سورة النمل / الآية رقم 93 / تفسير تفسير ابن الجوزي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وَجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ البَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المُسْلِمِينَ وَأَنْ أَتْلُوَ القُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ المُنذِرِينَ وَقُلِ الحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
طسم تِلْكَ آيَاتُ الكِتَابِ المُبِينِ نَتْلُو عَلَيْكَ مِن نَّبَأِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ المُفْسِدِينَ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ

النملالنملالنملالنملالنملالنملالنملالقصصالقصصالقصصالقصصالقصصالقصصالقصصالقصص




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


قوله تعالى: {إِنَّما أُمِرْتُ} المعنى: قل للمشركين: إِنَّما أُمِرْتُ {أنْ أعبُد ربَّ هذه البلدة الذي حرَّمها} وقرأ ابن مسعود، وأبو عمران الجوني: {التي حرَّمها}، وهي مكة، وتحريمها: تعظيم حرمتها بالمنع من القتل فيها والسبي والكفّ عن صيدها وشجرها، {وله كُلُّ شيء} لأنه خالقه ومالكه، {وأُمِرْتُ أن أكون من المسلِمِين} أي: من المخلِصِين لله بالتوحيد، {وأن أتلوَ القرآن} عليكم {فمن اهتدى فانَّما يهتدي لنفسه} أي: فله ثواب اهتدائه {ومَنْ ضَلَّ} أي: أخطأ طريق الهُدى {فَقُلْ إِنَّما أنا مِنَ المُنْذِرِين} أي: ليس عليَّ إِلا البلاغ؛ وذكر المفسرون أن هذا منسوخ بآية السيف، {وقُلِ الحمدُ لله} أي: قُلْ لِمن ضَلَّ: الحمد لله الذي وفَّقَنا لقَبول ما امتنعتم منه {سيريكم آياته}. ومتى يريهم؟ فيه قولان:
أحدهما: في الدنيا. ثم فيها ثلاثة أقوال.
أحدها: أن منها الدخان وانشقاق القمر، وقد أراهم ذلك، رواه أبو صالح عن ابن عباس.
والثاني: سيريكم آياته فتعرفونها في السماء، وفي أنفسكم، وفي الرِّزق، قاله مجاهد.
والثالث: القتل ببدر، قاله مقاتل.
والثاني: سيُريكم آياته في الآخرة فتَعْرِفونها على ما قال في الدنيا، قاله الحسن. قوله تعالى: {وما ربُّك بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} وقرأ نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم {تعملون} بالتاء، على معنى: قل لهم، وقرأ الباقون بالياء، على أنه وعيد لهم بالجزاء على أعمالهم.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال