فصل: تفسير الآية رقم (67):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد



.تفسير الآية رقم (67):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67)}
{آلاء}
(67)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ الوَفِيرَةِ عَلَيْكُمْ تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (68):

{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68)}
{فَاكِهَةٌ}
(68)- وَفي هَاتَيْنِ الجَنَّتَيْنِ فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ وَقَدْ خَصَّ اللهُ تَعَالى النَّخْلَ وَالرُّمَّانَ مِنْ بَيْنِ الفَوَاكِهِ بِالذِّكْرِ لِشَرَفِهِما، وَلأنَّهُما يُؤْكَلانِ فَاكِهَةً وَأُدماً.

.تفسير الآية رقم (69):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69)}
{آلاء}
(69)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ الوَفِيرةِ السَّالِفَةِ تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (70):

{فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70)}
{خَيْرَاتٌ}
(70)- وَفي هذِهِ الجَنّاتِ خَيْراتٌ حِسَانٌ كَثِيرةٌ.
وَهُنَاكَ مَنْ قَرأ (خَيِّرَاتٌ) بِتَشْدِيدِ اليَاءِ، وَيَكُونُ المَعْنَى إنَّ في الجَنَّةِ نِسَاءً كَثِيراتِ الخَيْرِ، حِسَانَ الخُلُقِ وَالخَلْقَةِ، كَثِيراتِ الإِحسَانِ.

.تفسير الآية رقم (71):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71)}
{آلاء}
(71)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ السَّالِفةِ عَلَيْكُمْ تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (72):

{حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72)}
{مَّقْصُورَاتٌ}
(72)- وفي الجَنَّةِ نِسَاءٌ حِسَانُ الوُجُوهِ، حُورُ العُيُونِ، قَدْ قَصَرْنَ طَرْفَهُنَّ عَن النَّظَرِ إلى غَيرِ أزْواجِهِنَّ، وَقَدْ لازَمْنَ بُيُوتَهُنَّ، فَلَسْنَ بِطَوَّافَاتٍ في الطُّرُقَاتِ.
حُورٌ- نِسَاء بِيضٌ حِسَانٌ.
مَقْصُورَاتٌ- مُخَدَّرَاتٌ في البُيُوتِ.

.تفسير الآية رقم (73):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73)}
{آلاء}
(73)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ الوَفِيرَةِ عَلَيْكُمْ تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (74):

{لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74)}
(74)- وَهُنَّ أبْكَارٌ لَمْ يَمْسَسْهُنَّ قَبْلَ أزْوَاجِهِنَّ أحَدٌ مِنَ الإِنْسِ أوْ مِنَ الجِنِّ.

.تفسير الآية رقم (75):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75)}
{آلاء}
(75)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ الوَفِيرةِ عَلَيْكُمْ تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنّسِ؟

.تفسير الآية رقم (76):

{مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76)}
(76)- وَهُمْ يَتَّكِئُونَ في قَعْدَتِهِمْ عَلَى ثِيَابٍ نَاعِمَةٍ وَفُرُشٍ رَقِيقَةِ النَّسْجِ مِنَ الدِّيبَاجِ، وَوَسَائِدَ عَظِيمَةٍ، وَبُسُطٍ لها أطرَافٌ فَاخِرَةٌ، غَايَةٌ في جَمَالِ الصَّنْعَةِ، وَحُسْنِ المَنْظَر.
رَفْرَفٍ- وَسَائِدَ أوْ فُرُشٍ مُرْتَفِعَةٍ.
عَبْقَرِيٍّ- بُسُطٍ ذَوَاتِ خملٍ رَقيقٍ.

.تفسير الآية رقم (77):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77)}
{آلاء}
(77)- فَبأيِّ أَنْعُمِ اللهِ عَلَيْكُمْ تُكَذِّبُونَ؟

.تفسير الآية رقم (78):

{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78)}
{تَبَارَكَ} {الجلال} (78)- تَعَالى رَبُّكَ فَهُوَ أهْلٌ لأنْ يُجَلَّ فلا يُعصَى، وَأنْ يُكَرَّمَ فَيُعْبَدَ، وَأنْ يُشْكَرَ فَلا يُكْفَرَ، وَأنْ يُذْكَرَ فَلا يُنْسَى، فَهُوَ تَعَالى ذُو العَظَمَةِ وَالكبْرِيَاءِ.
تَبَارَكَ- تَعَالَى أوْ كَثُرَ خيْرُهُ.
ذِي الجَلالِ- ذِي العَظَمَةِ وَالاسْتِغْنَاءِ المُطْلِقَ.

.سورة الواقعة:

.تفسير الآية رقم (1):

{إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1)}
(1)- إِذَا قَامَتِ القِيَامَةُ. وَسُمِّيَتِ القِيَامَةُ الوَاقِعَةَ لَتَحَقُّقِ حُدُوثِهَا.

.تفسير الآية رقم (2):

{لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2)}
(2)- فَلَيْسَ لِوُقُوعِهَا- إِذَا أَرَادَ اللهُ كَوْنَهَا- مَنْ يَصْرِفُهُ أَوْ يَدْفَعُهُ (أَوْ فَلا تَبْقَى نَفْسٌ مُكَذِّبَةً بِوُقُوعِهَا).
كَاذِبَةٌ- نَفْسٌ كَاذِبَةٌ تُنْكِرُ وُقُوعَهَا.

.تفسير الآية رقم (3):

{خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3)}
(3)- فَتَخْفِضُ أَقْواماً إِلَى الجَحيمِ، وَتَرْفَعُ أَقْوَاماً إِلَى عِلِّيِّينَ.
خَافِضَةٌ- تَخْفِضُ الأَشْقِيَاءَ.
رَافِعَةٌ- تَرْفَعُ المُتَّقِينَ السُعَدَاءَ.

.تفسير الآية رقم (4):

{إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4)}
(4)- إِذَا وَقَعَتِ الوَاقِعَةُ تَتَزَلْزَلُ الأَرْضُ زِلْزَالاً شَدِيداً، وَتَتَحَرَّكُ تَحْرُّكاً عَنِيفاً، وَتَضْطَرِبُ بِطُولِهَا وَعَرْضِهَا، فَتْنَدَكُّ الحُصُونُ وَالقِلاعُ وَالأَبْنِيَةُ وَالجِبَالُ.
وَقَالَ تَعَالَى فِي مَوْضِعٍ آخَرَ {إِنَّ زَلْزَلَةَ الساعة شَيْءٌ عَظِيمٌ.} الرَّجُّ- التَّحَرُّكُ وَالاضْطِرَابُ بِشِدَّةٍ كَمَا يُرَجُّ الغِرْبَالُ.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5)}
(5)- وَإِذا وَقَعَتِ الوَاقِعَةُ تَتَفَتَّتُ الجِبَالُ تَفَتُّتاً، وَتُصْبحُ مِثْلَ كَثِيبِ الرَّمْلِ لا تَمَاسُكَ بَيْنَ أَجْزَائِهَا.
البَسُّ- التَّفْتِيتُ.

.تفسير الآية رقم (6):

{فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6)}
(6)- وَتَصِيرُ الجِبَالُ ذَرَّاتٍ مُتَطَايِرَةً كَالهَبَاءِ الذِي يَتَطَايَرُ مِنْ شَرَرِ النَّارِ إِذَا اشْتَعَلَتْ، فَإِذَا وَقَعَ عَلَى الأَرْضِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً.
الهَبَاءُ- الذَّرَّاتُ المُتَطَايِرَةُ مِنَ النَّارِ، أَوِ الرِّمَالُ أَوِ الرَّمَادُ.
مُنْبَثّاً- مُتَفَرِّقاً وَمُنْتَشِراً.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7)}
{أَزْوَاجاً} {ثَلاثَةً}
(7)- وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُصْبحُ النَّاسُ أَصْنَافاً ثَلاثَةً.
الأَزْوَاجُ- الأَصْنَافُ- أَوِ الأَقْسَامُ.

.تفسير الآية رقم (8):

{فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8)}
{فَأَصْحَابُ} {أَصْحَابُ}
(8)- فَأَصْحَابُ المَيْمَنَةِ الذِينَ يَأْخُذُونَ كِتَابَهُمْ بِأَيمَانِهِمْ، وَإِنَّكَ لا تَدْرِي مَا يَكُونُ عَلَيْهِ حَالُهُمْ مِنَ السَّعَادَةِ، وَالفَرْحَةِ، وَالنَّضْرَةِ، وَالنِّعْمَةِ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ العَصيبِ.
المَيْمَنَةِ- اليَمِين، أَوْ مِنَ اليُمْنِ وَالبَرَكَةِ.

.تفسير الآية رقم (9):

{وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9)}
{أَصْحَابُ} {المشأمة}
(9)- وَأَصْحَابُ المَشْأَمَةِ الذِينَ يُعْطَوْنَ كُتُبَهُمْ بِشَمَائِلِهِمْ، وَيُوقَفُونَ إِلَى شَمَالِ الجَمْعِ لِيُسَاقُوا إِلَى النَّارِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَكُونُ عَلَيهِ حَالُهُمْ مِنَ المَذَلَّةِ وَالمَسَاءَةِ، وَالخِزْيِ وَالخُشُوعِ.
المَشْأَمَةُ- الشُّؤْمُ، أَوْ نَاحِيَةُ الشِّمَالِ.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10)}
{السابقون}
(10)- أَمَّا الصّنْفُ الثَّالِثُ فَهُم السَّابِقُونَ فِي الدُّنْيَا إِلَى الإِيْمَانِ، وَفِعْلِ الخَيْرَاتِ، وَأَدَاءِ الطَّاعَاتِ، وَهَؤُلاءِ يَكُونُونَ سَابِقِينَ إِلَى الفَوْزِ بِرَحْمَةِ اللهِ، وَبِدُخُولِ الجَنَّةِ.
وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَتَدْرُونَ مَنِ السَّابِقُونَ إِلَى ظِلِّ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: الذِينَ إِذَا أُعْطُوا الحَقَّ قَبِلُوهُ، وَإِذَا سُئِلُوهُ بَذَلُوهُ، وَحَكَمُوا لِلنَّاسِ كَحُكْمِهِمْ لأَنْفُسِهِمْ». رَوَاهُ أَحْمَدُ.

.تفسير الآية رقم (11):

{أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11)}
{أولئك} (11)- وَهَؤُلاءِ السَّابِقُونَ هُم الذِينَ نَالُوا الحُظْوَةَ عِنْدَ اللهِ في الجَنَّةِ.

.تفسير الآية رقم (12):

{فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12)}
{جَنَّاتِ}
(12)- وَيَتَمَتَّعُونَ فِي الجَنَّةِ بِمَا لا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذْنٌ سَمِعَتْ وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ.

.تفسير الآية رقم (13):

{ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13)}
(13)- وَهَؤُلاءِ السَّابِقُونَ هُمْ جَمَاعَةٌ مِنَ الأُمَمِ السَّالِفَةِ.
الثُّلَّةُ- الجَمَاعَةُ- قلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ.