سورة التكاثر / الآية رقم 7 / تفسير تفسير النسفي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْقَارِعَةُ مَا القَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا القَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ المَبْثُوثِ وَتَكُونُ الجِبَالُ كَالْعِهْنِ المَنفُوشِ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَاهِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ المَقَابِرَ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ اليَقِينِ لَتَرَوُنَّ الجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ اليَقِينِ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ

العادياتالقارعةالقارعةالقارعةالقارعةالقارعةالقارعةالقارعةالقارعةالتكاثرالتكاثرالتكاثرالتكاثرالتكاثرالتكاثر




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{ألهاكم التكاثر} شغلكم التباري في الكثرة والتباهي بها في الأموال والأولاد عن طاعة الله {حتى زُرْتُمُ المقابر} حتى أدرككم الموت على تلك الحال، أو حتى زرتم المقابر وعددتم من في المقابر من موتاكم {كَلاَّ} ردع وتنبيه على أنه لا ينبغي للناظر لنفسه أن تكون الدنيا جميع همه ولا يهتم بدينه {سَوْفَ تَعْلَمُونَ} عند النزع سوء عاقبة ما كنتم عليه {ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ} في القبور {كَلاَّ} تكرير الردع للإنذار والتخويف {لَّوْ تَعْلَمُونَ} جواب (لو) محذوف أي لو تعلمون ما بين أيديكم {عِلْمَ اليقين} علم الأمر يقين أي كعلمكم ما تستيقنونه من الأمور لما ألهاكم التكاثر، أو لفعلتم ما لا يوصف ولكنكم ضلال جهلة {لَتَرَوُنَّ الجحيم} هو جواب قسم محذوف والقسم لتوكيد الوعيد {لَتَرَوُنَّ}، بضم التاء: شامي وعلي {ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا} كرره معطوف ب (ثم) تغليظاً في التهديد وزيادة في التهويل، أو الأول بالقلب والثاني بالعين {عَيْنَ اليقين} أي الرؤية التي هي نفس اليقين وخالصته {ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النعيم} عن الأمن والصحة فيم أفنيتموهما؟ عن ابن مسعود رضي الله عنه. وقيل: عن التنعم الذي شغلكم الالتذاذ به عن الدين وتكاليفه. وعن الحسن ما سوى كنّ يؤويه وثوب يواريه وكسرة تقويه وقد روي مرفوعاً والله أعلم.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال