فصل: تفسير الآية رقم (41):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد



.تفسير الآية رقم (41):

{يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41)}
{بِسِيمَاهُمْ} {بالنواصي}
(41)- وَتَعْرِفُ المَلائِكَةُ الأبْرَارُ المُجْرِمينَ بِمَلامِحِهمْ، وَبِعَلامَاتٍ تَظْهَرُ عَلَيهِمْ (قيل هيَ القَتَرَةُ واسْوِدَادُ الوَجْهِ)، فَيُؤْخَذُ بِنَواصِيهِمْ وَأقْدامِهِمْ ويُقذَفُ بِهمْ في النَّارِ قَذْفاً، دُونَ حَاجَةٍ إلى سُؤالِهم عَمَّا أذْنَبُوا، أيْ إِنَّهُمْ تُجْمَعُ رُؤُوسُهُمْ إلى أرْجُلِهِمْ ويُقذَفُ بِهِمْ في جَهَنَّمَ قَذْفاً.
النَّاصِيَةُ- شَعْرُ مُقَدَّمِ الرَّأسِ.
بِسيمَاهُمْ- بِمَلامِحِهِمْ- أيْ بِسَوَادِ الوُجُوهِ وَالقَتَرَةِ.

.تفسير الآية رقم (42):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42)}
{آلاء}
(42)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ السَّالِفِ ذِكْرُهَا تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (43):

{هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43)}
(43)- وَيُقَالُ لَهُمْ عَلَى سَبِيلِ التَّقْرِيعِ وَالتَّوْبيخِ: هذِهِ هِيَ النَّارُ التي كُنْتُمْ تُكَذِّبُونَ بِها في الحَيَاةِ الدُّنيا فَهَا هِيَ حَاضِرَةٌ أمَامَكُمْ، وَأنتُمْ تَرَوْنَها بأمِّ أعْيُنِكُمْ.

.تفسير الآية رقم (44):

{يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44)}
{آنٍ}
(44)- وَيُنوَّعُ لَهُمُ العَذَابُ، فَبَعْدَ أنْ يُعَذَّبوا في نَارِ جَهَنَّمَ، يَسْعَونَ بَيْنَ الحَمِيمِ (وَهُوَ شَرَابٌ شَدِيدُ الحَرَارةِ، كَرِيهُ الطَّعْمِ، إذا شَرِبُوهُ قَطَّعَ أمْعَاءَهُم) وَبَيْنَ النَّارِ، فَهُمْ بَيْنَ نَارٍ وَحَمِيمِ.

.تفسير الآية رقم (45):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45)}
{آلاء}
(45)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ السَّالِفِ ذِكْرُها تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (46):

{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)}
(46)- وَمَنْ خَشِيَ ربَّهُ، وَرَاقَبَهُ في أعْمَالِهِ، واعْتَقَدَ أنَّهُ قَائِمٌ عَلَيهِ، مُشْرِفٌ عَلَى أعْمالهِ، عَارِفٌ بِمَا يُكِنُّهُ صَدْرُهُ، فَإِنَّ اللهَ سَيَجْزِيهِ بِجِنَّتَيْنِ في الآخِرَةِ.

.تفسير الآية رقم (47):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47)}
{آلاء}
(47)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ السَّالِفَةِ تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (48):

{ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48)}
(48)- وَهَاتَانِ الجَنَّتَانِ اللَّتَانِ يَجْزِي اللهُ بِهِما عِبَادَهُ المُتَّقِينَ هُما ذَوَاتَا أنْواعٍ وَألوانٍ مِنَ الأشْجَارِ وَمِنَ الثِّمَارِ.
أفْنَانٍ- أغْصَانٍ- أوْ أنْواعٍ مِنَ الثِّمَارِ.

.تفسير الآية رقم (49):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49)}
{آلاء}
(49)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ السَّالِفِ ذِكْرُها تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (50):

{فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50)}
(50)- وَفي هَاتَينِ الجَنَّتَينِ تُوجَدُ عَيْنَا مَاءٍ تَجْرِيَانِ فِيهِمَا.

.تفسير الآية رقم (51):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51)}
{آلاء}
(51)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ السَّالِفَةِ عَلَيكُمْ تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (52):

{فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52)}
{فَاكِهَةٍ}
(52)- وَفِيهِما مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنْ أنْواعِ الفَوَاكِهِ صِنْفَانِ: صِنْفٌ رَطْبٌ وَصِنْفٌ يَابِسٌ. (أوْ مَعْرُوفٌ وَغَرِيبٌ).
زَوْجَانِ- صِنْفَانِ مَعْرُوفٌ وَغَريبٌ أوْ رَطْبٌ وَيَابِسٌ.

.تفسير الآية رقم (53):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53)}
{آلاء}
(53)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ عَلَيْكُمْ وَأفْضَالِهِ تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (54):

{مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54)}
{بَطَآئِنُهَا}
(54)- وَيَضْطَجِعُ هَؤُلاءِ الأبْرَارُ السُّعَداءُ، الذِينَ أكْرَمَهُم اللهُ تَعَالى بِالجَنَّتَينِ، عَلَى فُرُشٍ، بَطَائنُها مِنْ غَلِيظِ الدِّيبَاجِ (اسْتَبْرَقٍ) (وَلَم يَذْكُرِ اللهُ تَعَالى الظَّهَائِرَ لأنَّ البَطَائِنَ إذا كَانَتْ مِنَ الدِّيبَاجِ فإنَّ الظَّهَائِرَ سَتَكُونُ أهَمَّ وَأحْسَنَ)، وَتَكُونُ ثِمَارُ الجَنَّتَيْنِ دَانِيَةً مِنْهُمْ يَسْتَطِيعُونَ قِطَافَها وَهُمْ جُلُوسٌ حِينَما يُرِيدُونَ.
الإِسْتَبْرَقُ- غَلِيظُ الدِّيبَاجِ.
جَنَى الجَنَّتَيْنِ- مَا يُجْنَى مِنْ ثِمَارِهما.
دَانٍ- قَرِيبٌ مِنْ يَدِ المُتَنَاوِلِ.

.تفسير الآية رقم (55):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55)}
{آلاء}
(55)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ الكَثِيرةِ عَلَيْكُمْ تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (56):

{فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56)}
{قَاصِرَاتُ}
(56)- وَفي هَذِهِ الجَنَّاتِ نِسَاءٌ غَضِيضَاتُ البَصَرِ فَلا يَنْظُرْنَ إلى غَيْرِ أزْوَاجِهِنَّ، فَلا يَريْنَ فِيهَا شَيْئاً أحْسَنَ مِنْهُم، وَهُنَّ أبْكَارٌ لَمْ يَمْسَسْهُنَّ قَبْلَ أزْوَاجِهِنَّ أحَدٌ لا مِنَ الإِنْسِ وَلا مِنَ الجِنِّ.
قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ- قَصَرْنَ أبْصَارَهُنَّ عَلَى أزْواجِهِنَّ.
لمْ يَطمِثْهُنَّ- لَمْ يَفْتَضِضْهُنَّ.

.تفسير الآية رقم (57):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57)}
{آلاء}
(57)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ الكَثيرةِ عَلَيْكُمْ تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (58):

{كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58)}
(58)- وَهَؤُلاءِ النِّسْوَةُ الغَضِيضَاتُ الطَّرْفِ كَأنَّهُنَّ في جَمَالِهِنَّ، وَبَهائِنَّ، وَصَفَاءِ ألوانِهِنَّ: اليَاقُوتُ وَالمَرْجَانُ.

.تفسير الآية رقم (59):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59)}
{آلاء}
(59)- فَبأيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبَانِ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (60):

{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60)}
{الإحسان} {الإحسان}
(60)- لَيْسَ لِمَنْ أحْسَنَ العَمَلَ في الدُّنيا إلا الجَزَاءُ الحَسَنُ عنْدَ اللهِ في الآخِرَةِ {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الحسنى وَزِيَادَةٌ.}

.تفسير الآية رقم (61):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61)}
{آلاء}
(61)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ الكَثِيرَةِ عَلَيْكُمْ تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (62):

{وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62)}
(62)- وَمِنْ وَرَاءِ هَاتَيْنِ الجَنَّتَينِ، السَّالِفِ وَصْفُهُمَا، جَنَّتَانِ أُخْرَيَانِ أَقَلُّ مِنْهُما فَضْلاً وَصِفَةً، أعَدَّهُما اللهُ تَعَالى لِلْمُتَّقِينَ مِنْ عِبَادِهِ ممَّنْ لا يَرْتَفِعُونَ بِأعْمالِهِمْ إلى مَرْتَبِةِ المُقَرَّبينَ.
ومِن دُونِهِما- وَمِنْ وَرَائِهِما أوْ مِنْ أدْنَى مِنْهُما.

.تفسير الآية رقم (63):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63)}
{آلاء}
(63)- فَبأيِّ نِعَمِ اللهِ الوَفِيرَةِ عَلَيْكُمْ تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (64):

{مُدْهَامَّتَانِ (64)}
(64)- وَتَنْبُتُ في هَاتَينِ الجَنَّتَيْنِ النَّبَاتَاتُ وَالرَّيَاحِينُ الخُضْرُ، التِي يَضْرِبُ لَوْنُها إلى السَّوادِ، مِنْ شِدَّةِ خُضْرَتِها.
مُدْهَامتَّانِ- خَضْراوَانِ شَدِيدَتَا الخُضْرَةِ.

.تفسير الآية رقم (65):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65)}
{آلاء}
(65)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ السَّالِفَةِ عَلَيْكُمْ تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (66):

{فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66)}
(66)- فيهما عَيْنَانِ تَفُورَانِ بالمَاءِ وَلا تَنْقَطِعَانِ.
نَضَّاخَتَانِ- فَوَّارَتَانِ بِالماءِ لا تَنْقَطِعَانِ.