فصل: بَاب إِذا لم يتم الْإِمَامَة وَأتم من خَلفه:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى



.بَاب إِذا كَانُوا ثَلَاثَة رجلَيْنِ وَامْرَأَة:

مُسلم: حَدثنَا عبيد اللَّهِ بن معَاذ، ثَنَا أبي، ثَنَا شُعْبَة، عَن عبد اللَّهِ بن الْمُخْتَار، سمع مُوسَى بن أنس، يحدث عَن أنس بن مَالك «أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى بِهِ بِهِ وبأمه- أَو خَالَته- قَالَ: فأقامني عَن يَمِينه، وَأقَام الْمَرْأَة خلفنا».

.بَاب إِذا كَانُوا أَرْبَعَة رجلَيْنِ وَامْرَأَتَيْنِ:

مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا هَاشم بن الْقَاسِم، ثَنَا سُلَيْمَان، عَن ثَابت، عَن أنس قَالَ: «دخل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا وَمَا هُوَ إِلَّا أَنا وَأمي وَأم حرَام خَالَتِي، فَقَالَ: قومُوا فلأصلي بكم فِي غير وَقت صَلَاة. فصلى بِنَا- فَقَالَ رجل لِثَابِت: أَيْن جعل أنسا مِنْهُ؟ قَالَ: جعله على يَمِينه- ثمَّ دَعَا لنا أهل الْبَيْت بِكُل خير من خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، فَقَالَت أُمِّي: يَا رَسُول اللَّهِ، خويدمك ادْع اللَّهِ لَهُ. قَالَ: فَدَعَا لي بِكُل خير، وَكَانَ فِي آخر مَا دَعَا لي بِهِ أَن قَالَ: اللَّهُمَّ أَكثر مَاله وَولده، وَبَارك لَهُ فِيهِ».
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا مُحَمَّد، ثَنَا شُعْبَة، سَمِعت عبد الله بْن مُخْتَار، يحدث عَن مُوسَى بن أنس، عَن أنس «أنه كَانَ هُوَ وَرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأمه وخالته، فصلى رَسُول اللَّهِ، فَجعل أنسا عَن يَمِينه، وَأمه وخالته خلفهمَا».

.بَاب إِذا كَانُوا ثَلَاثَة رجال وَامْرَأَة:

البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن مُحَمَّد، ثَنَا سُفْيَان، عَن إِسْحَاق، عَن أنس بْن مَالك قَالَ: «صليت انا ويتيم فِي بيتنا خلف النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأمي- أم سليم- خلقنَا».

.بَاب الرجل يقوم عَن شمال الإِمَام فيحوله الإِمَام إِلَى يَمِينه:

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن حَاتِم، حَدثنَا مُحَمَّد بن بكر، أَنا ابْن جريج، أَخْبرنِي عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «بت لَيْلَة عِنْد خَالَتِي مَيْمُونَة فَقَامَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مُتَطَوعا من اللَّيْل، فَقَامَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْقرْبَة فَتَوَضَّأ، فَقَامَ فصلى، فَقُمْت لما رَأَيْته صنع ذَلِك فَتَوَضَّأت من الْقرْبَة، ثمَّ قُمْت إِلَى شقة الْأَيْسَر، فَأخذ بيَدي من وَرَاء ظَهره يعدلني كَذَلِك من وَرَاء ظَهره إِلَى شقَّه الْأَيْمن. قلت: أَفِي التَّطَوُّع كَانَ ذَلِك؟ قَالَ: نعم».

.بَاب من زار قوما فَأمهمْ:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا حَمَّاد، أَنا ثَابت، عَن أنس «أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل على أم حرَام فَأتوهُ بِتَمْر وَسمن، فَقَالَ: ردوا هَذَا فِي وعائه وَهَذَا فِي سقائه فَإِنِّي صَائِم، ثمَّ قَامَ فصلى بِنَا رَكْعَتَيْنِ تَطَوّعا، فَقَامَتْ أم سليم وَأم حرَام خلفنا». قَالَ ثَابت: وَلَا أعلمهُ إِلَّا قَالَ: «أقامني عَن يَمِينه على بِسَاط».
وروى أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ من طَرِيق أبي عَطِيَّة، عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث، سَمِعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «من زار قوما فَلَا يؤمهم، وليؤمهم رجل مِنْهُم».
وَقَالَ: هَذَا حَدِيث حسن. وَأَبُو عَطِيَّة هَذَا لَا يعرف وَلَا يُسمى، قَالَه أَبُو حَاتِم، وَلم يقلهُ أَبُو عِيسَى.

.بَاب لَا يُؤمن الرجل الرجل فِي أَهله وَلَا فِي سُلْطَانه إِلَّا بِإِذْنِهِ:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد، ثَنَا شُعْبَة، أَنا إِسْمَاعِيل بن رَجَاء قَالَ سَمِعت أَوْس بن ضمعج، يحدث عَن أبي مَسْعُود البدري، قَالَ: قَالَ رَسُول لله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يؤم الْقَوْم أقرؤهم لكتاب اللَّهِ، وأقدمهم قِرَاءَة، فَإِن كَانُوا فِي الْقِرَاءَة سَوَاء فليؤمهم أقدمهم هِجْرَة، فَإِن كَانُوا فِي الْهِجْرَة سَوَاء فليؤمهم أكبرهم سنا، وَلَا يؤم الرجل فِي بَيته، وَلَا فِي سُلْطَانه، وَلَا يجلس على تكرمته إِلَّا بِإِذْنِهِ». قَالَ شُعْبَة: فَقلت لإسماعيل: مَا تكرمته؟ قَالَ: فرَاشه.
قَالَ أَبُو دَاوُد: وَكَذَا قَالَ يحيى الْقطَّان عَن شُعْبَة: «أقدمهم قِرَاءَة».
وثنا ابْن معَاذ، ثَنَا أبي، عَن شُعْبَة بِهَذَا الحَدِيث قَالَ فِيهِ: «وَلَا يؤم الرجل الرجل».

.بَاب من لم ينْو أَن يؤم فجَاء قوم فَأمهمْ:

البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم، عَن أَيُّوب، عَن عبد اللَّهِ بن سعيد بن جُبَير، عَن أَبِيه، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «بت عِنْد خَالَتِي مَيْمُونَة فَقَامَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي من اللَّيْل فَقُمْت أُصَلِّي مَعَه، فَقُمْت عَن يسَاره، فَأخذ برأسي فأقامني عَن يَمِينه».

.بَاب إِذا لم يتم الْإِمَامَة وَأتم من خَلفه:

البُخَارِيّ: حَدثنَا الْفضل بن سهل، ثَنَا الْحسن بن مُوسَى الأشيب، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد اللَّهِ بن دِينَار، عَن زيد بن أسلم، عَن عَطاء بن يسَار، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يصلونَ لكم فَإِن أَصَابُوا فلكم، وَإِن أخطئوا فلكم وَعَلَيْهِم».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا سُلَيْمَان بن دَاوُد الْمهرِي، ثَنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي يحيى بْن أَيُّوب، عَن عبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة، عَن أبي عَليّ الْهَمدَانِي قَالَ: سَمِعت عقبَة بن عَامر يَقُول: سَمِعت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «من أم النَّاس فَأصَاب الْوَقْت فَلهُ وَلَهُم، وَمن انْتقصَ من ذَلِك شَيْئا فَعَلَيهِ وَلَا عَلَيْهِم».
الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى، ثَنَا ابْن وهب بِهَذَا الْإِسْنَاد، سَمِعت رَسُول اللَّهِ يَقُول: «من أم النَّاس فَأصَاب الْوَقْت وَأتم الصَّلَاة فَلهُ وَلَهُم، وَمن انْتقصَ من ذَلِك شَيْئا فَعَلَيهِ وَلَا عَلَيْهِم».
وثنا الرّبيع بن سُلَيْمَان الجيزي، ثَنَا سعيد بن كثير بن عفير، ثَنَا يحيى بن أَيُّوب، عَن حَرْمَلَة بن عمرَان، عَن أبي عَليّ الْهَمدَانِي، سَمِعت عقبَة بن عَامر، سَمِعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول... وَذكر مثله سَوَاء.
قَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ: أهل الْعلم بِالْحَدِيثِ يَقُولُونَ: الصَّوَاب فِي إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث يحيى بن أَيُّوب، عَن حَرْمَلَة، عَن أبي عَليّ الْهَمدَانِي؛ لِأَن عبد الرَّحْمَن لَا يعرف لَهُ سَماع من أبي عَليّ.

.بَاب إِذا صلى ثمَّ أم قوما فِي تِلْكَ الصَّلَاة:

مُسلم: حَدثنِي مُحَمَّد بن عباد، ثَنَا سُفْيَان، عَن عَمْرو، عَن جَابر قَالَ: «كَانَ معَاذ يُصَلِّي مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ يَأْتِي فيؤم قومه، فصلى لَيْلَة مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعشَاء ثمَّ أَتَى قومه فَأمهمْ، فَافْتتحَ بِسُورَة الْبَقَرَة فانحرف رجل فَسلم، ثمَّ صلى وَحده وَانْصَرف. فَقَالُوا لَهُ: أنافقت با فلَان؟! قَالَ: لَا وَالله ولآتين رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلأخبرنه. فَأتى رَسُول لله فَقَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ، إِنَّا أَصْحَاب نواضح نعمل بِالنَّهَارِ، وَإِن معَاذًا صلى الْعشَاء ثمَّ أَتَى فَافْتتحَ بِسُورَة الْبَقَرَة. فَأقبل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على معَاذ فَقَالَ: يَا معَاذ، أفتان أَنْت؟! اقْرَأ بِكَذَا، واقرأ بِكَذَا». قَالَ سُفْيَان: فَقلت لعَمْرو: إِن أَبَا الزبير حَدثنَا، عَن جَابر أَنه قَالَ: «اقْرَأ: {وَالشَّمْس وَضُحَاهَا}، {وَالضُّحَى}، {وَاللَّيْل إِذا يغشى}، و{سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى}». فَقَالَ عَمْرو: نَحْو هَذَا.
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، أَنا هشيم، عَن مَنْصُور، عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن جَابر بن عبد اللَّهِ «أن معَاذ بن جبل كَانَ يُصَلِّي مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشَاء الْآخِرَة، ثمَّ يرجع إِلَى قومه فَيصَلي بهم تِلْكَ الصَّلَاة».

.بَاب الْأَمر للأئمة بِالتَّخْفِيفِ:

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، أَنا هشيم، عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد، عَن قيس، عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ قَالَ: «جَاءَ رجل إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي لأتأخر عَن صَلَاة الصُّبْح من أجل فلَان مِمَّا يُطِيل بِنَا. فَمَا رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غضب فِي موعظة قطّ أَشد مِمَّا غضب يَوْمئِذٍ، فَقَالَ: يَا أَيهَا النَّاس، إِن مِنْكُم منفرين، فَأَيكُمْ أم النَّاس فليوجز؛ فَإِن من وَرَائه الْكَبِير، والضعيف، وَذَا الْحَاجة».
البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن يُوسُف، أَنا مَالك، عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا صلى أحدكُم للنَّاس فليخفف؛ فَإِن مِنْهُم الضَّعِيف، والسقيم، وَالْكَبِير، وَإِذا صلى أحدكُم لنَفسِهِ فليطول مَا شَاءَ».
مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا الْمُغيرَة- وَهُوَ ابْن عبد الرَّحْمَن الْحزَامِي- عَن عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة؛ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا أم أحدكُم النَّاس فليخفف؛ فَإِن فيهم الصَّغِير وَالْكَبِير والضعيف وَالْمَرِيض، وَإِذا صلى وَحده فَليصل كَيفَ شَاءَ».
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى وَابْن بشار قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن عَمْرو بن مرّة، سَمِعت سعيد بن الْمسيب قَالَ: حدث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ، قَالَ: «آخر مَا عهد إِلَيّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذا أممت قوما، فأخف بهم الصَّلَاة».
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد، قَالَ يحيى: أَنا، وَقَالَ قُتَيْبَة: ثَنَا أَبُو عوَانَة، عَن قَتَادَة، عَن أنس «أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ من أخف النَّاس صَلَاة فِي تَمام».
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، أَنا إِسْمَاعِيل- يَعْنِي: ابْن جَعْفَر- عَن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عَن أنس بن مَالك أَنه قَالَ: «مَا صليت وَرَاء إِمَام قطّ أخف صَلَاة وَلَا أتم لَهَا من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
مُسلم: حَدثنَا خلف بن هِشَام وَأَبُو الرّبيع الزهْرَانِي قَالَا: ثَنَا حَمَّاد بن زيد، عَن عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب، عَن أنس: «أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يوجز الصَّلَاة وَيتم».
النَّسَائِيّ: أخبرنَا إِسْمَاعِيل، ثَنَا خَالِد- وَهُوَ ابْن الْحَارِث- عَن ابْن أبي ذِئْب، أَخْبرنِي الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن، عَن سَالم بن عبد اللَّهِ، عَن عبد اللَّهِ بن عمر قَالَ: «كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمر بِالتَّخْفِيفِ ويؤمنا بالصافات».

.بَاب:

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن منهال الضَّرِير، ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع، ثَنَا سعيد بن أبي عرُوبَة، عَن قَتَادَة، عَن أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لأدخل فِي الصَّلَاة أُرِيد إطالتها، فَأَسْمع بكاء الصَّبِي؛ فأخفف من شدَّة وجد أمه».
البُخَارِيّ: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى الرَّازِيّ، ثَنَا الْوَلِيد، ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن عبد اللَّهِ بن أبي قَتَادَة، عَن أَبِيه- أبي قَتَادَة- عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنِّي لأَقوم فِي الصَّلَاة أُرِيد أَن أطول فِيهَا، فَأَسْمع بكاء الصَّبِي؛ فأتجاوز فِي صَلَاتي؛ كَرَاهِيَة أَن أشق على أمه».