سورة الأنبياء / الآية رقم 106 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ لاَ يَحْزُنُهُمُ الفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ المَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ إِنَّهُ يَعْلَمُ الجَهْرَ مِنَ القَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ المُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

الأنبياءالأنبياءالأنبياءالأنبياءالأنبياءالأنبياءالأنبياءالأنبياءالأنبياءالأنبياءالأنبياءالأنبياءالأنبياءالأنبياءالحج




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب} وهو مَلَكٌ يطوي كتب بني آدم. وقيل: السِّجلُّ: الصَّحيفة، والمعنى: كطيِّ السِّجل على ما فيه من المكتوب. {كما بدأنا أوَّل خلق نعيده} كما خلقناكم ابتداءً حُفاةً عُراةً غُرلاً، كذلك نُعيدكم يوم القيامة {وعداً علينا} أَيْ: وعدناه وعداً {إنا كنَّا فاعلين} يعني: الإِعادة والبعث.
{ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} قيل: في الكتب المنزلة بعد التَّوراة. وقيل: أراد بالذِّكر اللَّوح المحفوظ {أنَّ الأرض} يعني: أرض الجنَّة {يرثها عبادي الصالحون} وقيل: أرض الدُّنيا تصير للمؤمنين من أُمَّة محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
{إنَّ في هذا} القرآن {لبلاغاً} لوصولاً إلى البغية {لقوم عابدين} مُطيعين لله تعالى.
{وما أرسلناك إلاَّ رحمة للعالمين} للبَرِّ والفاجر، فمن أطاعه عُجِّلت له الرَّحمة، ومَنْ عصاه وكذَّبه لم يلحقه العذاب في الدُّنيا، كما لحق الأمم المكذِّبة.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال