سورة آل عمران / الآية رقم 122 / تفسير تيسير التفسير / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِّنَ المَلائِكَةِ مُنزَلِينَ بَلَى إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ المَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَاتَّقُوا النَّارَ الَتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

آل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمران




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


غدوت: خرجت مبكرا. تبوِّئ: تُهيّئ وتعيّن مراكز القتاتل للمسلمين. الفشل: الضعف والجبن.
وقعة أُحُد:
من هذه الآيات إلى ستين آية بعدها يعالج التنزيل وقعة أُحُد. ويتخلل ذلك تذكيرُ المؤمنين كيف نصرهم الله يوم بدر، لأنهم اطاعوا الله ورسوله وكانوا يداً واحدة. اما معركة أحد فقد بدأت بالنصر للمؤمنين، وانتهت بالدائرة عليهم، لأنهم عصوا أوامر الرسول عليه الصلاة والسلام. وكانت المعركة كارثة كادت تمحو المسلمين لولا فضل من الله.
اذكر يا محمد اذ خرجت مبكراً (صباح السبت، سابع شوال، سنة ثلاث للهجرة) تهيّئ امكنة القتال للمؤنين. يومذاك رتب الرسول الناس فجعل الرماة في موضع مرتفع (وهم خمسون رجلا)، وأمّر عليهم عبدالله بن جبير وأفهمه وأصحابه ان يلزموا مراكزهم، وان لا يفارقوه أبدا مهما كانت نتيجة المعركة. كذلك رتب الفرسان في أماكنهم وعيّن لبقية المقاتلين مراكزهم. ودارت المعركة، وانهزم المشركون، فقال الرماة المسلمون: لقد انهزم المشركون. لذلك تركموا مراكزهم رغم أمر الرسول ألا يرحوها، وقالوا: الغنيمةَ الغنيمة. ولقد نبههم أميرهم إلى خطأهم فلم يسمعوا وذهبوا في طلب الغنيمة. بذلك كشفوا ظهر المسلمين. وعندئذٍ جاء خالد بن الوليد، آمر فرسان المشركين، وكرّ وعلى المسلمين من ورائهم وأَعمل فيهم السيف. ورجع المشركون حين رأوا خالداً والفرسان قد احاطوا بالمسلمين، وانقلبت المعركة، وكثر القتل، واستشهد عدد من المسلمين وجُرح النبي صلى الله عليه وسلم. وكل ذلك بسبب مخالفة المسلمين لأوامر رسول الله.
اذ همّت طائفتان من جيشك يا محمد ان تجبُنا وترجعا (وهما بنو سلمة من الخزرج وبنو حارثة من الأوس) فقد تزعزعت نفوسهم عند ما رأوا عبدالله بن أُبيّ، رئيس المنافقين، ينسحب بثلاثمائة رجل.. لكن الله تولاّهما وثبتهما، وصرف الفشل عنهما. فعلى المؤمنين ان يأخذوا من هذا عبرة ويتوكلوا على الله، فبقدرته تعالى ينصر الفئة القليلة على الفئة الكثيرة إذا اطاعوا وثبتوا.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال