فصل: بَاب مَا جَاءَ فِي إِمَامَة العَبْد وَالْمولى لقَوْله عَلَيْهِ السَّلَام يؤم الْقَوْم أقرؤهم:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى



.بَاب إِمَامَة الْمَفْضُول:

النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَليّ بن حجر، ثَنَا إِسْمَاعِيل، ثَنَا حميد، عَن أنس قَالَ: «آخر صَلَاة صلاهَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْقَوْم صلى فِي ثوب وَاحِد متوحشا خلف أبي بكر».
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، حَدثنِي بكر بن عِيسَى، سَمِعت شُعْبَة يذكر، عَن نعيم بن أبي هِنْد، عَن أبي وَائِل، عَن مَسْرُوق، عَن عَائِشَة «أن أَبَا بكر صلى بِالنَّاسِ وَرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّفّ».
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان، ثَنَا شَبابَة، عَن شُعْبَة بِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَت: «صلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خلف أبي بكر فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ قَاعِدا».
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب.
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن أبي زِيَاد، ثَنَا شَبابَة بن سوار، ثَنَا مُحَمَّد بْن طَلْحَة، عَن حميد، عَن ثَابت، عَن أنس قَالَ: «صلى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرضه خلف أبي بكر قَاعِدا فِي ثَوْبه متوحشا بِهِ».
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع وَحسن بن عَليّ الْحلْوانِي، جَمِيعًا عَن عبد الرَّزَّاق- قَالَ ابْن رَافع: ثَنَا عبد الرَّزَّاق- أَنا ابْن جريج، ثَنَا ابْن شهَاب عَن عباد بن زِيَاد، أَن عُرْوَة بن الْمُغيرَة بن شُعْبَة أخبرهُ، أَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة أخبرهُ «أنه غزا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبُوك، قَالَ الْمُغيرَة: تبرز رَسُول اللَّه قبل الْغَائِط فَحملت مَعَه إداوة قبل صَلَاة الْفجْر، فَلَمَّا رَجَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أخذت أهريق على يَدَيْهِ من الْإِدَاوَة، وَغسل يَدَيْهِ ثَلَاث مَرَّات، ثمَّ غسل وَجهه، ثمَّ ذهب يخرج جبته عَن ذِرَاعَيْهِ فَضَاقَ كَمَا جبته، فَأدْخل يَدَيْهِ فِي الْجُبَّة حَتَّى أخرج ذِرَاعَيْهِ من أَسْفَل الجبه، وَغسل ذِرَاعَيْهِ إِلَى الْمرْفقين، ثمَّ تَوَضَّأ على خفيه ثمَّ أقبل. قَالَ الْمُغيرَة: فَأَقْبَلت مَعَه حَتَّى نجد النَّاس قد قَامُوا عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فصلى لَهُم، فَأدْرك رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ فصلى مَعَ النَّاس الرَّكْعَة الْآخِرَة، فَلَمَّا سلم عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَامَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتم صلَاته، فأفزع ذَلِك الْمُسلمين فَأَكْثرُوا التَّسْبِيح، فَلَمَّا قضى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلَاته، أقبل عَلَيْهِم، ثمَّ قَالَ: أَحْسَنْتُم- أَو قَالَ: أصبْتُم- يَغْبِطهُمْ أَن صلوا لوَقْتهَا».
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى ابْن شهَاب، عَن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد، عَن حَمْزَة بن الْمُغيرَة نَحْو حَدِيث عباد، قَالَ الْمُغيرَة: «فَأَرَدْت تَأْخِير عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعه».

.بَاب مَا جَاءَ فِي إِمَامَة الْأَعْمَى:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْعَنْبَري أَبُو عبد اللَّهِ، ثَنَا ابْن مهْدي، ثَنَا عمرَان الْقطَّان، عَن قَتَادَة، عَن أنس: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتخْلف ابْن أم مَكْتُوم يؤم النَّاس وَهُوَ أعمى».
عمرَان هُوَ ابْن دَاور، كَانَ يحيى بن سعيد يحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ، وَضَعفه النَّسَائِيّ، وَقَالَ يحيى بن معِين: عمرَان الْقطَّان لَيْسَ بِالْقَوِيّ، وَسُئِلَ عَنهُ أَحْمد بن حَنْبَل فَقَالَ: أَرْجُو أَن يكون صَالح الحَدِيث.
النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي هَارُون بن عبد اللَّهِ، ثَنَا معن، ثَنَا مَالك.
والْحَارث بن مِسْكين قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع- وَاللَّفْظ لَهُ- عَن ابْن الْقَاسِم قَالَ: حَدثنِي مَالك، عَن ابْن شهَاب، عَن مَحْمُود بن الرّبيع «أن عتْبَان بن مَالك كَانَ يؤم قومه وَهُوَ أعمى، وَأَنه قَالَ لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّهَا تكون الظلمَة والمطر والسيل، وَأَنا رجل ضَرِير الْبَصَر، فصل يَا رَسُول اللَّهِ فِي بَيْتِي مَكَانا أتخذه مصلى. فجَاء رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَيْن تحب أَن أُصَلِّي؟ فَأَشَارَ إِلَى مَكَان من الْبَيْت، فصلى فِيهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».

.بَاب مَا جَاءَ فِي إِمَامَة العَبْد وَالْمولى لقَوْله عَلَيْهِ السَّلَام يؤم الْقَوْم أقرؤهم:

البُخَارِيّ: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر، ثَنَا أنس بن عِيَاض، عَن عبيد اللَّهِ، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر قَالَ: «لما قدم الْمُهَاجِرُونَ الْأَولونَ الْعصبَة- مَوضِع بقباء- قبل مقدم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يؤمهم سَالم مولى أبي حُذَيْفَة، وَكَانَ أَكْثَرهم قُرْآنًا». وَقَالَ فِي مَوضِع آخر من كِتَابه: «فيهم أَبُو بكر، وَعمر بن الْخطاب، وَأَبُو سَلمَة- هُوَ ابْن عبد الْأسد- وَزيد، وعامر بن ربيعَة».
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا يحيى، عَن شُعْبَة، عَن أبي التياح، عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسمعوا وَأَطيعُوا، وَإِن اسْتعْمل عَلَيْكُم عبد حبشِي كَأَن رَأسه زبيبة».

.بَاب مَا جَاءَ فِي إِمَامَة الصَّبِي:

البُخَارِيّ: حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب، ثَنَا حَمَّاد بن زيد، عَن أَيُّوب، عَن أبي قلَابَة، عَن عَمْرو بن سَلمَة- قَالَ لي أَبُو قلَابَة: أَلا تَلقاهُ فتسأله. قَالَ: فَلَقِيته فَسَأَلته- فَقَالَ: «كُنَّا بِمَا ممر النَّاس، وَكَانَ يمر بِنَا الركْبَان فنسألهم: مَا للنَّاس، مَا للنَّاس، مَا هَذَا الرجل؟ فَيَقُولُونَ: يزْعم أَن اللَّهِ أرْسلهُ أوحى إِلَيْهِ أوحى إِلَيْهِ كَذَا، فَكنت أحفظ ذَاك الْكَلَام، فَكَأَنَّمَا يقر فِي صَدْرِي، وَكَانَت الْعَرَب تلوم بِإِسْلَامِهِمْ فيقولن: اتركوه وَقَومه، فَإِنَّهُ إِن ظهر عَلَيْهِم فَهُوَ نَبِي صَادِق. فَلَمَّا كَانَت وقْعَة أهل الْفَتْح، بَادر كل قوم بِإِسْلَامِهِمْ، وَبدر أبي قومِي بِإِسْلَامِهِمْ، فَلَمَّا قدم قَالَ: جِئتُكُمْ وَالله من عِنْد النَّبِي حَقًا، فَقَالَ: صلوا صَلَاة كَذَا فِي حِين كَذَا، وَصَلَاة كَذَا فِي حِين كَذَا، فَإِذا حضرت الصَّلَاة فليؤذن أحدكُم، وليؤمكم أَكْثَرَكُم قُرْآنًا. فنظروا فَلم يكن أحد أَكثر قُرْآنًا مني لما كنت أتلقى من الركْبَان، فقدموني بَين أَيْديهم وَأَنا ابْن سِتّ أَو سبع سِنِين، وَكَانَت عَليّ بردة كنت إِذا سجدت تقلصت عني. فَقَالَت امْرَأَة من الْحَيّ: أَلا تغطوا عَنَّا است قارئكم، فاشتروا، فَقطعُوا لي قَمِيصًا، فَمَا فرحت بِشَيْء فرحي بذلك الْقَمِيص».

.بَاب هَل تؤم الْمَرْأَة الرجل:

البُخَارِيّ: حَدثنَا عُثْمَان بن الْهَيْثَم، ثَنَا عَوْف، عَن الْحسن، عَن أبي بكرَة قَالَ: «لقد نَفَعَنِي اللَّهِ بِكَلِمَة سَمعتهَا من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّام الْجمل بَعْدَمَا كدت أَن ألحق بأصحاب الْجمل فأقاتل مَعَهم، قَالَ: لما بلغ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن أهل فَارس قد ملكوا عَلَيْهِم بنت كسْرَى قَالَ: لن يفلح قوم ولوا أَمرهم امْرَأَة».
وروى أَبُو دَاوُد، عَن الْحسن بن حَمَّاد الْحَضْرَمِيّ، عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل، عَن الْوَلِيد بن جَمِيع، عَن عبد الرَّحْمَن بن خَلاد، عَن أم ورقة بنت عبد اللَّهِ بن الْحَارِث «وَكَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يزورها فِي بَيتهَا، قَالَ: وَجعل لَهَا مُؤذنًا، وأمرها أَن تؤم أهل بَيتهَا. قَالَ عبد الرَّحْمَن: فَأَنا رَأَيْت مؤذنها شَيخا كَبِيرا».
وَعبد الرَّحْمَن لَا أعلم روى عَنهُ إِلَّا الْوَلِيد بن جَمِيع.

.بَاب إِذا اجْتمع رجلَانِ أَو أَكثر يقدم أحدهم:

النَّسَائِيّ: حَدثنَا عبيد اللَّهِ بن سعيد، عَن يحيى، عَن هِشَام، ثَنَا قَتَادَة، عَن أبي نَضرة، عَن أبي سعيد، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا كَانُوا ثَلَاثَة فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بِالْإِمَامَةِ أقرؤهم».
البُخَارِيّ: حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب، ثَنَا حَمَّاد بن زيد، عَن أَيُّوب، عَن أبي قلَابَة، عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث قَالَ: «قدمنَا على النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنحن شببة، فلبثنا عِنْده نَحوا من عشْرين لَيْلَة، وَكَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رحِيما فَقَالَ: لَو رجعتم إِلَى بِلَادكُمْ فعلمتموهم، مُرُوهُمْ فليصلوا صَلَاة كَذَا فِي حِين كَذَا، وَصَلَاة كَذَا فِي حِين كَذَا، وَإِذا حضرت الصَّلَاة فليؤذن لكم أحدكُم، وليؤمكم أكبركم».
النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي حَاجِب بن سُلَيْمَان المنبجي، عَن وَكِيع، عَن سُفْيَان، عَن خَالِد الْحذاء، عَن أبي قلَابَة، عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث قَالَ: «أتيت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنا وَابْن عَم لي- وَقَالَ مرّة: أَنا وَصَاحب لي- فَقَالَ: إِذا سافرتما فأذنا وأقيما، وليؤمكما أكبركما».

.بَاب إِذا كَانَا رجلَيْنِ قَامَ أَحدهمَا عَن يَمِين الإِمَام:

مُسلم: حَدثنِي حجاج بن الشَّاعِر، حَدثنِي مُحَمَّد بن جَعْفَر الْمَدَائِنِي أَبُو جَعْفَر، حَدثنَا وَرْقَاء، عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر، عَن جَابر قَالَ: «كنت مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سفر فَانْتَهَيْنَا إِلَى مشرعة، فَقَالَ: أَلا تشرع يَا جَابر؟ قلت: بلَى. فَنزل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأشرعت، قَالَ: وَذهب لِحَاجَتِهِ، وَوضعت لَهُ وضُوءًا، قَالَ: فجَاء فَتَوَضَّأ، ثمَّ قَامَ فصلى فِي ثوب وَاحِد خَالف بَين طَرفَيْهِ، فَقُمْت خَلفه فَأخذ بيَدي فجعلني عَن يَمِينه».
البُخَارِيّ: حَدثنِي قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا دَاوُد، عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «صليت مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَات لَيْلَة فَقُمْت عَن يسَاره، فَأخذ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برأسي من ورائي فجعلني عَن يَمِينه، فصلى ورقد فَجَاءَهُ الْمُؤَذّن فَقَامَ يُصَلِّي وَلم يتَوَضَّأ».

.بَاب إِذا كَانُوا ثَلَاثَة أَيْن يقوم الإِمَام:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة، ثَنَا مُحَمَّد بن فُضَيْل، عَن هَارُون بن عنترة، عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود، عَن أَبِيه قَالَ: «اسْتَأْذن عَلْقَمَة وَالْأسود على عبد اللَّهِ، وَقد كُنَّا أطللنا الْقعُود على بَابه، فَخرجت الْجَارِيَة فاستأذنت لَهما، فَأذن لَهما، ثمَّ قَامَ فصلى بيني وَبَينه، ثمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعل».
تَابعه عباد بن الْعَوام، عَن هَارُون.
رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة، عَن عباد، عَن هَارُون بِإِسْنَاد أبي دَاوُد، وَهَارُون وَثَّقَهُ أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين.
مُسلم: ثَنَا هَارُون بن مَعْرُوف وَمُحَمّد بن عباد- وتقاربا فِي لفظ الحَدِيث والسياق لهارون- قَالَا: ثَنَا حَاتِم بن إِسْمَاعِيل، عَن يَعْقُوب بن مُجَاهِد أبي حزرة، عَن عبَادَة بن الْوَلِيد بن عبَادَة بن الصَّامِت، عَن جَابر بن عبد اللَّهِ فِي حَدِيث ذكره «أنه تَوَضَّأ ثمَّ قَامَ عَن يسَار رَسُول اللَّهِ، قَالَ: فأدارني حَتَّى أقامني عَن يَمِينه، وَجَاء جَبَّار بن صَخْر فَقَامَ عَن يسَار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأخذ بيدينا جَمِيعًا، فدفعنا حَتَّى أقامنا خَلفه».