سورة الضحى / الآية رقم 5 / تفسير تفسير القشيري / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

لاَ يَصْلاهَا إِلاَّ الأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى فَأَمَّا اليَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ

الليلالليلالليلالضحىالضحىالضحىالضحىالضحىالضحىالضحىالشرحالشرحالشرحالشرحالشرح




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{وَلَلأَخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى}.
أي: ما يعطيك في الآخرة خيرٌ لَكَ مما يعطيك في الدنيا.
ويقال: ما أعطاك من الشفاعة والحوض، وما يُلْبِسُك من لباس التوحيدِ- غداً- خيرٌ مما أعطاكَ اليومَ.
{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}.
قيل: أفترضى بالعطاء عن المُعْطِي؟ قال: لا.
قوله جل ذكره: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فآوى}.
قيل: إلى عمِّه أبي طالب.
ويقال: بل آواه إلى كَنَفِ ظِلِّه، وربَّاه بلطف رعايته.
ويقال: فآواكَ إلى بِساطِ القربة بحيث انفردْتَ بمقامِك، فلم يُشَارككْ فيه أحدٌ.
{وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَى}.
أي: ضللْتَ في شِعابِ مكة، فَهَدَى إليك عَمَّك أبا طالبٍ في حال صباك.
ويقال: {ضالاً} فينا متحيِّراً.. فهديناك بنا إلينا.
ويقال: {ضالاً} عن تفصيل الشرائع؛ فهديناك إليها بأن عرَّفناك تفصيلها.
ويقال: فيما بين الأقوام ضلالٌ فهداهم بك.
وقيل: {ضالاً} للاستنشاء فهداك لذلك.
وقيل: {ضالاً} في محبتنا، فهديناك بنور القربة إلينا.
ويقال: {ضالاً} عن محبتي لك فعرَّفتك أنِّي أُحِبُّك.
ويقال: جاهلاً بمحلِّ شرفِكَ، فعرَّفْتُك قَدْرَكَ.
ويقال: مستتراً في أهل مكة لا يعرفك أحدٌ فهديناهم إليك حتى عرفوك.
{وَوَجَدَكَ عَآئِلاً فَأَغْنَى}.
في التفسر: فأغناكَ بمال خديجة.
ويقال: أغناك عن الإرداة والطلب بأن أرضاك بالفَقْد.
ويقال: أغناك بالنبوَّة والكتاب. ويقال: أغناك بالله.
ويقال: أغناك عن السؤال حينما أعطاك ابتداءً؛ بلا سؤالٍ منك.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال