فصل: تفسير الآية رقم (66):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد



.تفسير الآية رقم (66):

{إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66)}
(66)- فَتَارَةً تَقُولُونَ إِنَّنَا لَمُعَذَّبُونَ.
مُغْرَمُونَ- مَعَذَّبُونَ أَوْ مُهْلَكُونَ بِهَلاكِ رِزْقِنَا.

.تفسير الآية رقم (67):

{بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67)}
(67)- وَتَقُولُونِ تَارَةً أُخْرَى: بَلْ نَحْنُ سَيِّئُو الحَظِّ، مَحْرُومُونَ لا يَثْبُتُ لَنَا مَالٌ، وَلا يَنْتُجُ لَنَا رِبحٌ.
مَحْرُومُونَ- مَمْنُوعُونَ مِنَ الرِّزْقِ بِالكُلِّيَّةِ.

.تفسير الآية رقم (68):

{أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68)}
{أَفَرَأَيْتُمُ}
(68)- أَرَأَيْتُمْ هَذَا الماءَ الذِي تَشْرَبُونَهُ عَذْباً زُلالاً.

.تفسير الآية رقم (69):

{أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69)}
{أَأَنتُمْ}
(69)- هَلْ أَنْتُمْ الذِينَ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ السَّحَابِ أَمْ نَحْنُ الذِينَ أَنْزَلْنَاهُ؟ إِنَّنَا نَحْنُ المُنْزِلُونَ.
المُزْنُ- السَّحَابُ المُثْقَلُ بِالمَاءِ.

.تفسير الآية رقم (70):

{لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70)}
{جَعَلْنَاهُ}
(70)- وَلَوْ شِئْنَا لَجَعَلْنَا هَذَا المَاءَ المُنَزَّلَ مِنَ السَّحَابِ مِلْحاً شَدِيدَ المُلُوحَةِ، لا تَسْتَطِيعُونَ شُرْبَهُ، وَلا تَنْتَفِعُونَ بِهِ فِي رَيِّ أَرَاضِيكُمْ، وَسَقِي أَنْعَامِكُمْ، فَهَلا شَكَرْتُمْ اللهَ رَبَّكُمْ عَلَى نِعْمَةِ إِنْزَالِ المَطَرِ عَلَيْكُمْ عَذْباً؟
أُجَاجاً- مِلْحاً أَوْ مُرّاً لا يُمْكِنُ شُرْبُهُ.

.تفسير الآية رقم (71):

{أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71)}
{أَفَرَأَيْتُمُ}
(71)- أَرَأَيْتُمُ النَّارَ التِي تَقْدَحُونَهَا مِنَ الزِّنَادِ، أَوِ التِي تُشْعِلُونَهَا بِحَكِّ بَعْضِ عِيدَانِ المَرخِ بِعِيدَانِ العفَارِ؟
تُورُونَ- تَقْدَحُونَ الزِّنَادَ لاسْتِخْرَاجِ النَّارِ.

.تفسير الآية رقم (72):

{أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72)}
{أَأَنتُمْ}
(72)- هَلْ أَنْتُم الذِينَ أَنْشَأْتُمْ هَذِهِ الشَّجْرَةَ التِي تَشْتَعِلُ بِهَا النَّارُ أَمْ نَحْنُ؟ إِنَّنَا لَنَحْنُ الذِينَ أَنْشَأْنَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ.

.تفسير الآية رقم (73):

{نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73)}
{جَعَلْنَاهَا} {مَتَاعاً}
(73)- إِنَّنَا نَحْنُ الذِينَ أَنْشَأْنَا الشَّجَرَةَ التِي تُوَقَدُ بِهَا النَّارُ، لِنَجْعَلَ هَذِهِ النَّارَ تَبْصِرَةً لِلْعِبَادِ فِي أَمْرِ البَعْثِ وَالمَعَادِ، لأَنَّ مَنْ أَخْرَجَ النَّارَ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ قَادِرٌ عَلَى خَلْقِ الأَجْسَادِ البَالِيَةِ.
(وَقَدْ يَكُونُ المَعْنَى: إِنَّنَا جَعَلْنَا النَّاسَ يَتَذَكَّرُونَ، بِحَرِّ نَارِ الدُّنْيَا، حَرَّ نَارِ جَهَنَّمَ فَيَحْسِبُونَ لِذَلِكَ حِسَاباً).
وَنَحْنُ جَعَلْنَا النَّارَ مَنْفَعَةً لِلْمُسَافِرِينَ الذِينَ يَنْزِلُونَ المَفَاوِزَ وَالقَوَاءَ مِنَ الأَرْضِ، لِيَسْتَدْفِئُوا بِهَا، وَلِيَطْبُخُوا طَعَامَهُمْ عَلَيْهَا.
المُقْوِينَ- المُسَافِرِينَ الذِينَ يَنْزِلُونَ بِالأَرْضِ القَوَاءِ.
القَوَاءُ- القَفْرُ.
تَذْكِرَةٌ- تَذْكِيرٌ بِنَارِ جَهَنَّمَ، أَوْ تَبْصِرَةً لِلْعِبَادِ.
مَتَاعاً- مَنْفَعَةً لِلْمُسَافِرِينَ أَوِ المُحْتَاجِينَ إِلَيهَا.

.تفسير الآية رقم (74):

{فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)}
(74)- فَنَزِّهْ رَبَّكَ وَمَجِّدْهُ فَهُوَ الذِي خَلَقَ بِقُدْرَتِهِ كُلَّ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ لِيَنْتَفِعَ بِهِ الخَلْقُ، فَيَشْكُرُوا رَبَّهُمْ عَلَى هَذِهِ النِّعَمِ الوَفِيرَةِ.

.تفسير الآية رقم (75):

{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)}
{بِمَوَاقِعِ}
(75)- يُقْسِمُ اللهُ تَعَالَى بِمَغَارِبِ النُّجُومِ، عَلَى أَنَّ الأَمْرَ لَيْسَ كَمَا يَزْعُمُهُ المُشْرِكُونَ مِنْ أَنَّ القُرْآنَ سِحْرٌ وَكَهَانَةٌ وَشِعْرٌ.
لا أُقْسِمُ- أُقْسِمُ.
مَوَاقِعِ النُّجُومِ- مَسَاقِطِهَا فِي الغَرْبِ أَوْ مَنَازِلِهَا.

.تفسير الآية رقم (76):

{وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)}
(76)- وَيُؤكِّدُ تَعَالَى أَنَّ القَسَمَ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ هُوَ قَسَمٌ عَظِيمٌ، لِمَا فِيهِ مِنْ دَلالَةٍ عَلَى عَظِيمِ القُدْرَةِ، وَكَمَالِ الحِكْمَةِ.

.تفسير الآية رقم (77):

{إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)}
{لَقُرْآنٌ}
(77)- أَقْسَمَ تَعَالَى بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ عَلَى أَنَّ القُرْآن الذِي أَنْزَلَهُ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسْولِهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم هُوَ قُرْآنٌ كَرِيمٌ جَمُّ المَنَافِعِ، عَظِيمُ الفَوَائِدِ، لِمَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ مِنْ حِكْمٍ وَعِبَرٍ وَخَيْرٍ لِلْعِبَادِ.
كَرِيمٌ- كَثِيرُ المَنْفَعَةِ أَوْ رَفِيعُ القَدْرِ.

.تفسير الآية رقم (78):

{فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78)}
{كِتَابٍ}
(78)- وَقَدْ أَودِعَ هَذَا القُرْآنُ الكَرِيمُ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ مَصُونٍ.
مَكْنُونٍ- مَسْتُورٍ مَصُونٍ، عِنْدَ اللهِ، فِي اللَّوْحِ المَحْفُوظِ.

.تفسير الآية رقم (79):

{لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)}
(79)- وَلا يَمَسُّ هَذَا الكِتَابَ المَكْنُونَ إِلا المُطَهَّرُونَ، المُنَزَّهُونَ عَنِ الدَّنَسِ وَالرِّجْسِ وَالذُّنُوبِ، وَلا يَنْزِلُ بِهِ إِلا المُطَهَّرُونَ مِنَ المَلائِكَةِ.

.تفسير الآية رقم (80):

{تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80)}
{العالمين}
(80)- وَهُوَ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ، وَهُوَ لَيْسَ بِسْحْرٍ وَلا كََهَانَةٍ، وَلا مُخْتَلَقٍ وَلا مُفَتَرًى عَلَى اللهِ.

.تفسير الآية رقم (81):

{أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81)}
(81)- أَفَبِهَذَا القُرْآنِ أَنْتُمْ تُكَذِّبُونَ، وَتَتَهَاوَنُونَ فِي أَمْرِهِ، وَتُرِيدُونَ أَنْ تمَالِئُوهُمْ فِي شَأْنِهِ؟
مُدْهِنُونَ- مَكَذِّبُونَ- مُمَالِئُونَ أَوْ مُتَهَاوِنُونَ.

.تفسير الآية رقم (82):

{وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82)}
(82)- وَتَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ لأَنْعِمِ اللهِ وَأَفْضَالِهِ عَلَيْكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ بَدَلاً مِنَ الشُّكْرَانِ، فَتَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنوءِ كَذَا. أَوْ بِنَجْمِ كَذَا وَكَذَا.. وَكَانَ الأَجْدَرُ بِكُمْ أَنْ تَقُولُوا: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ أَوْ هُوَ مِنْ رِزْقِ اللهِ.
تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ- شُكْرَكُمْ عَلَى الإِنْعَامِ بِهِ.

.تفسير الآية رقم (83):

{فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83)}
(83)- فَإِذَا كُنْتُمْ تَدَّعُونَ أَنَّهُ لا خَالِقَ فِي الوُجُودِ، وَأَنَّكُمُ الخَالِقُونَ، فَهَلا أَرْجَعْتُمُ الأَنْفُسَ المُحْتَضَرَةَ، التِي بَلَغَتِ الحَلاقِيمَ، وَأَعَدْتُمُوهَا إِلَى مَكَانِهَا مِنَ الأَجْسَادِ؟
بَلَغَتِ الحُلْقُومَ- كِنَايَةٌ عَنِ اقْتِرَابِ المَوْتِ.

.تفسير الآية رقم (84):

{وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84)}
(84)- وَأَنْتُمْ جَالِسُونَ أَمَامَ المُحْتَضَرِ تَنْظُرُونَ إِلَيهِ، وَنَفْسُهُ قَدْ بَلَغَتِ الحُلْقُومَ فِي خُرُوجِهَا مِنَ الجَسَدِ.

.تفسير الآية رقم (85):

{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85)}
(85)- وَرُسُلُنَا الذِينَ جَاؤُوا لِقَبْضِ رُوحِ المُحْتَضرِ قْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنَّكُمْ لا تُبْصِرُونَهُمْ.

.تفسير الآية رقم (86):

{فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86)}
(86)- فَإِذَا كُنْتُمْ تَعْتَقِدُونَ أَنَّكُمْ غَيرُ مَبُعُوثِينَ، وَغَيْرُ مُحَاسَبِينَ عَلَى أَعْمَالِكُمْ.
غَيْرَ مَدِينِينَ- غَيْرَ مُحَاسَبِينَ أَوْ غَيْرَ مَجْزِيِّينَ بِهَا.

.تفسير الآية رقم (87):

{تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87)}
{صَادِقِينَ}
(87)- فَهَلا أَرْجَعْتُمُ الأَنْفُسَ المُحْتَضَرَةَ إِلَى مَكَانِهَا مِنَ الجَسَدِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فِيمَا تَعْتَقِدُونَ مِنْ أَنَّكُمْ لا تُبْعَثُونَ، وَلا تُحَاسَبُونَ.

.تفسير الآية رقم (88):

{فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88)}
(88)- فَإِذَا كَانَ المُحْتَضِرُ مِنَ المُقَرَّبِينَ الذِينَ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ، وَفَعَلُوا الطَّاعَاتِ، وَاجْتَنَبُوا مَا حَرَّمَ اللهُ تَعَالَى.

.تفسير الآية رقم (89):

{فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)}
{جَنَّتُ}
(89)- فَيَكُونُ لَهُ رَاحَةٌ وَفَرَحٌ، وَتُبَشِّرُهُ المَلائِكَةُ عِنْدَ المَوْتِ بِجَنَّةِ النَّعِيمِ.
فَرَوْحٌ- فَلَهُ اسْتِرَاحَةٌ أَوْ رَحْمَةٌ.
الرَّيْحَانُ- الرِّزْقُ الحَسَنُ.

.تفسير الآية رقم (90):

{وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90)}
{أَصْحَابِ}
(90)- وَأَمَّا إِنْ كَانَ المُحْتَضَرُ مِنْ أَصْحَابِ اليَمِينِ.