فصل: تفسير الآية رقم (24):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد



.تفسير الآية رقم (24):

{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24)}
{أَتَاكَ} {إِبْرَاهِيمَ}
(24)- وَيَعُودُ تَعَالى لِيُذَكِّرَ رَسُولَهُ الكَرِيمَ صلى الله عليه وسلم بِقَصَصِ الأنبياءِ الكِرَامِ مَعَ أقوامِهم، وَمَا لَقوهُ من تَكْذِيبٍ وَإيذاءٍ فَثَبَتُوا عَلى ما أصَابَهُمْ، وَتَابَعُوا أَدَاءَ مَهَمَّتِهِم التي كَلَّفَهُمْ بها رَبُّهُمْ،، بِعَزْمٍ وَصَبْرٍ فَنَصَرَهُمُ اللهُ، وَدَمَّرَ أقَوْامَهُمْ.
وَفي هَذِهِ القَصَصِ تَثْبِيتٌ لِقَلْبِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، وَتَسْلِيَةٌ لَهُ، وَتَحْذيرٌ للكَافِرِينَ مِنْ عَذابِ اللهِ وَعِقَابِهِ، وَلفتٌ لأنْظارِهِمْ إلى أنَّ سُنَّةَ اللهِ قَدْ مَضَتْ في نَصْرِ الرُّسُلِ، وَتَدْمِيرِ الكُفْرِ وَأهْلِهِ، وَليسَ لِسُنةِ اللهِ تَبْدِيلٌ، وَلا تَحْويلٌ.
وَيَبْدَأ اللهُ تَعَالى بِقصَّةِ إبراهيمَ، عليه السَّلامُ، حينَما جَاءَهُ ضُيُوفٌ مُكَرَّمونَ مِنَ الملائكةِ الأطْهَارِ.
ضَيْفُ إبرَاهيمَ- أضْيَافُهُ مِنَ المَلائِكَةِ.

.تفسير الآية رقم (25):

{إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25)}
{سَلاماً} {سَلامٌ}
(25)- وَقَدْ دَخَلَ هَؤُلاءِ الأضْيَافُ عَلَى إبراهِيمَ، عَليهِ السَّلامُ، فَحَيَّوْهُ بالسَّلامِ، فَرَدَّ تَحِيَّتَهُمْ بأحْسَنَ مِنْها. وَقَدْ جَاءَهُ الرُّسُلُ في هَيئةِ شُبَّانٍ صِبَاحِ الوُجُوهِ، عَلَيهِم المَهَابَةُ، فأَنْكَرَ وُجُودَ مِثْلِهِمْ في المِنْطَقَةِ.

.تفسير الآية رقم (26):

{فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26)}
(26)- فأنْسَلَّ مِنْ ضُيُوفِهِ مُسْرِعاً، وَذَهَبَ خفْيَةً عَنْهُمْ إلى أهْلِهِ، فَجَاءَ ضُيُوفِهِ بِعِجْلٍ سَمِينٍ مَشْوِيٍّ.
رَاغَ- ذَهَبَ بِسُرْعَةٍ، أوْ ذَهَبَ خفْيَةً بِانْسِلالٍ.

.تفسير الآية رقم (27):

{فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27)}
(27)- وَوَضَعَ الطَّعَامَ بَيْنَ أيْدِي ضُيُوفِهِ، وَسَأَلَهُمْ مُتَلَطِّفاً إِنْ كَانُوا يُريدُونَ الأكْلَ مِنْهُ.

.تفسير الآية رقم (28):

{فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28)}
{بِغُلامٍ}
(28)- فَلَمْ يَمُدَّ الأضْيَافُ أيْدِيَهُمْ إلى الطَّعَامِ وَلَم يَأكُلُوا مِنْهُ، فَاسْتَشْعَرَ، إِبراهِيمُ، عَلَيهِ السَّلامُ، في نفسِه الخَوْفَ مِنْهُمْ ظَنّاً مِنْهُ أنهُمْ يُرِيدُونَ بِهِ شَرّاً فَطَمْأنُوهُ وَقَالُوا لَهُ: لا تَخَفْ مِنَّا فَإِنَّنا رُسُلُ اللهِ تَعَالى جِئْنا لإِهْلاكِ قَوْمِ لُوطٍ، وَبَشَّرُوهُ بِأنهُ سَيُرْزَقُ وَلَداً ذَكَراً يَمْتَازُ بِالعِلْمِ، لِيَكُونَ ذَلِكَ قُرَّةً لِعُيونِ وَالِدَيهِ.
أوْجَسَ- أحَسَّ في نَفْسِهِ.

.تفسير الآية رقم (29):

{فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29)}
(29)- وَلَمَّا سَمِعَتْ زَوْجَةُ إِبْراهِيمَ، عَلَيهِ السَّلامُ، بِشَارَةَ المَلائِكَةِ لَها وَلَزَوْجِها بوِلادَة وَلَدٍ لَها اسْتَغْرَبَتْ ذَلِكَ، وَدَخَلَتْ عَلَى الضُّّيُوفِ، وَلَطَمَتْ وَجْهَهَا وَهيَ تَقُولُ مُسْتَغْرِبَةً: كَيْفَ أَلِدُ وأَنا عَجُوزٌ، وَلَيْسَ مِنْ طَبْعِ العَجُوزِ أنْ تَلِدَ، وَكُنْتُ عَقِيماً وأنَا شَابَّةٌ لَمْ أرْزَقْ بِوَلَدٍ؟
وَجَاءَ في آيةٍ أخْرَى أَنَّها قَالَتْ: {قَالَتْ ياويلتى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وهذا بَعْلِي شَيْخاً.} صَرَّةٍ- صَيْحَةٍ وَضَجَّةٍ.
صَكَّتْ وَجْهَهَا- لَطَمَتْهُ بِيَدِها تَعَجُّباً مِمَّا سَمِعَتْ.

.تفسير الآية رقم (30):

{قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (30)}
(30)- فَقَالَ لها رُسُلُ الله: أخْبَرْنَاكِ بِما قَالَهُ ربُّكِ، فَنَحْنُ نُخْبِرُكِ عَنِ اللهِ تَعَالى، وَاللهُ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيءٍ، وَلا يَعْجِزُه شَيءٌ، وَهُوَ الحَكيمُ في أفْعَالِهِ، العَلِيمُ بِما تَسْتَحِقُّون مِنَ الكَرامةِ.

.تفسير الآية رقم (31):

{قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31)}
(31)- فَقَالَ إبراهيمُ، عَليهِ السَّلامُ، لِرُسُلِ اللهِ تَعَالى: مَا شَأنُكُمْ؟ وَلأيِّ أمْرٍ خَطِيرٍ أتَيتُم يَا أيُّها المُرْسَلُونَ؟
الخَطْبُ- الأمرُ الخَطِيرُ.

.تفسير الآية رقم (32):

{قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (32)}
(32)- فَقَالُوا لَهُ: إنَّهم مُرْسَلُون لإِهْلاكِ قَوْمِ لُوطٍ، لإِجْرَامِهِمْ، وَفِسْقِهِمْ، وَفَسَادِهِمْ.

.تفسير الآية رقم (33):

{لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (33)}
(33)- وَقَالُوا لَهُ: إنَّهُمْ سَيُلْقُونَ عَلَى قَوْمِ لُوطٍ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ هِيَ فِي صَلابتِهَا كَالحِجَارَةِ.

.تفسير الآية رقم (34):

{مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)}
(34)- وَعَلَيها عَلامَاتٌ أُعِدَّتْ لِهَلاكِ المُسْرِفينَ، المُتَجَاوِزِينَ الحُدُودَ في كُفْرِهِم وَفَسَادِهِمْ.
وَقِيلَ إِنَّ التَّسويمَ، هُنَا يَعْني أنَّ الحِجَارَة مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ وَاحِدةٍ مِنْها اسْمُ الشَّخْصِ الذِي أعِدَّتْ لِهَلاكِهِ.
مُسَوَّمَةً- ذَاتَ عَلامَاتٍ.

.تفسير الآية رقم (35):

{فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35)}
(35)- وَقَبْلَ أنْ يُدَمِّرَ رُسُلُ اللهِ قُرى قَوْمِ لُوطٍ أخْرَجَ اللهُ مَنْ كَانَ في هَذِهِ القُرَى مِنَ المُؤْمِنينَ باللهِ، اسْتِجَابَةً لِدَعْوةِ لَوطٍ، عَلَيهِ السَّلامُ، وَلِكَيْلا يَهْلِكُوا مَعَ الهَالِكَينَ.

.تفسير الآية رقم (36):

{فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36)}
(36)- وَلَمْ يجدْ رُسُلُ اللهِ في هذِه القُرَى غَيْرَ بَيْتٍ وَاحِدٍ أسْلَمَ أهْلُهُ، وَهُمْ لُوطٌ وَأهْلُهُ إِلا امْرأتَهُ.

.تفسير الآية رقم (37):

{وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (37)}
{آيَةً}
(37)- وَبَعْدَ أنْ أخْرَجَ اللهُ تَعَالى. لُوطاً وأهْلَهُ مِنَ القَرْيَةِ دمَّرَها رُسُلُهُ عَلَى أهْلِها عِنْدَ الصَّبَاحِ، وَجَعَلُوا عَالَيهَا سَافِلَها فَلَمْ يَنْجُ أحَدٌ مِنْ أهلِها الفَاسِقينَ، فَجَعَلَها اللهُ عِبْرةً لِلْمُعْتَبِرينَ بِمَا أنْزَلَهُ بِها مِنَ العَذَابِ والنَّكَالِ، وَخَسَفَتِ الأرْضُ بالقَرِيةِ، فَكَانَتْ تِلْكَ عَلامَةً أرادَها اللهُ عَلى هَلاكِ المُكَذِّبِينَ الفَاجِرِينَ مِنْ أهْلِها.

.تفسير الآية رقم (38):

{وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (38)}
{أَرْسَلْنَاهُ} {بِسُلْطَانٍ}
(38)- وَجَعَلْنا في قِصَّةِ مُوسى عِظَةً لِقَومٍ يَعْقِلُونَ، إذْ أرْسَلَهُ اللهُ إلى فِرَعَونَ بِحُجَجٍ ظِاهِرَةٍ، وَمُعْجِزاتٍ وَاضِحَةٍ.

.تفسير الآية رقم (39):

{فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (39)}
{سَاحِرٌ}
(39)- وَأعْرضَ فِرْعَونُ عَمَّا جَاءَهُ مُوسَى مِنَ الحقِّ المُبينِ، مُسْتَكْبِراً مُسْتَعِزّاً بِقَومِهِ وَجُنُودِهِ وَمُلْكِهِ، وَقَالَ لَهُ إنَّ أمرَكَ فيما جِئْتَني بهِ لا يَعدُو أنْ يَكُونَ وَاحِداً منِ اثْنينِ: فَإما أنْ تَكُونَ سَاحِراً، وَإما أنْ تَكُونَ مجنوناً.
تَوَلَّى بِرُكْنِهِ- أعْرَضَ فِرْعَوْنُ بِقوَّتِهِ، وَاسْتَعَزَّ بِسُلْطَانِهِ عَنِ الإِيمَانِ.

.تفسير الآية رقم (40):

{فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ (40)}
{فَأَخَذْنَاهُ} {فَنَبَذْنَاهُمْ}
(40)- فَعَاقَبَهُ اللهُ تَعَالى عَلَى كُفْرِهِ وَتَكْذِيبِهِ رَسُولَهُ مُوسَى، عَليهِ السَّلامُ، بِأنْ ألْقَاهُ اللهُ وَجُنُودَهُ في البَحْرِ، فأغْرقَهُم جَميعاً، وَقَدْ أَتى فِرعَوْنُ مَا يُلامُ عَلَيهِ مِنَ الكُفْرِ والطُّغْيَانِ، وَتكذِيبِ رَسُولِ اللهِ.
مُليمٌ- فَعَلَ مَا يَسْتَوجِبُ اللَّوْمَ عَليهِ.
نَبَذَهُ- قَذَفَهُ كَما تُقْذَفُ النَّواةُ.

.تفسير الآية رقم (41):

{وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (41)}
(41)- وَجَعَلْنَا في قِصَّةِ عَادٍ آيَةً لِكُلِّ مُعْتَبِرٍ، إذْ أرْسَلَ اللهُ تَعَالى عَلَيهِم رِيحاً صَرْصَراً عَاتِيةً فَأهْلَكَهُم جَميعاً، وَلم يُبْقِ مِنْهُم أحَداً.
العَقِيمَ- المُهْلِكَةَ القَاطِعَةَ لِنَسْلِهِمْ أوْ هِيَ الرِّيحُ التي لا تَسُوقُ مَطَراً.

.تفسير الآية رقم (42):

{مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (42)}
(42)- وَلَم تَتْرُكْ هذَهِ الرِّيحُ العَقِيمُ شَيْئاً أتَتْ عَلَيهِ إلا جَعَلَتْهُ كَالعَظْمِ البَالِي، (وَسُمِّيَتْ هذِهِ الرِّيحُ عَقِيماً لأنَّها تُفْسِدُ وَلا تُنْتِجُ شَيْئاً).
الرَّمِيمِ- العَظْمِ البَالي المُفَتَّتِ.

.تفسير الآية رقم (43):

{وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (43)}
(43)- وَجَعَلْنا في قِصَّةِ ثَمُودَ عِظَةً وَعِبْرةً لمنْ تَفَكَّرَ وَتَدَبَّرَ آيَاتِ اللهِ، إذْ قَالَ لَهُمْ نَبيُّهُمْ صَالِحٌ: تَمَتَّعُوا في دَارِكُمْ ثَلاثةَ أيَّامٍ، ثُمَّ يَأْتِيكُمْ عَذابُ رَبِّكُمْ لِعَقْرِكُمْ نَاقةَ اللهِ، هَذا وَعْدٌ مِنَ اللهِ غَيْرُ مَكْذُوبٍ.

.تفسير الآية رقم (44):

{فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (44)}
{الصاعقة}
(44)- فَكَذَّبَتْ ثَمُودُ صَالحاً عليه السَّلامُ، واسْتَكْبَرُوا، وَعَتَوْا عَنْ أمْرِ رَبِّهمْ، فأرْسَلَ اللهُ تَعَالى عَلَيْهِمْ صَاعِقَةً مِنَ السَّماءِ، وَرَجَفَتْ بِهِمْ الأرْضُ فَهَلَكُوا جَميعاً، وَهُمْ يَنْظُرُون إلى وُقُوعِها بِهِمْ.
فَعَتَوْا- فَاسْتَكْبَرُوا وَتَمَرَّدُوا.
أخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ- أهْلَكَتْهُمْ صَيْحَةٌ أوْ نَارٌ مِنَ السَّماءِ.

.تفسير الآية رقم (45):

{فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ (45)}
{استطاعوا}
(45)- فَلَمْ يَجِدُوا مَهْرَباً وَلا مَفرّاً منَ العَذَابِ الذِي نَزَلَ بِهِمْ وَلَمْ يَجِدُوا نَاصِراً لَهُمْ يَدْفَعُ عَنْهُمْ بَأسَ اللهِ وَعَذَابَهُ.

.تفسير الآية رقم (46):

{وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (46)}
{فَاسِقِينَ}
(46)- وَقدْ أهْلَكَ اللهُ أهْلَكَ اللهُ تَعَالى قَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلِ هَؤُلاءِ بالطُّوفَانِ، بِسَبَبِ فِسْقِهِمْ وَخُرُوجِهِمْ عَنْ طَاعَةِ اللهِ.