سورة المائدة / الآية رقم 70 / تفسير تيسير التفسير / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُوا وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ

المائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدة




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


الميثاق: العهد. الفتنة: الاختبار، ما يسّبب التخريب والقتل.
لقد أخذ الله العهد على بني اسرائيل في التوراة أن يتّبعوا أحكامها، لكنهم نقضوا هذا الميثاق (كما تقدم في أول السورة)، وعاملوا الرسل أسوأ معاملة، فكانوا كلّما جاءهم رسلو لم يوافق هواهم كذّبوه أو قتلوه. وقد أوغلوا في الضلال، حتى لم يعد يؤثّر في قلوبهم وعظ الرسل ولا هديتهم. لقد تمكّن من نفوسهم أنه لن تقع لهم فتنة بما فعلوا من الفساد، انطلاقاً من زعمهم أنهم أبناء الله وأحباؤه. لذلك لم يعودوا يبالون بآثامهم. وهكذا أصابهم العمى عن آيات الله التي أنزلها في كتبه، وصَمُّوا عن سماع المواعظ التي جاءهم بها أولئك الرسل. وإذ ظلموا انفسهم فقد سلّط عليهم الله من أذاقهم الخسف.
لقد غزاهم بختنصّر، فأهلكهم واستباهم وسقاهم إلى بابل. ثم رحمهم الله وأعاد اليهم مُلكهم على يد كورش، أحد ملوك الفرس، فرجع عدد كبير منهم إلى القدس. لكنهم ما لبثوا ان عَمُوا وصمّوا مرة أخرى، وعادوا إلى ظلمهم وفسادهم في الأرض، فقتلوا زكريّا وأشعيا، وأرادوا قتل عيسى عليه السلام، فسلّط الله عليهم الفُرس ثم الرومان فأزالوا ملكهم.
وفي قوله تعالى: {كَثِيرٌ مِّنْهُمْ} إشارةٌ إلى أنه فيهم أناسٌ خيرون أتقياء. لكن الله سبحانه يعاقب الأمم بذنوبها إذا كثرت وشاعت فيها، ولو كان فيهم قلة من الصالحين. لذلك يقول تعالى في آية أخرى {واتقوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الذين ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً} [الأنفال: 25].
{والله بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ}
الله مطلع عليهم مشاهدٌ لأعمالهم، ومجازيهم عليها.
قراءات:
قرأ أبو عمروا وحمزة والكسائي {أَلاَّ تَكُونَ} بالرفع والباقون بالنصب.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال