فصل: عبد الرحمن بن مربع

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


عبد الرحمن بن مربع

‏"‏ب‏"‏ عبد الرحمن بن مربع بن قيظي، تقدم نسبه عند ذكر أخيه ‏"‏عبد الله‏"‏، وهو أنصاري حارثي‏.‏

شهد أحداً وما بعدها من المشاهد، وقتل يوم جسر أبي عبيد شهيداً، وهما أخوا زيد بن مربع، ومرارة بن مربع‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

عبد الرحمن بن مرقع

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الرحمن بن مرقع السلمي‏.‏ يعد في المدنيين‏.‏

روى عنه أبو يزيد المدني أنه قال‏:‏ غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر في ألف وثمانمائة فقسمها على ثمانية عشر سهماً، وهي مخضرة من الفواكه، فوقع الناس في الفاكهة، فمغثتهم الحمى، فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏يا أيها الناس، الحمى سجن الله في الأرض، وهي قطعة من النار، فإذا أخذتكم فبردوها بالماء‏.‏ ففعلوا، فذهبت عنهم‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الرحمن المزني أبو عمرو

‏"‏ب ع‏"‏ عبد الرحمن المزني أبو عمرو‏.‏ روى عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

روى يحيى بن شبل، عن عمرو بن عبد الرحمن المزني، عن أبيه قال‏:‏ سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ الحديث‏.‏

أخرجه ها هنا أبو نعيم وأبو عمر وقد أخرجوه في ‏"‏عبد الرحمن بن أبي عبد الرحمن‏"‏ وإنما أخرجناه ها هنا، لئلا يراه أحد فيظن أنني أهملته‏.‏

عبد الرحمن المزني

‏"‏س‏"‏ عبد الرحمن المزني‏.‏

روى شريك بن عبد الله، عن عبد الله بن عبد الرحمن المزني، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أعطيت في علي تسع خلالٍ‏:‏ ثلاثٌ في الدنيا، وثلاثٌ في الآخرة، وثلاث أرجوها له، وواحدةٌ أخافها عليه ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏"‏ وذكر الحديث‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً، وقال‏:‏ يحتمل أن يكون أحد المذكورين‏.‏

عبد الرحمن بن مسعود الخزاعي

‏"‏ع س‏"‏ عبد الرحمن بن مسعود الخزاعي‏.‏

سكن الشام، ذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة‏.‏

روى إسماعيل بن عياش، عن سعيد بن عبد الله الخزاعي، عن الهيثم بن مالك الطائي، عن عبد الرحمن بن مسعود الخزاعي قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أيها الناس، عليكم بالسمع والطاعة فيما أحببتم وكرهتم، ألا إن السامع المطيع لا حجة عليه، والسماع العاصي لا حجة له، وعليكم بحسن الظن بالله عز وجل، فإن الله معط كل عبد بحسن ظنه، وزائده عليه‏"‏‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

عبد الرحمن بن المطاع

‏"‏ع‏"‏ عبد الرحمن بن المطاع بن عبد الله بن الغطرف بن عبد العزى بن جثامة بن مالك بن ملادم بن مالك بن رهم بن يشكر بن مبشر بن الغوث بن مر، أخي تميم بن مر، ويقال‏:‏ إنه من كندة‏.‏ وهو أخو شرحبيل ابن حسنة‏.‏

روى الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن ابن حسنة قال‏:‏ ‏"‏خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه كهيئة الدرقة، فبال إليها‏.‏ فقال بعضهم‏:‏ انظروا، يبول كما تبول المرأة‏!‏ فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏أما علمت ما أصاب بني إسرائيل? كانوا إذا أصابهم شيءٌ من البول قطعوه بالمقراض، فنهاهم صاحبهم عن ذلك، فهو يعذب في قبره‏"‏‏.‏

أخرجه في هذه الترجمة أبو نعيم وحده، وأما ابن منده وأبو عمر فأخرجاه في ترجمة ‏"‏عبد الرحمن ابن حسنة‏"‏، وهما واحد، والله أعلم‏.‏

عبد الرحمن بن مطيع بن نوفل

‏"‏د ع‏"‏ عبد الرحمن بن مطيع بن نوفل بن معاوية‏.‏

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من فاتته صلاة العصر ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏‏"‏‏.‏

ولا يصح، دخل اسم في اسم، رواه ابن طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن مطيع بن نوفل‏.‏ هكذا رواه، وهو وهم‏.‏

ورواه خالد بن عبد الله، عن عباد، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن مطيع، عن عبد الرحمن بن نوفل‏.‏

ورواه ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن أبي بكر، عن نوفل، مرسلاً‏.‏

وقال أبو نعيم‏:‏ عبد الرحمن بن مطيع، عداده في التابعين‏.‏ روايته عن نوفل بن معاوية، فوهم فيه بعض المتأخرين، فقال‏:‏ عبد الرحمن بن مطيع بن نوفل بن معاوية‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد الرحمن بن معاذ بن جبل

‏"‏ب‏"‏ عبد الرحمن بن معاذ بن جبل الأنصاري يذكر نسبه عند ذكر أبيه، توفي مع أبيه في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة، وكان فاضلاً، فاختلفوا فيه‏:‏ فمنهم من أنكر أن يكون ولد لمعاذ بن جبل ولد، وقال الزبير‏:‏ عبد الرحمن بن معاذ بن جبل، مات بالشام في الطاعون، وكان آخر من بقي من بني أدي بن سعد أخي سلمة بن سعد، فانقرضوا، وعدادهم في بني سلمة‏.‏

وقال ابن الكلبي‏:‏ عبد الرحمن بن معاذ بن جبل، طعن قبل أبيه بالشام ، فمات‏.‏

ولعل من أنكر أن يكون ولد لمعاذ ولد، أراد أن معاذاً لم يخلف ولداً، فيكون قوله مثل قول ابن الكلبي، إن عبد الرحمن مات قبل أبيه، وإلا فعبد الرحمن بن معاذ مشهور، ولا شك أنه له صحبة، لأنه توفي سنة ثمان عشرة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بثماني سنين تقريباً، ولما مات كان كبيراً، فتكون له صحبة، لأنه من أهل المدينة لم يكن خارجاً عنها حتى يقال‏:‏ إنه لم يفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم‏.‏

والصحيح أن عبد الرحمن توفي قبل أبيه معاذ‏:‏ أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني أبان بن صالح، عن شهر بن حوشب، عن رابه رجل من قومه، كان خلف على أمه بعد أبيه، كان شهد طاعون عمواس -قال‏:‏ لما اشتعل الوجع قام أبو عبيدة بن الجراح في الناس خطيباً، فقال‏:‏ يا أيها الناس، إن هذا الوجع رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم‏.‏ وإن أبا عبيدة يسأل الله أن يقسم له منه حظه‏.‏ قال‏:‏ فطعن فمات‏.‏ واستخلف على الناس معاذ بن جبل، فقام خطيباً فقال‏:‏ أيها الناس، إن هذا الوجع رحمة من ربكم، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم، وإن معاذاً يسأل الله أن يقسم لآل معاذ منه حظه‏.‏ فطعن ابنه عبد الرحمن، فمات، ثم قام فدعا ربه لنفسه‏.‏ فطعن في راحتيه، فمات‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏"‏ وذكر الحديث‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

عبد الرحمن بن معاذ القرشي

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الرحمن بن معاذ بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي، ابن عم طلحة بن عبيد الله‏.‏

له صحبة، روى عنه محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، ولم يدركه‏.‏

أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن سكينة بإسناده إلى سليمان بن الأشعث‏:‏ حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، عن حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن معاذ قال‏:‏ خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى، ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن في منازلنا، فطفق يُعلّمهم مناسكهم حتى بلغ الجمار، فوضع إصبعيه السبابتين ثم قال‏:‏ ‏"‏بحصى الخذف‏"‏‏.‏ ثم أمر المهاجرون فنزلوا في مقدّم تالمسجد، وأمر الأنصار فنزلوا من وراء المسجد، قال‏:‏ ثم ‏"‏نزل‏"‏ الناس بعد ذلك‏.‏

ورواه الحسن بن عمارة، عن حميد الأعرج، عن محمد بن عباد، عن عبد الرحمن بن معاذ‏.‏ وقد روى عن محمد بن إبراهيم، عن رجل من قومه يقال له‏:‏ ابن معاذ‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الرحمن بن معاوية

‏"‏د ع‏"‏ عبد الرحمن بن معاوية‏.‏

له ذكر في الصحابة، ولا يصح‏.‏ سكن مصر‏.‏

روى يزي بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن عبد الرحمن بن معاوية‏:‏ ‏"‏أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، ما يحل لي وما يحرم علي? قال‏:‏ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، فردد عليه ثلاث مرات، يسكت عنه، ثم قال‏:‏ أين السائل? فقال‏:‏ أنا يا رسول الله‏!‏ فقال‏:‏ ‏"‏ما أنكر قلبك فدعه‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد الرحمن بن معقل السلمي

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الرحمن بن معقل السلمي، صاحب الدثنية‏.‏

روى الحسن بن أبي جعفر، عن أبي محمد، عن عبد الرحمن بن معقل صاحب الدثنية قال‏:‏ ‏"‏سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت‏:‏ ما تقول في الضبع? قال‏:‏ ‏"‏لا آكله ولا أنهى عنه‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ فما لم تنه عنه فإني آكله‏.‏ قلت‏:‏ ما تقول في الضب? قال‏:‏ ‏"‏لا آكله ولا أنهى عنه‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ ما لم تنه عنه فإني آكله‏.‏ قلت‏:‏ ما تقول في الأرنب? قال‏:‏ ‏"‏لا آكله ولا أحرمه‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ ما لم تحرمه فإني آكله‏.‏ قلت‏:‏ ما تقول في الثعلب? قال‏:‏ ‏"‏أو يأكل ذلك أحد‏"‏?‏!‏ قلت‏:‏ ما تقول في الذئب? قال‏:‏ ‏"‏أو يأكل ذلك أحد‏"‏?‏!‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الرحمن بن معمر الأنصاري

‏"‏د ع‏"‏ عبد الرحمن بن معمر الأنصاري‏.‏

لا تصح له صحبة، روى عنه محمد بن إبراهيم، وذكره البخاري في الوحدان‏.‏

روى محمد بن إبراهيم الأنصاري، عن عبد الرحمن بن معمر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏تسحروا فإن الله يصلي على المتسحرين، تسحّروا ولو بشق تمرة، ولو بكسرة‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد الرحمن المكفوف

‏"‏س‏"‏ عبد الرحمن المكفوف‏.‏ له ذكر في صلاة الأعمى‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً، وقال‏:‏ ذكرناه ‏"‏في كتاب الوظائف‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن مل

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الرحمن بن مل -ويقال‏:‏ ابن ملّ- بن عمرو بن عدي بن وهب بن ربيعة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن رفاعة بن مالك بن نهد بن زيد، أبو عثمان النهدي‏.‏ ونهد قبيلة من قضاعة‏.‏

أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، وأعطى سعاة النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة ثلاث صدقات، وحج قبل المبعث حجتين‏.‏ وقدم المدينة أيام عمر بن الخطاب، وغزا على عهد عمر غزوات، وشهد فتح القادسية وجلولاء، وتستر، ونهاوند، وأذربيجان، ومهران بالعراق‏.‏ وشهد بالشام اليرموك‏.‏

وقال أبو عثمان‏:‏ بلغت نحواً من ثلاثين ومائة سنة، فما مني شيء إلا عرفت النقص فيه، إلا أملي، فإنه كما كان‏.‏

وكان كثير العبادة، حسن القراءة‏.‏ صحب سليمان الفارسي اثنتي عشرة سنة‏.‏

قال عاصم الأحوال‏:‏ قلت لأبي عثمان النهدي‏:‏ هل رأيت النبي صلى الله عليه وسلم? قال‏:‏ لا‏.‏ قلت‏:‏ رأيت أبا بكر? قال‏:‏ لا، ولكني اتبعت عمر حين قام، وقد صدّقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث صدقات‏.‏

وكان يسكن الكوفة، فلما قتل الحسين تحول إلى البصرة، وقال‏:‏ لا أسكن بلداً قتل فيه ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

وقال أبو عثمان‏:‏ كنا في الجاهلية نعبد صنماً يقال له‏:‏ ‏"‏يغوث‏"‏، وكان صنماً من رصاص لقضاعة، تمثال امرأة، وعبدت ‏"‏ذا الخلصة‏"‏ وكنا نعبد حجراً ونحمله معنا، فإذا رأينا أحسن منه ألقيناه وعبدنا الثاني، وإذا سقط الحجر عن البعير قلنا‏:‏ سقط إلهكم فالتمسوا حجراً‏.‏ حتى ائتنفت الإسلام‏.‏

وكان كثير الصلاة، يصلي حتى يغشى عليه‏.‏

وروى عن عمر، وعلي، وابن مسعود، وأبي بن كعب، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد، وحذيفة، وسلمان، وابن عباس، وأبي موسى وغيرهم‏.‏

روى عنه عاصم الأحول، وسليمان التيمي، وداود بن أبي هند، وقتادة، وحميد الطويل، وأيوب، وغيرهم‏.‏

ومات سنة خمس وتسعين، قاله عمرو بن علي، والترمذي‏.‏ وقال محمد بن سعد‏:‏ توفي أيام الحجاج‏.‏ وعاش مائة وثلاثين سنة‏.‏ وقيل مائة وأربعين سنة‏.‏ وقيل‏:‏ توفي سنة إحدى وثمانين، وقيل سنة مائة‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الرحمن بن النحّام

‏"‏د ع‏"‏ عبد الرحمن بن النحام، ويقال‏:‏ ابن أم النحام، له ذكر في حديث عبد الله بن مرّة‏.‏

أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد، عن شضرحبيل بن السمط‏.‏ أنه قال قال لكعب بن مرة‏:‏ يا كعب بن مرة، حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر‏.‏ قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ارموا أهل صنع، من بلغ العدو بسهم رفعه الله به درجة ‏"‏قال‏"‏ ‏"‏‏.‏ فقال عبد الرحمن بن أم النحام‏:‏ يا رسول الله، وما الدرجة? قال‏:‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أما إنها ليست بعتبة أمك، ولكنها بين الدرجتين مائة عام‏"‏‏.‏

ورواه أسباط بن محمد عن الأعمش عن عمرو عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه قال‏:‏ قال‏:‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ وقال فيه ‏"‏عبد الرحمن بن أم النحام‏"‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد الرحمن بن النعمان

عبد الرحمن بن النعمان بن بزرج‏.‏

 ذكره سيف في الفتوح، قال‏:‏ وممن أسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل سبأ‏:‏ باذان، وسعد بن بالويه، و عبد الرحمن بن النعمان بن بزرج، ووكبود‏.‏

عبد الرحمن بن نيار الأسلمي

‏"‏د ع‏"‏ عبد الرحمن بن نيار الأسلمي‏.‏ وقيل‏:‏ هانئ بن نيار‏.‏ وهو أصح، سماه يحيى بن خذام، عن عبد الله بن يزيد المقري‏.‏

قاله ابن منده، وروى بإسناده عن أبي يحيى بن أبي ميسرة، عن عبد الله بن يزيد المقري، عن سعيد بن أبي أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن الأشج، عن سليمان بن يسار، عن ابن نيار‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لا يضرب أحدٌ فوق عشرة أسواط، إلا في حدّ من حدود الله عز وجل‏"‏‏.‏

ومثله قال أبو نعيم، فسمياه ‏"‏عبد الرحمن‏"‏، ورويا الحديث، ولم يسمياه، إنما قالا‏:‏ ‏"‏ابن نيار‏"‏‏.‏ فأما ابن منده فقد ذكرناه، وأما أبو نعيم فرواه بإسناده عن بشر بن موسى، عن عبد الله، مثله‏.‏ وقال‏:‏ هو أبو برزة الأسلمي واسمه نضلة بن عبيد، ومن قال‏:‏ أبو بردة الأسلمي فاسمه هانئ، و عبد الرحمن وهم‏.‏

وقد رواه غير المقري، ولم يسمه ايضاً‏.‏

أخبرنا إسماعيل بن علي وغير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي‏:‏ حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان، عن عبد الرحمن بن حابر بن عبد الله، عن أبي بردة بن نيار قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا جلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله عز وجل‏"‏‏.‏

وأبو بردة بن نيار اسمه هانئ، ومن قال‏:‏ ‏"‏عبد الرحمن‏"‏ فقد أخطأ‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

قلت‏:‏ كذا ذكره ابن منده وأبو نعيم فقالا‏:‏ عبد الرحمن -وقيل‏:‏ هانئ بن نيار الأسلمي، وهو أصح‏.‏ وهذا القول عندي مردود، فإنهما قد نسبا هانئ بن نيار أبا بردة إلى بلي، وهو حال البراء بن عازب‏.‏ وروى له أبو نعيم الحديث الذي ذكره في هذه الترجمة‏:‏ ‏"‏لا جلد فوق عشرة جلدات‏"‏، فبان بهذا السياق أن عبد الرحمن بن نيار الذي في هذه الترجمة، وقالا‏:‏ هانئ بن نيار أصح، وجعلان أسلمياً -ليس بشيء، فإن الذي نقلاه هما وغيرهما في هانئ بن نيار أنه بلوي، ولم يقل أحد‏:‏ إن اسمه عبد الرحمن، والله أعلم‏.‏

عبد الرحمن بن واثلة الأنصاري

‏"‏س‏"‏ عبد الرحمن بن واثلة الأنصاري ذكر أبو علي أحمد بن عثمان الأبهري في الطوالات، في ذكر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بإسناده إلى جعفر بن محمد بن علي، عن ابيه، عن جده، عن علي -ذكر بعث معاذ إلى اليمن ورجوعه إلى أن قال‏:‏ فلما صار على مرحلتين من المدينة إذا هو بهاتف في سواد الليل، وهو يقول‏:‏ ‏"‏يا إله محمد، بلغ معاذ بن جبل أن محمداً صلى الله عليه وسلم فارق الدنيا، وصار بين أطباق الثرى‏"‏‏.‏ فخرج إليه معاذ فقال‏:‏ ثكلتك أمك‏!‏ من أنت? قال أنا عبد الرحمن بن واثلة الأنصاري، أنا رسول أبي بكر الصديق إلى معاذ بن جبل أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فارق الدنيا، وهذا كتابه إليه ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ وذكر الحديث‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبد الرحمن بن وائل

عبد الرحمن بن وائل بن عامر بن مالك بن لوذان‏.‏

له صحبة، وشهد أحداً وما بعدها، وقتل يوم القادسية‏.‏

قاله ابن القداح، ولم يعرفه غيره فيمن شهد أحداً‏.‏

عبد الرحمن أبو هند

‏"‏د ع‏"‏ عبد الرحمن أبو هند‏.‏ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

روى إبراهيم بن سعد، عن خالته هند، عن أبيهما عبد الرحمن‏.‏ وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يجعل بين فراشه قضيباً، وكان يأتيه بنوه وبنو أخيه، فإذا عرض الحديث فقال أحدهم‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏فيخرج‏"‏ القضيب فيعلوه به، ويقول‏:‏ أين أنت من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد الرحمن بن يربوع

‏"‏عبد الرحمن بن يربوع‏.‏ من المؤلفة قلوبهم‏.‏

روى علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير قال‏:‏ كان المؤلفة قلوبهم ثلاثة عشر رجلاً منهم ثمانية من قريش، منهم‏:‏ أبو سفيان بن حرب، من بني أمية‏:‏ ومنهم الحارث بن هشام، و عبد الرحمن بن يربوع من بني مخزوم‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبد الرحمن بن يزيد بن جارية

 ‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الرحمن بن يزيد بن جارية بن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مال بن الأوس، الأنصاري الأوسي، أخو مجمع، أمه جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح، وهو أخو عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه، يكنى أبا محمد‏.‏

ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله عنه رواية، ويروي عنه عمه مجمع بن جارية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏يقتل ابن مريم الدجال بباب لد‏"‏‏.‏

قال إبراهيم بن المنذر‏:‏ ولد عبد الرحمن بن يزيد بن جارية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قاله أبو عمر‏.‏

وجعله ابن منده وأبو نعيم أخا ‏"‏مجمع بن يزيد‏"‏ وقالا‏:‏ قال محمد بن إسماعيل‏:‏ عداده في التابعين‏.‏ وجعله غيره في الصحابة‏.‏ ورويا عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن القاسم بن محمد‏:‏ أن مجمعاً و عبد الرحمن ابني يزيد بن جاري أخبراه‏:‏ ‏"‏أن رجلاً يدعى خذاماً أنكح بنتاً له، فكرهت نكاح أبيها، فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم نكاح أبيها، وتزوجت أبا لبابة بن عبد المنذر‏"‏‏.‏

رواه جماعة عن يحيى، واختلف عليه فيه‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

جاري‏:‏ بالجيم‏:‏ والياي تحتها نقطتان‏.‏

عبد الرحمن بن يزيد بن رافع

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الرحمن بن يزيد بن رافع -وقيل‏:‏ ابن يزيد بن راشد- الأنصاري‏.‏

مختلف في صحبته، سكن البصرة‏.‏

روى عنه الحسن البصري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إياكم والحمرة، فإنها أحب الزينة إلى الشيطان‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الرحمن بن يزيد بن عامر

عبد الرحمن بن يزيد بن عامر بن حديدة‏.‏

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوه منذر بن يزيد، ولهما شرفٌ‏.‏

قاله الغساني على العدوي‏.‏

عبد الرحمن بن يعمر الديلي

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الرحمن بن يعمر الديلي، سكن الكوفة‏.‏

أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره بإسنادهم إلى محمد بن عيسى‏:‏ حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد و عبد الرحمن بن مهدي قالا‏:‏ حدثنا سفيان، عن بكير بن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر‏:‏ أن ناساً من أهل نجد أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة، فسألوه، فأمر منادياً فنادى‏:‏ ‏"‏الحج عرفة، ومن جاء قبل صلاة الصبح من ليلة جمع تم حجه، أيام مني ثلاثة أيام، من تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه -زاد يحيى‏:‏ وأردف رجلاً خلفه وجعل ينادي‏"‏‏.‏

روى عنه بكير بن عطاء الليثي، ورواه عن بكير‏:‏ شعبة والثوري، ورواه وكيع والناس عن سفيان‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الرحمن

‏"‏د ع‏"‏ عبد الرحمن‏.‏ غير منسوب‏.‏

روى عبد الرحمن بن أبي مالك، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن‏:‏ أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، فدعاه إلى الإسلام، فأسلم، ومسح على رأسه، ودعا له بالبركة، وأنزله على يزيد بن أبي سفيان‏.‏ فلما جهّز أبو بكر، رضي الله عنه، جيشاً إلى الشام، خرج مع يزيد إلى الشام، فلم يرجع‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏ وقد أخرج أبو نعيم وأبو موسى ‏"‏عبد الرحمن أبو عبد الله‏"‏ وقد تقدم ذكره، ولم يخرجه أبو موسى مستدركاً على ابن منده إلا وقد علم أنه غير هذا، ولم يخرج أبو نعيم الرجلين إلا وقد ظنهما اثنين، وأما ابن منده فلعله ترك أحدهما لأنه ظنهما واحداً، لأن القصة متقاربة، فإن عبد الرحمن أبا عبد الله يروي حديثه في الأزد، وهذا قد قدم من اليمن، والأزد من اليمن، والله أعلم‏.‏

عبد رضي الخولاني

‏"‏د ع‏"‏ عبد رضي الخولاني‏.‏ يكنى أبا مكيف‏.‏

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد خولان، وكتب له كتاباً إلى معاذ‏.‏ وكان ينزل ناحية الإسكندرية ولا تعرف له رواية، قاله أبو سعيد بن يونس‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏

رُضَي‏:‏ بضم الراء‏.‏

عبد العزيز بن الأصم المؤذن

‏"‏ع‏"‏ عبد ا لعزيز بن الأصم المؤذن‏.‏ روى الحارث بن أبي أسامة، عن روح بن عبادة، عن موسى بن عبيدة، عن نافع، عن ابن عمر قال‏:‏ كان للنبي صلى الله عليه وسلم مؤذنان‏:‏ أحدهما بلال، والآخر عبد العزيز بن الأصم‏.‏

أخرجه أبو نعيم‏.‏

عبد العزيز بن بدر

‏"‏ب‏"‏ عبد العزيز بن بدر بن زيد بن معاوية بن خشّان بن أسعد بن وديعة بن مبذول بن عثم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهني الربعي‏.‏

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ما اسمك?‏"‏ قال‏:‏ عبد العزى‏.‏ فسماه عبد العزيز، ذكره ابن الكلبي في نسب قضاعة‏.‏أخرجه أبو عمر‏.‏

 عثْم‏:‏ بالعين المهملة والثاء المثلثة، وخِشّان‏:‏ بكسر الخاء المعجمة، وبالشين المعجمة، وآخره نون‏.‏

عبد العزيز بن سخبر

عبد العزيز بن سخبر بن جبير بن منبه بن سعد بن عبد الله بن مالك الغافقي‏.‏ كان اسمه عبد العزّى فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد العزيز، ودخل مصر‏.‏

قاله أبو عبيد الله الجيزي‏.‏

عبد العزيز بن سيف

‏"‏د ع س‏"‏ عبد العزيز بن سيف بن ذي يزن الحميري‏.‏

كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم، قاله ابن منده‏.‏

وقال أبو نعيم‏:‏ ذكره بعض المتأخرين، والذي كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏زرعة بن سيف بن ذي يزن‏"‏ فلا أعلم أحداً قاله ‏"‏عبد العزيز‏"‏، ولم يذكر لذلك رواية ولا بياناً‏.‏

وقال أبو موسى‏:‏ أورده أبو عبد الله -يعني ابن منده- وقال‏:‏ كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يورد له إسناداً، فأنكره عليه أبو نعيم‏.‏

وقال‏:‏ الذي كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏زرعة بن سيف بن ذي يزن‏"‏‏.‏

قال‏:‏ ولا أعلم أحداً ذكره ‏"‏عبد العزيز‏"‏ غيره‏.‏

وقد روى أبو عبد الله بن منده حديثه بخراسان، وروى أبو موسى بإسناده عن ابن منده قال‏:‏ أخبرنا أبو اليزن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عفير بن عبد العزيز بن السفر بن عفير بن زرعة بن سيف بن ذي يزن، حدثنا عمي أبو روح أحمد بن خيش حدثني عمي محمد بن عبد العزيز قال‏:‏ سمعت أبي وعمي يقولان، عن أبيهما، عن جدهما‏:‏ أن عبد العزيز قدم على النبي صلى الله عليه وسلم واسمه عزيز، قال‏:‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ما اسمك‏"‏? قال‏:‏ عزيز‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏بل أنت عبد العزيز‏"‏، وهو أخو ذي يزن، فدفع إليه حللاً، ودفع النبي صلى الله عليه وسلم منها إلى عمر بن الخطاب، فقوّمت عشرين بعيراً‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد

‏"‏س‏"‏ عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد‏.‏

أورده ابن شاهين وقال‏:‏ كذا قال ابن أبي داود، وقد اختلف فيه‏.‏

روى يزيد بن هارون، عن العوام بن حوشب، عن السفاح بن مطر الشيباني، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يوم عرفة اليوم الذي يعرف فيه الناس‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبد العزيز أبو عبد الغفور

‏"‏س‏"‏ عبد العزيز أبو عبد الغفور‏.‏

قال أبو موسى‏:‏ أورده أبو نعيم وقال‏:‏ غير منسوب، وتبعه عليه أبو زكرياء -يعني ابن منده‏.‏

أخبرنا أبو موسى، فيما أذن لي، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، حدثنا أحمد بن علي الآبار، حدثنا مروان بن جعفر بن سعد بن سمرة، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن عثمان بن مطر البصري، عن عبد الغفور بن عبد العزيز، عن ابيه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن رجباً شهر عظيم، تضاعف فيه الحسنات، من صام فيه يوماً كان كسنة‏"‏‏.‏

قال أبو موسى‏:‏ وهذا مرسل، وهم فيه وهمين، أحدهما‏:‏ أنه جعله صحابياً، وهو تابعي‏.‏ وقال‏:‏ غير منسوب، وهو عبد العزيز بن سعيد، رواه معلى بن مهدي، عن عثمان، عن عبد الغفور، عن أبيه، عن جده‏.‏ كذلك رواه غير واحد، عن عبد الغفور‏.‏ وقد أورده أبو نعيم وغيره في باب السين‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبد العزيز بن اليمان

‏"‏د ع‏"‏ عبد العزيز بن اليمان، أخو حذيفة بن اليمان‏.‏

قال ابن منده‏:‏ أخبرنا إبراهيم بن محمد النيسابوري، حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي، حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري، حدثنا الحسن بن زياد الهمداني، عن ابن جريح، عن عكرمة بن عمار، عن محمد بن عبد الله بن أبي قدامة، عن عبد العزيز بن اليمان أخي حذيفة قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمرٌ بادر إلى الصلاة‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم‏:‏ كذا ذكره المتأخرين -يعني ابن منده- المتأخرين -يعني ابن منده- وهو وهم، وصوابه عبد العزيز ابن أحي حذيفة بن اليمان، وروى بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه قال‏:‏ حدثنا إسماعيل بن عمر، وخلف بن الوليد قالا‏:‏ حدثنا يحيى بن زكريا -يعني ابن أبي زائدة- عن عكرمة بن عمار، عن محمد بن عبد الله الدؤلي قال‏:‏ قال عبد العزيز ابن أخي حذيفة بن اليمان‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى‏.‏

 ورواه أبو نعيم، عن سريج بن يونس، عن يحيى بن زكرياء، عن عكرمة بن عمار، عن محمد بن عبد الله الدؤلي، عن عبد العزيز ابن أخي حذيفة‏:‏ ‏"‏أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد عمرو بن عبد جبل

عبد عمرو بن عبد جبل الكلبي‏.‏

يقال‏:‏ له صحبة‏.‏

ذكره ابن ماكولا مختصراً‏.‏

جَبَل‏:‏ بالجيم، وبالباء الموحدة، واللام‏.‏