سورة النبأ / الآية رقم 31 / تفسير تفسير البغوي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً وَكَأْساً دِهَاقاً لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ كِذَّاباً جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَاءً حِسَاباً رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لاَ يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفاًّ لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً ذَلِكَ اليَوْمُ الحَقُّ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ المَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحَافِرَةِ أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً قَالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

النبأالنبأالنبأالنبأالنبأالنبأالنبأالنازعاتالنازعاتالنازعاتالنازعاتالنازعاتالنازعاتالنازعاتالنازعات




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{فَذُوقُوا} أي يقال لهم: فذوقوا، {فَلَنْ نزيدَكُمْ إِلا عَذَابًا} قوله عز وجل: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا} فوزًا ونجاةً من النار، وقال الضحاك: متنزها. {حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا} يريد أشجار الجنة وثمارها. {وَكَوَاعِب} جواري نواهد قد تكعبت ثُدِيُّهُن، واحدتها كاعب، {أَتْرَابًا} مستويات في السن. {وَكَأْسًا دِهَاقًا} قال ابن عباس والحسن وقتادة وابن زيد: مترعة مملوءة. وقال سعيد بن جبير ومجاهد: متتابعة. قال عكرمة: صافية. {لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا} باطلا من الكلام {وَلا كِذَّابًا} تكذيبًا، لا يكذب بعضهم بعضًا. وقرأ الكسائي {كذابا} بالتخفيف مصدر كاذب كالمكاذبة، وقيل: هو الكذب. وقيل: هو بمعنى التكذيب كالمشدد. {جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا} أي جازاهم جزاء وأعطاهم عطاء {حسابًا} أي: كافيًا وافيًا، يقال: أحسبت فلانًا، أي أعطيته ما يكفيه حتى قال حسبي. وقال ابن قتيبة: {عطاء حسابا} أي كثيرًا وقيل: هو جزاء بقدر أعمالهم. {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ} قرأ أهل الحجاز، وأبو عمرو: {ربُّ} رفع على الاستئناف و{الرحمن} خبره. وقرأ الآخرون بالجر اتباعًا لقوله: {من ربك} وقرأ ابن عامر، وعاصم، ويعقوب: {الرحمنِ} جرًا اتباعًا لقوله: {رب السماوات} وقرأ الآخرون بالرفع، فحمزة والكسائي يقرآن {ربِّ} بالخفض لقربه من قوله: {جزاءً من ربك} ويقرآن {الرحمنُ} بالرفع لبعده منه على الاستئناف، وقوله: {لا يَمْلِكُونَ} في موضع رفع، خبره.
ومعنى {لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا} قال مقاتل: لا يقدر الخلق على أن يكلموا الرب إلا بإذنه. وقال الكلبي: لا يملكون شفاعة إلا بإذنه.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال