سورة البقرة / الآية رقم 85 / تفسير تفسير الجلالين / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوَهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ العَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ العَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ البَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ القُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُـكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ

البقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرة




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{ثُمَّ أَنتُمْ} يا {هؤلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ} يقتل بعضكم بعضاً {وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مّنكُم مّن ديارهم تظاهرون} فيه إدغام (التاء) في الأصل في (الظاء) وفي قراءة بالتخفيف على حذفها تتعاونون {علَيْهِم بالإثم} بالمعصية {والعدوان} الظلم {وَإِن يَأْتُوكُمْ أسارى} وفي قراءة {أسرى} {تُفْدوهم} وفي قراءة: {تفادوهم}: تنقذوهم من الأسر بالمال أو غيره وهو مما عُهِدَ إليهم {وَهُوَ} أي الشأن {مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ} متصل بقوله و{تخرجون} والجملة بينهما اعتراض أي كما حُرِمَ ترك الفداء، وكانت قريظةُ حالفوا الأوسَ والنضيرَ الخزرج فكان كل فريق يقاتل مع حلفائه ويخرب ديارهم ويخرجهم فإذا أُسِرُوا فدوهم، كانوا إذا سئلوا لم تقاتلونهم وتفدونهم؟ قالوا: أُمرنا بالفداء فيقال فلم تقاتلونهم؟ فيقولون حياء أن تُسْتَذَلَّ حلفاؤنا؟ قال الله تعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكتاب} وهو الفداء {وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} وهو ترك القتل والإخراج والمظاهرة؟ {فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذلك مِنكُمْ إِلاَّ خِزْىٌ} هوانٌ وذل {فِى الحياوة الدنيا} وقد خزوا بقتل قريظة ونفي النضير إلى الشام وضرب الجزية {وَيَوْمَ القيامة يُرَدُّونَ إلى أَشَدّ العذاب وَمَا الله بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ} بالياء والتاء.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال