فصل: تفسير الآية رقم (4):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد



.تفسير الآية رقم (4):

{يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (4)}
(4)- وَوَعَدَهُمْ، إِنْ فَعَلُوا مَا أَمْرَهُمْ بِهِ، بِأَنَّ اللهَ سَيَغْفِرُ لَهُمْ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ، وَأَنَّهُ سَيُسَامِحُهُمْ عَمَّا فَرَطَ مِنْهُمْ مِنْ زَلاتٍ، وَأَنَّهُ تَعَالَى سَيَمُدُّ فِي أَعْمَارِهِمْ إِلَى أَجَلٍ مُعَيَّنٍ جَعَلَهُ غَايَةً لِطُولِ العُمْرِ.
ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ نُوحٌ أَنَّ أَجَلَ اللهِ، الذِي كَتَبَهُ فِي أَمِّ الكِتَابِ، إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ مِيقَاتُهُ، وَلَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَعْلَمُونَ مَا سَيَحِلُّ بِهِمْ مِنَ الخَزْيِ، والنَّدَامَةِ عِنْدَ انْقِضَاءِ آجَالِهِمْ لَسَارَعُوا إِلَى الإِيْمَانِ والطَّاعَةِ.
أَجَلَ اللهِ- وَقْتَ مَجِيءِ عَذَابِهِ- أَوِ الأَجَلَ الذِي حَدَّدَهُ لأَعْمَارِ العِبَادِ.

.تفسير الآية رقم (5):

{قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5)}
(5)- فَلَمَّا كَذَّبَ نُوحاً قَوْمُهُ، وَهَدَّدُوهُ بِالرَّجْمِ، إِنْ لَمْ يَكُفَّ عَنْ دَعْوَتِهِمْ إِلَى اللهِ، وَعَنْ أَمْرِهِمْ بِالخَيْرِ، اشْتَكَى نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَى رَبِّهِ مِمَّا لَقِيَ مِنْ قَوْمِهِ خِلالَ مُدَّةِ لُبْثِهِ فِيهِمْ- وَهِيَ تِسْع مئةٍ وَخَمْسُونَ عَاماً- فَقَالَ: يَا رَبِّ إِنِّنِي دَعَوْتُ قَوْمِي إِلَى عِبَادَتِكَ، وَالإِيْمَانِ بِكَ، لَيْلاً وَنَهَاراً، وَلَمْ أَكُفَّ عَنْ ذَلِكَ امْتِثَالاً لأَمْرِكَ.

.تفسير الآية رقم (6):

{فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6)}
{دعآئي}
(6)- وَكُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِيَقْتَرِبُوا مِنَ الحَقِّ، فَرُّوا مِنْهُ وَابْتَعَدُوا عَنْهُ.
فِرَاراً- تَبَاعُداً وَنِفَاراً مِنَ الإِيْمَانِ.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7)}
{أَصَابِعَهُمْ} {ا آذَانِهِمْ}
(7)- وَإِنَّنِي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ إِلَى الإِقْرَارِ بِوَحْدَانِيَّتِكَ، وَإِلَى العَمَلِ بِمَا يُرْضِيكَ، لِتَغْفِرَ لَهُمْ ذُنُوبِهُمْ، سَدُّوا آذَانَهُمْ بِأَصَابِعِهِمْ لِكَيْلا يَسْمَعُوا مَا أَقُولُهُ لَهُمْ مِنْ دَعْوَةِ الحَقِّ، وَتَغَطَّوْا بِثِيَابِهِمْ، لِكَيْلا يَنْظُرُوا إِلَيَّ كُرْهاً وَمَقْتاً، وَاسْتَرْسَلُوا فِي الكُفْرِ وَالمَعَاصِي، وَاسْتَكْبَرُوا عَنِ الإِذْعَانِ لِلْحَقِّ، وَقَبُولِ مَا دَعَوْتُهُمْ إِلَيهِ مِنَ النَّصْحِ.
اسْتَغْشَوا ثِيَابَهُمْ- بِالَغُوا فِي التَّغَطِّي بِهَا.
أَصَرُّوا- تَشَدَّدُوا وانْهَمَكُوا فِي الكُفْرِ.

.تفسير الآية رقم (8):

{ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8)}
(8)- وَقَدْ كُنْتُ أَدْعُوهُمْ إِلَى الإِيْمَانِ بِكَ يَا رَبِّ، جِهَاراً وَعَلانِيَةً.

.تفسير الآية رقم (9):

{ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9)}
(9)- ثُمَّ أَعْلَنْتُ الدَّعْوَةَ لَهُمْ فِي بَعْضِ الأَحْوَالِ، ثُمَّ أَسْرَرْتُهَا لَهُمْ فِي أَحْوَالٍ أُخْرَى، وَطَوْراً كُنْتُ أَجْمَعُ بَيْنَ الجَهْرِ والإِسْرَارِ لَعَلَّ وَاحِداً مِنَ أَسَالِيبِ الدَّعْوَةِ يَنْجَحُ فِي إِقْنَاعِهِمْ.

.تفسير الآية رقم (10):

{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)}
(10)- وَقُلْتُ لَهُمْ: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ وَاسْأَلُوهُ العَفْوَ عَنْ ذُنُوبِكُمْ، وَمَا فَرطَ مِنْكُمْ مِنَ السَّيِّئَاتِ والآثَامِ، فَرَبُّكُمْ غَفَّارٌ لِذُنُوبِ مَنْ تَابَ إِلَيْهِ، وَرَجَعَ إِلَيْهِ مُخْلِصاً مُنِيباً.

.تفسير الآية رقم (11):

{يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)}
(11)- وَإِنَّكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ، وَاسْتَغْفَرْتُمُوهُ، فَإِنَّهُ تَعَالَى يُرْسِلُ المَطَرَ عَلَيْكُمْ مُتَتَابِعاً، لِتُنْبِتَ أَرْضُكُمْ بِالزُّرُوعِ وَالخَيْرَاتِ.
يُرْسِلِ السَّمَاءَ- تُمْطِرُكُمْ السَّمَاءُ.
مِدْرَاراً- غَزِيراً مُتَتَابِعاً.

.تفسير الآية رقم (12):

{وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)}
{بِأَمْوَالٍ} {جَنَّاتٍ} {أَنْهَاراً}
(12)- وَيُكَثِّرُ لَكُمُ الأَمْوَالَ وَالخَيْرَاتِ، وَيُكَثِّرُ لَكُمُ الأَوْلادَ، وَيَجْعَلُ لَكُمْ بَسَاتِينَ تُنْتِجُ الثِّمَارَ، وَيَجْعَلُ لَكُمْ أَنْهَاراً جَارِيَةً تَرْوِي الزُّروعَ وَالبَسَاتِينَ والأَشْجَارَ والمَوَاشِيَ فَتَزْدَادُ الخَيْرَاتُ.

.تفسير الآية رقم (13):

{مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)}
(13)- مَا لَكُمْ لا تَخَافُونَ عَظَمَةَ اللهِ تَعَالَى، وَلا تَعَظِّمُونَهُ حَقَّ التَّعْظِيمِ الذِي يَسْتَحِقُّهُ؟

.تفسير الآية رقم (14):

{وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14)}
(14)- وَقَدْ خَلَقَكُمْ رَبُّكُمْ عَلَى أًطْوَارٍ مُخْتَلِفَةٍ، فَمِنْ نُطْفَةٍ إِلَى عَلَقَةٍ إِلَى مُضْغَةٍ إِلَى طِفْلٍ.

.تفسير الآية رقم (15):

{أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15)}
{سَمَاوَاتٍ}
(15)- أَلَمْ تَرَوا كَيْفَ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ (طِبَاقاً).

.تفسير الآية رقم (16):

{وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16)}
(16)- وَجَعَلَ لِلْقَمَرِ بُرُوجاً وَمَنَازِلَ، وَفَاوَتَ نُورَهُ فَجَعَلَهُ يَزْدَادُ وَيَتَنَاهَى فِي الزِّيَادَةِ، ثُمَّ يَبْدأُ فِي النُّقْصَانِ حَتَّى لا يَكَادُ نُورُهُ يَبِينُ، وَجَعَلَ الشَّمْسَ كَاْلسِّرَاجِ يُزِيلُ نُورُهَا الظُّلْمَةَ عَنِ الكَوْنِ.
نُوراً- مُنِيراً وَجْهَ الأَرْضِ.
سِرَاجاً- مِصْبَاحاً مُضِيئاً.

.تفسير الآية رقم (17):

{وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17)}
(17)- وَاللهُ تَعَالَى خَلَقَ أَبَاكُمْ آدَمَ مِنْ تُرَابِ الأَرْضِ؛ وَإِنَّكُمْ يَا بَنِي آدَمَ تَعِيشُونَ عَلَى مَا تُخْرِجُهُ الأَرْضُ لَكُمْ.
أَنْبَتَكُمْ- أَنْشَأَكُمْ مِنْ طِينِهَا.

.تفسير الآية رقم (18):

{ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18)}
(18)- ثُمَّ تَمُوتُونَ فَتُقْبَرُونَ فِي الأَرْضِ، وَتُصْبِحُونَ بَعْدَ طُولِ المَكْثِ تُرَاباً فِي الأَرْضِ، ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ مِنَ الأَرْضِ يَوْمَ القِيَامَةِ إِخْراجاً مُحَقَّقاً فَإِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تُنْظُرُونَ.

.تفسير الآية رقم (19):

{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19)}
(19)- وَاللهُ بَسَطَ لَكُمُ الأَرْضِ، وَمَهَّدَهَا، وَثَبَّتَهَا بِالجِبَالِ الرَّاسِيَاتِ.
بِسَاطاً- فِرَاشاً مَبْسُوطاً لِلاسْتِقْرَارِ عَلَيْهَا.

