سورة الشعراء / الآية رقم 109 / تفسير تفسير النسفي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ وَاغْفِرْ لأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ وَأُزْلِفَتِ الجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ وَبُرِّزَتِ الجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ العَالَمِينَ وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ المُجْرِمُونَ فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العَزِيزُ الرَّحِيمُ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ المُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوَهُمْ نُوحٌ أَلاَ تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ العَالَمِينَ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ

الشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراء




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً} رجعة إلى الدنيا {فَنَكُونَ مِنَ المؤمنين} وجواب (لو) محذوف وهو لفعلنا كيت وكيت، أو لو في مثل هذا بمعنى التمني كأنه قيل: فليت لنا كرة. لما بين معنى (لو) و(ليت) من التلاقي {إِنَّ فِى ذَلِكَ} فيما ذكر من الأنباء {لآيَةً} أي لعبرة لمن اعتبر {وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُّؤْمِنِينَ} فيه أن فريقاً منهم آمنوا {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز} المنتقم ممن كذب إبراهيم بنار الجحيم {الرحيم} المسلم كل ذي قلب سليم إلى جنة النعيم.
{كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ المرسلين} القوم يذكر ويؤنث. قيل: ولد نوح في زمن آدم عليه السلام ونظير قوله المرسلين والمراد نوح عليه السلام قولك (فلان يركب الدواب ويلبس البرود) وماله إلا دابة أو برد، أو كانوا ينكرون بعث الرسل أصلاً فلذا جمع، أو لأن من كذب واحداً منهم فقد كذب الكل لأن كل رسول يدعو الناس إلى الإيمان بجميع الرسل وكذا جميع ما في هذه السورة {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ} نسباً لا ديناً {نُوحٌ أَلاَ تَتَّقُونَ} خالق الأنام فتتركوا عبادة الأصنام {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} كان مشهوراً بالأمانة فيهم كمحمد عليه الصلاة والسلام في قريش.
{فاتقوا الله وَأَطِيعُونِ} فيما آمركم به وأدعوكم إليه من الحق {وَمَا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ} على هذا الأمر {مِنْ أَجْرٍ} جزاء {إِنْ أَجْرِىَ} بالفتح مدني وشامي وأبو عمرو وحفص {إِلاَّ على رَبّ العالمين} فلذلك أريده {فاتقوا الله وَأَطِيعُونِ} كرره ليقرره في نفوسهم مع تعليق كل واحد منهما بعلة، فعلة الأول كونه أميناً فيهما بينهم، وعلة الثاني حسم طمعه منهم كأنه قال: إذا عرفتم رسالتي وأمانتي فاتقوا الله، ثم إذا عرفتم احترازي من الأجر فاتقوا الله.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال