فصل: بَاب الصَّلَاة فِي الْخفاف:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى



.بَاب الصَّلَاة بِغَيْر رِدَاء:

مُسلم: حَدثنِي عَمْرو النَّاقِد وَزُهَيْر بن حَرْب، قَالَ عَمْرو: ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم، عَن أَيُّوب، عَن مُحَمَّد بن سِيرِين، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «نَادَى رجل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أيصلي أَحَدنَا فِي ثوب وَاحِد؟ فَقَالَ: أَو كلكُمْ يجد ثَوْبَيْنِ؟».
مُسلم: حَدثنِي حَرْمَلَة بن يحيى، ثَنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي عَمْرو، أَن أَبَا الزبير الْمَكِّيّ حَدثهُ «أنه رأى جَابر بن عبد اللَّهِ يُصَلِّي فِي ثوب متوشحا بِهِ وَعِنْده ثِيَابه، وَقَالَ جَابر أَنه رأى رَسُول اللَّهِ يصنع ذَلِك».
البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن عبد اللَّهِ، حَدثنِي ابْن أبي الموَالِي، عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر قَالَ: «دخلت على جَابر بن عبد اللَّهِ وَهُوَ يُصَلِّي فِي ثوب ملتحف وَرِدَاؤُهُ مَوْضُوع، فَلَمَّا انْصَرف قُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا عبد اللَّهِ، أَتُصَلِّي ورداؤك مَوْضُوع؟ قَالَ: نعم، أَحْبَبْت أَن يراني الْجُهَّال مثلكُمْ، رَأَيْت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي كَذَا».

.بَاب الصَّلَاة فِي ثِيَاب الْحَائِض وَغَيرهَا:

النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَمْرو بن مَنْصُور، ثَنَا هِشَام بن عبد الْملك الطَّيَالِسِيّ، ثَنَا يحيى بن سعيد، حَدثنِي جَابر بن صبح قَالَ: سَمِعت خلاس بن عَمْرو يَقُول: سَمِعت عَائِشَة تَقول: «كنت أَنا وَرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو الْقَاسِم فِي الشعار الْوَاحِد وَأَنا حَائِض طامث، فَإِن أَصَابَهُ مني شَيْء غسل مَا أَصَابَهُ لم يعده إِلَى غَيره، وَصلى فِيهِ، ثمَّ يعود معي، فَإِن أَصَابَهُ مني شَيْء فعل مثل ذَلِك لم يعده إِلَى غَيره».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا يحيى، عَن جَابر بن صبح قَالَ: سَمِعت خلاسا الهجري قَالَ: سَمِعت عَائِشَة تَقول: «كنت انا وَرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نبيت فِي الشعار الْوَاحِد وَأَنا حَائِض طامث، فَإِن أَصَابَهُ مني شَيْء غسل مَكَانَهُ لم يعده صلى فِيهِ، وَإِن أصَاب- تَعْنِي: ثَوْبه- مِنْهُ شَيْء غسل مَكَانَهُ وَلم يعده صلى فِيهِ».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عِيسَى بن حَمَّاد الْمصْرِيّ، أَنا اللَّيْث، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن سُوَيْد بن قيس، عَن مُعَاوِيَة بن حديج، عَن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان «أنه سَأَلَ أُخْته أم حَبِيبَة- زوج النَّبِي-: هَل كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي الثَّوْب الَّذِي يُجَامِعهَا فِيهِ؟ فَقَالَت: نعم، إِذا لم ير فِيهِ أَذَى».

.بَاب من صلى فِي ثوب وبع ضه على حَائِض:

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَزُهَيْر بن حَرْب، قَالَ زُهَيْر: ثَنَا وَكِيع، ثَنَا طَلْحَة بن يحيى، عَن عبيد اللَّهِ بن عبد اللَّهِ قَالَ: سمعته عَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي من اللَّيْل وَأَنا إِلَى جنبه وَأَنا حَائِض، وَعلي مرط وَعَلِيهِ بعضه إِلَى جنبه».
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، أَنا خَالِد بن عبد اللَّهِ.
وثنا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا عباد بن الْعَوام، جَمِيعًا عَن الشَّيْبَانِيّ، عَن عبد اللَّهِ بن شَدَّاد بن الْهَاد قَالَ: حَدَّثتنِي مَيْمُونَة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَت: «كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَأَنا حذاءه، وَرُبمَا أصابني ثَوْبه إِذا سجد».

.بَاب كَرَاهِيَة الصَّلَاة فِي الثَّوْب الْمعلم:

مُسلم: حَدثنَا حَرْمَلَة بن يحيى، أَنا ابْن وهب، أَخْبرنِي يُونُس، عَن ابْن شهَاب، أَخْبرنِي عُرْوَة بن الزبير، عَن عَائِشَة قَالَت: «قَامَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي خميصة ذَات أَعْلَام، فَنظر إِلَى علمهَا، فَلَمَّا قضى صلَاته قَالَ: اذْهَبُوا بِهَذِهِ الخميصة إِلَى أبي جهم بن حُذَيْفَة وائتوني بأنبجانية؛ فَإِنَّهَا ألهتني آنِفا عَن صَلَاتي».
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن يُونُس، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد، ثَنَا ابْن شهَاب، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى فِي خميصة لَهَا أَعْلَام فَنظر إِلَى أعلامها نظرة، فَلَمَّا انْصَرف قَالَ: اذْهَبُوا بخميصتي هَذِه إِلَى أبي جهم، وائتوني بأنبجانية أبي جهم؛ فَإِنَّهَا ألهتني آنِفا عَن صَلَاتي».
وَقَالَ هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة، قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كنت أنظر إِلَى علمهَا وَأَنا فِي الصَّلَاة، فَأَخَاف أَن يفتنني».

.بَاب الصَّلَاة فِي النِّعَال:

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى التَّمِيمِي، أَنا بشر بن الْمفضل، عَن أبي مسلمة سعيد بن يزِيد، قلت لأنس بن مَالك: «أَكَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي النَّعْلَيْنِ؟ قَالَ: نعم».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عبد الْوَهَّاب بن نجدة، ثَنَا بَقِيَّة وَشُعَيْب بن إِسْحَاق، عَن الْأَوْزَاعِيّ، حَدثنِي مُحَمَّد بن الْوَلِيد، عَن سعيد بن أبي سعيد، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة؛ أَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا صلى أحدكُم فَخلع نَعْلَيْه فَلَا يؤذ بهما أحدا، وليجعلهما بَين رجلَيْهِ أَو ليُصَلِّي فيهمَا».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا حَمَّاد، عَن أبي نعَامَة السَّعْدِيّ، عَن أبي نَضرة، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: «بَيْنَمَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خلع نَعْلَيْه فوضعهما عَن يسَاره، فَلَمَّا رأى ذَلِك الْقَوْم ألقوا نعَالهمْ، فَلَمَّا قضى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلَاته قَالَ: مَا حملكم على إلقائكم نعالكم؟ قَالُوا: رَأَيْنَاك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا. فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِن جِبْرِيل- عَلَيْهِ السَّلَام- أَتَانِي فَأَخْبرنِي أَن فيهمَا قذرا، وَقَالَ: إِذا جَاءَ أحدكُم الْمَسْجِد فَلْينْظر، فَإِن كَانَ فِي نَعْلَيْه قذر أَو أَذَى فليمسحه وَليصل فيهمَا».

.بَاب الصَّلَاة فِي الْخفاف:

البُخَارِيّ: حَدثنَا يحيى، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن الْأَعْمَش، عَن مُسلم، عَن مَسْرُوق، عَن مُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ: «كنت مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سفر قَالَ: يَا مُغيرَة، خُذ الْإِدَاوَة. فأخذتها فَانْطَلق رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى توارى عني، فَقضى حَاجته وَعَلِيهِ جُبَّة شامية، فَذهب ليخرج يَده من كمها فضاقت، فَأخْرج يَده من أَسْفَلهَا، فَصَبَبْت عَلَيْهِ فَتَوَضَّأ وضوءه للصَّلَاة وَمسح على خفيه، ثمَّ صلى».

.بَاب فِي كم تصلي الْمَرْأَة من الثِّيَاب:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا ابْن الْمثنى، ثَنَا الْحجَّاج بن الْمنْهَال، ثَنَا حَمَّاد، عَن قَتَادَة، عَن مُحَمَّد بن سِيرِين، عَن صَفِيَّة بنت الْحَارِث، عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنه قَالَ: «لَا تقبل صَلَاة حَائِض إِلَّا بخمار».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد بن حِسَاب، ثَنَا حَمَّاد بن زيد، عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ، عَن مُحَمَّد بن سِيرِين «أن عَائِشَة نزلت على صَفِيَّة أم طَلْحَة الطلحات فرأت بَنَات لَهَا فَقَالَت: إِن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل وَفِي حُجْرَتي جَارِيَة فألقي لي حقوه فَقَالَ: شقيه شقتين فأعطه هَذِه نصفا، والفتاة الَّتِي عِنْد أم سَلمَة نصفا؛ فَإِنِّي لَا أَرَاهَا إِلَّا قد حَاضَت- أَو إِنِّي لَا أراهما إِلَّا قد حاضتا».
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْيَمَان، ثَنَا شُعَيْب، عَن الزُّهْرِيّ، أَخْبرنِي عُرْوَة أَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْفجْر فَيشْهد مَعَه نسَاء من الْمُؤْمِنَات متلفعات فِي مُرُوطهنَّ، ثمَّ يرجعن إِلَى بُيُوتهنَّ مَا يعرفهن أحد».

.بَاب مَا جَاءَ فِي المسبل إزَاره خُيَلَاء فِي الصَّلَاة:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا زيد بن أخزم، ثَنَا أَبُو دَاوُد، عَن أبي عوَانَة، عَن عَاصِم، عَن أبي عُثْمَان، عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: سَمِعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «من أسبل إزارة فِي صلَاته خُيَلَاء، فَلَيْسَ من اللَّهِ عز وَجل فِي حل ولاحرام».
قَالَ أَبُو دَاوُد: روى هَذَا جمَاعَة عَن عَاصِم مَوْقُوفا على ابْن مَسْعُود مِنْهُم: حَمَّاد بن سَلمَة، وَحَمَّاد بن زيد، وَأَبُو الْأَحْوَص، وَأَبُو مُعَاوِيَة.
روى أَبُو دَاوُد: عَن مُحَمَّد بن الْعَلَاء وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى، عَن ابْن الْمُبَارك، عَن الْحسن بن ذكْوَان، عَن سُلَيْمَان الْأَحول، عَن عَطاء- قَالَ إِبْرَاهِيم:- عَن أبي هُرَيْرَة «أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عَن السدل فِي الصَّلَاة، وَأَن يُغطي الرجل فاة».
وَالْحسن بن ذكْوَان ضعفه يحيى بن معِين وَأَبُو حَاتِم.
وروى التِّرْمِذِيّ حَدِيث النَّهْي عَن السدل فِي الصَّلَاة من طَرِيق عسل بن سُفْيَان، عَن عَطاء، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعسل ضعفه أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وَأَبُو حَاتِم.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ الْأَسدي، ثَنَا أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ، عَن الرّبيع بن أنس، عَن جدية قَالَا: سمعنَا أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ يَقُول: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يقبل اللَّهِ صَلَاة رجل فِي جسده شَيْء من خلوق».
وَقد تقدم فِي بَاب كَرَاهِيَة تَأْخِير الْجنب الْغسْل قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: «ثَلَاثَة لَا تقربهم الْمَلَائِكَة: الْجنب، والسكران، والمتضمخ بالخلوق».

.بَاب الصَّلَاة على الْحَصِير:

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن إِسْحَاق بن عبد اللَّهِ بن أبي طَلْحَة، عَن أنس بن مَالك «أن جدته مليكَة دعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لطعام صَنعته، فَأكل مِنْهُ، ثمَّ قَالَ: قومُوا فأصلي لكم. فَقُمْت إِلَى حَصِير لنا قد اسود من طول مَا لبس فنضحته بِمَاء، فَقَامَ عَلَيْهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وصففت أَنا واليتيم وَرَاءه، والعجوز من وَرَائِنَا، فصلى لنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ انْصَرف».
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد، ثَنَا شُعْبَة، ثَنَا سُلَيْمَان الشَّيْبَانِيّ، عَن عبد اللَّهِ بْن شَدَّاد، عَن مَيْمُونَة قَالَت: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي على الْخمْرَة».
وروى أَبُو دَاوُد: من طَرِيق يُونُس بن الْحَارِث «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي على الْحَصِير والفروة المدبوغة».
وَيُونُس بن الْحَارِث ضعفه أَبُو حَاتِم وَيحيى بن معِين، وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: يُونُس بن الْحَارِث أَحَادِيثه مضطربة وَقَالَ النَّسَائِيّ: يُونُس: بن الْحَارِث لَيْسَ بِقَوي.

.بَاب الصَّلَاة على الْفراش:

البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد اللَّهِ، ثَنَا اللَّيْث، عَن يزِيد، عَن عرَاك، عَن عُرْوَة «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي وَعَائِشَة مُعْتَرضَة بَينه وَبَين الْقبْلَة على الْفراش الَّذِي ينامان عَلَيْهِ».
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن أبي النَّضر، عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، عَن عَائِشَة قَالَت: «كنت أَنَام بَين يَدي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورجلاي فِي قبلته، فَإِذا سجد غمزني فقبضت رجْلي، وَإِذا قَامَ بسطتهما. قَالَت: والبيوت يَوْمئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مصابيح».