سورة الليل / الآية رقم 20 / تفسير تفسير البيضاوي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

التفسير : تفسير ابن عبد السلام تفسير أبي السعود تفسير البيضاوي تفسير ابن عجيبة تفسير البغوي تفسير السيوطي تفسير أبي حيان تفسير الثعالبي تفسير الجلالين تفسير الخازن تفسير الرازي تفسير القشيري تيسير التفسير أيسر التفاسير تفسير الألوسي تفسير ابن الجوزي تفسير الزمخشري تفسير الشوكاني في ظلال القرآن تفسير ابن عطية تفسير البقاعي تفسير الماوردي تفسير الواحدي تفسير ابن كثير تفسير المنتخب تفسير الشعراوي التفسير الوسيط تفسير ابن جزي التفسير القرآني للقرآن التفسير الميسر تفسير النسفي تفسير التستري تفسير الثعلبي تفسير القرطبي نيل المرام تفسير ابن القيم روائع البيان الآية : 20 21 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 1 2 3 4 5 6 7 8

{وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ والأولى} فنعطي في الدارين ما نشاء لمن نشاء، أو ثواب الهداية للمهتدين، أو فلا يضرنا ترككم الاهتداء.
{فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تلظى} تتلهب.
{لاَ يصلاها} لا يلزمها مقاسياً شدتها. {إِلاَّ الأشقى} إلا الكافر فإن الفاسق وإن دخلها لا يلزمها ولذلك سماه أشقى ووصفه بقوله: {الذى كَذَّبَ وتولى} أي كذب الحق وأعرض عن الطاعة.
{وَسَيُجَنَّبُهَا الأتقى الذى} اتقى الشرك والمعاصي فإنه لا يدخلها فضلاً عن أن يدخلها ويصلاها، ومفهوم ذلك أن من اتقى الشرك دون المعصية لا يجنبها ولا يلزم ذلك صليها فلا يخالف الحصر السابق. {يُؤْتِي مَالَهُ} يصرفه في مصارف الخير لقوله: {يتزكى} فإنه بدل من {يُؤْتَي} أو حال من فاعله.
{وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نّعْمَةٍ تجزى} فيقصد بإيتائه مجازاتها.
{إِلاَّ ابتغاء وَجْهِ رَبّهِ الأعلى} استثناء منقطع أو متصل عن محذوف مثل لا يؤتى إلا ابتغاء وجه ربه لا لمكافأة نعمة.
{وَلَسَوْفَ يرضى} وعد بالثواب الذي يرضيه. والآيات نزلت في أبي بكر رضي الله تعالى عنه حين اشترى بلالاً في جماعة تولاهم المشركون فأعتقهم، ولذلك قيل: المراد بالأشقى أبو جهل أو أمية بن خلف.
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة والليل أعطاه الله سبحانه وتعالى حتى يرضى وعافاه من العسر ويسر له اليسر».

تفسير السورة