فصل: حرف الغين المعجمة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


حرف الغين المعجمة

القسم الأول ‏[‏من ذُكِرَ له صحبة، وبيان ذلك‏]‏‏

الغين بعدها الألف

‏[‏6906‏]‏ غاضرة بن سمرة بن عمرو بن قرط بن جندب بن العنبر

بن عمرو بن تميم التميمي العنبري تقدم ذكر أبيه في القسم الأول من حرف السين المهملة وأما هو فقال بن الكلبي له صحبة وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقات حكاه الرشاطي وقال لم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون قلت بقية كلام بن الكلبي وسمرة بن عمرو استخلفه خالد بن الوليد على اليمامة حين انصرف وفي تاريخ البخاري غاضرة العنبري سمع عثمان روى عنه بن عوف وهو هذا قاله بن أبي حاتم وذكره بن حبان في ثقات التابعين ولغاضرة ولد اسمه عبيد يكنى أبا النجاب وهو شاعر ذكره جرير في شعره‏.‏

‏[‏6907‏]‏ غالب بن أبجر المزني

قال أبو حاتم الرازي له صحبة وهو كوفي ويقال فيه بن ديخ بكسر أوله ومثناة تحتانية بعدها معجمة قله حديث في سنن أبي داود في الحمر الأهلية اختلف في إسناده اختلافا كثيرًا قال بن السكن مخرج حديثه عن شيخ من أهل الكوفة قلت مداره على عبيد بن الحسن عن عبد الرحمن بن مغفل عن ناس من مزينة عنه وفيه شعر ورفعه غيره وشك شعبة فيه قال عن ابجر أو بن ابجر وقال شريك بن عبد الله القاضي غالب بن ديخ حكاه البغوي ثم افرد غالب بن ديخ وأورد حديثه من طريق شريك بن عبد الله وكذا أفرده البخاري لكن لم يسق الحديث في ترجمة غالب بن ديخ وقال أبو عمر ديخ كأنه جده وله حديث آخر في تاريخ البخاري وقال قتيبة حدثنا عبد المؤمن أبو الحسن حدثنا عبد الله بن خالد العبسي عن عبد الرحمن بن مقرن عن غالب بن ابجر قال ذكرت قيس عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن قيسًا لأسد الله ورواه الحسن بن سفيان في مسنده عن قتيبة ومن طريقه أبو نعيم رواه بن قانع عن موسى بن هارون عن قتيبة وابن مندة من طريق موسى وفرق بن قانع بينهما‏.‏

‏[‏6908‏]‏ غالب بن ديخ

ذكر في الذي قبله‏.‏

‏[‏6909‏]‏ غالب بن عبد الله الكناني الليثي

قال البخاري له صحبة ونسبه بن الكلبي فقال بن عبد الله بن مسعر بن جعفر بن كلب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة الكلبي ثم الليثي وصحح أبو عمر بعد أن قال غالب بن عبيد الله وهو الأكثر ويقال بن عبيد الله الليثي ويقال الكلبي وأشار إلى أن الحديث في مسند أحمد بسند حسن قال أحمد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال قال أبي حدثني محمد بن إسحاق حدثني يعقوب بن عتبة عن مسلم بن عبد الله الجهني قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الكلبي كلب ليث إلى الملوح بالكديد وأمره أن يغير عليهم فخرج وكنت في سريته فمضينا حتى إذا كنا يقديد لقينا الحارث بن مالك بن البرصاء الليثي فاخذناه فقال إنما جئت مسلمًا فذكر الحديث وكذا أخرجه أبو نعيم من طريق أحمد بن محمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد وأخرجه أبو داود من طريق عبد الوارث عن محمد بن إسحاق لكن قال في روايته عبد الله بن غالب والأول اثبت قال أبو عمر وكان ذلك عند أهل السير سنة خمس ولغالب رواية فأخرج البخاري في تاريخه والبغوي من طريق عمار بن سعد عن قطن بن عبد الله الليثي عن غالب بن عبد الله الليثي قال بعثني النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح بين يديه لا سهل له الطريق ولاكون له عينا فلقيني على الطريق لقاح بني كنانة وكنت نحوا من ستة آلاف لقحة وأن النبي صلى الله عليه وسلم نزل فحلبت له فجعل يدعو الناس إلى الشراب فمن قال اني صائم قال هؤلاء العاصون وذكر بن إسحاق في المغازي قال حدثني شيخ من أسلم عن رجال من قومه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الكلبي إلى أرض بي مرة فأصاب بها مرداس بن نهيك حليفا لهم من الحرقة قتله أسامة بن زيد وذكر هشام بن الكلبي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى فدك فاستشهد دون فدك قلت المبعوث إلى فدك غيره واسمه أيضًا غالب لكن قال بن فضالة كما سيأتي ذلك في ترجمته وأما غالب بن عبد الله هذا فله ذكر في فتح القادسية وهو الذي قتل هرمز ملك الباب وذكره أحمد بن سيار في تاريخ مرو فقال أنه قدمها وكان ولى خراسان زمن معاوية ولاه زياد قال‏:‏ كان غالب المذكور على مقدمة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح كأنه يشير بذلك إلى حديث قطن بن عبد الله الليثي عنه وكذا ذكر بن حبان أن زيادًا ولاه بعض خراسان زمن معاوية وقال الحاكم في مقدمة تاريخه ومنهم أي من الصحابة غالب بن عبد الله بن فضالة بن عبد الله أحد بني ليث بن بكر يقال أنه قدم مرو وكان ولى خراسان زمن معاوية ولاه زياد وقال أبو جعفر الطبري في تاريخه استعمل زياد بن أبي سفيان سنة ثمان وأربعين على خراسان غالب بن فضالة وكانت له صحبة قلت وسياق نسبه من عند بن الكلبي أصح فإنه اعرف بذلك من غيره كما أن غيره أعرف منه بالأخبار وإنما أتى اللبس من ذكر فضالة في سياق نسبة وليس هو فيه والله سبحانه وتعالى اعلم‏.‏

‏[‏6910‏]‏ غالب بن عبد الله بن فضالة

تقدم في الذي قبله‏.‏

‏[‏6911‏]‏ غالب بن فضالة الكناني

استدركه أبو موسى فقال روى عن بن عباس في قوله تعالى ‏{‏مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى‏}‏ قريظة والنضير وفدك وخيبر وقرى عرينة قال أما قريظة والنضير فإنهما بالمدينة وأما فدك فانها على رأس ثلاثة اميال منهم فبعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم جيشًا عليهم رجل يقال له غالب بن فضالة من بني كنانة فاخدها عنوة انتهى ويحتمل إن ثبت أن يكون الذي قبله‏.‏

الغين بعدها الراء

‏[‏6912‏]‏ غرفة بن الحارث الكندي

أبو الحارث اليماني نزيل مصر قال أبو حاتم له صحبة ويقال أنه قاتل مع عكرمة بن أبي جهل أهل الردة باليمن وقال بن السكن له صحبة وهو كندي ويقال سكن مصر واختط به دارًا وقال أبو نعيم عرفة الكندي ويقال الأزدي وكأنه ظن أنه والذي يأتي بعده واحد وليس كذلك شهد حجة الوداع وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في نحر البدن وحديثه عند أبي داود روى عنه عبد الله بن الحارث الأزدي وعبد الرحمن بن شماسة المهري وكعب بن علقمة التنوخي قال بن يونس شهد فتح مصر وكان من اشرف أهلها وكان يكاتب عمر بن الخطاب وذكره بن قانع في العين المهملة وهو وهم وكذا ذكره بن حبان ثم أعاده في المعجمة وهو الصواب فقال دعا له النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي قاتل عكرمة بن أبي جهل باليمن ثم سكن مصر قلت وقد أخرج بن السكن حديثه في مقاتلته مع عكرمة من طريق حرملة بن عمران عن كعب بن علقمة أن غرفة بن الحارث الكندي مر به نصراي فدعاه إلى الإسلام فذكر القصة وفيها فقال غرفة معاذ الله أن نعطيهم العهد أن يؤذوننا في نبينا وفي آخرها وكان غرفة له صحبة وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل في الردة وذكر بن فتحون إن أبا عمر ضبطه بسكون الراء قال وضبطه الدارقطني وغيره بالتحريك‏.‏

‏[‏6913‏]‏ غرفة الأزدي

ذكره بن السكن في الصحابة وقال يقال له صحبة وهو معدود في الكوفيين ثم روى من طريق الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن غرفة الأزدي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان من أصحاب الصفة وهو الذي دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ اللهم بارك له في صفقته فذكر اثرا موقوفًا يتعلق بمقتل الحسين قلت وإسناده كوفيون غالبهم شيعة‏.‏

الغين بعدها الزاي

‏[‏6914‏]‏ غزية

بفتح أوله وكسر الزاي بعدها مثناة مشددة بن الحارث قال البخاري وأبو حاتم الرازي وابن حبان له صحبة واختلف في نسبه فقيل أنصاري مازني قاله البخاري وابن حبان وابن السكن وغيرهم وقيل اسلمي وقيل خزاعي ولعله من خزاعة حالف الأنصار واسلم وهو وأخوه خزاعة قال البخاري يعد في أهل الحجاز وقال البغوي سكن الشام وقال بن يونس لا نعلم له ذكرًا إلا في هذا الحديث يعني الآتي واراه ممن سكن المغرب من الصحابة وقال بن السكن معدود في أهل الحجاز روى عنه حديث واحد وقال بن منده عداده في أهل المدينة وروى البخاري والبغوي وابن السكن وابن مندة من طريق الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يزيد بن خصيفة عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن غزية بن الحارث أنه أخبره أن شبانا من قريش عام الفتح أو بعده ارادو أن يهاجروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعهم آباؤهم ثم ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ لا هجرة بعد الفتح وإنما هو الجهاد والنية اختصره البخاري قال بن منده تابعه عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال قلت وحديث عمرو بن الحارث عند بن السكن وابن يونس من طريق بن وهب عنه لكن عند بن يونس عبد الرحمن بن رافع وعند بن السكن عبد الله بن رافع وهو الأصح كما في رواية البغوي وغيره وجزم أبو عمر بأنه عبد الله بن رافع مولى أم سلمة وباعتبار ذلك يعكر على بن يونس ذكره إياه في المصريين وأخرج بن السكن وابن مندة أيضًا من طريق سعيد بن سلمة بن أبي الحسام عن يزيد بن عبد الله عن عبد الله بن رافع عن غزية بن الحارث سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا هجرة بعد الفتح إنما هي ثلاث الجهاد والسنة والجنة‏.‏

‏[‏6915‏]‏ غزية بن عمرو بن عطية بن خنساه بن مبذول

بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد العقبة وأورده البغوي في الصحابة من طريقه وقال أبو عمر شهد أحدًا وروى بن سعد من طريق أم عمارة قالت كانت الرجال تصفف على يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بيعة القعبة والعباس أخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادى زوجي غزية بن عمرو يا رسول الله هاتان امرأتان حضرتا تبايعانك فقال اني لا اصافح النساء‏.‏

الغين بعدها السين

‏[‏6916‏]‏ غسان العبدي

قال البخاري له صحبة وقال بن حبان أبو يحيى من عبد القيس له وفادة وقال البغوي يكنى أبا يحيى سكن البصرة وقال بن السكن وتفرد برواية حديثه يحيى التيمي وروى البخاري وابن أبي خيثمة وابن السكن من طريق يحيى بن عبد الله الجابر عن يحيى بن غسان قال‏:‏ كان أبي في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس فذكر الحديث في الأشربة قال أبو عمر إسناد حديثه في الاوعية مضطرب وقال بن منده رواه جماعة عن عبد العزيز يعني بن مسلم عن يحيى بن غسان عن بن الرستم عن أبيه قلت يجوز أن يكون يحيى بن غسان حدث به على الوجهين لو كان إسناده صحيحا وقد تقدم حديث عبد الرحمن بن سليمان في حرف الراء معزوا إلى مسند أحمد وغيره وفي كلام بن أبي حاتم شيء يخالف الروايتين جميعًا فإنه قال غسان يروي عن بن الرستم وكان في الوفد روى يحيى بن الجابر عن يحيى بن حسان عن أبيه فظهر هذا أن بن الرستم هو الصحابي وأن الراوي عنه غسان لا ولده وليس كذلك لما مر من سياق البخاري وغيره‏.‏

الغين بعدها الضاد والطاء

‏[‏6917‏]‏ غضيف

بالتصغير بن الحارث ويقال غطيف بالطاء المهملة بدل الضاد المعجمة والأول اثبت بن زنيم السكوني ويقال الكندي ويقال الثمالي بالمثلثة واللام ويقال اليماني بالتحتانية ثم النون حكاه البخاري عن بقية أبو أسماء حديثه عن الصحابة في السنن ذكره جماعة في التابعين وذكر السكوني في الصحابة البخاري وابن أبي حاتم والترمذي وخليفة وابن أبي خيثمة والطبراني وآخرون قال بن أبي حاتم أبو أسماء السكوني الكندي له صحبة واختلف في اسمه فقيل الحارث بن غضيف وقال أبو زرعة الصحيح الأول والذي يظهر لي أن السكوني غير الكندي الذي اخرجوا له فإن البخاري قال في ترجمة السكوني قال معن يعني بن عيسى عن معاوية هو بن صالح عن يونس بن سيف عن غضيف بن الحارث السكوني أو الحارث بن غضيف قال ما نسيت من الأشياء لم أنس رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يده اليمنى على يده اليسرى في الصلاة وأخرجه البغوي من طريق زيد بن الحباب هكذا لكن قال الكندي وقال البخاري في التاريخ الأوسط حدثنا عبد الله هو بن صالح وقال في الكبير قال لي أبو صالح حدثنا معاوية عن ازهر بن سعيد قال سأل عبد الملك بن مروان غضيف بن الحارث الثمالي وهو أبو أسماء السكوني الشامي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال وقال الثوري في حديثه غطيف وهو وهم هذا لفظه في الأوسط وذكر له روياة عن عمر وعائشة وعن أبي عبيدة وقال بن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة غضيف بن الحارث أبو أسماء الثمالي له صحبة وذكر بن حبان نحوه ولم يقل له صحبة لكن قال من أهل اليمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم واضعا يده اليمنى على اليسرى وسكن الشام وحديثه في أهلها ومن قال أنه الحارث بن غضيف فقد وهم وقال بن أبي خيثمة غضيف بن الحارث وقيل الحارث بن غضيف والصحيح الأول له صحبة نزل الشام وهو بالضاد المعجمة وأما غطيف الكندي بالطاء المهملة فهو غير هذا روى عنه ابنه عياض بن غطيف انتهى وقال بن السكن غطيف بن الحارث الكندي له صحبة حديثه عن أهل الشام وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى أبو أسماء غطيف بن الحارث السكوني ويقال الثمالي ويقال الأزدي شامي وذكر له حديث وضع اليد اليمنى في الصلاة انتهى وله حديث أخرجه بن منده من طريق العلاء بن زيد الثمالي قال حدثني عيسى بن أبي رزين الثمالي سمعت غضيف بن الحارث يقول كنت صبيا ارمي نخل الأنصار فاتوا بي النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم فمسح رأسي وقال كل مما سقط ولا ترم نخلهم وله رواية عن بلال وأبي عبيدة وعمر وأبي ذر وأبي الدرداء وغيرهم روى عنه أيضًا عبادة بن نسي وشرحبيل بن مسلم وسليم بن عامر وحبيب بن عبيد وأبو راشد الحبراني وأبو أسماء ذكره في التابعين بن سعد والعجلي والدارقطني وغيرهم وقال أحمد في مسنده حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان بن عمرو عن المشيخة انهم حضروا غضيف بن الحارث حبن اشتد سوقه فقال هل أحد منكم يقرأ يس قال فقرأها صالح بن شريح السكوني فلما بلغ أربعين آية منها قبض قال فكان المشيخة يقولون إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها وهو حديث حسن الإسناد‏.‏

‏[‏6918‏]‏ غطيف بن الحارث الكندي

والد عياض قال أبو نعيم له صحبة تقدم كلام بن أبي خيثمة فيه في ترجمة الذي قبله وأخرج له بن السكن والطبراني من طريق إسماعيل بن عياش عن سعيد بن سالم الكندي عن معاوية بن عياض بن غطيف عن أبيه عن جده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاقتلوه وأخرجه بن شاهين وابن أبي خيثمة من طريق إسماعيل المذكور قال حدثني سعيد بن سلم وأورده بن شاهين وابن السكن في ترجمة الذي قبله والصواب ما قال بن أبي خيثمة وكذا قال الطبراني وعبد الصمد بن سعيد الحمصي في الصحابة من أهل حمص والله أعلم وقال أبو عمر وفي الذي قبله نظر والاضطراب فيه كثير وفي حاشية الاستيعاب هو رجل واحد لا ثلاثة والأصح فيه بالضاد المعجمة‏.‏

‏[‏6919‏]‏ غطيف

أو أبو غطيف ويقال بالضاد المعجمة ذكره البغوي وغيره في الصحابة وأخرج البغوي وابن مندة من طريق مالك بن إسماعيل وأبو نعيم من طريق سعيد بن عمرو الاشعثي كلاهما عن عبد السلام بن حرب عن إسحاق عن عبد الله بن أبي فروة عن مكحول عن الخولاني عن غطيف أو أبي غطيف صاحب النبي صلى الله عليه وسلم كذا في رواية البغوي وفي رواية الآخر وله صحبة رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال في الإسلام هجاء فاقطعوا لسانه لفظ مالك وفي رواية سعيد عن غطيف بن الحارث أو أبي غطيف رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه الطبراني من طريق عبدان فقال أيضًا غضيف أو أبو غضيف بالضاد المعجمة وإسحاق متروك والله المستعان‏.‏

الغين بعدها النون

‏[‏6920‏]‏ غنام بن أوس بن غنام بن عمرو بن مالك بن عامر بن بياضة

الأنصاري الخزرجي البياضي قال الوافدي وابن الكلبي شهد بدرًا وذكره بن حبان في الصحابة وقال هو والد عبد الله بن غنام‏.‏

‏[‏6921‏]‏ غنام

صحابي من مسلمة الفتح قرأت بخط الخطيب في المؤتلف ومن طريق أبي عاصم عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي حدثني عبد الله بن غنام عن أبيه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم في اثنى عشر ألفًا وقتل من أهل الطائف يوم حنين مثلي ما قتل من قريش يوم بدر قال وأخذ كفا من حصى فرمى به في وجوهنا فانهزمنا قلت فهو والد عبد الله بن غنام الأنصاري‏.‏

‏[‏6922‏]‏ غنام والد عبد الرحمن

ذكره بن أبي حاتم عن أبيه في الصحابة وقال روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثه من صام ستة أيام من شوال رواه حاتم بن إسماعيل عن إسماعيل المؤذن مولى عبد الرحمن بن غنام عن عبد الرحمن بن غنام عن أبيه قلت ووصله بن منده من رواية حاتم ولفظه من صام رمضان واتبعه ستا من شوال فكأنما صام السنة وأخرجه أبو نعيم بنحوه ووقع عند البغوي غنام الأنصاري سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا لم يزد على هذا ولا ذكر الحديث وقد تقدم أن بعضهم صحفه فقال عنان بكسر المهملة وتخفيف النون وبعد الألف نون أخرى‏.‏

‏[‏6923‏]‏ غنام

ذكر أبو عمر عقب ترجمته ما نصه رجل من الصحابة مذكور في أهل بدر كذا حكاه بن الأثير ولم يفرده بترجمة وأظنه الذي روى حديثه‏.‏

‏[‏6924‏]‏ غنيم بن زهير

أخو عياض المتقدم ذكره الأموي في مغازيه عن عبد الله بن زياد عن بن إسحاق فيمن هاجر إلى الحبشة هو وأخوه عياض واستدركه بن فتحون وقد تقدم ذكر ولده عياض في القسم الأول‏.‏

‏[‏6925‏]‏ غنيم بن سعد

والد عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال بن سعد له صحبة وهو ممن قدم مع أبي موسى الأشعري‏.‏

‏[‏6926‏]‏ غنيم بن عثمان

ذكره عبد الصمد بن سعيد فيمن نزل حمص من الصحابة وله راية حدث عنه عبد الرحمن بن أبي عوف‏.‏

‏[‏6927‏]‏ غني بن قطيب

ذكره بن منده وقال شهد فتح مصر وذكر في الرواية ولا تعرف له رواية قاله لي أبو سعيد بن يونس‏.‏

الغين بعدها الواو

‏[‏6928‏]‏ غورث بن الحارث

الذي قال من يمنعك منى قال الله فوضع السيف من يده واسلم قاله البخاري من حديث جابر هكذا استدركه الذهبي في التجريد على من تقدمه ونقلته من خطه وليس في البخاري تعرض لاسلامه قال البخاري أخرجه من ثلاث طرق احداها موصولة والأخرى معلقة والأخرى مختصرة جدًا أما الموصولة فمن طريق الزهري عن سنان بن أبي سنان عن جابر أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد فذكر الحديث وفيه ثم إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا فجئناه فإذا عنده أعرابي جالس فقال إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده مصلتا فقال لي من يمنعك منى قلت الله فها هو ذا جالس ثم لم يعاقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسم في هذه الرواية وأما المعلقة فقال البخاري عقب هذه قال أبان حدثنا يحيى بن أبي سلمة عن جابر قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع فذكر الحديث بمعناه وفيه أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تهددوه وليس فيه تسميته أيضًا وأما المختصرة فقال قال مسدد عن أبي عوانة عن أبي بشر اسم الرجل غورث بن الحارث ولم يبين البخاري ما في مسند أبي بشر وقد رويناه في المسند الكبير لمسدد بتمامه وفيه ما يصرح بعدم إسلام غورث وذلك أنه رواه عن أبي عوانة عن أبي بشر عن سليمان بن قيس عن جابر بطوله وزاد فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي بعد أن سقط السيف من يده من يمنعك منى قال كن خير أخذ قال لا أو تسلم قال لا قال لا أو تسلم قال لا ولكن أعاهدك ألا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك فخلى سبيله فجاء إلى أصحابه فقال جئتكم من عند خير الناس وكذا أخرجه أحمد في مسنده من طريق أبي عوانة ذكره الثعلبي عن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس فذكر نحو رواية العسكري عن جابر فيما يتعلق بقدم إسلامه ولكن ساق في القصة أشياء مغايرة لما تقدم من الطريق الصحيحة فهذه الطرق ليس فيها أنه أسلم وكأن الذهبي لما رأى ما في ترجمة دعثور بن الحارث الذي سبق في حرف الدال أن الواقدي ذكر له شبها بهذه القصة وأنه ذكر أنه أسلم فجمع بين الروايتين فأثبت إسلام غورث فإن كان كذلك ففيما صنعه نظر من حيث أنه عزاه للبخاري وليس فيه أنه أسلم ومن حيث أنه يلزم منه الجزم يكون القصتين واحدة مع احتمال كونهما واقعتين إن كان الواقدي أتقن ما نقل وفي الجملة هو على الاحتمال وقد يتمسك من يثبت إسلامه بقوله جئتكم من عند خير الناس‏.‏

الغين بعدها الياء

‏[‏6929‏]‏ غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك

بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي وسمى أبو عمر جده شرحبيل قال البغوي سكن الطائف وقال غيره واسلم بعد فتح الطائف وكان أحد وجوه ثقيف واسلم وأولاده عامر وعمار ونافع وبادية وقيل أنه أحد من نزل فيه على رجل من القريتين عظيم وقد روى عنه بن عباس شيئًا من شعره قال أبو عمر هو ممن وفد على كسرى وله معه خبر ظريف قال أبو الفرج الأصبهاني أخبرني عمي حدثنا محمد بن سعيد الكراني حدثنا العمري عن العتى عن أبيه قال‏:‏ كان غيلان بن سلمة وفد على كسرى فقال له ذات يوم أي ولدك أحب إليك قال الصغير حتى يكبر والمريض حتى يبرأ والغائب حتى يقدم فاستحسن ذلك من قوله ثم قال له ما غذاؤك في بلدك قال خبز البر قال عجبت لك هذا العقل قال الكراني عن العمرى وقد روى الهيثم بن عدي هذه القصة أبين من هذه وساقه بطوله وفيها كان أبو سفيان في نفر من قريش ومن ثقيف فوجهوا بتجارة إلى العراق فقال لهم أبو سفيان إنّا نقدم على ملك جبار لم يأذن لنا في دخول بلاده فأعدوا له جوابًا فقال غيلان أنا أكفيكم على أن يكون نصف الربح لي قالوا نعم فتقدم إلى كسرى وكان جميلًا فقال له الترجمان يقول لك الملك كيف قدمتم بلادي بغير إذني فقال لسنا من أهل عداوتك ولا تجسسنا عليك وإنما جئنا بتجارة فإن صلحت لك فخذها وإلا فائذن لنا في بيعها وإن شئت رجعنا بها قال وسمعت صوت الملك فسجدت فقيل له لم سجدت قال سمعت صوت الملك حيث لا ينبغي أن ترفع الأصوات فأعجب كسرى وأمر أن توضع تحته مرفقه فرأى عليها صورة كسرى فوضعها على رأسه فقيل له لم فعلت ذلك قال رأيت عليها صورة الملك فأجللتها أن أجلس عليها فاستحسن ذلك أيضًا ثم قال له ألك ولد قال نعم قال فأيهم أحب إليك قال الصغير حتى يكبر والمريض حتى يبرأ والغائب حتى يقدم قال أنت حكيم من قوم لا حكمة فيهم وأحسن إليه وذكرها أبو هلال العسكري في كتاب الأوائل بغير إسناد أطول مما هنا فقال خرج أبو سفيان بن حرب في جمع من قريش وثقيف يريدون بلاد كسرى بتجارة لهم فلما ساروا ثلاثًا جمعهم أبو سفيان فقال إنا في سيرنا هذا لعلى خطر ما قدومنا على ملك لم يأذن لنا بالقدوم عليه وليست بلاده لنا بمتجر فأيكم يذهب بالعير فنحن برآء من دمه إن أصيب وأن يغنم فله نصف الربح فقال غيلان بن سلمة أنا أمضي بالعير وأنشده‏:‏

فلو رآني أبو غيلان إذ حسرت ** عني الأمور بأمر ماله طبق

لقال رغب ورهب أنت بينهما ** حب الحياة وهول النفس والشفق

إما مشف على مجد ومكرمة ** أو أسوة لك فيمن يهلك الورق

فخرج بالعير وكان أبيض طويلًا جعدًا فتخلق ولبس ثوبين أصفرين وشهر نفسه وقعد بباب كسرى حتى أذن له فدخل عليه وشباك بينه وبينه فقال الترجمان يقول لك ما أدخلك بلادي بغير إذني فقال لست من أهل عداوة لك ولم أكن جاسوسًا وإنما حملت تجارة فإن أردتها فهي لك وإن كرهتها رددتها قال فإنه ليتكلم إذ سمع صوت كسرى فخر ساجدًا فقال له الترجمان يقول لك ما أسجدك قال سمعت صوتًا مرتفعًا حيث لا ترتفع الأصوات فظننته صوت الملك فسجدت قال فشكر له ذلك وأمر بمرفقة فوضعت تحته فرأى فيها صورة الملك فوضعها على رأسه فقال له الحاجب إنما بعثنا بها إليك لتقعد عليها فقال قد علمت ولكني رأيت عليها صورة الملك فوضعتها على أكرم أعضائي فقال ما طعامك في بلادك قال الخبز قال هذا عقل الخبز ثم اشترى منه التجارة بأضعاف أثمانها وبعث معه من بنى له أطمًا بالطائف فكان أول أطم بني بالطائف‏.‏

وقال الإمام أحمد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم وقال إسحاق بن راهويه في مسنده أنبأنا عيسى بن يونس وإسماعيل قالا حدثنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اختر منهن أربعًا ورواه الترمذي عن هناد عن عبيدة عن سعيد بن أبي عروبة عن معمر ثم قال هكذا رواه معمر وسمعت محمدًا يقول هذا غير محفوظ والصحيح ما رواه شعيب عن الزهري قال حدثت عن محمد بن سويد الثقفي أن غيلان فذكره قلت رواه جماعة من أهل البصرة عن معمر وأخرجه أحمد عن محمد بن جعفر غندر وعبد الأعلى وإسماعيل بن علية عنه ورواه بن حبان في صحيحه عن أبي يعلى عن أبي خيثمة عن بن علية ورواه الحاكم في المستدرك من طريق كثير عن معمر ويقال أن معمر حدث بالبصرة بأحاديث وهم فيها لكن تابعهم عبد الرزاق ورويناه في المعرفة لابن منده عاليا قال أنبأنا محمد بن الحسين أنبأنا أحمد بن يوسف حدثنا عبد الرزاق به لكن استنكر أبو نعيم ذلك وقال أن الإثبات رووه عن عبد الرزاق مرسلًا ثم أخرجه من طريق إسحاق بن راهويه عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن غيلان بن سلمة فذكره وروى عن يحيى بن أبي كثير وهو من شيوخ معمر عن معمر أخرجه أبو نعيم من طريقه ورواه يحيى بن سلام الإفريقي عن مالك ويحيى بن أبي كثير عن الزهري أيضًا والافريقي ضعيف ورواه يحيى بن أبي كثير السقاء عن الزهري موصولًا أيضًا أخرجه أبو نعيم من طريقه ويحيى ضعيف وقد كشف مسلم في كتاب التمييز عن علته وبينها بيانا شافيا فقال أنه كان عند الزهري في قصة غيلان حديثان أحدهما مرفوع والآخر موقوف قال فادرج معمر المرفوع على إسناد الموقوف فأما المرفوع فرواه عقيل عن الزهري قال بلغنا عن عثمان بن محمد بن أبي سويد أن غيلان أسلم وتحته عشر نسوة الحديث وأما الموقوف فرواه الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان طلق نساءه في عهد عمر وقسم ميراثه بين بنيه الحديث قلت وقد اوردت طرق هذين الحديثين في كتابي الذي في معرفة المدرج ولله الحمد وقد أورده بن إسحاق في مسنده عن عيسى بن يونس وابن علية كما اوردناه وقال بعد قوله أربعًا متصلا به فلما كان في عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه فبلغ ذلك عمر فقال والله اني لاظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك ولا أراك تمكث إلا قليلا وايم الله لترجعن في مالك وليرجعن نساؤك أو لأورثهن منك ولآمرن بقبرك فيرجم كما يرجم قبر أبي رغال قلت ولهذا المدرج طريق أخرى من رواية سيف بن عبد الله الجرمي عن سرار بن مجشر عن أيوب عن سالم ونافع عن بن عمر قال أسلم غيلان بن سلمة وعنده عشر نسوة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يمسك منهن أربعًا فلما كان زمن عمر طلقهن الحديث بتمامه وفي إسناده مقال وله حديثان آخران غير هذا من رواية بشر بن عاصم فأخرج بن قانع وأبو نعيم من طريق معلى بن منصور أخبرني شبيب بن شيبة حدثني بشر بن عاصم عن غيلان بن سلمة الثقفي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال لو كنت آمرا أحدًا من هذه الأمة بالسجود لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لبعلها وبهذا الإسناد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمررنا بشجرتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا غيلان ائت هاتين الشجرتين فمر إحداهما تنضم إلى الأخرى حتى استتر بهما فانقلعت إحداهما تخذ الأرض حتى انضمت إلى الأخرى وله ذكر في ترجمة نافع مولاه ومن أخبار غيلان في الجاهلية ما حكاه أبو سعيد السكري في ديوان شعره أن بني عامر أغاروا على ثقيف بالطائف فاستنجدت ثقيف ببني نصر بن معاوية وكانوا حلفاءهم فلم ينجدوهم فخرجت ثقيف إلى بني عامر وعليهم يومئذ غيلان بن سلمة فقاتلوهم حتى هزموا بني عامر وفي ذلك يقول غيلان فذكر شعرًا بذكر فيه الوقعة مات غيلان في آخر خلافة عمر قال المرزباني في معجم الشعراء غيلان شريف شاعر أحد حكام قيس في الجاهلية وأنشد له‏:‏

لم ينتقص مني المشيب قلامة ** الآن حين بدا ألب وأكيس

والشيب إن يحلل فإن وراءه ** عمرًا يكون خلاله متنفس

أخبرني أحمد بن الحسين الزينبي أنبأنا محمد بن أحمد بن خالد أنبأنا محمد بن إبراهيم المقدسي أنبأنا عبد السلام الزهري أنبأنا أبو القاسم العكبري أنبأنا أبو القاسم بن اليسرى أنبأنا أبو طاهر المخلص حدثنا أحمد بن نصر بن بجير حدثنا علي بن عثمان النفيلي حدثنا المعافى حدثنا القاسم بن معن عن الأجلح عن عكرمة قال سئل بن عباس عن قوله تعالى ‏{‏وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ‏}‏ قال لا تلبس على معصية ولا على غدرة ثم قال بن عباس سمعت غيلان بن سلمة يقول‏:‏

إني بحمد الله لا ثوب فاجر ** لبست ولا من غدرة أتقنع

‏[‏6930‏]‏ غيلان بن عمرو

له ذكر في حديث رواه عمر بن شبة في الصحابة له وابن مندة من طريق على بن عراب عن عبيد الله بن أبي حميد عن أبي المليح عن أبيه قال هذا ما كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد نجران فذكر الكتاب قال وشهد أبو سفيان بن حرب وغيلان بن عمرو وذكره أيضًا الأموي في المغازي ليونس بن بكير عن سلمة بن عبد يسوع عن أبيه عن جده فذكر قصة اسقف نجران وارسالهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومصالحتهم له وكتابه لهم بذلك وفي آخره شهد أبو سفيان بن حرب وغيلان بن عمرو ومالك بن عوف من بني نصر والأقرع بن حابس والمغيرة وليث‏.‏

‏[‏6931‏]‏ غيلان الثقفي

ما أدري هو بن سلمة أو غيره ذكر عبد الحق في الاحكام عن إسرائيل عن عمر بن عبد الله بن يعلى عن حكيمة عن أبيها عن غيلان الثقفي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من التقط لقطة درهمًا أو حبلا فليعرفه ثلاثة أيام الحديث‏.‏

‏[‏6932‏]‏ غيلان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

ذكره بن السكن وقال روى عنه حديث واحد مخرجه عند أهل الرقة ثم روى من طريق عياض بن محمد حدثنا جعفر بن برقان عن داود بن عراد من بني عبادة بن عبيد عن غيلان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يخرج الدجال فيدعو الناس إلى العدل وإلى الحق فيما يرون فلا يبقى مؤمن ولا كافر إلا اتبعه وهم لا يعرفونه فبينما المؤمنون في هم من ذلك إذ خسفت عينه وظهر بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن فعند ذلك فارقه المؤمنون واتبعه الكافرون‏.‏

القسم الثاني ‏[‏فيمن له رؤية‏]‏

الغين بعدها النون

‏[‏6933‏]‏ غنيم بن قيس المازني

قال بن ماكولا تبعا لعبد الغني بن سعيد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه وروى عن سعد بن أبي وقاص وغيره وكذا ذكره بن فتحون وقال بن منده روى عنه جناح ولا تصح له صحبة ولا رؤية قلت حديثه عن الصحابة في مسلم وغيره ويقال له أيضًا الكعبي وكنيته أبو العنبر وله رواية أيضًا عن أبيه وله صحبة وعن أبي موسى الأشعري وابن عمر روى عنه سليمان التيمي وعاصم الأحول وخالد الحذاء وأبو السليل وآخرون ووثقه بن سعد والنسائي وابن حبان وقال مات سنة تسعين من الهجرة وفي الجعديات عن شعبة عن سعيد الجريري سمعت غنيم بن قيس قال كنا نتواعظ في أول الإسلام بن آدم اعمل في فراغك قبل شغلك وفي شبابك لكبرك وفي صحتك لمرضك وفي دنياك لآخرتك وفي حياتك لموتك وأخرج بن سعد من طريق محمد بن الوضاح عن عاصم الأحول قال قال غنيم بن قيس اشرف علينا راكب فنعى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهضنا من الاحوية فقلنا بأبينا وأمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت‏:‏

ألا لي الويل على محمد ** قد كنت في حياته بمقعد

* وفي أمان من عدو معتدى *

وأخرج أبو بكر بن أبي علي هذه القصة من طريق صدقة بن عبد الله المازني عن جناح بن غنيم بن قيس عن أبيه قال اذكر موت النبي صلى الله عليه وسلم اشرف علينا رجل فقال فذكر الشعر ورواه شعبة عن عاصم الأحول عن غنيم بن قيس قال احفظ من أبي كلمات قالهن لما مات النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه أبو نعيم‏.‏

القسم الثالث ‏[‏من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره‏]‏

الغين بعدها الألف

‏[‏6934‏]‏ غاضرة

سمع عمر تقدم في الأول‏.‏

‏[‏6935‏]‏ غالب بن بشر الأسدي

أحد من انحاز عن طليحة بن خويلد حال الردة من حكماء بني أسد واشرافهم ذكره وثيمة في كتاب الردة واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏6936‏]‏ غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال التميمي الداري

والد الفرزدق الشاعر لأبيه صحبة ولغالب إدراك لأن الفرزدق ولد في أيام عمر وقال الشعر الجيد في أيام علي وسيأتي ذلك مع مزيد عليه في ترجمته إن شاء الله تعالى في القسم الأخير من حرف الفاء وفي التاريخ المظفري عمر غالب بن صعصعة ولقي عليا بالبصرة وادخل عليه الفرزدق وكان مشهورا بالجود فيقال أن نفرًا من بني كلب تراهنوا على أن يقصدوا نفرًا سموهم فمن أعطى ولم يسأل سائله من هو فهو اكرمهم فاختاروا عمرو بن السليل الشيباني وطلبة بن قيس بن عاصم وغالب بن صعصعة فاتوا عمرا وطلبة فقالا من أنتم ثم اتوا غالبا فاعطاهم ولم يسألهم فأخذ صاحب غالب الرهن وقد مضى له ذكر في ترجمة سحيم بن وثيل اليربوعي في قصة مفاخرته له في نحر الإبل في خلافة عثمان وسيأتي له ذكر في ترجمة ولده وفي ترجمة هنيدة بنت صعصعة أخته‏.‏

الغين بعدها الراء والزاي

‏[‏6937‏]‏ غرقدة غير منسوب

له إدراك ذكر الطبري في تاريخه أن المسلمين حين عبروا دجلة سلموا عن آخرهم إلا رجلًا من بارق يدعى غرقدة زال عن ظهر فرس له شقراء فرمى القعقاع بن عمرو إليه عنان فرسه فأخذ بيده حتى عبره‏.‏

‏[‏6938‏]‏ غزال الهمداني

أنشد له سيف في الردة شعرًا يهجو به الأسود العنسي الكذاب ويمدح الذين قتلوه منه يا ليت شعري والتلهف حسرة أن لا أكون وليته برجالي‏.‏

‏[‏6939‏]‏ الغرور بن النعمان بن المنذر اللخمي

كان أبوه ملك الحيرة وهو مشهور واسلم الغرور ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام قال وثيمة في كتاب الردة كان اسمه المنذر ولقبه الغرور ويقال هو اسمه وكان يقول بعد أن أسلم لست الغرور ولكني المغرور وقال سيف في الفتوح خرج الحطيم في بني قيس بن ثعلبة فجمع من ارتد وأرسل إلى الغرور بن سويد بن المنذر بن أخي النعمان فقال له إن غلبت ملكتك البحرين حتى تكون كالنعمان بالحيرة‏.‏

الغين بعدها السين

‏[‏6940‏]‏ غسان بن حبيش

أو حبش الأسدي هكذا أورده بن الأثير وعزاه لابن الدباغ وقد ذكره وثيمة في كتاب الردة فيمن انحاز عن طليحة مع غالب بن بشر المذكور هو وأخوه عبد الرحمن ووالدهما حبش وقد مضى خبر جبيش في ترجمته واستدركه بن فتحون‏.‏

الغين بعدها الطاء

‏[‏6941‏]‏ غطيف بن حارثة بن حسل بن مالك بن عبد سعد بن جشم

بن ذبيان بن عامر بن كنانة بن حسل اليشكري أبو كاهل والد سويد بن أبي كاهل ذكره المرزباني في المعجم وقال مخضرم وأنشد له شعرًا‏.‏

القسم الرابع ‏[‏فيمن ذكر في كتب الصحابة غلطًا‏]‏

الغين بعدها الراء

‏[‏6942‏]‏ غرفة بن مالك الأزدي

أخو عبد الرحمن صحفه بعض من صنف في الصحابة من المتأخرين فذكره بالغين المعجمة وإنما هو بالغين المهملة والراء ثم الواو وقد تقدم في عروة بن مالك على الصواب‏.‏

‏[‏6943‏]‏ غرقدة والد شبيب

ذكر في الصحابة ولا يصح هكذا قال بن منده وقال أبو موسى في الذيل لم يورد أبو عبد الله حديثه وأورده أبو بكر بن أبي علي من طريق زكريا بن عدي عن سلام عن شبيب بن غرقدة عن أبيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يجبى جان إلا على نفسه لا يجني والد على ولده ولا ولد على والده قلت وهذا غلط نشأ عن إسقاط وذلك أن شبيب بن غرقدة أما رواه عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبيه فسقط سليمان من هذه الرواية فصار الضمير في قوله عن أبيه يعود على شبيب وليس كذلك وقد رواه بن ماجة من طريق زياد بن علاقة عن شبيب على الصواب وذكر المتن بهذه الألفاظ وكذا رواه الترمذي في حديث طويل وأورد أبو داود والنسائي بعض الحديث مفرقا من طريق أبي الأحوص عن زياد وأبو الأحوص المذكور هو سلام بن سليم المذكور في رواية زكريا بن عدي وذكره بن قانع في الصحابة أيضًا في أول حرف الغين المعجمة واتى بغلط آخر افحش من الأول قال حدثنا علي بن محمد حدثنا مسدد حدثنا بن عيينة عن شبيب بن غرقدة أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارًا ليشتري به أضحية أو قال شاة فاشترى شاتين الحديث قال بن قانع كذا قال وهو تصحيف وإنما هو عن عروة لا عن غرقدة قلت وهذا الحديث في صحيح البخاري من حديث سفيان بن عيينة لكنه عن عروة بن الجعد والحديث مشهور من حديثه وقد بينت في شرح البحاري اسبب في إخراج البخاري له مع أنه عن الحي ولا يعرف أحوالهم والله أعلم‏.‏

الغين بعدها الزاي

‏[‏6944‏]‏ غزية بن الحارث

ذكره أبو صالح المؤذن في الصحابة وقال له صحبة سكن مصر روى عنه كعب بن علقمة حديثًا طويلًا كذا ذكره في كتاب من لم يرو عنه إلا واحد وأخطأ فيه من وجهين أحدهما أنه صحف اسمه وإنما هو عرفة بالراء والفاء المفتوحتين لا غزية بكسر الزاي وتشديد التحتانية ثانيهما في ادعائه أن كعب بن علقمة تفرد بالرواية عنه وليس كذلك فقد روى عنه أيضًا عبد الله بن الحارث الأزدي حديثه عنه في سنن أبي داود وأما حديث كعب بن علقمة عنه فقد رواه البخاري في تاريخه عن نعيم بن حماد عن عبد الله بن المبارك عن حرملة بن عمران حدثني كعب بن علقمة أن عرفة بن الحارث الكندي وكانت له صحبة مر به نصراني فدعاه إلى الإسلام فذكر النصراني النبي صلى الله عليه وسلم فتناوله فضربه عرفة فدق انفه فرفع ذلك إلى عمرو بن العاص فأرسل إليه إنا قد أعطيناهم العهد فقال معاذ الله أن نعطيهم العهد على أن يظهروا شتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ عمرو صدقت وإسناده صحيح وهو معروف رواه عبد الله بن صالح عن حرملة بن عمران أيضًا أخرجه الطبراني عن مطلب عنه‏.‏

‏[‏6945‏]‏ غزية بن سواد

مذكور في حاشية الاستيعاب في باب غزية قال هو الذي اقاده النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه في كتاب الليث عن بن الهاد ذكره عبد الغني بن سعيد في المؤتلف في باب سواد وفي باب غزية قلت وهو مقلوب وإنما هو سواد بن غزية وقد مر الحديث في ترجمته في حرف السين المهملة مخرجا من سيرة بن إسحاق وكتب صاحب الحاشية قصته قبالة ترجمته من الاستيعاب منسوبا إلى تخريج بن إسحاق على الصواب‏.‏

الغين بعدها الشين

‏[‏6946‏]‏ غشمير بن خرشة القارىء

ذكرًا بن دريد في كتاب الاشتقاق أن له صحبة قال وهو قاتل عصماء بنت مروان اليهودية التي كانت كهجو النبي صلى الله عليه وسلم واستدركه بن الأمين قال بن دريد وغشمير فعليل من الغشمرة وهو اخذك الشيء بالغلبه قلت صحفه أبو بكر ثم تكلف تفسيره وإنما هو عمير لا شك فيه ولا ريب وهو عمير بن خرشة بن عدي القارىء بالهمزة كما تقدم على الصواب في ترجمته‏.‏

الغين بعدها الضاد

‏[‏6947‏]‏ غضيف بن الحارث الكندي

تابعي معروف حدث عن الصحابة في السنن وقد تقدم التنبيه عليه في القسم الأول وفرق بن عبد البر بين غضيف بن الحارث الكندي هذا وبين غضيف بن الحارث الأول فأجاد لكن لم يحك خلافا في كون هذا صحابيًا أم لا فلم يعمل في ذلك شيئًا‏.‏

الغين بعدها الطاء

‏[‏6948‏]‏ عطيف بن أبي سفيان

ذكره البغوي في الصحابة وقال بن منده ذكر في الصحابة ولا يصح عداده في التابعين ثم روى هو والبغوي من طريق بقية حدثنا معاوية بن يحيى عن سعيد بن السائب وفي رواية البغوي سليمان بن سعيد بن السائب سمعت غطيف بن أبي سفيان يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله سلم يقول سيكون بعدي أئمة يسألونكم غير الحق فاعطوهم ما يسألونكم والله الموعد وذكره بن الجوزي في الضعفاء فيمن اختلف في صحبته وقال بن أبي حاتم في المراسيل سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا هو تابعي قلت ذكر بن حبان في التابعين أنه مات سنة ثمان وأربعين ومائة فبهذا لا تصح له صحبة ولا إدراك وله حديث آخر مرسل رواه الحسن بن سفيان في مسنده عن الفضل بن موسى عن بن المبارك عن الحكم بن هشام عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما امرأة ماتت جمعا لم تطمث دخلت الجنة هكذا أورده أبو نعيم في ترجمة هذا وفرق البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم بين غطيف بن أبي غطيف بن أبي سفيان شيخ سعيد بن السائب وبين راوي هذا الحديث فقال غطيف بن سفيان روى عنه الحكم بن هشام لم يزد على ذلك‏.‏

الغين بعدها الميم والنون

‏[‏6949‏]‏ غنيم بن كليب الجمحي

ذكره خلف بن القاسم شيخ بن عبد البر واستدركه علي أبي علي بن السكن وكتب بخطه حاشية على كتابه قال أنبأنا أبو الطاهر محمد بن أحمد بمكة حدثنا أبي حدثنا المفضل بن محمد الجندي حدثنا ثابت بن معاذ حدثنا عبد المجيد قال ذكر بن جريج عن أبي دعثم واسمه غثيم بن كليب الجمحي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في حجته ودفع من عرفة إلى جمع والنار توقد بالمزدلفة وهو يرميها حتى نزل قريبًا منها قلت وهو غلط من أوجه الأول أنه عثيم بالعين المهملة والثاء المثلثة لا بالغين المعجمة والنون كذلك ضبطه البخاري والدارقطني وعبد الغني وغيرهم الثاني أنه جهمي لا جمحي الثالث أنه غنيم بن كثير بن كليب نسب في هذه الرواية إلى جده الرابع أنه من اتباع التابعين لا من الصحابة ولا من التابعين وإنما روى عن أبيه عن جده هذا الحديث وغيره الخامس أن بن جريج ما سمع من غنيم هذا وإنما روى عنه بواسطة ففي سنن أبي داود من طريق بن جريج أخبرت عن غنيم بن كثير بن كليب فذكر حديثًا ووقع لنا ذلك الحديث من طريق إبراهيم بن أبي يحيى عن غنيم فكأنه شيخ بن جريج فيه ويجوز أن يكون بن جريج لقي غنيما وحدث عن واحد عنه‏.‏

الغين بعدها الميم

‏[‏6950‏]‏ غمر الجمحي

ذكره بن شاهين في آخر حرف الغين المعجمة من كتاب الصحابة ورأيته مضبوطًا بخط من كتب عنه بفتح الغين وسكون الميم وأخرج من طريق بقية عن بحير بن سعد عن خالد بت سعدان عن جبير بن نفير عن عمرو الجمحي أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أراد الله بعبد خيرًا استعمله الحديث قال بن شاهين وقال آخرون عمر بضم العين المهملة وفتح الميم قلت وهو غلط على غلط والصواب عمرو بن الحمق كما بينته فيما مضى‏.‏

‏[‏6951‏]‏ غنمة بن عدي بن عبد مناف بن كنانة بن جهمة بن عدي بن الربعة

استدركه بن الدباغ على بن عبد البر وهو خطأ نشأ عن تصحيف وإنما هو عنمة بالمهملة كذلك قيده الدارقطني في المؤتلف والمختلف وذكر أن له حديثًا في في المسح على الخفين نبه على ذلك بن فتحون وذكر الرشاطي في الأنساب أن بن فتحون ذكره بالغين المعجمة وتعقبه بكلام الدارقطني ويحتاج هذا إلى تحرير والصواب بالعين المهملة والله أعلم‏.‏

الغين بعدها الياء

‏[‏6952‏]‏ غيلان بن جامع

ذكر أبو حاتم في ترجمة غيلان بن جامع بن راشد المحاربي الكوفي القاضي المشهور أن بعضهم روى من طريقه حديثًا مرسلًا وفرق بينهما كأنه ظنه صحابيًا آخر لكونه من رواية إسماعيل بن أبي خالد وهو تابعي وهو أكبر من المحاربي قال أبو حاتم وهو عندي واحد قلت وغيلان جل روايته عن اوساط التابعين كأبي إسحاق السبيعي ولم يدرك أحدًا من الصحابة واكبر شيخ له أبو وائل بن سلمة أحد المخضرمين ثم راجعت تاريخ البخاري فعرفت أنه المراد بقول أبي حاتم بعضهم لكن لم يقل البخاري غيلان بن جامع وإنما قال غيلان روى عنه إسماعيل بن أبي خالد ذكره بغير ترجمة غيلان بن جامع وغيره ممن اسمه غيلان فهو عنده آخر غير معروف‏.‏