فصل: إعراب الآية (110):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: إعراب القرآن الكريم



.إعراب الآية (110):

{إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى والِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (110)}.
(إِذْ) ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب بدل من يوم في الآية السابقة متعلق بالفعل المحذوف اذكر (قالَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة في محل جر بالإضافة.
(يا عِيسَى) منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب (ابْنَ) صفة منصوب وهو مضاف (مَرْيَمَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة للعلمية والتأنيث المعنوي.
(اذْكُرْ) أمر فاعله مستتر (نِعْمَتِي) مفعول به منصوب للفعل اذكر وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء في محل جر بالإضافة (عَلَيْكَ) متعلقان بمحذوف حال من نعمتي وجملة اذكر مقول القول (وَعَلى والِدَتِكَ) عطف على ما قبلها.
(إِذْ) ظرف زمان متعلق بمحذوف حال من نعمتي وقيل هو بدل منها (أَيَّدْتُكَ) فعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعله، والكاف مفعوله (بِرُوحِ) متعلقان بأيدتك (الْقُدُسِ) مضاف إليه (تُكَلِّمُ النَّاسَ) فعل مضارع ومفعوله والجملة في محل نصب حال (فِي الْمَهْدِ) متعلقان بمحذوف حال رضيعا في المهد (وَكَهْلًا) عطف على الحال المحذوفة.
(وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) عطف على ما قبله والكتاب مفعول به ثان (وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ) من الطين، وكهيئة الطير متعلقان بالفعل تخلق (بِإِذْنِي) متعلقان بمحذوف حال من الطير والجملة في محل جر بالإضافة، وجملة (فَتَنْفُخُ فِيها) معطوفة عليها، وكذلك جملة (فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي) معطوفة واسم تكون ضمير مستتر تقديره هي وطيرا خبرها والجار والمجرور بإذني متعلقان بمحذوف صفة (طَيْراً) وجملة (وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي) معطوفة، وبإذني: متعلقان بالفعل (تُبْرِئُ). وكذلك جملة (وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي) معطوفة.
(وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ) بني مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم إسرائيل مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة للعلمية والعجمة وعنك متعلقان بكففت (إِذْ) ظرف متعلق بكففت أيضا (جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده والتاء فاعله والهاء مفعوله والجملة في محل جر بالإضافة.
(فَقالَ الَّذِينَ) فعل ماض واسم الموصول فاعل والجملة معطوفة (كَفَرُوا مِنْهُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ) إن نافية. هذا مبتدأ وسحر خبره. إلا حرف حصر (مُبِينٌ) صفة. والجملة مقول القول.

.إعراب الآية (111):

{وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ (111)}.
(وَإِذْ) ظرف زمان (أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والتاء فاعله والجملة في محل جر بالإضافة (أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي) أن مفسرة وقيل مصدرية والجملة بعدها مفسرة وجملة (قالُوا) مستأنفة لا محل لها من الإعراب وجملة (آمَنَّا) مقول القول وجملة (وَاشْهَدْ) معطوفة (بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ) أن واسمها وخبرها والمصدر المؤول في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالفعل اشهد قبلهما.

.إعراب الآية (112):

{إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ قالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (112)}.
(إِذْ) ظرف زمان متعلق بالفعل المحذوف اذكر وجملة (قالَ الْحَوارِيُّونَ) بعده في محل جر بالإضافة (يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) منادى مفرد علم وبن صفته على المعنى أو بدل ومريم مضاف إليه (هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ) فعل مضارع وفاعله وأن والفعل بعدها في تأويل مصدر مفعوله أي: هل يستطيع ربك تنزيل (عَلَيْنا) متعلقان بالفعل ينزل وكذلك (مِنَ السَّماءِ) ويجوز تعليقهما بمحذوف صفة مائدة، والجملة مقول القول.
(قالَ) الجملة مستأنفة (اتَّقُوا اللَّهَ) فعل أمر وفاعل ولفظ الجلالة مفعول به والجملة مقول القول (إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) كان واسمها وخبرها وجواب الشرط محذوف والتقدير إن كنتم مؤمنين فاتقوا اللّه في سؤالكم.

.إعراب الآية (113):

{قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ (113)}.
(قالُوا) الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب (نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها) المصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل نريد. ومنها متعلقان بنأكل والجملة مقول القول، وما بعدها من الجمل معطوف عليها.
(وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا) أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن أنك قد صدقتنا فعل ماض مبني على السكون والتاء فاعله والنا مفعوله والجملة في محل رفع خبر أن، وأن وما بعدها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي نعلم.
(وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ) فعل مضارع ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره نحن ومن الشاهدين متعلقان بمحذوف خبره وعليها متعلقان بالشاهدين بعدها.

.إعراب الآية (114):

{قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114)}.
(قالَ عِيسَى) تشبه الآية السابقة تقريبا (اللَّهُمَّ) منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب، وقد حذفت ياء النداء وعوضت بميم في آخر الاسم.
(رَبَّنا) منادى مضاف منصوب ونا مضاف إليه (أَنْزِلْ) فعل دعاء فاعله مستتر (عَلَيْنا) متعلقان بفعل الدعاء (مائِدَةً) مفعول به (مِنَ السَّماءِ) متعلقان بصفة لمائدة، (تَكُونُ لَنا عِيداً) فعل مضارع ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هي وعيدا خبره، لنا متعلقان بمحذوف حال من عيدا كان صفة له قبل أن يتقدم عليه.
(لِأَوَّلِنا) متعلقان بمحذوف بدل من لنا (وَآخِرِنا) عطف على أولنا، (وَآيَةً) عطف على عيدا، (مِنْكَ) متعلقان بمحذوف صفة آية (وَارْزُقْنا) الجملة عطف على أنزل (وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) أنت ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، خير خبره (الرَّازِقِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة أو حالية إن كانت الواو للحال.

.إعراب الآية (115):

{قالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ (115)}.
(قالَ اللَّهُ) الجملة الفعلية مستأنفة (إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ) إن والياء اسمها ومنزلها خبرها الذي تعلق به الجار والمجرور عليكم والجملة مقول القول (فَمَنْ) الفاء استئنافية ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ وخبره جملة (يَكْفُرْ).
(بَعْدُ) ظرف زمان مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة، متعلق بفعل الشرط يكفر و(مِنْكُمْ) متعلقان بمحذوف حال.
(فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ) الفاء رابطة لجواب الشرط، وإن والياء اسمها وجملة أعذبه خبرها والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (عَذاباً) مفعول مطلق (لا أُعَذِّبُهُ) لا نافية أعذب مضارع والهاء ضمير متصل في محل نصب نائب مفعول مطلق لعودته إليه والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (أَحَداً) مفعول به (مِنَ الْعالَمِينَ) متعلقان بمحذوف صفة أحدا، وجملة لا أعذبه أحدا في محل نصب صفة عذابا وجملة فإني في محل جزم جواب شرط.

.إعراب الآية (116):

{وَإِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116)}.
(وَإِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) تقدم إعراب مثله (أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ) الهمزة للاستفهام. أنت ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
(قُلْتَ لِلنَّاسِ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده والتاء فاعله والجملة في محل رفع خبر (اتَّخِذُونِي) فعل أمر مبني على حذف النون، والنون للوقاية، والواو فاعل والياء مفعول به أول (وَأُمِّي) اسم معطوف على الياء منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء في محل جر بالإضافة (إِلهَيْنِ) مفعول به ثان منصوب بالياء لأنه مثنى.
(مِنْ دُونِ) متعلقان بالفعل اتخذوني أو بمحذوف صفة إلهين وجملة اتخذوني مقول القول.
(اللَّهُ) لفظ الجلالة مضاف إليه (قالَ سُبْحانَكَ) سبحانك مفعول مطلق والجملة مستأنفة لا محل لها (ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ) ما نافية لا عمل لها يكون مضارع ناقص تعلق الجار والمجرور (لِي) بمحذوف خبره واسمه: المصدر المؤول من أن والفعل أقول بعده، وجملة ما يكون مستأنفة لا محل لها.
(ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ) ما اسم موصول في محل نصب مفعول به لأقول ليس فعل ماض ناقص، (بِحَقٍّ) الباء حرف جر زائد حق اسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس، لي متعلقان بمحذوف حال من حق كان صفة له فلما تقدم عليه صار حالا وجملة ليس صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ) إن حرف شرط جازم. كنت فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، والتاء اسمها. قلته فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة خبر كنت.
(فَقَدْ عَلِمْتَهُ) الفاء رابطة لجواب الشرط، قد حرف تحقيق علمته فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملة إن كنت لا محل لها مستأنفة.
(تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي) ما اسم موصول في محل نصب مفعول به في نفسي متعلقان بمحذوف صلة الموصول تعلم والجملة تعليلية لا محل لها (وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ) إعرابها كسابقتها تقريبا وهي معطوفة عليها.
(إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) أنت علام مبتدأ وخبر والجملة الاسمية خبر إن والكاف اسمها وجملة إنك تعليلية.

.إعراب الآية (117):

{ما قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)}.
(ما قُلْتُ لَهُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والتاء فاعله، ما نافية لا عمل لها.
(إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ) إلا أداة حصر. ما اسم موصول في محل نصب مفعول به. أمرتني فعل ماض مبني على السكون والتاء فاعله، والنون للوقاية، والياء مفعول به والجملة صلة الموصول لا محل لها. به متعلقان بالفعل أمرتني (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ) أن مفسرة اعبدوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله، اللّه لفظ الجلالة مفعوله (رَبِّي وَرَبَّكُمْ) ربي بدل منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء في محل جر بالإضافة وربكم عطف. ويجوز أن تكون (أَنِ) حرف مصدري ونصب. والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جر بدل من الهاء في به، أو في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.
(وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً) شهيدا خبر كان تعلق به الجار والمجرور قبله والتاء اسمها والجملة معطوفة (ما دُمْتُ فِيهِمْ) فعل ماض ناقص والتاء اسمها وفيهم متعلقان بمحذوف خبرها. وما اسمها بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالإضافة مدة دوامي فيهم.
(فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي) الفاء استئنافية. لما ظرفية حينية أو حرف شرط غير جازم توفيتني: فعل ماض وفاعله ومفعوله، والنون للوقاية والجملة في محل جر بالإضافة.
(كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ) كان والتاء اسمها والرقيب خبرها الذي تعلق به الجار والمجرور (عَلَيْهِمْ). أنت ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع بدل من التاء، أو ضمير فصل لا محل له، وجملة كنت جواب لما لا محل لها من الإعراب.
(وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) أنت شهيد مبتدأ وخبر تعلق به الجار والمجرور، والجملة مستأنفة أو حالية.

.إعراب الآية (118):

{إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)}.
(إِنْ تُعَذِّبْهُمْ) إن حرف شرط جازم وتعذبهم فعل الشرط والجملة مستأنفة وجملة (فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ) في محل جزم جواب الشرط، وقيل تعليلية والجواب محذوف ومثل ذلك (وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) إن واسمها وخبراها والجملة في محل جزم جواب الشرط.

.إعراب الآية (119):

{قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119)}.
(قالَ اللَّهُ) الجملة الفعلية مستأنفة (هذا يَوْمُ) ذا اسم إشارة مبتدأ ويوم خبره والجملة مقول القول (يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ) ينفع فعل مضارع ومفعوله وفاعله المؤخر، والجملة في محل جر بالإضافة.
(لَهُمْ جَنَّاتٌ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ جنات والجملة مستأنفة. وجملة (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) في محل رفع صفة جنات.
(خالِدِينَ) حال منصوبة بالياء (فِيها) متعلقان بخالدين وكذلك الظرف (أَبَداً) متعلق بخالدين (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة وجملة (رَضُوا عَنْهُ) معطوفة عليها (ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) مبتدأ وخبر والعظيم صفة والجملة مستأنفة أيضا.