سورة الجن / الآية رقم 3 / تفسير تفسير البغوي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَخَّذَ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَداً وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجِنِّ فَزَادُوَهُمْ رَهَقاً وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً وَأَنَّا لاَ نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَباًّ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً

الجنالجنالجنالجنالجنالجنالجنالجنالجنالجنالجنالجنالجنالجنالجن




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ} وكانوا تسعة من جن نصيبين. وقيل سبعة استمعوا قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ذكرنا خبرهم في سورة الأحقاف {فَقَالُوا} لما رجعوا إلى قومهم {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا} قال ابن عباس: بليغًا أي: قرآنًا ذا عجب يُعجَب منه لبلاغته. {يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ} يدعو إلى الصواب من التوحيد والإيمان {فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} قرأ أهل الشام والكوفة غير أبي بكر عن عاصم: {وأنه تعالى} بفتح الهمزة وكذلك ما بعده إلى قوله: {وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ} وقرأ الآخرون بكسرهن، وفتح أبو جعفر منها {وأنه} وهو ما كان مردودا إلى الوحي وكسر ما كان حكاية عن الجن.
والاختيار كسر الكل لأنه من قول الجن لقومهم فهو معطوف على قوله: {فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا} وقالوا: {وأنه تعالى}.
ومن فتح ردَّه على قوله: {فآمنا به} وآمنا بكل ذلك؛ ففتح {أن} لوقوع الإيمان عليه.
{جَدُّ رَبِّنَا} جلال ربنا وعظمته، قاله مجاهد وعكرمة وقتادة. يقال: جَدَّ الرجلُ أي: عظم، ومنه قول أنس: كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جَدَّ فينا أي: عظم قدره.
وقال السدي: {جد ربنا} أي أمر ربنا. وقال الحسن: غنى ربنا. ومنه قيل للجد: حظ ورجل مجدود.
وقال ابن عباس: قدرة ربنا. قال الضحاك: فعله.
وقال القرظي: آلاؤه ونعماؤه على خلقه.
وقال الأخفش: علا ملك ربنا {مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا} قيل: تعالى جل جلاله وعظمته عن أن يتخذ صاحبةً أو ولدًا.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال