فصل: بَاب النَّهْي عَن بسط الذراعين فِي السُّجُود:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى



.بَاب السُّجُود ويهوي بِالتَّكْبِيرِ حِين يسْجد:

البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْيَمَان، أَنا شُعَيْب، عَن الزُّهْرِيّ، أَخْبرنِي أَبُو بكر بْن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام وَأَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن «أن أَبَا هُرَيْرَة كَانَ يكبر فِي كل صَلَاة من الْمَكْتُوبَة وَغَيرهَا فِي رَمَضَان وَغَيره، فيكبر حِين يقوم، ثمَّ يكبر حِين يرْكَع ثمَّ يَقُول: سمع اللَّهِ لمن حَمده. ثمَّ يَقُول: رَبنَا وَلَك الْحَمد. قبل أَن يسْجد، ثمَّ يَقُول: اللَّهِ أكبر. حِين يهوي سَاجِدا، ثمَّ يكبر حِين يرفع رَأسه من السُّجُود ثمَّ يكبر حِين يسْجد، ثمَّ يكبر حِين يرفع رَأسه من السُّجُود، ثمَّ يكبرحين يقوم من الْجُلُوس فِي الاثنتين، وَيفْعل ذَلِك فِي كل رَكْعَة حَتَّى يفرغ من الصَّلَاة، ثمَّ يَقُول حِين ينْصَرف: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأقربكم شبها بِصَلَاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِن كَانَت هَذِه لصلاته حَتَّى فَارق الدُّنْيَا».

.بَاب أَيْن تكون يدا الْمُصَلِّي إِذا سجد؟

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا أَبُو عَامر الْعَقدي، ثَنَا فليح بن سُلَيْمَان، حَدثنِي عَبَّاس بن سهل، عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا سجد مكن أَنفه وجبهته من الأَرْض، ونحى يَدَيْهِ عَن جَنْبَيْهِ، وَوضع كفيه حَذْو مَنْكِبَيْه».
قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيث أبي حميد حَدِيث حسن صَحِيح.
النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي أَحْمد بن نَاصح، ثَنَا ابْن إِدْرِيس، سَمِعت عَاصِم بن كُلَيْب، يذكر عَن أَبِيه، عَن وَائِل بن حجر قَالَ: «قدمت الْمَدِينَة فَقلت: لأنظرن إِلَى صَلَاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكبر وَرفع يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْت إبهامه قَرِيبا من أُذُنَيْهِ، فَلَمَّا أَرَادَ أَن يرْكَع كبر وَرفع يَدَيْهِ، ثمَّ رفع رَأسه فَقَالَ: سمع اللَّهِ لمن حَمده، ثمَّ كبر وَسجد، وَكَانَت يَدَاهُ من أُذُنَيْهِ على الْموضع الَّذِي اسْتقْبل بهما الصَّلَاة».

.بَاب الطُّمَأْنِينَة فِي السُّجُود:

النَّسَائِيّ: أخبرنَا سُوَيْد بن نصر، أَنا عبد اللَّهِ- يَعْنِي ابْن الْمُبَارك- عَن دَاوُد بن قيس، حَدثنِي عَليّ بن يحيى بن خَلاد بن رَافع بن مَالك الْأنْصَارِيّ، حَدثنِي أبي، عَن عَم لَهُ بَدْرِي قَالَ: «كنت مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسا فِي الْمَسْجِد، فَدخل رجل فصلى رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ جَاءَ فَسلم على النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقد كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرمقه فِي صلَاته، فَرد عَلَيْهِ السَّلَام ثمَّ قَالَ لَهُ: ارْجع فصل فَإنَّك لم تصل. فَرجع فصلى، ثمَّ جَاءَ فَسلم على النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرد عَلَيْهِ السَّلَام ثمَّ قَالَ لَهُ: ارْجع فصل فَإنَّك لم تصل. حَتَّى كَانَ عِنْد الثَّالِثَة أَو الرَّابِعَة فَقَالَ: وَالَّذِي أنزل عَلَيْك الْكتاب لقد جهدت وحرصت، فأرني وَعَلمنِي. قَالَ: إِذا أردْت أَن تصلي فَتَوَضَّأ فَأحْسن وضوءك، ثمَّ اسْتقْبل الْقبْلَة فَكبر، ثمَّ اقْرَأ، ثمَّ اركع حَتَّى تطمئِن رَاكِعا، ثمَّ ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تعتدل قَائِما، ثمَّ اسجد حتى تطمئن سَاجِدا، ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تطمئِن قَاعِدا، ثمَّ اسجد حَتَّى نطمئن سَاجِدا، ثمَّ ارْفَعْ، فَإِذا أتممت صَلَاتك على هَذَا فقد تمت، وَمَا انتقصت من هَذَا فَإِنَّمَا تنقصه من صَلَاتك».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن صَالح وَابْن رَافع قَالَا: ثَنَا عبد اللَّهِ بن إِبْرَاهِيم بْن عمر بن كيسَان، حَدثنِي أبي، عَن وهب بن مانوس قَالَ: سَمِعت سعيد بن جُبَير يَقُول: سَمِعت أنس بن مَالك يَقُول: «مَا صليت وَرَاء أحد بعد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أشبه صَلَاة برَسُول اللَّهِ من هَذَا الفتي- يَعْنِي: عمر بن عبد الْعَزِيز- قَالَ: فحزرنا فِي رُكُوعه عشر تسبيحات، وَفِي سُجُوده عشر تسبيحات».
هَذَا لفظ ابْن رَافع. وَقَالَ أَحْمد: عَن سعيد، عَن أنس.
قَالَ أَبُو دَاوُد: قَالَ أَحْمد بن صَالح: قلت لَهُ: مانوس أَو مابوس؟ قَالَ: أما عبد الرَّزَّاق فَيَقُول: مَا بوس، وَأما حفظي فمانوس.

.بَاب هَل يضع رُكْبَتَيْهِ قبل يَدَيْهِ إِذا سجد وَمَا جَاءَ فِي ذَلِك:

أَبُو دَاوُد: ثَنَا الْحسن بن عَليّ وحسين بن عِيسَى قَالَا: ثَنَا يزِيد بن هَارُون، أخبرنَا شريك، عَن عَاصِم بن كُلَيْب، عَن أَبِيه، عَن وَائِل بن حجر قَالَ: «رَأَيْت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا سجد وضع رُكْبَتَيْهِ قبل يَدَيْهِ، وَإِذا نَهَضَ رفع يَدَيْهِ قبل رُكْبَتَيْهِ».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا سعيد بن مَنْصُور، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد، حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الله بن حسن، عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا سجد أحدكُم فَلَا يبرك كَمَا يبرك الْبَعِير، وليضع يَدَيْهِ قبل رُكْبَتَيْهِ».
النَّسَائِيّ: أخبرنَا هَارُون بن مُحَمَّد بن بكار بن بِلَال من كِتَابه، ثَنَا مراون بْن مُحَمَّد، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا سجد أحدكُم فليضع بديه قبل رُكْبَتَيْهِ، وَلَا يبرك بروك الْبَعِير».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا عبد اللَّهِ بن نَافِع، عَن مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يعمد أحدكُم فِي صلَاته فيبرك كَمَا يبرك الْجمل».

.بَاب النَّهْي عَن بسط الذراعين فِي السُّجُود:

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا وَكِيع، عَن شُعْبَة، عَن قَتَادَة، عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اعتدلوا فِي السُّجُود، وَلَا يبسط أحدكُم ذِرَاعَيْهِ انبساط الْكَلْب».
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: أَنا عبيد اللَّهِ بن إياد- هُوَ ابْن لَقِيط- عَن إياد، عَن الْبَراء قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك».

.بَاب يُبْدِي ضبعيه ويجافي فِي السُّجُود:

مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا بكر- وَهُوَ ابْن مُضر- عَن جَعْفَر بن ربيعَة، عَن الْأَعْرَج، عَن عبد اللَّهِ بن مَالك ابْن بُحَيْنَة «أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا صلى فرج بَين يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُو بَيَاض إبطَيْهِ».
مُسلم: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي، أَنا مَرْوَان بن مُعَاوِيَة، ثَنَا عبيد اللَّهِ بن عبد اللَّهِ بن الْأَصَم، عَن يزِيد بن الْأَصَم، أَنه أخبرهُ عَن مَيْمُونَة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَت: «كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا سجد خوي بيدَيْهِ- يَعْنِي: جنح- حَتَّى يرى وضح إبطَيْهِ من وَرَائه، وَإِذا قعد اطْمَأَن على فَخذه الْيُسْرَى».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا عباد بن رَاشد، ثَنَا الْحسن، ثَنَا أَحْمَر بن جُزْء صَاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا سجد جافي عضديه عَن جَنْبَيْهِ حَتَّى نأوي لَهُ».
هُوَ ابْن جُزْء بن مُعَاوِيَة بن سُلَيْمَان مولى الْحَارِث السدُوسِي، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: أَحْمد بن جزى بِكَسْر الْجِيم وَالزَّاي.
النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَليّ بن حجر، أَنا شريك، عَن أبي إِسْحَاق قَالَ: «وصف لنا الْبَراء السُّجُود، فَوضع يَدَيْهِ بِالْأَرْضِ وَرفع عجيزته، وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل».
وروى أَبُو دَاوُد من طَرِيق عَتبه بن أبي حَكِيم، عَن عبد اللَّهِ بن عِيسَى، عَن عَبَّاس بن سهل، عَن أبي حميد فِي وصف صَلَاة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فَإِذا سجد فرج بَين فَخذيهِ غير حَامِل بَطْنه على شَيْء من فَخذيهِ».
رَوَاهُ عَن عَمْرو بن عُثْمَان، عَن بَقِيَّة، عَن عتبَة، وَعتبَة ضعفه أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين، وَقَالَ أَبُو حَاتِم، عتبَة بن أبي حَكِيم صَالح لَا بَأْس بِهِ.
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى وَابْن أبي عمر قَالَا جَمِيعًا: عَن سُفْيَان، قَالَ يحيى: أَنا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن عبيد اللَّهِ بن عبد اللَّهِ بن الْأَصَم، عَن عَمه يزِيد بن الْأَصَم، عَن مَيْمُونَة قَالَت: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا سجد لَو شَاءَت بهمة أَن تمر بَين يَدَيْهِ مرت».
أَبُو دَاوُد: ثَنَا قُتَيْبَة، ثَنَا سُفْيَان بِهَذَا الْإِسْنَاد: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا سجد جافى بَين يَدَيْهِ، حَتَّى لَو أَن بهمة أَرَادَت أَن تمر بَين يَدَيْهِ مرت».
أَبُو دَاوُد: ثَنَا عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث، ثَنَا ابْن وهب، أَنا اللَّيْث، عَن دراج، عَن ابْن حجيرة، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا سجد أحدكُم، فَلَا يفترش يَدَيْهِ افتراش الْكَلْب، وليضم فَخذيهِ».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا اللَّيْث، عَن ابْن عجلَان، عَن سمي، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «اشْتَكَى أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى النَّبِي- عَلَيْهِ السَّلَام- مشقة السُّجُود عَلَيْهِم إِذا انفرجوا، قَالَ: اسْتَعِينُوا بالركب».

.بَاب ينصب الْقَدَمَيْنِ فِي السُّجُود وَيسْتَقْبل الْقبْلَة بأطراف أَصَابِع رجلَيْهِ:

التِّرْمِذِيّ: ثَنَا عبد اللَّهِ بن عبد الرَّحْمَن، أَنا مُعلى بن أَسد، ثَنَا وهيب، عَن مُحَمَّد بن عجلَان، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، عَن عَامر بن سعد بن أبي وَقاص، عَن أَبِيه «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمر بِوَضْع الْيَدَيْنِ وَنصب الْقَدَمَيْنِ».
رَوَاهُ يحيى بن سعيد وَغير وَاحِد عَن مُحَمَّد بن عجلَان مُرْسلا.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْأَنْبَارِي، ثَنَا عَبدة، عَن عبيد اللَّهِ، عَن مُحَمَّد بن يحيى بن حبَان، عَن عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن عَائِشَة قَالَت: «فقدت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَة، فلمست الْمَسْجِد فَإِذا هُوَ ساجد وَقَدمَاهُ منصوبتان، ويَقُول: أعوذ برضاك من سخطك، وَأَعُوذ بمعافاتك من عُقُوبَتك، وَأَعُوذ بك مِنْك، لَا أحصى ثَنَاء عَلَيْك، أَنْت كَمَا أثنيت على نَفسك».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عِيسَى بن إِبْرَاهِيم الْمصْرِيّ، ثَنَا ابْن وهب، عَن اللَّيْث بن سعد، عَن يزِيد بن مُحَمَّد الْقرشِي وَيزِيد بن أبي حبيب، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حلحلة، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَطاء العامري، عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ «ذكر صَلَاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذا سجد وضع يَدَيْهِ غير مفترش وَلَا قابضهما، واستقبل بأطراف أَصَابِعه الْقبْلَة».
النَّسَائِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا يحيى بن سعيد، ثَنَا عبد الحميد بن جَعْفَر، حَدثنِي مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَطاء، عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا هوى إِلَى الأَرْض سَاجِدا جافى عضديه عَن إبطَيْهِ، وَفتح أَصَابِع رجلَيْهِ».