فصل: ربيعة بن زياد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.ربيعة بن الحارث:

بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف يكنى أبا أروى، هو الذي قال: فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: «ألا إن كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمي وأن أول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث». وذلك أنه قتل لربيعة بن الحارث ابن في الجاهلية يسمى آدم وقيل تمام وقيل اسمه إياس ويقال إن حماد بن سلمة هو الذي سماه آدم وصحف في ذلك.
فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم الطلب به في الإسلام ولم يجعل لربيعة في ذلك تبعة، وكان ربيعة هذا أسن من العباس فيما ذكروا بسنتين وقيل إن ربيعة بن الحارث توفي سنة ثلاث وعشرين في خلافة عمر. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها قوله: «إنما الصدقة أوساخ الناس»، في حديث فيه طول من حديث مالك وغيره.
ومنها حديثه في الذكر في الصلاة والقول في الركوع والسجود روى عنه عبد الله بن الفضل.

.ربيعة بن رفيع:

بن أهبان بن ثعلبة السلمي. كان يقال له ابن الدغنة، وهي أمه فغلبت على أسمه شهد حنينًا ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم وهو قاتل دريد بن الصمة أدركه يوم حنين فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه امرأة فإذا برجل فأناخ به فإذا شيخ كبير، وإذا هو دريد ولا يعرفه الغلام فقال: له دريد ماذا تريد بي قال: أقتلك. قال: ومن أنت؟ قال: أنا ربيعة بن رفيع السلمي ثم ضربه بسيفه فلم يغن شيئًا. قال: بئسما سلحتك أمك، خذ سيفي هذا من مؤخر الرحل ثم اضرب به وارفع عن العظم واخفض عن الدماغ فإني كذلك كنت أضرب الرجال فإذا أتيت أمك فأخبرها أني قتلت دريد ابن الصمة فرب والله يوم قد منعت فيه نساءك فزعمت بنو سليم أن ربيعة قال: لما ضربته تكشف فإذا عجانه وبطون فخذيه أبيض مثل القرطاس من ركوب الخيل أعراء. فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه، فقالت: أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثًا، ذكر خبره ابن إسحاق وغيره.

.ربيعة بن روح:

العنسي، مدني، روى عنه محمد بن عمرو بن حزم.

.ربيعة بن زياد:

الخزاعي، ويقال ربيع، روى الغبار في سبيل الله ذريرة الجنة، في إسناده مقال.

.ربيعة بن عامر:

بن الهادي الأزدي، ويقال الأسدي، وقد قيل: إنه ديلي من رهط ربيعة بن عباد روى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد من وجه واحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام».

.ربيعة بن عبد الله:

بن الهدير التميمي القرشي، قالوا ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عن أبي بكر وعمر، وهو معدود في كبار التابعين. قال مصعب: هو ربيعة بن عبد الله بن الهدير بن محرز بن عبد العزي بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة.

.ربيعة بن عباد الديلي:

من بني الديل بن بكر بن كنانة، مدني. روى عنه ابن المنكدر وأبو الزناد وزيد بن أسلم وغيرهم، يعد في أهل المدينة وعمر عمرًا طويلًا لا أقف على وفاته وسنه، ويقال ربيعة بن عباد، والصواب عندهم بالكسر.
من حديث أبي الزناد عن ربيعة بن عباد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم بذي المجاز وهو يقول: «يأيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا». ووراءه رجل أحول ذو غديرتين يقول إنه صابىء، إنه صابىء، أي كذاب، فسألت عنه فقالوا: هذا عمه أبو لهب. قال: ربيعة بن عباد: وأنا يؤمئذ أريد القوت لأهلي.

.ربيعة بن عمرو الجرشي:

يعد في أهل الشام، روى عنه علي بن رباح وغيره، يقال إنه جد هشام بن الغازي، قال الواقدي: قتل ربيعة ابن عمرو الجرشي يوم مرج راهط وقد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو عمر: له أحاديث منها أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف». قالوا: بم ذا يا رسول الله؟ قال: «باتخاذهم القينات وشربهم الخمور». ومنها قوله عليه السلام: «استقيموا وبالحرى إن استقمتم...». الحديث.
حدثنا خلف بن قاسم بن أصبغ، حدثنا أبو الميمون، حدثنا أبو زرعة حدثنا محمد بن أبي أسامة حدثنا ضمرة عن الشيباني قال: لما وقعت الفتنة قال الناس: اقتدوا بهؤلاء الثلاثة: ربيعة بن عمرو الجرشي ومروان الأرحبي، ومرثد بن نمران.
قال الشيباني: وقتل ربيعة بن عمرو الجرشي بمرج راهط ذكر ابن أبي حاتم ربيعة الجرشي هذا فقال: قال بعض الناس له صحبة، وليس له صحبة. قال أبو المتوكل الناجي: سألت ربيعة الجرشي وكان يفقه الناس زمن معاوية.
قال أبو عمر: وأما ربيعة بن يزيد السلمي فكان من النواصب يشتم عليًّا رضي الله عنه.
قال أبو حاتم الرازي: لا يروى عنه ولا كرامة، ولا يذكر بخير، ومن ذكره في الصحابة فلم يصنع شيئًا. هذا كله بخطه.

.ربيعة بن عبدان:

من أهل حضرموت، خصمه امرئ القيس بن عابس الكندي وقد تقدم ذكره في باب امرئ القيس، زايد بن عابس الكندي وقد تقدم ذكره في باب امرئ القيس من حرف الألف قاله أبو علي قال ويقال ابن عبدان بالكسر في العين والباء الموحدة.

.ربيعة القرشي:

قال: أحمد بن زهير لا أدري من أي قريش هو، حديثه عند عطاء بن السائب عن ابن ربيعة القرشي عن أبيه، روى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف بعرفات في الجاهلية والإسلام.

.ربيعة بن كعب:

بن مالك بن يعمر الأسلمي، أبو فراس معدود في أهل المدينة وكان من أهل الصفة وكان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر والحضر، وصحبه قديمًا وعمر بعده.
مات بعد الحرة سنة ثلاث وستين روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن ونعيم بن المجمر ومحمد بن عمرو بن عطاء وقيل: إنه أبو فراس الذي روى عنه أبو عمران الجوني البصري والله أعلم.
وربيعة بن كعب هذا هو الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم مرافقته في الجنة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعني على نفسك بكثرة السجود». رواه الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن ربيعة بن كعب.

.ربيعة بن لهاعة الحضرمي:

قدم في وفد حضرموت على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا.
ربيعة بن يزيد السلمي
ذكره بعضهم في الصحابة ونفاه أكثرهم وكان من النواصب يشتم عليًّا قال: أبو حاتم الرازي لا يروى عنه ولا كرامة ولا يذكر بخير قال: ومن ذكره في الصحابة لم يصنع شيئًا.

.ربيعة الدوسي:

أبو أروى هو مشهور بكنيته وهو من كبار الصحابة روى عنه أبو واقد الليثي وأبو سلمة بن عبد الرحمن، قد ذكرناه في الكنى.

.باب رجاء:

.رجاء بن الجلاس:

ذكره بعض من ألف في الصحابة وقال له صحبه حديثه عن عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة عن أم بلج عن أم الجلاس عن أبيها رجاء بن الجلاس أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخليفة بعده، فقال: أبو بكر. وهو إسناد ضعيف لا يشتغل بمثله.

.رجاء الغنوي:

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أعطاه الله حفظ كتابه وظن أن أحدًا أوتي أفضل مما أوتي فقد صغر أعظم النعم».
روت عنه سلامة بنت الجعد، لا يصح حديثه ولا تصح له صحبة، يعد في البصريين.

.باب رشيد:

.رشيد الفارسي الأنصاري:

مولى لبني معاوية بطن من الأوس كناه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد أبا عبد الله.
قال الواقدي في غزوة أحد: وكان رشيد مولى بني معاوية الفارسي، لقي رجلًا من المشركين من بني كنانة مقنعًا في الحديد يقول: أنا ابن عويف، فتعرض له سعد مولى حاطب فضربه ضربة جزله باثنتين، ويقبل عليه رشيد فيضربه على عاتقه فقطع الدرع حتى جزله باثنتين ويقول: آخذها وأنا الغلام الفارسي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرى ذلك ويسمعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هلا قلت: خذها، وأنا الغلام الأنصاري»! فتعرض له أخوه يعدو كأنه كلب قال: أنا ابن عويف ويضربه رشيد على رأسه وعليه المغفر ففلق رأسه، ويقول خذها وأنا الغلام الأنصاري، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أحسنت يا أبا عبد الله»، فكناه يومئذ، ولا ولد له.

.رشيد بن مالك:

أبو عميرة التميمي السعدي، حديثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتزع تمرة من فم الحسن ثم قذف بها، وقال: «إنا- آل محمد- لا تحل لنا الصدقة»، يعد في الكوفيين روت عنه حفصة بنت طلق امرأة من الحي.

.باب رفاعة:

.رفاعة بن الحارث:

بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم هو أحد بني عفراء، شهد بدرًا في قول ابن إسحاق. وأما الواقدي فقال: ليس ذلك عندنا بثبت وأنكره في بني عفراء وأنكره غيره في البدريين أيضًا.

.رفاعة بن رافع:

بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي. وأمه أم مالك بنت أبي بن سلول، يكنى أبا معاذ شهد بدرًا وأحدًا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد معه بدرًا أخواه خلاد ومالك ابنا رافع، شهدوا ثلاثتهم بدرًا. واختلف في شهود أبيهم رافع بن مالك بدرًا. وشهد رفاعة بن رافع مع علي الجمل وصفين.
وتوفي في أول إمارة معاوية وذكر عمر بن شبة عن المدائني عن أبي مخنف عن جابر عن الشعبي قال: لما خرج طلحة والزبير كتبت أم الفضل بنت الحارث إلى على بخروجهم، فقال علي: العجب لطلحة والزبير؛ إن الله عز وجل لما قبض رسوله صلى الله عليه وسلم قلنا: نحن أهله وأولياؤه لا ينازعنا سلطانه أحد، فأبى علينا قومنا فولوا غيرنا. وأيم الله لولا مخافة الفرقة وأن يعود الكفر ويبوء الدين لغيرنا فصبرنا على بعض الألم ثم لم نر بحمد الله إلا خيرًا ثم وثب الناس على عثمان فقتلوه، ثم بايعوني ولم أستكره أحدًا، وبايعني طلحة والزبير ولم يصبرا شهرًا كاملًا حتى خرجا إلى العراق ناكثين. اللهم فخذهما بفتنتهما للمسلمين.
فقال رفاعة بن رافع الزرقي: إن الله لما قبض رسوله صلى الله عليه وسلم ظننا أنا أحق الناس بهذا الأمر لنصرتنا الرسول ومكاننا من الدين، فقلتم: نحن المهاجرون الأولون وأولياء رسول الله الأقربون وإنا نذكركم الله أن تنازعونا مقامه في الناس، فخليناكم والأمر فأنتم أعلم وما كان بينكم غير أنا لما رأينا الحق معمولًا به، والكتاب متبعًا والسنة قائمة رضينا ولم يكن لنا إلا ذلك فلما رأينا الأثرة أنكرنا لرضا الله عز وجل ثم بايعناك ولم نأل وقد خالفك من أنت في أنفسنا خير منه وأرضى فمرنا بأمرك.
وقدم الحجاج بن غزية الأنصاري فقال: يا أمير المؤمنين الرجز:
دراكها دراكها قبل الفوت ** لا وألت نفسي إن خفت الموت

يا معشر الأنصار انصروا أمير المؤمنين أخرى كما نصرتم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولًا إن الآخرة لشبيهة بالأولى ألا إن الأولى أفضلهما.
ومن حديث صالح بن كيسان عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق والشعبي وابن أبي ليلى وغيرهم أن عليًّا رضي الله عنه قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل: إن الله عز وجل فرض الجهاد وجعله نصرته وناصره، وما صلحت دنيا ولا دين إلا به وإني منيت بأربعة: أدهى الناس وأسخاهم طلحة، وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأسرع الناس فتنة يعلى بن منبه والله ما أنكروا علي منكرًا، ولا استأثرت بمال ولا ملت بهوى وإنهم ليطلبون حقًّا تركوه ودمًا سفكوه. ولقد ولوه دوني، ولو أني كنت شريكهم فيما كان لما أنكروه وما تبعة دم عثمان إلا عليهم وإنهم لهم الفئة الباغية بايعوني ونكثوا بيعتي، وما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم وإني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم فإن قبلوا فالتوبة مقبولة والحق أولى مما أفضوا إليه. وإن أبوا أعطيتهم حد السيف وكفى به شافيًا من باطل وناصرًا والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وأنهم مبطلون.