سورة ق / الآية رقم 43 / تفسير تفسير البيضاوي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي البِلادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ المُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الخُرُوجِ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا المَصِيرُ يَوْمَ تَشَقَّقُ الأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعاً ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً فَالْحَامِلاتِ وَقْراً فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ

قققققققققققالذارياتالذارياتالذارياتالذاريات




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{واستمع} لما أخبرك به من أحوال القيامة، وفيه تهويل وتعظيم للمخبر به. {يَوْمَ يُنَادِ المناد} إسرافيل أو جبريل عليهما الصلاة والسلام فيقول: أيتها العظام البالية واللحوم المتمزقة والشعور المتفرقة إن الله يأمركن أن تجتمعن لفصل القضاء. {مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ} بحيث يصل نداؤه إلى الكل على سواء، ولعله في الإِعادة نظيركن في الإِبداء، ويوم نصب بما دل عليه يوم الخروج.
{يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصيحة} بدل منه و{الصيحة} النفخة الثانية. {بالحق} متعلق ب {الصيحة} والمراد به البعث للجزاء. {ذَلِكَ يَوْمُ الخروج} من القبور، وهو من أسماء يوم القيامة وقد يقال للعيد.
{إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ وَنُمِيتُ} في الدنيا. {وَإِلَيْنَا المصير} للجزاء في الآخرة.
{يَوْمَ تَشَقَّقُ} تتشقق، وقرى {تنشق}. وقرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو بتخفيف الشين. {الأرض عَنْهُمْ سِرَاعاً} مسرعين. {ذَلِكَ حَشْرٌ} بعث وجمع. {عَلَيْنَا يَسِيرٌ} هين، وتقديم الظرف للاختصاص فإن ذلك لا يتيسر إلا على العالم القادر لذاته الذي لا يشغله شأن عن شأن، كما قال الله تعالى: {مَّا خَلْقُكُمْ وَلاَ بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ واحدة} {نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ} تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتهديد لهم. {وَمَا أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ} بمسلط تقسرهم على الإِيمان، أو تفعل بهم ما تريد وإنما أنت داع. {فَذَكّرْ بالقرءان مَن يَخَافُ وَعِيدِ} فإنه لا ينتفع به غيره. عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة (ق) هون الله عليه تارات الموت وسكراته» والله أعلم.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال