبيهم دعا الله حين طلبوا منه ملكاً فأتى بعصا يقاس بها من يملك عليهم فلم يساوها إلا طالوت {قَالَ إِنَّ الله اصطفاه عَلَيْكُمْ} الطاء في {اصطفاه} بدل من التاء لمكان الصاد الساكنة أي اختاره عليكم وهو أعلم بالمصالح منكم ولا اعتراض على حكمه. ثم ذكر مصلحتين أنفع مما ذكروا من النسب والمال وهما العلم المبسوط والجسامة فقال: {وَزَادَهُ بَسْطَةً} مفعول ثانٍ {فِي العلم والجسم} قالوا: كان أعلم بني إسرائيل بالحرب والديانات في وقته، وأطول من كل إنسان برأسه ومنكبه. والبسطة السعة والامتداد، والملك لا بد أن يكون من أهل العلم فإن الجاهل ذليل مزدري غير منتفع به، وأن يكون جسيماً لأنه أعظم في النفوس وأهيب في القلوب. {والله يُؤْتِى مُلْكَهُ مَن يَشَاء} أي الملك له غير منازع فيه وهو يؤتيه من يشاء إيتاءه وليس ذلك بالوراثة {والله واسع} أي واسع الفضل والعطاء على من ليس له سعة من المال ويغنيه بعد الفقر {عَلِيمٌ} بمن يصطفيه للملك فثمة طلبوا من نبيهم آية على اصطفاء الله طالوت.
{وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ ءايَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التابوت} أي صندوق التوراة، وكان موسى عليه السلام إذا قاتل قدمه فكانت تسكن نفوس بني إسرائيل ولا يفرون. {فِيهِ سَكِينَةٌ مّن رَّبّكُمْ} سكون وطمأنينة {وَبَقِيَّةٌ} هي رضاض الألواح وعصا موسى وثيابه وشيء من التوراة ونعلا موسى وعمامة هارون عليهما السلام {مّمَّا تَرَكَ ءالُ موسى وَءالُ هارون} أي مما تركه موسى وهارون والآل مقحم لتفخيم شأنهما {تَحْمِلُهُ الملائكة} يعني التابوت وكان رفعه الله بعد موسى فنزلت به الملائكة تحمله وهم ينظرون إليه، والجملة في موضع الحال وكذا {فيه سكينة}. {ومن ربكم} نعت ل {سكينة} و{مما ترك} نعت ل {بقية} {إِنَّ فِي ذلك لأَيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} إن في رجوع التابوت إليكم علامة أن الله قد ملك طالوت عليكم إن كنتم مصدقين.
{فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ} خرج {بالجنود} عن بلده إلى جهاد العدو و{بالجنود} في موضع الحال أي مختلطاً بالجنود وهم ثمانون ألفاً، وكان الوقت قيظاً وسألوا أن يجري الله لهم نهراً {قَالَ إِنَّ الله مُبْتَلِيكُم} مختبركم أي يعاملكم معاملة المختبر {بِنَهَرٍ} وهو نهر فلسطين ليتميز المحقق في الجهاد من المعذر {فَمَن شَرِبَ مِنْهُ} كرعاً {فَلَيْسَ مِنّي} فليس من أتباعي وأشياعي {وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ} ومن لم يذقه من طعم الشيء إذا ذاقه {فَإِنَّهُ مِنّى} وبفتح الياء: مدني وأبو عمرو.
واستثنى {إِلا مَنِ اغترف} من قوله {فمن شرب منه فليس مني} والجملة الثانية في حكم المتأخرة عن الاستثناء إلا أنها قدمت للعناية {غُرْفَةً بِيَدِهِ} {غرفة}: حجازي وأبو عمرو بمعنى المصدر، وبالضم بمعنى المغروف ومعناه الرخصة في اغتراف الغرفة باليد دون الكرع، والدليل عليه {فَشَرِبُواْ مِنْهُ} أي فكرعوا {إِلاَّ قَلِيلاً مّنْهُمُ} وهم ثلثمائة وثلاثة عشر رجلاً {فَلَمَّا جَاوَزَهُ} أي النهر {هُوَ} طالوت {والذين ءامَنُواْ مَعَهُ} أي القليل {قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا اليوم} أي لا قوة لنا {بِجَالُوتَ} هو جبار من العمالقة من أولاد عمليق بن عاد وكان في بيضته ثلثمائة رطل من الحديد {وَجُنودِهِ قَالَ الذين يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُلاَقُواْ الله} يوقنون بالشهادة. قيل: الضمير في {قالوا} للكثير الذين انخذلوا والذين يظنون هم القليل الذين ثبتوا معه. وروي أن الغرفة كانت تكفي الرجل لشربه وإداوته والذين شربوا منه اسودت شفاههم وغلبهم العطش {كَم مّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ} {كم} خبرية وموضعها رفع بالابتداء {غَلبَت} خبرها {فِئَةٍ كَثِيرَةً بِإِذْنِ الله} بنصره {والله مَعَ الصابرين} بالنصر.
{وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ} خرجوا لقتالهم {قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ} أصبب {عَلَيْنَا صَبْرًا} على القتال {وَثَبّتْ أَقْدَامَنَا} بتقوية قلوبنا وإلقاء الرعب في صدور عدونا {وانصرنا عَلَى القوم الكافرين} أعنا عليهم {فَهَزَمُوهُم} أي طالوت والمؤمنون جالوت وجنوده {بِإِذُنِ الله} بقضائه {وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ} كان بيشا أو داود في عسكر طالوت مع ستة من بنيه وكان داود سابعهم وهو صغير يرعى الغنم، فأوحى الله إلى نبيهم أن داود هو الذي يقتل جالوت فطلبه من أبيه فجاء وقد مر في طريقه بثلاثة أحجار دعاه كل واحد منها أن يحمله وقالت له: إنك تقتل بنا جالوت فحملها في مخلاته ورمى بها جالوت فقتله وزوجه طالوت بنته، ثم حسده وأراد قتله ثم مات تائباً {وآتاه الله الملك} في مشارق الأرض المقدسة ومغاربها، وما اجتمعت بنو إسرائيل على ملك قط قبل داود {والحكمة} والنبوة {وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء} من صنعة الدروع وكلام الطيور والدواب وغير ذلك. {وَلَوْلاَ دَفْعُ الله الناس} هو مفعول به {بَعْضُهُمْ} بدل من {الناس} {دفاع}: مدني مصدر دفع أو دافع {بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأرض} أي ولولا أن الله تعالى يدفع بعض الناس ببعض ويكف بهم فسادهم لغلب المفسدون وفسدت الأرض وبطلت منافعها من الحرث والنسل، أو ولولا أن الله تعالى ينصر المسلمين على الكافرين لفسدت الأرض بغلبة الكفار وقتل الأبرار وتخريب البلاد وتعذيب العباد {ولكن الله ذُو فَضْلٍ عَلَى العالمين} بإزالة الفساد عنهم وهو دليل على المعتزلة في مسألة الأصلح {تِلْكَ} مبتدأ خبره {آيَاتُ الله} يعني القصص التي اقتصها من حديث الألوف وإماتتهم وإحيائهم وتمليك طالوت وإظهاره على الجبابرة على يد صبي {نَتْلُوهَا} حال من آيات الله، والعامل فيه معنى الإشارة، أو آيات الله بدل من {تلك} {ونتلوها} الخبر. {عَلَيْكَ بالحق} باليقين الذي لا يشك فيه أهل الكتاب لأنه في كتبهم كذلك {وَإِنَّكَ لَمِنَ المرسلين} حيث تخبر بها من غير أن تعرف بقراءة كتاب أو سماع من أهله.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال