سورة المائدة / الآية رقم 22 / تفسير تفسير السيوطي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَقَالَتِ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ المَصِيرُ يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّنَ العَالَمِينَ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ البَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

المائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدة




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22) قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23)}
أخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله: {إن فيها قوماً جبارين} قال: ذكر لنا أنهم كانت لهم أجسام وخلق ليست لغيرهم.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله: {قالوا يا موسى إن فيها قوماً جبارين} قال: هم أطول منا أجساماً وأشد قوّة.
وأخرج ابن عبد الحكم في فتوح مصر عن أبي ضمرة قال: استظل سبعون رجلاً من قوم موسى خلف رجل من العماليق.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن زيد بن أسلم قال: بلغني أنه رُئِيَتْ ضبع وأولادها رابضة في فجاج عين رجل من العمالقة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس بن مالك. أنه أخذ عصا فذرع فيها شيئاً، ثم قاس في الأرض خمسين أو خمساً وخمسين، ثم قال: هكذا أطول العماليق.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: أمر موسى أن يدخل مدينة الجبارين، فسار بمن معه حتى نزل قريباً من المدينة وهي أريحاء، فبعث إليهم اثني عشر نقيباً من كل سبط منهم عين فيأتوه بخبر القوم فدخلوا المدينة فرأوا أمراً عظيماً من هيبتهم وجسمهم وعظمهم، فدخلوا حائطاً لبعضهم، فجاء صاحب الحائط ليجني من حائطه، فجعل يحش الثمار، فنظر إلى آثارهم فتبعهم، فكلما أصاب واحداً منهم أخذه فجعله في كمه مع الفاكهة وذهب إلى ملكهم فنثرهم بين يديه، فقال الملك: قد رأيتم شأننا وأمرنا اذهبوا فأخبروا صاحبكم. قال: فرجعوا إلى موسى فأخبروه بما عاينوا من أمرهم. فقال: اكتموا عنا، فجعل الرجل يخبر أباه وصديقه ويقول: اكتم عني فأشيع ذلك في عسكرهم، ولم يكتم منهم إلا رجلان يوشع بن نون، وكالب بن يوحنا، وهم اللذان أنزل الله فيهما {قال رجلان من الذين يخافون}.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {ادخلوا الأرض المقدسة} قال: هي مدينة الجبارين، لما نزل بها موسى وقومه بعث منهم اثني عشر رجلاً، وهم النقباء الذين ذكرهم الله تعالى ليأتوهم بخبرهم، فساروا فلقيهم رجل من الجبارين فجعلهم في كساءته، فحملهم حتى أتى بهم المدينة ونادى في قومه: فاجتمعوا إليه فقالوا: من أنتم؟ قالوا: نحن قوم موسى بعثنا لنأتيه بخبركم، فأعطوهم حبة من عنب تكفي الرجل، وقالوا لهم: اذهبوا إلى موسى وقومه فقولوا لهم: أقدروا قدر فاكهتهم، فلما أتوهم قالوا: يا موسى {اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون} [ المائدة: 24] {فقال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما} وكانا من أهل المدينة أسلما واتبعا موسى، فقالا لموسى {ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون}.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: {قال رجلان} قال: يوشع بن نون وكالب.
وأخرج عبد بن حميد عن عطية العوفي في قوله: {قال رجلان} قال: كالب ويوشع بن النون فتى موسى.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله: {من الذين يخافون أنعم الله عليهما} قال: في بعض القراءة {يخافون أنعم الله عليهما}.
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير. أنه كان يقرأها بضم الياء {يخافون}.
وأخرج ابن منذر عن سعيد بن جبير قال: كانا من العدو، فصارا مع موسى.
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس {قال رجلان من الذين يخافون} برفع الياء.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {من الذين يخافون} بنصب الياء في يخافون.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك {قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما} بالهدى فهداهما فكانا على دين موسى، وكانا في مدينة الجبارين.
وأخرج ابن جرير عن سهل بن علي {قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما} بالخوف.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله: {قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما} قال: هم النقباء. وفي قوله: {ادخلوا عليهم الباب} قال: هي قرية الجبارين.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال