فصل: إعراب الآية رقم (92):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (92):

{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (92)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (أطيعوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب الواو عاطفة (أطيعوا الرسول) مثل أطيعوا الله الواو عاطفة (احذروا) مثل: (أطيعوا) الفاء عاطفة (إن) حرف شرط جازم (توليتم) فعل ماض مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط... (وتم) ضمير فاعل، الفاء رابطة لجواب الشرط (اعلموا) مثل أطيعوا (أنما) كافة ومكفوفة (على رسول) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم و(نا) ضمير مضاف إليه (البلاغ) مبتدأ مؤخر مرفوع (المبين) نعت للبلاغ مرفوع.
جملة (أطيعوا...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف السابق.
وجملة (أطيعوا (الثانية) لا محلّ لها معطوفة على جملة أطيعوا الأولى.
وجملة (احذروا) لا محلّ لها معطوفة على جملة أطيعوا الأولى.
وجملة (توليتم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أطيعوا الأولى.
وجملة (اعلموا) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء... وفي الكلام إيجاز حذف أي: وأما جزاؤكم فعلينا...
وجملة (على رسولنا البلاغ) في محلّ نصب مفعول به لفعل اعلموا المعلق ب (أما).

.إعراب الآية رقم (93):

{لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93)}.
الإعراب:
(ليس) فعل ماض ناقص جامد (على) حرف جر (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر ليس مقدم (آمنوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو ضمير في محلّ رفع فاعل الواو عاطفة (عملوا) مثل آمنوا (الصالحات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (جناح) اسم ليس مؤخر مرفوع (في) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق بجناح (طعموا) مثل آمنوا (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محلّ نصب متعلق بالجواب المقدر، (ما) زائدة (اتقوا) فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين... والواو فاعل الواو عاطفة (آمنوا وعملوا الصالحات) مثل الأولى (ثم) حرف عطف في الموضعين (اتقوا وآمنوا، اتقوا وأحسنوا) مثل اتقوا وآمنوا السابقة الواو استئنافية (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يحبّ) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (المحسنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة (ليس مع اسمها وخبرها) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (عملوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا.
وجملة (طعموا) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (اتقوا) في محلّ جر مضاف إليه... وجواب الشرط مقدر أي لا يأثمون.
وجملة (آمنوا (الثانية) في محلّ جر معطوفة على جملة اتقوا.
وجملة (عملوا (الثانية) في محلّ جر معطوفة على جملة اتقوا.
وجملة (اتقوا (الثانية) في محلّ جر معطوفة على جملة عملوا الصالحات.
وجملة (آمنوا (الثالثة) في محلّ جر معطوفة على جملة اتقوا الثانية.
وجملة (اتقوا (الثالثة) في محلّ جر معطوفة على جملة آمنوا الثالثة.
وجملة (أحسنوا) في محلّ جر معطوفة على جملة اتقوا الثالثة.
وجملة (الله يحب...) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (يحب المحسنين) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله).
البلاغة:
1- التكرار أو التكرير: في قوله تعالى: (إِذا مَا اتَّقَوْا) وقوله: (ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا) وقوله: (ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا) وذلك لتأكيد ما يتحدث عنه ليزداد رسوخا في الذهن. وإشارة إلى العلاقات التي يرتبط بها الإنسان في حياته، وهي علاقة الإنسان بنفسه، وعلاقة الإنسان بغيره، وعلاقة الإنسان بربه، ولذلك عقّب عليها بالإحسان في الكرة الثالثة.
الفوائد:
من أسباب النزول:
(لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا) هذه الآية نزلت جوابا للذين استفسروا عن مصير شارب الخمر وآكل الميسر قبل التحريم.
فنزلت هذه الآية ترفع الإثم عنهم بشرط التقوى وبشرط الإيمان.

.إعراب الآية رقم (94):

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْ ءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ (94)}.
الإعراب:
يأيّها الذين آمنوا مرّ إعرابها، اللام لام القسم لقسم مقدّر (يبلونّ) مضارع مبني على الفتح.. والنون نون التوكيد و(كم) ضمير مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (بشيء) جارّ ومجرور متعلّق ب (يبلونّ)، (من الصيد) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لشيء (تنال) مضارع مرفوع والهاء ضمير مفعول به (أيدي) فاعل مرفوع و(كم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (رماح) معطوف على أيدي مرفوع مثله و(كم) مضاف إليه اللام لام التعليل (يعلم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (من) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (يخافه) مثل تناله (بالغيب) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل يخاف أو مفعوله.
والمصدر المؤوّل (أن يعلم) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (بيلونّكم).
الفاء عاطفة (من) اسم شرط جازم مبني في محلّ رفع مبتدأ (اعتدى) فعل ماض مبني على الفتح المقدّر في محلّ جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (اعتدى)، (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جرّ مضاف إليه واللام للبعد والكاف للخطاب الفاء رابطة لجواب الشرط اللام حرف جرّ والكاف للخطاب الفاء رابطة لجواب الشرط اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (أليم) نعت مرفوع.
جملة (يأيّها الذين...): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (آمنوا): لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (ليبلونّكم): لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. والقسم وجوابه لا محلّ له جواب النداء.
وجملة (تناله أيديكم): في محلّ نصب حال من الصيد.
وجملة (يعلم اللّه): لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة (يخافه...): لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة (من اعتدى...): لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة (اعتدى...): في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (له عذاب): في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
الصرف:
(رماح)، جمع رمح، اسم جامد، وقد سمع اشتقاق فعل رمح يرمح باب فتح منه أي طعنة بالرمح وزنه فعل بضمّ فسكون، والجمع فعال بكسر الفاء.
البلاغة:
1- التنكير: في قوله تعالى: (لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْ ءٍ مِنَ الصَّيْدِ) فتنكير شيء للتحقير المؤذن بأن ذلك ليس من الفتن الهائلة التي تزل فيها أقدام الراسخين كالابتلاء بقتل الأنفس وإتلاف الأموال. وإنما هو من قبيل ما ابتلي به أهل أيلة من صيد البحر وفائدته التنبيه على أن من لم يثبت في مثل هذا كيف يثبت عند شدائد المحن.
الفوائد:
- كثيرا ما يتساءل المؤمن:
كيف يختبر اللّه عباده وهو أعلم بحالهم يعلم مؤمنهم وكافرهم، ويعلم صادقهم ومنافقهم ويعلم صالحهم من طالحهم، ويعلم منهم المصلح من المفسد؟
وكذلك الآيات التي تتعرض لعلم اللّه كقوله تعالى في هذه الآية: (لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ).
وللفقهاء والمفسرين حول ذلك آراء نستعرض بعضها وأقواها؟
قال صاحب (الجلالين): المقصود بعلم اللّه الواردة في أمثال هذه الآيات (ليعلم علم ظهور) والغاية من علم الظهور هو إقامة الحجة على العباد لئلا يؤخذوا على حدّ زعمهم بظلم دون أن يخضعهم اللّه للامتحان والاختبار.

.إعراب الآية رقم (95):

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ (95)}.
الإعراب:
(يأيّها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد) مرّ إعراب نظيرها، الواو واو الحال (أنتم) ضمير في محلّ رفع مبتدأ (حرم) خبر مرفوع الواو عاطفة (من قتل) مثل من اعتدى، والهاء ضمير مفعول به (من) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من فاعل قتل (متعمّدا) حال ثانية من فاعل قتل الفاء رابطة لجواب الشرط (جزاء) مبتدأ مؤخّر والخبر محذوف أي فعليه جزاء (مثل) نعت لجزاء مرفوع، (ما) اسم موصول مبني في محلّ جرّ مضاف إليه (قتل) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من النعم) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من ضمير المفعول المحذوف أي ما قتله من النعم،، (يحكم) مضارع مرفوع الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يحكم)، (ذوا) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الألف (عدل) مضاف إليه مجرور (منكم) مثل الأول متعلّق بمحذوف نعت ل (ذوا)، (هديا) حال منصوبة من الضمير في (به) (بالغ) نعت ل (هديا) منصوب مثله (الكعبة) مضاف إليه مجرور (أو) حرف عطف للتخيير (كفّارة) معطوف على جزاء مرفوع (طعام) عطف بيان لكفّارة، (مساكين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف على صيغة منتهى الجموع (أو) مثل الأول (عدل) معطوف على كفّارة- أو على جزاء- مرفوع مثله (ذلك) اسم إشارة مبني في محلّ جرّ مضاف إليه.. واللام للبعد والكاف للخطاب (صياما) تمييز منصوب اللام لام التعليل (يذوق) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (وبال) مفعول به منصوب (أمر) مضاف إليه مجرور والهاء ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يذوق) في محلّ جرّ باللام متعلّق مقدّر يتضمّن الأمور الثلاثة الواردة أي: وجب ذلك ليذوق وبال أمره، (عفا) فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (عن) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (عفا)، (سلف) مثل قتل الواو عاطفة (من عاد) مثل من قتل الفاء رابطة لجواب الشرط (ينتقم) مثل يحكم (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (منه) مثل منكم متعلّق ب (ينتقم). الواو استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (عزيز) خبر مرفوع (ذو) خبر ثان مرفوع وعلامة الرفع الواو فهو من الأسماء الخمسة (انتقام) مضاف إليه مجرور.
جملة النداء (يأيّها الذين): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (آمنوا): لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (لا تقتلوا...): لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة (أنتم حرم): في محلّ نصب حال من فاعل تقتلوا.
وجملة (من قتله...): لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة (قتله...): في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (عليه) جزاء): في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة (قتل...): لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (يحكم به): في محلّ رفع نعت لجزاء.
وجملة (يذوق...): لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة (عفا اللّه): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (سلف): لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (من عاد): لا محلّ لها معطوفة على جملة عفا اللّه.
وجملة (عاد...): في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (ينتقم): في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو..
والجملة الاسميّة (هو ينتقم اللّه منه) في محلّ جزّم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة (اللّه عزيز...): لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(بالغ)، اسم فاعل من بلغ الثلاثيّ، ومنه فاعل.
(الكعبة)، اسم لبيت اللّه الحرام، وسمّيت بذلك لتكعيبها أي تربيعها إذ يقال لكل بيت مربّع كعبة، وزنه فعلة بفتح فسكون.
(وبال)، اسم للشيء الثقيل ولا سيّما في المكروه، وزنه فعال بفتح الفاء.
البلاغة:
1- الاستعارة المكنية التبعية: في قوله تعالى: (لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ) حيث شبه سوء عاقبة هتكه لحرمة الإحرام بالطعام المستوبل المستوخم يذوقه.
الفوائد:
1- من شعار (الإحرام)..
قوله تعالى: (فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ) قال العلماء المقصود بذلك أن كفارة قاتل الصيد أثناء الإحرام أن يقدم فدية من الأنعام تشابه في الخلقة الصيد الذي قتله: يحكم به ويقدره ذوا عدل وفطنة. وقد حكم ابن عباس وعمر وعلي رضي اللّه عنهم في النعامة ب (بدنة) من الإبل وحكم ابن عباس وأبو عبيدة في بقر الوحش وحماره ببقرة وحكم ابن عمر وعبد الرحمن بن عوف في الظبي بشاة وعلى أساس هذا الحكم يمكن استبداله لمن لم يجد بإطعام ما يعادل ذلك من المساكين أو كسوتهم أو صيام يوم عن إطعام كل مسكين.
2- (ذوا عدل)..
من المتفق عليه أن (ذو) التي بمعنى صاحب هي من الأسماء الخمسة على رأي بعض النحاة أو الستة على رأي بعضهم، وأنها تعرب بالأحرف حسب قاعدة تلك الأسماء وبشروطها: ولكن هناك أمرين تجدر الإشارة إليهما:
الأول أنّ (ذا) قد تكون اسم اشارة وقد تكون اسما موصولا ولا تكون من الأسماء الخمسة إلا إذا كانت بمعنى صاحب والتي هي من الأسماء الخمسة إذا ثنيت أعربت اعراب المثنى وإذا جمعت أعربت إعراب جمع المذكر السالم فرفعت بالواو ونصبت وجرّت بالياء.
3- الاضافة والتعريف...
لدى الاستقراء لأحوال الاضافة نجدها على ثلاثة أنواع.
الأول يفيد تعريف المضاف بالمضاف اليه إن كان المضاف اليه معرفة، وتخصيصه إن كان نكرة. الأول مثل كتاب علي والثاني مثل كتاب تلميذ.
النوع الثاني:
يفيد تخصيص المضاف دون تعريفه وذلك إذا كان المضاف من الأسماء المبهمة (كغير ومثل وشبه).
النوع الثالث: لا يفيد تعريفا أو تخصيصا، وذلك إذا كان المضاف اسم فاعل أو اسم مفعول أو صفة مشبهة وكل ما يشبه الفعل المضارع أي أنه يدلّ على الحال والاستقبال، كما ورد في الآية الكريمة (هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ).