سورة الملك / الآية رقم 25 / تفسير تفسير البيضاوي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ أَفَمَن يَمْشِي مُكِباًّ عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِياًّ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قُلْ إِنَّمَا العِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ

الملكالملكالملكالملكالملكالملكالملكالملكالملكالملكالملكالملكالملكالملكالملك




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{قُلْ هُوَ الذى أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السمع} لتسمعوا المواعظ. {والأبصار} لتنظروا صنائعه. {والأفئدة} لتتفكروا وتعتبروا. {قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ} باستعمالها فيما خلقت لأجلها.
{قُلْ هُوَ الذى ذَرَأَكُمْ فِى الأضرض وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} للجزاء.
{وَيَقُولُونَ متى هذا الوعد} أي الحشر أو ما وعدوا به من الخسف والحاصب. {إِن كُنتُمْ صادقين} يعنون النبي عليه الصلاة والسلام والمؤمنين.
{قُلْ إِنَّمَا العلم} أي علم وقته. {عَندَ الله} لا يطلع عليه غيره. {وَإِنَّمَا أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ} والإِنذار يكفي فيه العلم بل الظن بوقوع المحذر منه.
{فَلَمَّا رَأَوْهُ} أي الوعد فإنه بمعنى الموعود. {زُلْفَةً} ذا زلفة أي قرب منهم. {سِيئَتْ وُجُوهُ الذين كَفَرُواْ} بأن علتها الكآبة وساءتها رؤية العذاب. {وَقِيلَ هذا الذى كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ} تطلبون وتستعجلون تفتعلون من الدعاء، أو {تَدْعُونَ} أن لا بعث فهو من الدعوى.
{قُلْ أَرَءيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِىَ الله} أماتني. {وَمَن مَّعِىَ} من المؤمنين. {أَوْ رَحِمَنَا} بتأخير آجالنا. {فَمَن يُجِيرُ الكافرين مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} أي لا ينجيهم أحد من العذاب متنا أو بقينا، وهو جواب لقولهم {نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ المنون} {قُلْ هُوَ الرحمن} الذي أدعوكم إليه مولى النعم كلها. {آمَنَّا بِهِ} للعلم بذلك {وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا} للوثوق عليه والعلم بأن غيره بالذات لا يضر ولا ينفع، وتقديم الصلة للتخصيص والإِشعار به. {فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِى ضلال مُّبِينٍ} منا ومنكم، وقرأ الكسائي بالياء.
{قُلْ أَرَءيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً} غائراً في الأرض بحيث لا تناله الدلاء مصدر وصف به. {فَمَن يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَّعِينٍ} جار أو ظاهر سهل المأخذ.
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الملك فكأنما أحيا ليلة القدر».




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال