سورة نوح / الآية رقم 22 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً وَجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً وَاللَّهُ أَنْبَتَكُم مِّنَ الأَرْضِ نَبَاتاً ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ بِسَاطاً لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلاً فِجَاجاً قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاَّ خَسَاراً وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَداًّ وَلاَ سُوَاعاً وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالاً مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَاراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَاراً وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الكَافِرِينَ دَيَّاراً إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً

نوحنوحنوحنوحنوحنوحنوحنوحنوحنوحنوحنوحنوحنوحنوح




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{سبلاً فجاجاً} أَيْ: طرقاً بيِّنةً. وقوله: {واتبعوا مَنْ لم يزده ماله وولده إلاَّ خساراً} أَيْ: اتَّبعوا أشرافهم الذين لا يزيدون بإنعام الله تعالى عليهم بالمال والولد إلاَّ طغياناً وكفراً.
{ومكروا مكراً كباراً} أفسدوا في الأرض فساداً عظيماً بالكفر وتكذيب الرُّسل.
{وقالو} لسفلتهم: {لا تذرنَّ آلهتكم ولا تَذَرُنَّ ودَّاً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً} وفي أسماء أوثانهم.
{وقد أضلوا كثيراً} أَيْ: ضلَّ كثيرٌ من النَّاس بسببها، كقوله: {إنهنَّ أضللْنَ كثيراً من النَّاس} {ولا تزد الظالمين إلاَّ ضلالاً} دعاءٌ من نوحٍ عليهم بأن يزيدهم الله ضلالاً، وذلك أن الله تعالى أخبره أنه لن يؤمن من قومه إلاَّ من قد آمن، فلما أيس نوح من إيمانهم دعا عليهم بالضَّلال والهلاك. قال الله تعالى: {ممَّا خطيئاتهم} {ما} صلة، أَيْ: مِن خطيئاتهم التي ارتكبوها {أغرقوا} بالطُّوفان {فأدخلوا ناراً} بعد الغرق، أَيْ: أُدخلوا جهنَّم {فلم يجدوا لهم من دون الله أنصاراً} لم يجدوا مَنْ يمنعهم من عذاب الله.
{وقال نوحٌ ربِّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديَّاراً} أَيْ: نازل دار، أَيْ: أحداً.
{إنك إن تذرهم} فلا تهلكهم {يضلوا عبادك} بدعوتهم إلى الضَّلال {ولا يلدوا إلاَّ فاجراً كفاراً} إلاَّ مَنْ يفجر ويكفر، وذلك أنَّ الله أخبره أنَّهم لا يلدون مؤمناً.
{ربِّ اغفر لي ولوالدي} وكانا مؤمنين {ولمن دخل بيتي} مسجدي {مؤمناً للمؤمنين والمؤمنات} إلى يوم القيامة {ولا تزد الظالمين إلاَّ تباراً} هلاكاً ودماراً.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال