سورة فاطر / الآية رقم 1 / تفسير تفسير السيوطي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

قُلْ جَاءَ الحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ البَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلاَ فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ المَلائِكَةِ رُسُلاً أُوْلِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ

سبأسبأسبأسبأسبأسبأسبأفاطرفاطرفاطرفاطرفاطرفاطرفاطرفاطر




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}
أخرج أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت لا أدري ما {فاطر السماوات والأرض} حتى أتاني اعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: أنا فطرتها قال: ابتدأتها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {فاطر السماوات والأرض} قال: بديع السموات والأرض.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال: كل شيء في القرآن {فاطر السماوات والأرض} فهو خالق السموات والأرض.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: {جاعل الملائكة رسلاً} قال: إلى العباد.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {فاطر السماوات والأرض} قال: خالق السموات والأرض {جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع} قال: بعضهم له جناحان، وبعضهم له ثلاثة أجنحة، وبعضهم له أربعة أجنحة.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله: {أولي أجنحة مثنى} قال: للملائكة الأجنحة من اثنين إلى ثلاثة إلى اثني عشر، وفي ذلك وتر الثلاثة الأجنحة والخمسة، والذين على الموازين فطران، وأصحاب الموازين أجنحتهم عشرة عشرة. وأجنحة الملائكة زغبة، ولجبريل ستة أجنحة: جناح بالمشرق، وجناح بالمغرب، وجناحان. منهم من يقول على ظهره، ومنهم من يقول متسرولاً بهما.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: {يزيد في الخلق ما يشاء} يزيد في أجنحتهم وخلقهم ما يشاء.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس {يزيد في الخلق ما يشاء} قال: الصوت الحسن.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإِيمان عن الزهري رضي الله عنه في قوله: {يزيد في الخلق ما يشاء} قال: حسن الصوت.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن حذيفة، أنه سمع أبا التياح يؤذن فقال: من يرد الله أن يجعل رزقه في صوته فعل.
وأخرج البيهقي عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {يزيد في الخلق ما يشاء} قال: الملاحة في العينين.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال