فصل: بَاب فضل الْأَشْعَرِيين:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى



.بَاب فضل الْأَشْعَرِيين:

مُسلم: حَدثنَا أَبُو كريب مُحَمَّد بن الْعَلَاء، ثَنَا أَبُو أُسَامَة، ثَنَا بريد، عَن أبي بردة، عَن أبي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لأعرف أصوات رفْقَة الْأَشْعَرِيين بِالْقُرْآنِ حِين يدْخلُونَ بِاللَّيْلِ، وَأعرف مَنَازِلهمْ من أَصْوَاتهم بِالْقُرْآنِ بِاللَّيْلِ، وَإِن كنت لم أر مَنَازِلهمْ حِين نزلُوا بِالنَّهَارِ، وَمِنْهُم حَكِيم إِذا لَقِي الْخَيل- أَو قَالَ: الْعَدو- قَالَ لَهُم: إِن أَصْحَابِي يأمرونكم أَن تنظروهم».
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن، حَدثنَا أَبُو أُسَامَة، حَدثنِي بريد بْن عبد الله بن أبي بردة، عَن جده أبي بردة، عَن أبي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن الْأَشْعَرِيين إِذا أرملوا فِي الْغَزْو أَو قل طَعَام عِيَالهمْ بِالْمَدِينَةِ جمعُوا مَا كَانَ عِنْدهم فِي ثوب وَاحِد، ثمَّ اقتسموه بَينهم فِي إِنَاء وَاحِد بِالسَّوِيَّةِ، فهم مني وَأَنا مِنْهُم».
أَبُو بكر بن أبي شيبَة: حَدثنَا يزِيد بن هَارُون، عَن حميد، عَن أنس، أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يقدم عَلَيْكُم قوم هم أرق أَفْئِدَة. فَقدم الأشعريون وَفِيهِمْ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فَجعلُوا يرتجزون وَيَقُولُونَ:
غَدا نلقى الْأَحِبَّة ** مُحَمَّدًا وَحزبه».

.بَاب فضل أهل الْيمن:

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عبد الله بن أبي زِيَاد، ثَنَا أَبُو الْوَلِيد، ثَنَا عمرَان الْقطَّان، عَن قَتَادَة، عَن أنس، عَن زيد بن الْحَارِث «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نظر قبل الْيمن فَقَالَ: اللَّهُمَّ أقبل بقلوبهم وَبَارك لنا فِي صاعنا ومدنا»
.
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب.
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب قَالَا: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَاكُم أهل الْيمن هم أَلين قلوبا وأرق أَفْئِدَة، الْإِيمَان يماني وَالْحكمَة يَمَانِية، رَأس الْكفْر قبل الْمشرق».
قَالَ مُسلم: وحَدثني عَمْرو النَّاقِد وَحسن الْحلْوانِي قَالَا: ثَنَا يَعْقُوب- وَهُوَ ابْن إِبْرَاهِيم بن سعد- ثَنَا أبي، عَن صَالح، عَن الْأَعْرَج قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَاكُم أهل الْيمن هم أَضْعَف قلوبا، وأرق أَفْئِدَة، الْفِقْه يمَان، وَالْحكمَة يَمَانِية».
قَالَ مُسلم: وَحدثنَا أَبُو الرّبيع، أبنا حَمَّاد، ثَنَا أَيُّوب، ثَنَا مُحَمَّد، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جَاءَ أهل الْيمن هم أرق أَفْئِدَة، الْإِيمَان يمَان، وَالْفِقْه يمَان، وَالْحكمَة يَمَانِية».
الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن مِسْكين، ثَنَا عبد الله بن يُوسُف، نَا عبد الله بن سَالم، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان الْأَفْطَس، حَدثنَا الْوَلِيد بن عبد الرَّحْمَن، عَن جُبَير بن نفير، عَن سَلمَة بن نفَيْل قَالَ: «قَالَ رجل: يَا رَسُول الله، بوهي بِالْخَيْلِ وَأُلْقِي السِّلَاح وَزَعَمُوا أَن لَا قتال. فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كذبُوا، الْآن جَاءَ الْقِتَال لَا يزَال من أمتِي أمة قَائِمَة على الْحق ظَاهِرَة. وَقَالَ وَهُوَ مول ظَهره إِلَى الْيمن: إِنِّي أجد نفس الرَّحْمَن من هَاهُنَا، وَلَقَد أُوحِي إِلَى أَنِّي مكفوت غير ملبث ولتتبعنني أفناد وَالْخَيْل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، وَأَهْلهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا».
إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان لَا بَأْس بِهِ، روى عَنهُ يحيى بن حَمْزَة، وَمُحَمّد بن شُعَيْب وَغَيرهمَا.

.بَاب من لم ينْسب الْيمن إِلَى إِسْمَاعِيل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا ابْن أبي دَاوُد، ثَنَا أصبغ بن الْفرج، ثَنَا عَليّ بن عَابس، عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد، عَن قيس بن أبي حَازِم، عَن عبد الله قَالَ: «كَانَ على عَائِشَة مُحَرر من ولد إِسْمَاعِيل فَقدم سبي من بلعنبر، فَأمرهَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن تعْتق مِنْهُم وَقَالَ: من كَانَ عَلَيْهِ رَقَبَة من ولد إِسْمَاعِيل؛ فَلَا يعْتق من حمير أحدا».
قَالَ: وَحدثنَا ابْن أبي دَاوُد، ثَنَا مُسَدّد، حَدثنَا يحيى، عَن شُعْبَة، عَن عبيد بن حسن، عَن ابْن معقل قَالَ: «كَانَ على عَائِشَة- رَضِي الله عَنْهَا- مُحَرر من بني إِسْمَاعِيل، فَقدم على النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبي من خولان، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تعتقي من هَؤُلَاءِ، وأعتقي من سبي بلعنبر وَبني لحيان».
هَذَا الحَدِيث أصح من الأول، وَعلي بن عَابس يضعف.

.بَاب ذكر غفار وَأسلم:

مُسلم: حَدثنِي حُسَيْن بن حُرَيْث، ثَنَا الْفضل بن مُوسَى، عَن خثيم بن عرَاك، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أسلم سَالَمَهَا الله، وغفار غفر الله لَهَا، أما إِنِّي لم أقلهَا، وَلَكِن قَالَهَا الله عز وَجل».

.بَاب ذكر مزينة وجهينة وَأَشْجَع وَبني غطفان:

مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا يزِيد- وَهُوَ ابْن هَارُون- أبنا أَبُو مَالك الْأَشْجَعِيّ، عَن مُوسَى بن طَلْحَة، عَن أبي أَيُّوب قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْأَنْصَار وَمُزَيْنَة وجهينة وغطفان وَأَشْجَع وَمن كَانَ من بني عبد الله موَالِي دون النَّاس، وَالله وَرَسُوله مَوْلَاهُم».
وروى أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ هَذَا الحَدِيث عَن أَحْمد بن منيع، بِإِسْنَاد مُسلم، وَقَالَ: «وَمن كَانَ من بني عبد الدَّار».
وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة، عَن يزِيد بن هَارُون، بِهَذَا الْإِسْنَاد وَقَالَ: «وَمن كَانَ من بني كَعْب».
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، ثَنَا أبي، ثَنَا سُفْيَان، عَن سعد بْن إِبْرَاهِيم، عَن عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُرَيْش وَالْأَنْصَار وَمُزَيْنَة وجهينة وَأسلم وغفار وَأَشْجَع موَالِي لَيْسَ لَهُم مولى دون الله وَرَسُوله».
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى وَمُحَمّد بن بشار. قَالَ ابْن الْمثنى: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، حَدثنَا شُعْبَة، عَن سعد بن إِبْرَاهِيم قَالَ: سَمِعت أَبَا سَلمَة يحدث، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنه قَالَ: «أسلم وغفار وَمُزَيْنَة وَمن كَانَ من جُهَيْنَة- أَو جُهَيْنَة- خير من بني تَمِيم وَبني عَامر والحليفين أَسد وغَطَفَان».
مُسلم: حَدثنَا عَمْرو النَّاقِد وَحسن الْحلْوانِي وَعبد بن حميد. قَالَ عبد: أَخْبرنِي. وَقَالَ الْآخرَانِ: حَدثنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد، ثَنَا أبي، عَن صَالح، عَن الْأَعْرَج قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ لغفار وَأسلم وَمُزَيْنَة وَمن كَانَ من جُهَيْنَة- أَو قَالَ: جُهَيْنَة وَمن كَانَ من مزينة- خير عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة من أَسد وطيئ وغَطَفَان».
قَالَ مُسلم: وحَدثني زُهَيْر بن حَرْب وَيَعْقُوب الدَّوْرَقِي قَالَا: حَدثنَا إِسْمَاعِيل- يعنيان ابْن علية- ثَنَا أَيُّوب، عَن مُحَمَّد، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لأسلم وغفار وَشَيْء من مزينة وجهينة- أَو شَيْء من جُهَيْنَة وَمُزَيْنَة- خير عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة من أَسد وغَطَفَان وهوازن وَتَمِيم».
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا غنْدر، عَن شُعْبَة.
وَحدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى وَابْن بشار قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، حَدثنَا شُعْبَة، عَن مُحَمَّد بن أبي يَعْقُوب قَالَ: سَمِعت عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة، يحدث عَن أَبِيه «أن الْأَقْرَع بن حَابِس جَاءَ إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّمَا بَايَعَك سراق الحجيج من غفار وَأسلم وَمُزَيْنَة- وأحسب جُهَيْنَة. مُحَمَّد الَّذِي شكّ- فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَأَيْت إِن كَانَ أسلم وغفار وَمُزَيْنَة- وأحسب جُهَيْنَة- خيرا من بني تَمِيم وَبني عَامر وَأسد وغَطَفَان أخابوا وخسروا؟ فَقَالَ: نعم. فَقَالَ: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّهُم لأخير مِنْهُم».
وَلَيْسَ فِي حَدِيث ابْن أبي شيبَة: مُحَمَّد الَّذِي شكّ.
وحَدثني هَارُون بن عبد الله، ثَنَا عبد الصَّمد، حَدثنَا شُعْبَة، ثَنَا سيد بني تَمِيم مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي يَعْقُوب الضَّبِّيّ بِهَذَا الْإِسْنَاد مثله، وَقَالَ: «وجهينة». وَلم يقل: «أَحسب».
قَالَ مُسلم: وَحدثنَا نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي، ثَنَا أبي، ثَنَا شُعْبَة، عَن أبي بشر، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة، عَن أَبِيه أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أسلم وغفار وَمُزَيْنَة وجهينة خير من بني تَمِيم وَمن بني عَامر والحليفين بني أَسد وغَطَفَان».
قَالَ مُسلم: وَحدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب- وَاللَّفْظ لأبي بكر- قَالَا: ثَنَا وَكِيع، عَن سُفْيَان، عَن عبد الْملك بن عُمَيْر، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة، عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرَأَيْتُم إِن كَانَ جُهَيْنَة وَأسلم وغفار خيرا من بني تَمِيم وَبني عبد الله بن غطفان وعامر بن صعصعة. وَمد بهَا صَوته فَقَالُوا: يَا رَسُول الله، فقد خابوا وخسروا. قَالَ: فَإِنَّهُم خير».
وَفِي رِوَايَة أبي كريب: «أَرَأَيْتُم إِن كَانَت جُهَيْنَة وَمُزَيْنَة وَأسلم وغفار».

.بَاب ذكر طَيئ وَتَمِيم:

مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا أَحْمد بن إِسْحَاق، ثَنَا أَبُو عوَانَة، عَن مُغيرَة، عَن عَامر، عَن عدي بن حَاتِم قَالَ: «أتيت عمر بن الْخطاب- رَضِي الله عَنهُ- فَقَالَ لي: إِن أول صَدَقَة بيضت وَجه رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووجوه أَصْحَابه صَدَقَة طَيئ جِئْت بهَا إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قَالَ مُسلم: وَحدثنَا قُتَيْبَة، ثَنَا جرير، عَن مُغيرَة، عَن الْحَارِث، عَن أبي زرْعَة قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: «لَا أَزَال أحب بني تَمِيم من ثَلَاث سَمِعتهنَّ من رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: هم أَشد أمتِي على الدَّجَّال. قَالَ: وَجَاءَت صَدَقَاتهمْ، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذِه صدقَات قَومنَا. قَالَ: وَكَانَت سبية مِنْهُم عِنْد عَائِشَة، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أعتقيها فَإِنَّهَا من ولد إِسْمَاعِيل».
قَالَ مُسلم: وَحدثنَا حَامِد بن عمر البكراوي، ثَنَا مسلمة بن عَلْقَمَة الْمَازِني- إِمَام مَسْجِد دَاوُد- ثَنَا دَاوُد، عَن الشّعبِيّ، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «ثَلَاث خِصَال سَمِعتهنَّ من رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بني تَمِيم لَا أَزَال أحبهم بعد» وسَاق الحَدِيث بِهَذَا الْمَعْنى غير أَنه قَالَ: «هم أَشد النَّاس قتالا فِي الْمَلَاحِم» وَلم يذكر: «الدَّجَّال».