فصل: رافع بن عنجرة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.رافع بن ظهير:

أو حضير هكذا روى على الشك، ولا يصح. وليس في الصحابة رافع بن ظهير ولا رافع بن حضير ولا يعرف في غير الصحابة أيضًا، وإنما في الصحابة ظهير بن رافع بن عدي عم رافع بن خديج وقد ذكرناه في بابه من هذا الكتاب، والحديث الذي وقع فيه هذا الوهم والخطأ.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، قال: حدثنا عبد الله بن حمران، قال: حدثنا عبد الحميد ابن جعفر قال: حدثني أبي عن رافع بن ظهير أو حضير أنه راح من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض، فقلنا: يا رسول الله إنا نكريها بما يكون على الساقي والربيع فقال: «لا ازرعوها أو دعوها». إنما يعرف لرافع بن خديج ولا أدري ممن جاء هذا الغلط، فإنه لا خفاء به.

.رافع بن عمرو بن مجدع:

وقيل ابن مخدع الغفاري أخو الحكم بن عمرو الغفاري يعد في البصريين روى عنه عبد الله بن الصامت وغيره وقد ذكرناه في باب الحكم بن عمرو أخيه بنسبهما وصحبتهما لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليسا من غفار وإنما هما من بني نعيلة بن مليل أخي غفار ممن نزل البصرة وسكنها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.رافع بن عمرو بن هلال:

المزني، له ولأخيه عائذ بن عمرو المزني صحبة، سكنا جميعًا البصرة. وروى عن رافع هذا عمرو بن سليم المزني وهلال بن عامر المزني من حديث عمرو بن سليم عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «العجوة من الجنة».

.رافع بن عميرة:

ويقال: رافع بن عمرو وهو رافع بن أبي رافع الطائي قال: أحمد بن زهير يقال في رافع بن أبي رافع رافع بن عمرو ورافع بن عميرة ورافع بن عمير. وقال غيره: يكنى أبا الحسن، يقال إنه الذي كلمه الذئب كان لصًا في الجاهلية فدعاه الذئب إلى اللحوق برسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن إسحاق: ورافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طي هو الذي كلمه الذئب وهو في ضأن له يرعاها، فدعاه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واللحاق به وقد أنشد لطي شعرًا في ذلك، وزعموا أن رافع بن عميرة قاله في كلام الذئب إياه وهو:
رعيت الضأن أحميها بكلبي ** من اللصت الخفي وكل ذيب

فلما إن سمعت الذئب نادى ** يبشرني بأحمد من قريب

سعيت إليه قد شمرت ثوبي ** على الساقين قاصرة الركيب

فألفيت النبي يقول قولًا ** صدوقًا ليس بالقول الكذوب

فبشرني بدين الحق حتى ** تبينت الشريعة للمنيب

وأبصرت الضياء يضيء حولي ** أمامي إن سعيت ومن جنوبي

في أبيات أكثر من هذه، وله خبر في صحبته أبا بكر الصديق رضي الله عنه في غزوة ذات السلاسل.
وكانت وفاة رافع هذا سنة ثلاث وعشرين قبل قتل عمر رضي الله عنه، روى عنه طارق بن شهاب والشعبي، يقال: إن رافع بن عميرة قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال لمعرفته بالمفاوز ولما شاء الله عز وجل.

.رافع بن عنجرة:

ويقال: ابن عنجدة الأنصاري من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس شهد بدرًا، وعنجدة أمه فيما قال: ابن هاشم وأبو معشر يقول هو عامر بن عنجدة وقال ابن إسحاق هو رافع ابن عنجدة وهي أمه وأبوه عبد الحارث شهد بدرًا وأحدًا والخندق.

.رافع بن مالك بن العجلان:

بن عمرو بن عامر بن زريق، الزرقي الأنصاري الخزرجي يكنى أبا مالك وقيل: يكنى أبا رفاعة نقيب بدري عقبي، شهد العقبة الأولى والثانية، وشهد بدرًا فيما ذكره موسى بن عقبة، عن ابن شهاب ولم يذكره ابن إسحاق في البدريين وذكر فيهم رفاعة ابن رافع وخلاد بن رافع ابنيه إلا أنهما ليسا بعقبيين.
قال أحمد بن زهير سمعت سعيد بن عبد الحميد بن جعفر يقول رافع بن مالك أحد الستة النقباء وأحد الإثني عشر، وأحد السبعين، قتل يوم أحد شهيدًا.
وقال الواقدي: رافع بن مالك يكنى أبا مالك. قال: أبو عمر الستة النقباء كلهم قتلوا.

.رافع بن المعلى بن لوذان:

بن حارثة بن عدي بن زيد بن ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج، شهد بدرًا وقتل يومئذ شهيدًا قتله عكرمة بن أبي جهل.
وقال موسى بن عقبة: شهد رافع بن المعلى وأخوه هلال بن المعلى ابن لوذان بدرًا. وقيل: يكنى أبا سعيد، وقد زعم قوم أنه أبو سعيد بن المعلى الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث في أم القرآن أنه لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل مثلها. ومن قال: هذا فقد وهم، وليس رافع هذا ذلك، والله أعلم.
وأبو سعيد المعلى روى عنه عبيد بن حنين، فأين هذا من ذلك؟ واسم أبي سعيد بن المعلى الحارث بن نفيع كذا قال: خليفة بن خياط.

.رافع بن مكيث الجهني:

أخو جندب بن مكيث، شهد الحديبية، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: «حسن الخلق نماء، وسوء الخلق شؤم...» الحديث.

.رافع مولى بديل بن ورقاء:

الخزاعي، له صحبة. قال: ابن إسحاق لما دخلت خزاعة مكة لجئوا إلى دار بديل بن ورقاء الخزاعي، ودار مولى لهم يقال له رافع.

.رافع مولى غزية بن عمرو:

قتل يوم أحد شهيدًا.

.رافع بن يزيد الثقفي:

مذكور في الصحابة. روى عنه الحسن بن أبي الحسن.

.باب رباح أو رياح:

.رباح بن الربيع:

ويقال: ابن ربيعة، وابن الربيع أكثر، هو أخو حنظلة بن الربيع الكاتب الأسدي له صحبة، يعد في أهل المدينة ونزل البصرة روى عنه ابن المرقع بن صيفي بن رباح، اختلف فيه فقيل: رباح، وقيل: رياح، وهو الذي قال: للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله، لليهود يوم، وللنصارى يوم، فلو كان لنا يوم! فنزلت سورة الجمعة.
قال الدارقطني: ليس في الصحابة أحد يقال له رباح إلا هذا على اختلاف فيه أيضًا.

.رباح اللخمي:

جد موسى بن علي رباح، روى في فتح مصر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستفتح بعدي مصر، ويساق إليها أقل الناس أعمارًا». رواه مطهر بن الهيثم عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن جده.

.رباح بن المعترف:

وقال الطبري: هو رباح بن عمرو بن المعترف. قال: أبو عمر يقولون اسم المعترف وهيب بن حجوان بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري كانت له صحبة كان شريك عبد الرحمن بن عوف في التجارة وابنه عبد الله بن رباح أحد العلماء.
روى أنه كان مع عبد الرحمن يومًا في السفر فرفع صوته رباح يغني غناء الركبان، فقال عبد الرحمن: ما هذا؟ قال: غير ما بأس تلهو ويقصر عنا السفر. فقال: عبد الرحمن إن كنتم لا بد فاعلين فعليكم بشعر ضرار بن الخطاب. ويقال: إنه كان معهم في ذلك السفر عمر بن الخطاب، وكان يغنيهم غناء النصب.

.رباح مولى النبي صلى الله عليه وسلم:

كان أسود وربما أذن على النبي صلى الله عليه وسلم أحيانًا إذا انفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ عليه الإذن صلى الله عليه وسلم.

.رباح مولى بني جحجبي:

شهد أحدًا وقتل يوم اليمامة شهيدًا أظنه المتقدم، مولى الحارث بن مالك.

.رباح مولى الحارث:

بن مالك الأنصاري، وقتل يوم اليمامة شهيدًا.

.باب ربيع:

.ربيع الأنصاري:

لا أقف على نسبه، وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لنسوة يبكين على حميم لهن: دعهن يبكين ما دام حيًّا فإذا وجب فليسكتن.

.ربيع بن إياس:

بن عمرو بن أمية بن لوذان الأنصاري، شهد هو وأخوه بدرًا.

.ربيع بن زياد:

بن الربيع الحارثي، من بني الحارث بن كعب، له صحبة، ولا أقف له على رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم استخلفه أبو موسى سنة سبع عشرة على قتال مناذر فافتتحها عنوة وقتل وسبى، وقتل بها يومئذ أخوه المهاجر بن زياد ولما صار الأمر إلى معاوية وعزل عبد الرحمن ابن سمرة عن سجستان ولاها الربيع بن زياد الحارثي فأظهره الله على الترك وبقي أميرًا على سجستان إلى أن مات المغيرة بن شعبة أميرًا على الكوفة فولى معاوية الكوفة زيادًا مع البصرة جمع له العراقين فعزل زياد الربيع ابن زياد الحارثي عن سجستان وولاها عبد الله بن أبي بكرة وبعث الربيع ابن زياد إلى خراسان فغزا بلخ.
وقال زياد: ما قرأت مثل كتب الربيع بن زياد الحارثي، ما كتب قط إلا في اختيار منفعة أو دفع مضرة ولا كان في موكب قط فتقدم عنان دابته عنان دابتي، ولامست ركبته ركبتي.
روى عن الربيع بن زياد مطرف بن الشخير وحفصة بنت سيرين عنه عن أبي كعب، وعن كعب الأحبار، ولا أعرف له حديثًا مسندًا.

.ربيع بن سهل:

بن الحارث بن عروة بن عبد رزاح بن ظفر الأنصاري الظفري، شهد أحدًا.

.باب ربيعة:

.ربيعة بن أبي خرشة:

بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري، أسلم يوم فتح مكة وقتل يوم اليمامة شهيدًا.
ربيعة بن أكثم بن سخبرة الأسدي من بني أسد بن خزيمة وهو ربيعة بن أكثم بن سخبرة بن عمرو بن بكير بن عامر بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة أحد حلفاء بني أمية بن عبد شمس وقيل حليف بني عبد شمس يكنى أبا يزيد وكان قصيرًا دحداحًا، شهد بدرًا وهو ابن ثلاثين سنة وشهد أحدًا والخندق والحديبية، وقتل بخيبر قتله الحارث اليهودي بالنطاة.
قال ابن إسحاق شهد بدرًا من بني أسد بن خزيمة اثنا عشر رجلًا عبد الله بن جحش وعكاشة بن محصن وأخوه أبو سنان بن محصن وشجاع بن وهب وأخوه عقبة بن وهب ويزيد بن قيس وسنان بن أبي سنان ومحرز بن نضلة وربيعة بن أكثم ومن حلفائهم كثير بن عمرو وأخواه مالك بن عمرو ومدلج بن عمرو.
ومن حديثه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك عرضًا، ويشرب مصًا، ويقول: «هو أهنأ وأمرأ».
روى عنه سعيد بن المسيب، ولا يحتج بحديثه؛ لأن من دون سعيد لا يوثق بهم لضعفهم ولم يره سعيد ولا أدرك زمانه بمولده لأنه ولد زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.