.تفسير الآية رقم (20):

{لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20)}
(20)- لِتَسْتَقِرُّوا عَلَيْهَا، وَلِتَسْلُكُوا فِيهَا طُرُقاً تَبْلُغُونَ مِنْهَا الأَمَاكِنَ التِي تُرِيدُونَ الوُصُولَ إِليهَا، فَلا تَضِلُّونَ فِي مَسِيرِكُمْ فِيهَا.
سُبُلاً فِجَاجاً- طُرُقاً وَاسِعَاتٍ.

.تفسير الآية رقم (21):

{قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21)}
(21)- وَقَالَ نُوحٌ وَهُوَ يُنَاجِي رَبَّهُ: إِنَّ قَوْمَهُ عَصَوْهُ فِيمَا أَمَرَهُمْ بِهِ مِنْ عِبَادَةِ اللهِ تَعَالَى، وَأَنْكَرُوا مَا دَعَاهُمْ إِلَيْهِ، وَاتَّبَعَ الضُّعَفَاءُ مِنْهُمْ رَأْيَ رُؤَسَائِهِم الذِينَ بَطِرُوا مُغْترينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَوْلادِهِمْ، فَكَانَ ذَلِكَ خَسَارَةً لَهُمْ، وَخُرُوجاً عَنْ جَادَّةِ الهُدَى والصَّوَابِ، وَبُعْداً مِنْ رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى.
خَسَاراً- ضَلالاً فِي الدُّنْيَا وَعِقَاباً فِي الآخِرَةِ.

.تفسير الآية رقم (22):

{وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)}
(22)- وَمَكَرُوا مَكْراً كَبِيراً بَالِغَ النِّهَايَةِ، وَصَدُّوا النَّاسَ عَنِ الدِّينِ بِحِيَلٍ وَأَسَالِيبَ شَتَّى.
كُبَّاراً- كَبِيراً عَظِيماً- أَوْ بَالِغَ الغَايَةِ فِي الكِبَرِ.

.تفسير الآية رقم (23):

{وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)}
{آلِهَتَكُمْ}
(23)- وَقَالَ المُسْتَكْبِرُونَ لِلْضُّعَفَاءِ مِنْ قَوْمِهِمْ: لا تَتْرُكُوا عِبَادَةَ آلِهَتِكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ: وَدٍّ وَسُواعٍ وَيَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرٍ، وَلا تَعْبُدُوا إِلَهَ نُوحٍ.

.تفسير الآية رقم (24):

{وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)}
{الظالمين} {ضَلالاً}
(24)- وَقَدْ أَضَلَّتْ هَذهِ الأَصْنَامُ كَثِيراً مِنَ البَشَرِ، فَعَبَدُوهَا مِنْ دُونِ اللهِ (أَوْ فَأَضَلَّ هَؤُلاءِ الرُؤَسَاءُ كَثِيراً مِنَ البَشَرِ). وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ لأَنْفُسِهِمْ بالكُفْرِ إِلا ضَلالاً، وَطَبْعاً عَلَى قُلُوبِهِمْ، حَتَّى لا يَهْتَدُوا إِلَى حَقٍّ، وَلا يَصِلُوا إِلَى رُشْدٍ.

.تفسير الآية رقم (25):

{مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)}
{خطيائاتهم}
(25)- وَبِسَبَبِ كَثْرَةِ ذُنُوبِهِمْ وَعُتُوِّهِمْ، وَإِصْرَارِهِمْ عَلَى الكُفْرِ، وَمُخَالَفَةِ رَسُولَهِمْ.. أَغْرَقَهُمُ اللهُ تَعَالَى بِالطُّوفَانِ، ثُمَّ يُدْخِلُهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ نَارَ جَهَنَّمَ لِيَذُوقُوا العَذَابَ فِيهَا، وَلَنْ يَجِدُوا لَهُمْ مَنْ يَنْصُرُهُمْ مِنْ بِأْسِ اللهِ.
مِمَّا خَطِيَئاتِهِمْ- بِسَبَبِ كَثْرَةِ خَطِيئَاتِهِمْ.

.تفسير الآية رقم (26):

{وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26)}
{الكافرين}
(26)- وََقَالَ نُوحٌ بَعْدَ أَنْ يَئِسَ مِنْ صَلاحِ قَوْمِهِ: رَبِّ لا تَدَعْ أَحَداً مِنَ الكَافِرِينَ حَيّاً عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، يُقِيمُ فِي دَارٍ فِيهَا.
دَيَّاراً- سَاكِنَ دَارٍ.

.تفسير الآية رقم (27):

{إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27)}
(27)- فَإِنَّكَ يَا رَبِّ إِنْ أَبْقَيْتَ أَحَداً مِنْهُمْ حَيّاً فَإِنَّهُمْ سَيَعْمَلُونَ عَلَى إِضْلالِ عِبَادِكَ. وَصَرْفِهِمْ عَنِ الهُدَى وَالإِيْمَانِ، وَلا يَلِدُ هَؤُلاءِ الكَفَرَةُ الفَجَرَةُ إِلا كَفَرَةً فَجَرَةً مِنْ أَمْثَالِهِمْ.