سورة الذاريات / الآية رقم 56 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ المُؤْمِنِينَ وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلاَ يَسْتَعْجِلُونِ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَّنْشُورٍ وَالْبَيْتِ المَعْمُورِ وَالسَّقْفِ المَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ المَسْجُورِ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَا لَهُ مِن دَافِعٍ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْراً وَتَسِيرُ الجِبَالُ سَيْراً فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعاًّ هَذِهِ النَّارُ الَتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ

الذارياتالذارياتالذارياتالذارياتالذارياتالذارياتالذارياتالطورالطورالطورالطورالطورالطورالطورالطور




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{كذلك} كما أخبرناك {ما أتى الذين من قبلهم} من قبل أهل مكَّة {من رسول إلاَّ قالوا ساحرٌ أو مجنون}.
{أتواصوا به} أوصى بعضهم بعضاً بالتَّكذيب، والألف للتَّوبيخ. {بل هم قوم طاغون} عاصون.
{فتولًّ عنهم فما أنت بملوم} لأنَّك بلغت الرِّسالة.
{وذكر} ذكِّرهم بأيَّام الله {فإنَّ الذكرى تنفع المؤمنين}.
{وما خلقت الجن والإِنس إلاَّ ليعبدون} أي: إلاَّ لآمرهم بعبادتي وأدعم إليها. وقيل: أراد المؤمنين منهم، وكذا هو في قراءة ابن عباس: {وما خلقت الجن والإِنس من المؤمنين إلاَّ ليعبدون}. {ما أريد منهم من رزق} أن يرزقوا أنفسهم أو أحداً من عبادي {وما أريد أن يطعمون} لأنِّي أنا الرَّزَّاق والمُطعم. وقوله: {المتين} أي: المُبالغ في القُوَّة.
{فإنَّ للذين ظلموا} أَيْ: أهل مكَّة {ذنوباً} نصيباً من العذاب {مثل ذنوب} نصيب {أصحابهم} الذين أُهلكوا {فلا يستعجلون} إنْ أخَّرتهم إلى يوم القيامة.
{فويلٌ للذين كفروا من يومهم الذين يوعدون} من يوم القيامة.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال