سورة الروم / الآية رقم 18 / تفسير تفسير النسفي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي العَذَابِ مُحْضَرُونَ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

الرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالروم




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{وَلَهُ الحمد فِى السماوات والأرض} اعتراض ومعناه أن على المميزين كلهم من أهل السماوات والأرض أن يحمدوه، و{في السماوات} حال من {الحمد} {وَعَشِيّاً} صلاة العصر وهو معطوف على {حين تمسون}، وقوله: {عشياً} متصل بقوله: {حين تمسون} {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} صلاة الظهر أظهر أي: دخل في وقت الظهيرة والقول الأكثر أن الصلوات الخمس فرضت بمكة {يُخْرِجُ الحي مِنَ الميت} الطائر من البيضة أو الإِنسان من النطفة أو المؤمن من الكافر {وَيُخْرِجُ الميت مِنَ الحي} أي: البيضة من الطائر أو النطفة من الإِنسان أو الكافر من المؤمن، و{الميت} بالتخفيف فيهما مكي وشامي وأبو عمرو وأبو بكر وحماد، وبالتشديد غيرهم {وَيحي الأرض} بالنبات {بَعْدَ مَوْتِهَا} يبسها {وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} {تخرجون} حمزة وعلي وخلف، أي: ومثل ذلك الإخراج تخرجون من قبوركم. والكاف في محل النصب ب {تخرجون}، والمعنى أن الإبداء والإعادة يتساويان في قدرة من هو قادر على إخراج الميت من الحي وعكسه، روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ فسبحان الله حين تمسون إلى الثلاث وأخر سورة والصافات دبر كل صلاة كتب له من الحسنات عدد نجوم السماء وقطر الأمطار وورق الأشجار وتراب الأرض، فإذا مات أجري له بكل حرف عشر حسنات في قبره» قال عليه السلام: «من قرأ حين يصبح {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} إلى قوله {وكذلك تخرجون} أدرك ما فاته في يومه، ومن قالها حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته» ومن آياته ومن علامات ربوبيته وقدرته {أَنْ خَلَقَكُمْ} أي: أباكم {مّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُمْ بَشَرٌ} أي: آدم وذريته {تَنتَشِرُونَ} تنصرفون فيما فيه معاشكم و{إذا} للمفاجأة وتقديره: ثم فاجأتم وقت كونكم بشراً منتشرين في الأرض.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال