سورة القمر / الآية رقم 10 / تفسير تفسير السيوطي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى المَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ فَقَالُوا أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَّفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الكَذَّابُ الأَشِرُ إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ

القمرالقمرالقمرالقمرالقمرالقمرالقمرالقمرالقمرالقمرالقمرالقمرالقمرالقمرالقمر




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9) فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12) وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (14) وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (16) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)}
أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله: {وقالوا مجنون وازدجر} قال: استطير جنوناً.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله: {وازدجر} قال: تهددوه بالقتل.
وأخرج البخاري في الأدب وابن أبي حاتم عن أبي الطفيل أن ابن الكواء سأل علياً عن المجرة فقال: هي شرخ السماء، ومنها فتحت أبواب السماء بماء منهمر، ثم قرأ {ففتحنا أبواب السماء} الآية.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} قال: كثير لم تمطر السماء قبل ذلك اليوم ولا بعده إلا من السحاب، وفتحت أبواب السماء بالماء من غير سحاب ذلك اليوم فالتقى الماءان.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن محمد بن كعب في قوله: {فالتقى الماء} قال: ماء السماء وماء الأرض {على أمر قد قدر} قال: كانت الأقوات قبل الأجساد وكان القدر قبل البلاء.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {قد قدر} قال: صاح بصاع.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {وحملناه على ذات ألواح ودُسر} قال: الألواح ألواح السفينة والدسر معاريضها التي تشد بها السفينة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد قال: الألواح الصفائح، والدسر العوارض.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة {وحملناه على ذات ألواح} قال: معاريض السفينة {ودسر} قال: دسرت بمسامير.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله تعالى: {ودسر} قال: المسامير.
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال: حدثنا أن دسرها مساميرها التي شدت بها.
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قول الله: {ودسر} قال: الدسر التي تحرز بها السفينة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟. قال: نعم. أما سمعت الشاعر وهو يقول:
سفينة نوتي قد احكم صنعها *** مثخنة الألواح منسوجة الدسر
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: الدسر كلكل السفينة.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال: الدسر صدرها الذي يضرب به الموج.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن نحوه.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله تعالى {جزاء لمن كان كفر} قال: جزاء الله هو الذي كفر.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله: {ولقد تركناها آية} قال: أبقى الله سفينة نوح على الجودي حتى أدركها أوائل هذه الأمة.
أخرج آدم بن أبي اياس وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد {ولقد يسرنا القرآن للذكر} قال: هوّنا قراءته.
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس في قوله: {ولقد يسرنا القرآن للذكر} قال: لولا أن الله يسره على لسان الآدميين ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله.
وأخرج الديلمي عن أنس مرفوعاً مثله.
وأخرج ابن المنذر عن ابن سيرين أنه مر برجل يقول سورة خفيفة قال لا تقل سورة خفيفة، ولكن قل سورة ميسرة لأن الله يقول {ولقد يسرنا القرآن للذكر}.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {فهل من مدكر} قال: هل من متذكر.
وأخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب في قوله: {فهل من مدكر} قال: هل من منزجر عن المعاصي.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله: {هل من مدكر} قال: هل من طالب خير يعان عليه؟
وأخرج ابن أبي الدنيا وابن جرير وابن المنذر عن مطر الوراق في قوله: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر} قال: هل من طالب علم فيعان عليه؟
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن جرير والحاكم وابن مردويه عن ابن مسعود قال: قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم {فهل من مذكر} بالذال، فقال: {فهل من مدكر} بالدال.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال