فصل: تفسير الآية رقم (17):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد



.تفسير الآية رقم (17):

{لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17)}
(17)- لِيَخْتَبِرَهُمْ بِإِغْدَاقِ الرِّزْقِ عَلَيْهِمْ، وَإِرْسَالِ السَّمَاءِ عَلَيْهِمْ بِالمَطَرِ، لِيَرَى هَلْ يَشْكُرُونَ رَبَّهُمْ عَلَى هَذِهِ النِّعَمِ أَمْ يَكْفُرُونَ؟ فَإِنْ وَفَّوْا النِّعَمَ حَقَّهَا مِنَ الشُّكْرِ كَانَ لَهُمْ عِنْدَ اللهِ الجَزَاءُ الأَوْفَى، وَإِنْ كَفَرُوا اسْتَدْرَجَهُمْ وَأَمْهَلَهُمْ ثُمَّ أَخَذَهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقَتَدِرٍ.
وَمَنْ يُعْرِضْ عَنِ القُرْآنِ وَعِظَاتِهِ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يُدْخِلُهُ فِي العَذَابِ الشَّاقِّ المُتَوَاصِلِ الذِي لا يُطِيقُهُ، وَلا يَجِدُ فِيهِ لَحْظَةَ رَاحَةٍ.
يَسْلُكْهُ- يُدْخِلْهُ.
عَذَاباً صَعَداً- شَاقّاً يَغْلِبُهُ وَيَعْلُوهُ فَلا يُطِيقُهُ.

.تفسير الآية رقم (18):

{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)}
{المساجد}
(18)- يَأْمُرُ اللهُ تَعَالَى المُؤْمِنِينَ بِإِخْلاصِ العِبَادَةِ للهِ وَحْدَهُ، إِذَا دَخَلُوا المَسَاجِدَ، وَبِأَلا يَعْبُدُوا مَعَهُ أَحَداً غَيْرَهُ.

.تفسير الآية رقم (19):

{وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)}
(19)- وَقُلْ يَا مُحَمَّدُ: إِنَّ اللهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنَّ الجِنَّ لَمَّا سَمِعُوا عَبْدَ اللهِ مُحَمَّداً يَتْلُوا القُرْآنَ كَادُوا يَكُونُونَ حَوْلَهُ جَمَاعَاتٍ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضاً تَعَجُّباً، مِمَا سَمِعُوا مِنْ تَلاوَتِهِ.
لِبَداً- طَبَقَاتٍ مِثْلَ اللّبَدِ.

.تفسير الآية رقم (20):

{قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20)}
{أَدْعُو}
(20)- وَقُلْ،: إِنَّنِي أَعْبُدُ اللهَ وَلا أُشْرِكُ مَعَهُ فِي العِبَادَةِ أَحَداً.

.تفسير الآية رقم (21):

{قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21)}
(21)- وَقُلْ يَا مُحَمَّدُ لِمُشْرِكِي قُرَيْشٍ الذِينَ رَدُّوا مَا جِئْتَهُمْ بِهِ مِنَ النَّصِيحَةِ: إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ دَفْعاً لِضُرٍّ، وَلا جَلْبَاً لِنَفْعٍ، وَإِنَّمَا الذِي يَمْلِكُ ذَلِكَ هُوَ اللهُ تَعَالَى، الذِي يَمْلِكُ كُلَّ شَيءٍ، وَهُوَ القَادِرُ عَلَى ذَلِكَ وَحْدَهُ.

.تفسير الآية رقم (22):

{قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22)}
(22)- وَقُلْ لَهُمْ: إِنَّ أَحَداً مِنْ خَلْقِ اللهِ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ إِنْ أَرَادَ بِي سُوْءاً، وَلَنْ يَنْصُرَنِي مِنْهُ نَاصِرٌ، وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مَلْجَأً وَلا مُعِيناً.
مُلْتَحَداً- مَلْجَأً أَلْجَأُ إِلَيْهِ.

.تفسير الآية رقم (23):

{إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)}
{بَلاغاً} {رِسَالاتِهِ} {خَالِدِينَ}
(23)- وَلَكِنَّنِي إِنْ بَلَّغْتُ رِسَالَةَ اللهِ، وَقُمْتُ بِمَا أَمَرَنِي بِهِ رَبِّي، فَإِنَّهُ تَعَالَى يُجِيرُنِي، وَيَحْمِينِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَمَنْ يَعْصِ اللهَ فِيمَا أَمَرَ بِهِ وَنَهَى عَنْهُ، وَيُكَذِّبُ رَسُولَهُ وَآيَاتِهِ، فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا، وَيَبْقَى فِيهَا خَالِداً أَبداً، لا مَخْرَجَ لَهُ مِنْهَا وَلا مَهْرَبَ.

.تفسير الآية رقم (24):

{حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24)}
(24)- وَلا يَزَالُونَ يَسْتَضْعِفُونَ المُؤْمِنِينَ، وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِمْ، حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ مِنْ فُنُونِ العَذَابِ فَسَيَتَبَيَّنُ لَهُمْ حَيِنَئِذٍ مَنْ هُمُ المُسْتَضْعَفُونَ؟ أَهُمُ المُؤْمِنُونَ المُوَحِّدُونَ للهِ تَعَالَى، أَمْ هُمُ المشْرِكُونَ الذِينَ لا نَاصِرَ لَهُمْ وَلا مُعِينَ؟

.تفسير الآية رقم (25):

{قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25)}
(25)- أَمَرَ اللهُ تَعَالَى رَسُولَهُ الكَرِيمَ صلى الله عليه وسلم بِأَنْ يَقُولَ لِلنَّاسِ: إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبِ فِيهَا، وَلَكِنَّ وَقْتَهَا لا يَعْلَمُهُ إِلا اللهُ، وَإِنَّهُ لا يَدْرِي إِنْ كَانَ وَقْتُهَا قَرِيباً أَوْ بَعِيداً.
أَمَداً- زَمَاناً بَعِيداً.

.تفسير الآية رقم (26):

{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26)}
{عَالِمُ}
(26)- وَاللهُ تَعَالَى هُوَ الذِي يَعْلَمُ مَا غَابَ عَنْ أَبْصَارِ خَلْقِهِ فَلَمْ يَرَوْهُ، وَلا يُطْلِعُ عَلَى غَيبِهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ.

.تفسير الآية رقم (27):

{إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)}
(27)- إِلا مَنِ ارْتَضَى اللهُ تَعَالَى أَنْ يُطْلِعَهُ مِنَ الرُّسُلِ، عَلَى مَا شَاءَ مِنَ الغَيْبِ، فَإِنَّهُ يُطْلِعُهُ. وَاللهُ يَجْعَلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ رُسُلِهِ، وَمِنْ خَلْفِهِمْ، حَفَظَةً مِنَ المَلائِكَةِ الأَبْرَارِ يَحْفَظُونَهُمْ مِنْ وَسَاوِسِ الشَّيَاطِينِ، حَتَّى يُبَلِّغُوا مَا أَوْحَى اللهُ بِهِ إِلَيْهِمْ، كَمَا تَحْفَظُهُمُ المَلائِكَةُ مِنْ أَذَى شَيَاطِينِ الإِنْسِ حَتَّى لا يُؤْذُوهُمْ، وَلا يَضُرُّوهُمْ.

.تفسير الآية رقم (28):

{لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28)}
{رِسَالاتِ}
(28)- وَاللهُ تَعَالَى يَحْفَظُ رُسُلَهُ لِيتَمَكَّنُوا مِنْ أَدَاءِ رِسَالاتِهِ، وَيَحْفَظُوا مَا يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ مِنَ الوَحْيِ لِيَعْلَمَ إِنْ كَانُوا قَدْ بلَّغُوا هَذِهِ الرِّسَالاتِ؛ وَهُوَ تَعَالَى قَدْ أَحَاطَ عِلْماً بِمَا عِنْدَ الرَّاصِدِ مِنَ المَلائِكَةِ، وَأَحْصَى مَا كَانَ وَمَا سَيَكُونُ فَرْداً فَرْداً، فَهُوَ عَالِمٌ بِجَمِيعِ الأَشْيَاءِ، لا يُشَاركُهُ فِي عِلْمِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ لا المَلائِكَةُ وَلا غَيْرُهُمْ.

.سورة المزمل:

.تفسير الآية رقم (1):

{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)}
{ياأيها}
(1)- حِينَمَا جَاءَ جِبْرِيلُ عََلَيْهِ السَّلامُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالوَحْيِ لأَوَّلِ مَرَّةٍ، وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءَ، خَافَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَظَنَّ أَنَّ بِهِ مَسّاً مِنَ الجِنِّ، فَرَجَعَ مِنَ الجَبَلِ، مُرْتَعِداً، وَقَالَ: زَمَّلُونِي زَمِّلُونِي. فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَهُ جِبْرِيلُ وَنَادَاهُ (يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ.. أَيْ يَا أَيُّهَا المُتَلَفِّفُ بِثِيَابِهِ).
المُزَّمِّلُ- المُلْتَفُّ بِثِيَابِهِ.

.تفسير الآية رقم (2):

{قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2)}
{الليل}
(2)- قُمِ اللَّيْلَ مُصَلِّياً، كُلَّهُ، إِلا قَلِيلاً مِنْهُ.

.تفسير الآية رقم (3):

{نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3)}
(3)- قُمِ اللَّيْلَ مُصَلِّياً نِصْفَهُ، أَوْ انْقُصْ مِنَ النِّصْفِ قَلِيلاً، حَتَّى تَبْلُغَ الثُّلُثَ.

.تفسير الآية رقم (4):

{أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4)}
{القرآن}
(4)- قُمْ نِصْفَ اللَّيْلِ أَوْ زِدْ عَلَى نِصْفِ اللَّيْلِ قَلِيلاً حَتَّى تَبْلُغَ الثُّلُثَينِ، وَاقْرَأ القُرْآنَ مُتَمَهِّلاً فِي قِرَاءَتِهِ، لأَنَّ ذَلِكَ يُعِينُ عَلَى فَهْمِ مَعَانِيهِ وَتَدَبُّرِهِ، وَكَذَلِكَ كَانَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) يَقْرَأُ القُرْآنَ.
رَتِّلِ القُرْآنَ- اقْرَأْهُ بِتَمَهُّلٍ وَتَبَيَّنْ حُرُوفَهُ.

.تفسير الآية رقم (5):

{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5)}
(5)- إِنَّنَا سَنُنَزِّلُ عَلَيْكَ القُرْآنَ وَفِيهِ أُمُورٌ شَاقَّةٌ عَلَيْكَ، وَعَلَى المُؤْمِنِينَ، فَلا تُبَالِ بِهَذِهِ المَشَقَّةِ، وَامْرُنْ نَفْسَكَ عَلَيْهَا لِيَسْهُلَ عَلَيْكَ احْتِمَالُ مَا بَعْدَهَا.
قَوْلاً ثَقِيلاً- شَاقّاً عَلَى المُكَلِّفِينَ- القُرْآنُ.

.تفسير الآية رقم (6):

{إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6)}
{الليل}
(6)- إِنَّ قِيَامَ اللَّيْلِ أَشَدُّ مُوَاطَأَةً وَمُوَافَقَةً بَيْنَ القَلْبِ وَاللِّسَانِ، وَأَجْمَعُ لِلْخَاطِرِ فِي أَدَاءِ القِرَاءَةِ وَتَفَهُّمِهَا، وَهَذَا أَفْرَغُ لِلْقَلْبِ مِنَ النَّهَارِ، لأَنَّ النِّهَارَ يَكْثرُ فِيهِ لَغْطُ النَّاسِ وَانْتِشَارُهُمْ، وَبَحْثُهُمْ عَنْ مَعَاشِهِمْ.
نَاشِئَةَ اللَّيْلِ- العِبَادَةَ التِي تَنْشَأُ فِيهِ وَتَحْدُثُ، وَنَشَأَ- إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ.
أَشَدُّ وَطْئاً- ثَبَاتاً لِلقَدَمِ وَرُسُوخاً فِي العِبَادَةِ أَوْ مُوَاطَأَةً وَتَوَافُقاً بَيْنَ القَلْبِ وَاللسَانِ.
أَقْوَمُ قِيلاً- أَثْبَتُ قِرَاءَةً لِحُضُورِ القَلْبِ فِيهَا.

.تفسير الآية رقم (7):

{إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7)}
(7)- إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ تَقَلُّباً طَوِيلاً، وَتَصَرُّفاً فِي مَهَامِّ حَيَاتِكَ، وَاشْتِغَالاً بِشَوَاغِلِكَ، فَلا تَسْتَطِيعُ فِيهِ التَّفَرُّغَ لِلْعِبَادَةِ، فَعَلَيْكَ بِالتَّهَجُّدِ لَيْلاً فَإِنَّ مُنَاجَاةَ الرَّبِّ يُعْوِزُهَا التَّفَرُّغُ وَالهُدُوءُ.
سَبْحاً طَوِيلاً- تَقَلُّباً طَوِيلاً فِي أُمُورِ دُنْيَاكَ.

.تفسير الآية رقم (8):

{وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8)}
(8)- وَدُمْ عَلَى ذِكْرِ رَبِّكَ لَيْلاً وَنَهَاراً، بِالَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ، وَالتَّحْمِيدِ، والصَّلاةِ، وَقِرَاءَةِ القُرْآنِ، وَانْقَطِعْ إِلَيهِ بِالعِبَادَةِ، وَجَرِّدْ نَفْسَكَ إِلَيهِ، وَأَعْرِضْ عَمَّنْ سِوَاهُ.
تَبَتَّلْ- انْقَطِعْ إِلَى عِبَادَتِهِ أَوِ اسْتَغْرِقْ فِي مُرَاقَبَتِهِ.

.تفسير الآية رقم (9):

{رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9)}
(9)- وَاللهُ رَبُّكَ، هُوَ رَبُّ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، وَالمُتَصَرِّفُ فِيهِمَا، لا إِلَهَ إِلا هُوَ، وَلا مَعْبُودَ سِوَاهُ، فَعَلَيْكَ أَنْ تَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10)}
(10)- وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُهُ مُشْرِكُو قَوْمِكَ مِنْ كُفْرٍ بِاللهِ، وَتَكْذِيبٍ لَكَ وَلِرِسَالَتِكَ، واهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً، لا عِتَابَ فِيهِ، وَلا تَفْكِيرَ فِي انْتِقَامٍ.
هَجْراً جَمِيلاً- اعْتِزَالاً حَسَناً لا جََزَعَ فِيهِ.