سورة المنافقون / الآية رقم 11 / تفسير تفسير البيضاوي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لاَ تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ المُنَافِقِينَ لاَ يَفْقَهُونَ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ المُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

المنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالتغابن




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ الله لَهُمْ} لرسوخهم في الكفر. {إِنَّ الله لاَ يَهْدِى القوم الفاسقين} الخارجين عن مظنة الاستصلاح لانهماكهم في الكفر والنفاق.
{هُمُ الذين يَقُولُونَ} أي للأنصار. {لاَ تُنفِقُواْ على مَنْ عِندَ رَسُولِ الله حتى يَنفَضُّواْ} يعنون فقراء المهاجرين.
{وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السموات والأرض} بيده الأرزاق والقسم. {ولكن المنافقين لاَ يَفْقَهُونَ} ذلك لجهلهم بالله.
{يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى المدينة لَيُخْرِجَنَّ الأعز مِنْهَا الأذل} روي أن أعرابياً نازع أنصارياً في بعض الغزوات على ماء، فضرب الأعرابي رأسه بخشبة، فشكى إلى ابن أُبيّ فقال: لا تنفقوا على من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينفضوا، وإذا رجعنا إلى المدينة فليخرجن الأعز منها الأذل، عنى بالأعز نفسه وبالأذل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقرئ: {لَيُخْرِجَنَّ} بفتح الياء و{لَيُخْرِجَنَّ} على بناء المفعول و{لنخرجن} بالنون، ونصب {الأعز} و{الأذل} على هذه القراءات مصدر أو حال على تقدير مضاف كخروج أو إخراج أو مثل. {وَلِلَّهِ العزة وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} ولله الغلبة والقوة ولمن أعزه من رسوله والمؤمنين.
{ولكن المنافقين لاَ يَعْلَمُونَ} من فرط جهلهم وغرورهم.
{يا أيها الذين ءامَنُواْ لاَ تُلْهِكُمْ أموالكم وَلاَ أولادكم عَن ذِكْرِ الله} لا يشغلكم تدبيرها والاهتمام بها عن ذكره الصلوات وسائر العبادات المذكرة للمعبود، والمراد نهيهم عن اللهو بها. وتوجيه النهي إليها للمبالغة ولذا قال: {وَمَن يَفْعَلْ ذلك} أي اللهوا بها وهو الشغل. {فَأُوْلَئِكَ هُمُ الخاسرون} لأنهم باعوا العظيم الباقي بالحقير الفاني.
{وَأَنفِقُواْ مِمَّا رزقناكم} بعض أموالكم إدخاراً للآخرة. {مّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ أَحَدَكُمُ الموت} أي يرى دلالته {فَيَقُولُ رَبّ لَوْلا أَخَّرْتَنِى} هلا أمهلتني. {إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ} أمد غير بعيد. {فَأَصَّدَّقَ} فأتصدق. {وَأَكُن مّنَ الصالحين} بالتدارك، وجزم {أَكُنْ} للعطف على موضع الفاء وما بعده، وقرأ أبو عمروا {وأكون} منصوباً عطفاً على {فأصادق}، وقرئ بالرفع على وأنا أكون فيكون عدة بالصلاح.
{وَلَن يُؤَخّرَ الله نَفْساً} ولن يمهلها. {إِذَا جَاء أَجَلُهَا} آخر عمرها. {والله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} فمجاز عليه، وقرأ أبو بكر بالياء ليوافق ما قبله في الغيبة.
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة المنافقين برئ من النفاق».




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال