فصل: إعراب الآية (77):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: إعراب القرآن الكريم



.إعراب الآية (77):

{قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ (77)}.
(قُلْ) الجملة مستأنفة (يا) أداة نداء (أَهْلَ) منادى مضاف، والكتاب مضاف إليه (لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ) تغلوا مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعله، في دينكم متعلقان بتغلوا (غَيْرَ الْحَقِّ) غير صفة لمفعول مطلق محذوف لا تغلوا غلوا غير الحق، الحق مضاف إليه والجملة مقول القول مفعول به.
(وَلا تَتَّبِعُوا) مثل (لا تَغْلُوا) (أَهْواءَ) مفعول به (قَوْمٍ) مضاف إليه.
(قَدْ ضَلُّوا) الجملة صفة لقوم (مِنْ) حرف جر (قَبْلُ) مفعول فيه ظرف زمان مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة في محل جر بمن، (وَأَضَلُّوا كَثِيراً) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة وكذلك جملة (وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ) معطوفة.

.إعراب الآية (78):

{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ (78)}.
(لُعِنَ الَّذِينَ) الذين اسم موصول في محل رفع نائب فاعل للفعل الماضي المبني للمجهول لعن وجملة (كَفَرُوا) صلة الموصول لا محل لها.
(مِنْ بَنِي) اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من واو الجماعة.
(إِسْرائِيلَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة (عَلى لِسانِ) متعلقان بلعن.
(داوُدَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف (وَعِيسَى) عطف على داوود مجرور بالكسرة المقدرة على الألف (ابْنِ) صفة أو بدل (مَرْيَمَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث.
(ذلِكَ) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد، والكاف للخطاب، (بِما عَصَوْا) ما مصدرية عصوا فعل ماض وفاعل وهو مؤول مع ما المصدرية قبله بمصدر تقديره: بعصيانهم وسوء فعلهم، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ذلك، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
(وَكانُوا) فعل ماض ناقص والواو اسمها وجملة (يَعْتَدُونَ) خبرها، وجملة كانوا معطوفة على جملة عصوا المستأنفة أيضا.

.إعراب الآية (79):

{كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ (79)}.
(كانُوا لا يَتَناهَوْنَ) إعرابها مثل (كانُوا يَعْتَدُونَ) ولا نافية (عَنْ مُنكَرٍ) متعلقان بالفعل قبلهما (فَعَلُوهُ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر صفة لمنكر (لَبِئْسَ ما) اللام لام الابتداء وبئس فعل ماض جامد للذم وما الموصولة فاعله وجملة (كانُوا يَفْعَلُونَ) صلة الموصول لا محل لها وجملة يفعلون في محل نصب خبر كانوا، وجملة لبئس ابتدائية لا محل لها.

.إعراب الآية (80):

{تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ (80)}.
(تَرى كَثِيراً) فعل مضارع ومفعوله والفاعل أنت، (مِنْهُمْ) متعلقان بكثير والجملة مستأنفة (يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا) يتولون فعل مضارع والواو فاعله واسم الموصول مفعوله والجملة في محل نصب حال وجملة (كَفَرُوا) صلة الموصول لا محل لها (لَبِئْسَ ما) تقدم إعرابها في الآية السابقة (قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ) قدمت فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده وأنفسهم فاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها (أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ) سخط كذلك فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله، والمصدر المؤول من هذا الفعل والحرف المصدري قبله في محل رفع مبتدأ خبره الفعل الجامد بئس والتقدير: سخط اللّه عليهم: بئس ما قدمته لهم أنفسهم.
(وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ) الجار والمجرور في العذاب متعلقان بخبر المبتدأ خالدون والجملة الاسمية هم خالدون معطوفة على ما قبلها.

.إعراب الآية (81):

{وَلَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ وَلكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ (81)}.
(وَلَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ) جملة كانوا ابتدائية لا محل لها وجملة يؤمنون خبر وجملة (وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِ) معطوفة عليها (مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ) اتخذوهم فعل ماض والواو فاعله والهاء مفعوله الأول وأولياء مفعوله الثاني.
(وَلكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ) لكن واسمها وخبرها ومنهم متعلقان باسمها، (كَثِيراً) والجملة معطوفة.

.إعراب الآية (82):

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْباناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (82)}.
(لَتَجِدَنَّ) اللام واقعة في جواب القسم المحذوف، تجدن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت، و(أَشَدَّ) مفعوله الأول، (النَّاسِ) مضاف إليه مجرور.
(عَداوَةً) تمييز منصوب، (لِلَّذِينَ) الجار والمجرور متعلقان بعداوة (آمَنُوا) فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول (الْيَهُودَ) مفعول به ثان (وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) عطف على اليهود.
(وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا) كالآية السابقة (إِنَّا نَصارى) إن واسمها وخبرها والجملة مقول القول مفعول به.
(ذلِكَ) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف حرف خطاب (بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ) أن حرف مشبه بالفعل وقسيسين اسمها ومنهم متعلقان بخبرها (وَرُهْباناً) عطف على قسيسين وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالياء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر اسم الإشارة.
(وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) أن واسمها ولا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون وجملة لا يستكبرون في محل رفع خبر أن.

.إعراب الآية (83):

{وَإِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)}.
(وَإِذا سَمِعُوا) إذا ظرفية شرطية غير جازمة، وجملة سمعوا في محل جر بالإضافة.
(ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به، وجملة (أُنْزِلَ) صلة الموصول لا محل لها. وجملة (تَرى أَعْيُنَهُمْ) لا محل لها جواب شرط غير جازم.
(تَفِيضُ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور (مِنَ الدَّمْعِ) والجملة في محل نصب حال.
(مِمَّا) من حرف جر وما اسم موصول في محل جر بمن والجار والمجرور متعلقان بتفيض.
(مِنَ الْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال، وجملة (عَرَفُوا) صلة الموصول لا محل لها.
(يَقُولُونَ) فعل مضارع والواو فاعله والجملة مستأنفة، أو حالية.
(رَبَّنا) منادى مضاف، ونا مضاف إليه.
(آمَنَّا) فعل ماض وفاعله والجملة مقول القول.
(فَاكْتُبْنا) الفاء هي الفصيحة وفعل دعاء ونا مفعول به وفاعله مستتر أي إذا كان الأمر كذلك فاكتبنا.
(مَعَ) ظرف مكان متعلق باكتبنا.
(الشَّاهِدِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.

.إعراب الآية (84):

{وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84)}.
(وَما لَنا) ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، لنا متعلقان بمحذوف خبره والجملة الاسمية معطوفة.
(لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده، ولا نافية والجملة في محل نصب حال.
(وَما) اسم موصول معطوف على اللّه في محل جر مثله، وجملة (جاءَنا) بعده صلته.
(مِنَ الْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال (وَنَطْمَعُ) الواو حالية والجملة في محل نصب حال، أو معطوفة على تقدير الواو عاطفة (أَنْ يُدْخِلَنا) أن والفعل المضارع بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف متعلقان بنطمع. ونطمع بإدخال ربنا لنا مع القوم الصالحين (رَبُّنا) فاعل.
(مَعَ) ظرف مكان متعلق بيدخلنا.
(الْقَوْمِ) مضاف إليه مجرور.
(الصَّالِحِينَ) صفة مجرورة بالياء.

.إعراب الآية (85):

{فَأَثابَهُمُ اللَّهُ بِما قالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ (85)}.
(فَأَثابَهُمُ اللَّهُ جَنَّاتٍ) أثابهم فعل ماض والهاء مفعوله الأول وجنات مفعوله الثاني واللّه لفظ الجلالة فاعله.
(بِما قالُوا) ما موصولة أو مصدرية والجار والمجرور متعلقان بالفعل أثابهم وجملة قالوا صلة الموصول وجملة أثابهم معطوفة، وجملة (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) في محل جر صفة لجنات.
(خالِدِينَ فِيها) حال تعلق به الجار والمجرور بعده.
(وَذلِكَ) اسم إشارة مبتدأ (جَزاءُ) خبره والجملة مستأنفة (الْمُحْسِنِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء.

.إعراب الآية (86):

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ (86)}.
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا) الواو استئنافية. الذين اسم موصول مبتدأ وجملة كفروا صلة وجملة (وَكَذَّبُوا) معطوفة (بِآياتِنا) متعلقان بالفعل كذبوا.
(أُولئِكَ) اسم إشارة مبني على الكسرة في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب.
(أَصْحابُ) خبره.
(الْجَحِيمِ) مضاف إليه والجملة الاسمية أولئك أصحاب الجحيم، خبر اسم الموصول الذين. وجملة والذين مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية (87):

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87)}.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) سبق اعرابها (لا تُحَرِّمُوا) مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعله (طَيِّباتِ) مفعوله والجملة مستأنفة.
(ما) اسم موصول في محل جر بالإضافة وجملة (أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ) صلة الموصول لا محل لها أي ما أحله اللّه لكم، (وَلا تَعْتَدُوا) مثل لا تحرموا والجملة معطوفة.
(إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ): إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة: لا يحب المعتدين خبرها وجملة: إن اللّه تعليلية لا محل لها.

.إعراب الآية (88):

{وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (88)}.
(وَكُلُوا) فعل أمر والواو فاعله.
(مِمَّا) متعلقان بكلوا.
(رَزَقَكُمُ اللَّهُ) فعل ماض ومفعول به ولفظ الجلالة فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(حَلالًا) مفعول به.
(طَيِّباً) صفة (وَاتَّقُوا اللَّهَ) فعل أمر وفاعل ولفظ الجلالة مفعول به والجملة معطوفة وكذلك جملة وكلوا (الَّذِي) اسم موصول في محل نصب صفة.
(أَنْتُمْ) مبتدأ.
(بِهِ) متعلقان بالخبر بعده (مُؤْمِنُونَ) خبره والجملة الاسمية صلة الموصول لا محل لها.

.إعراب الآية (89):

{لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)}.
(لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ) فعل مضارع والكاف مفعوله واللّه لفظ الجلالة فاعله ولا نافية لا عمل لها والجملة مستأنفة لا محل لها.
(بِاللَّغْوِ) متعلقان بالفعل (فِي أَيْمانِكُمْ) متعلقان بحال من اللغو.
(وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ) الواو عاطفة لكن حرف استدراك.
(يُؤاخِذُكُمُ) الجملة معطوفة (بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ) عقدتم فعل ماض والتاء فاعله والأيمان مفعوله وما مصدرية وهو أقرب من الموصولية. والمصدر المؤول من ما والفعل بعدها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بيؤاخذكم.
(فَكَفَّارَتُهُ) الفاء واقعة في جواب الشرط المقدر: إذا حلفتم اليمين ونكثتم فيه: (فَكَفَّارَتُهُ)... وكفارته مبتدأ (إِطْعامُ) خبره.
(عَشَرَةِ) مضاف إليه.
(مَساكِينَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة صيغة منتهى الجموع على وزن مفاعيل.
(مِنْ أَوْسَطِ) متعلقان بمحذوف صفة لموصوف محذوف والتقدير إطعام عشرة مساكين طعامامحدودا من أوسط.
(ما تُطْعِمُونَ) ما اسم موصول في محل جر بالإضافة والجملة صلة الموصول لا محل لها والعائد محذوف: ما تطعمونه.
(أَهْلِيكُمْ) مفعول به منصوب بالياء ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت نونه للإضافة والكاف في محل جر بالإضافة (أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ) عطفت على طعام (رَقَبَةٍ) مضاف إليه.
(فَمَنْ لَمْ يَجِدْ) الفاء استئنافية. من اسم شرط جازم مبتدأ. ويجد مضارع مجزوم بلم وهو فعل الشرط (فَصِيامُ) الفاء رابطة ومبتدأ وخبره محذوف التقدير فعليه صيام والجملة في محل جزم جواب الشرط.
(ثَلاثَةِ) مضاف إليه (أَيَّامٍ) مضاف إليه. وجملة لم يجد خبر المبتدأ من.
(ذلِكَ كَفَّارَةُ) اسم الإشارة مبتدأ وكفارة خبره.
(أَيْمانِكُمْ) مضاف إليه.
(إِذا حَلَفْتُمْ) إذا ظرفية شرطية غير جازمة وجملة حلفتم في محل جر بالإضافة والجواب محذوف دل عليه ما قبله أي: إذا حلفتم ونكثتم فذلك كفارة أيمانكم. وجملة (ذلِكَ كَفَّارَةُ) الأولى استئنافية لا محل لها من الإعراب.
(وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ) فعل أمر وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة على جملة (ذلِكَ كَفَّارَةُ).
(كَذلِكَ) اسم إشارة في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف مفعول مطلق: يبين اللّه لكم آياته تبيينا كذلك التبيين، (يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله وآياته مفعوله والجملة مستأنفة لا محل لها.
(لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) لعل والكاف اسمها وجملة تشكرون في محل رفع خبرها وجملة لعلكم تشكرون تعليلية لا محل لها.