فصل: سنان بن مقرن:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.سنان بن مقرن:

أخو النعمان بن مقرن له صحبة.

.سنان الضمري:

استخلفه أبو بكر الصديق رضي الله عنه حين خرج من المدينة في شأن قتال أهل الردة.

.باب سهل:

.سهل بن بيضاء:

أخو سهيل وصفوان أمهم البيضاء واسمها دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك وأبوهم وهب بن ربيعة ابن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر كان سهل ابن بيضاء ممن أظهر إسلامه بمكة وهو الذي مشى إلى النفر الذين قاموا في شأن الصحيفة التي كتبها مشركو قريش علي بني هاشم حتى اجتمع له نفر تبرءوا من الصحيفة وأنكروها وهم هشام بن عمرو بن ربيعة والمطعم بن عدي بن نوفل وزمعة بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد وأبو البختري بن هشام بن الحارث بن أسد وزهير بن أبي أمية بن المغيرة وفي ذلك يقول أبو طالب:
جزى الله رب الناس رهطًا تبايعوا ** على ملأ يهدي لخير ويرشد

قعود لدى جنب الحطيم كأنهم ** مقاولة، بل هم أعز وأمجد

هم رجعوا سهل ابن بيضاء راضيًا ** فسر أبو بكر بها ومحمد

ألم يأتكم أن الصحيفة مزقت ** وأن كل ما لم يرضه الله مفسد

أعان عليها كل صقر كأنه ** إذا ما مشى في رفرف الدرع أحرد

أسلم سهل ابن بيضاء بمكة وأخفى إسلامه فأخرجته قريش معهم إلى بدر فأسر يومئذ مع المشركين فشهد له عبد الله بن مسعود أنه رآه بمكة يصلي فخلى عنه لا أعلم له رواية.
ومات بالمدينة وفيها مات أخوه سهيل وصلى عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فيما رواه ابن أبي فديك عن الضحاك بن عثمان عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة أم المؤمنين قالت: والله ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء إلا في المسجد سهل وسهيل. ورواه مالك عن أبي النضر عن أبي سلمة ولم يذكر فيه سهلًا وأرسل الحديث.
وقد قيل: إن سهل ابن بيضاء مات بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك الواقدي. وأما صفوان أخوهما فقتل ببدر مسلمًا على اختلاف في ذلك وقد ذكرناه في بابه.

.سهل بن حارثة الأنصاري:

حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم إن ناسًا كانوا قد شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم سكنوا دارًا وهم ذوو عدد فقلوا وفنوا. فقال: «اتركوها ذميمة».

.سهل بن أبي حثمة:

يكنى أبا عبد الرحمن وقيل أبا يحيى وقيل أبا محمد. واختلف في اسم أبيه؛ فقيل: عبيد الله بن ساعدة وقيل عامر بن ساعدة وقيل عبد الله بن ساعدة بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن عمرو وهو النبيت بن مالك بن الأوس.
ولد سهل بن أبي حثمة سنة ثلاث من الهجرة قال: أحمد بن زهير سمعت سعد بن عبد الحميد يقول: سهل بن أبي حثمة من بني حارثة من الأوس. قال الواقدي: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين ولكنه حفظ عنه فروى وأتقن. وذكر أبو حاتم الرازي أنه سمع رجلًا من ولده يقول: سهل بن أبي حثمة كان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وكان دليل النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أحد وشهد المشاهد كلها إلا بدرًا والذي قاله الواقدي أظهر والله أعلم.
قال أبو عمر: وهو معدود في أهل المدينة وبها كانت وفاته. روى عنه نافع بن جبير وبشير بن يسار وعبد الرحمن بن مسعود وابن شهاب وما أظن ابن شهاب سمع منه.
سهل ابن الحنظلية والحنظلية أمه وقيل: هي أم جده وهو سهل بن الربيع بن عمرو بن عدي بن زيد الأنصاري الحارثي من بني حارثة بن الحارث من الأوس. قال أبو مسهر: سهل ابن الحنظلية أنصاري حارثي من بني حارثة بن الحارث من الأوس كان ممن بايع تحت الشجرة وكان فاضلًا عالمًا معتزلًا عن الناس كثير الصلاة والذكر لا يجالس أحدًا سكن الشام ومات بدمشق في أول خلافة معاوية ولا عقب له.
قال أبو مسهر: قال سعيد بن عبد العزيز: كان سهل ابن الحنظلية لا يولد له فكان يقول لي: لأن يكون لي سقط في الإسلام أحب إلي مما طلعت عليه الشمس. له أخ يسمى سعدًا وأخ يسمى عقبة ولهم صحبة.

.سهل بن حنيف بن واهب:

بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خناس ويقال: ابن خنساء بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس يكنى أبا سعيد. وقيل: أبا سعد وقيل: أبا عبد الله. وقيل: أبا الوليد وقيل أبا ثابت.
شهد بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت يوم أحد وكان بايعه يومئذ على الموت فثبت معه حين انكشف الناس عنه وجعل ينضح بالنبل يومئذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نبلوا سهلًا فإنه سهل». ثم صحب عليًّا رضي الله عنه من حين بويع له وإياه استخلف علي رضي الله عنه حين خرج من المدينة إلى البصرة ثم شهد مع علي صفين وولاه على فارس فأخرجه أهل فارس فوجه علي زيادًا فأرضوه وصالحوه وأدوا الخراج.
ومات سهل بن حنيف بالكوفة سنة ثمان وثلاثين وصلى عليه علي وكبر ستًا روى عنه ابنه وجماعة معه.

.سهل بن رافع بن أبي عمرو:

بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. له أخ أيضًا يسمى سهيلًا. وهما اليتيمان اللذان كان لهما المربد الذي بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه المسجد كانا يتيمين في حجر أبي أمامة أسعد بن زرارة لم يشهد بدرًا وشهدها أخوه سهيل.

.سهل بن رافع بن خديج:

بن مالك بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف الأنصاري صاحب الصاع ويقال له: صاحب الصاعين الذي لمزه المنافقون لما أتى بصاعي تمر زكاة ماله، فيه نزلت: {الذين يلمزون المطوعين...} الآية لا أدري أكان الذي قبله أم لا.

.سهل بن الربيع بن عمرو:

بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي شهد أحدًا.

.سهل بن رومي بن وقش:

بن زغبة الأنصاري الأشهلي. قتل يوم أحد شهيدًا ذكره الواقدي.

.سهل بن سعد بن مالك:

بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن الحارث بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الساعدي الأنصاري يكنى أبا العباس.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا عبد الله بن عمر حدثنا يزيد بن زريع حدثنا محمد بن إسحاق عن الزهري قال: قلت لسهل بن سعد ابن كم كنت يومئذ- يعني يوم المتلاعنين؟ قال: ابن خمس عشرة سنة.
حدثنا خلف بن قاسم حدثنا الميمون حدثنا أبو زرعة حدثنا الحكم بن نافع حدثنا شعيب عن الزهري عن سهل بن سعد- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن خمس عشرة سنة. وعمر سهل ابن سعد حتى أدرك الحجاج وامتحن به ذكره الواقدي. وغيره قال: وفي سنة أربع وسبعين أرسل الحجاج في سهل بن سعد يريد إذلاله. قال: ما منعك من نصرة أمير المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلته. قال: كذبت ثم أمر به فختم في عنقه وختم أيضًا في عنق أنس بن مالك حتى ورد كتاب عبد الملك فيه وختم في يد جابر يريد إذلالهم بذلك وأن يجتنبهم الناس ولا يسمعوا منهم.
واختلف في وقت وفاة سهل بن سعد. فقيل: توفي سنة ثمان وثمانين وهو ابن ست وتسعين سنة. وقيل: توفي سنة إحدى وتسعين وقد بلغ مائة سنة ويقال إنه آخر من بقي بالمدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. حكى ابن عيينة عن أبي حازم قال: سمعت سهل بن سعد يقول: لو مت لم تسمعوا أحدًا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا محمد بن علي بن مروان حدثنا يحيى بن معين وعلي بن عبد الله المديني وأحمد بن منصور الرمادي قالوا: حدثنا ابا سفيان بن عيينة قال: سمعت سلمة بن دينار أبا حازم يقول كان سهل بن سعد آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سهل بن أبي سهل
مخرج حديثه عن أهل مصر. روى عنه سعيد بن أبي هلال عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «تهادوا فإنها تذهب الأضغان».

.سهل بن صخر:

له صحبة ورواية حديثه عند يوسف بن خالد عن أبيه عن جده أنه أوصى فقال: يا بني إذا ملكت ثمن عبد فاشتر عبدًا فإن الجدود في نواصي الرجال.

.سهل بن عامر بن عمرو:

بن ثقيف الأنصاري قتل مع عمه سهل ابن عمرو شهيدين يوم بئر معونة.

.سهل بن عتيك بن النعمان:

بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن عامر وعامر هذا هو الذي يقال له مبذول بن مالك بن النجار الانصاري شهد العقبة ثم شهد بدرًا لا عقب له هكذا قال جمهور أهل السير: سهل بن عتيك. وقال أبو معشر: سهل بن عبيد. قال الطبري: وهو خطأ عندهم.

.سهل بن عدي بن زيد:

بن عامر بن عمرو بن جشم أخي عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج. قتل يوم أحد شهيدًا.

.سهل بن عمرو العامري:

أخو سهيل بن عمرو كان من مسلمة الفتح ومات في خلافة أبي بكر أو صدر خلافة عمر رضي الله عنه.

.سهل بن عمرو بن عدي:

بن زيد بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي شهد أحدًا وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.سهل بن قيس بن أبي كعب:

بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي شهد بدرًا وقتل يوم أحد شهيدًا.

.سهل بن مالك بن عبيد:

بن قيس. ويقال: سهل بن عبيد بن قيس ولا يصح سهل بن عبيد ولا سهل بن مالك ولا تثبت لأحدهما صحبة ولا رواية. يقال: إنه حجازي سكن المدينة لم يرو عنه إلا ابنه مالك بن سهل أو يوسف ابن سهل. ومن قال: سهل بن مالك جعل ابنه يوسف بن سهل. ومن قال: سهل بن عبيد جعل ابنه مالك بن سهل حديثه يدور على خالد بن عمرو القرشي الأموي ومنكر الحديث متروك الحديث يروي عن سهل بن يوسف بن سهل بن مالك عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إني راض عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن رضي الله عنهم...» الحديث في فضل الصحابة والنهي عن سبهم وفي آخره «يأيها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين إذا مات رجل منهم فقولوا فيه خيرًا». حديث منكر موضوع.
يقال فيه: إنه من الأنصار ولا يصح وفي إسناد حديثه مجهولون ضعفاء غير معروفين يدور على سهل بن يوسف بن مالك بن سهل عن أبيه عن جده وكلهم لا يعرف. والله أعلم بالصواب.