سورة آل عمران / الآية رقم 192 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناًّ قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ العَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ المِيعَادَ

آل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمران




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم} أَيْ: يصلُّون على هذه الأحوال على قدر إمكانهم {ويتفكرون في خلق السموات والأرض} فيكون ذلك أزيد في بصيرتهم {ربنا} أَيْ: ويقولون: {ربنا ما خلقت هذا} أَيْ: هذا الذي نراه من خلق السَّموات والأرض {باطلاً} أَيْ: خلقاً باطلاً. يعني: خلقته دليلاً على حكمتك وكمال قدرتك.
{ربَّنا إنَّك مَنْ تدخل النار} للخلود فيها {فقد أخزيته}: أهلكته وأهنته {وما للظالمين} أَيْ: الكفَّار {من أنصار} يمنعونهم من عذاب الله.
{ربنا إننا سمعنا منادياً} أَيْ: محمَّداً عليه السَّلام والقرآن {ينادي للإِيمان} أَيْ: إلى الإِيمان {أَنْ آمنوا بربكم فآمنّا ربَّنا فاغفر لنا ذنوبنا وكَفِّرْ عنّا سيئاتنا} أَيْ: غطِّ واستر عنا ذنوبنا بقبول الطَّاعات حتى تكون كفَّارةً لها {وتوفنا مع الأبرار} يعني: الأنيباء، أَيْ: في جملتهم حتى نصير معهم.
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك} أَيْ: على ألسنتهم من النَّصر لنا، والخذلان لعدِّونا {ولا تُخْزِنَا يوم القيامة} أَيْ: لا تهلكنا بالعذاب. وقوله: {بعضكم من بعض} أَيْ: حكمُ جميعكم حكمُ واحدٍ منكم فيما أفعل بكم من مجازاتكم على أعمالكم، وترك تضييعها لكم.
{لا يغرنَّك تقلُّب الذين كفروا في البلاد} تصرُّفهم للتِّجارات في البلاد، وذلك أنَّهم كانوا يتَّجرون ويتنعَّمون في البلاد، فقال بعض المؤمنين: إنَّ أعداء الله فيما نرى من الخير، وقد هلكنا من الجوع والجهد، فنزلت هذه الآية.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال