فصل: إعراب الآية رقم (17):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (17):

{وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (إن) حرف شرط جازم (يمسس) مضارع مجزوم فعل الشرط والكاف ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (بضرّ) جار ومجرور متعلق ب (يمسس)، الفاء رابطة لجواب الشرط (لا) نافية للجنس (كاشف) اسم لا مبني على الفتح في محل نصب اللام حرف جر والهاء ضمير في محل جر متعلق بمحذوف خبر لا (إلا) أداة استثناء (هو) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع بدل من محل لا مع اسمها الواو عاطفة (إن يمسسك بخير) مثل إن يمسسك بضر الفاء رابطة لجواب الشرط (هو) ضمير منفصل مبتدأ (على كل) جار ومجرور متعلق بقدير (شيء) مضاف إليه مجرور (قدير) خبر المبتدأ هو، مرفوع.
جملة (إن يمسسك الله....) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (لا كاشف له....) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة (إن يمسسك بخير) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة (هو... قدير) في محلّ جزم جواب الشرط.
الصرف:
(ضرّ)، مصدر سماعي لفعل ضر يضر باب نصر، وزنه فعل بضم الفاء، وثمة مصدر آخر هو ضرّ بفتح الضاد.
(كاشف) اسم فاعل من كشف يكشف باب ضرب، وزنه فاعل.

.إعراب الآية رقم (18):

{وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (هو) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (القاهر) خبر مرفوع (فوق) ظرف مكان منصوب متعلق ب (القاهر)، (عباد) مضاف إليه مجرور والهاء ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (هو الحكيم) مثل هو القاهر (الخبير) خبر ثان مرفوع.
جملة (هو القاهر...) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (هو الحكيم....) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف:
(القاهر)، اسم فاعل من قهر يقهر باب فتح، وزنه فاعل.

.إعراب الآية رقم (19):

{قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِي ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (19)}.
الإعراب:
(قل) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (أي) اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ (شيء) مضاف إليه مجرور (أكبر) خبر مرفوع (شهادة) تمييز منصوب (قل) مثل الأول (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (شهيد) خبر مرفوع، (بين) ظرف مكان منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل الياء والياء ضمير مضاف إليه، والظرف متعلق ب (شهيد)، الواو حرف عطف (بينكم) ظرف مثل بيني ومتعلق بما تعلّق به الواو حرف عطف (أوحي) فعل ماض مبني للمجهول (إلى) حرف جر والياء ضمير في محلّ جر متعلق ب (أوحي)، (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ رفع نائب فاعل (القرآن) بدل من (ذا) أو عطف بيان له مرفوع اللام لام التعليل (أنذر) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا و(كم) ضمير مفعول به الباء حرف جر والهاء ضمير في محل جر متعلق ب (أنذر).
والمصدر المؤول (أن أنذر) في محل جر باللام متعلق ب (أوحي).
الواو عاطفة (من) اسم موصول مبني في محلّ نصب معطوف على ضمير الخطاب في (أنذركم)، والعائد محذوف أي بلغه القرآن (بلغ) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي القرآن الهمزة للاستفهام الإنكاري (إنّ) حرف مشبه بالفعل و(كم) ضمير في محل نصب اسم إن اللام هي المزحلقة (تشهدون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (أن) مثل إنّ (مع) ظرف منصوب متعلق بمحذوف خبر مقدّم (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (آلهة) اسم أن منصوب (أخرى) نعت لآلهة منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف.
والمصدر المؤول (أن مع الله آلهة) في محلّ نصب مفعول به عامله تشهدون.
(قل) مثل الأول (لا) نافية (أشهد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (قل) مثل الأول (إنما) كافة ومكفوفة (هو) ضمير منفصل مبتدأ (إله) خبر مرفوع (واحد) نعت لإله مرفوع الواو عاطفة (إن) مثل الأول، والنون للوقاية والياء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (بريء) خبر إنّ مرفوع (من) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محل جر متعلق ببريء، (تشركون) مثل تشهدون.
جملة (قل... (الأولى) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (أي شيء أكبر) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (قل... (الثانية) لا محلّ لها استئنافية بيانية.
وجملة (الله شهيد) في محلّ نصب مقول القول... وهي في معنى جواب الاستفهام.
وجملة (أوحي إليّ....) في محلّ نصب معطوفة على جملة الله شهيد.
وجملة (أنذركم به) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة (بلغ) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة (إنكم لتشهدون) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (تشهدون) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة (قل... (الثالثة) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (لا أشهد) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (قل... (الرابعة) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (هو إله...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (إنني بريء....) في محلّ نصب معطوفة على جملة هو إله...
وجملة (تشركون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
البلاغة:
- خروج الاستفهام عن معناه الأصلي: في قوله تعالى: (أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرى) فالاستفهام هنا للتقرير أو للإنكار وقيل: لهما، وفيه جمع بين المعاني المجازية.
الفوائد:
- عقد النحاة فصلا خاصا ل (أي) وأوضحوا أنها تأتي للدلالة على أمور متعددة وقد ذكروا لها أقساما نلمح إليها باختصار:
أ- يطلب بها تعيين الشيء نحو: (أي رجل جاء؟)...
ب- وتكون وصلة لنداء ما فيه (ال) ملحقة بهاء التنبيه نحو: (يا أَيُّهَا النَّاسُ) وقد ألمحنا إلى هذا القسم فيما مضى.
ج- وتكون اسما موصولا..
د- وقد تأتي للدلالة على معنى الكمال وتسمّى (أيّا الكماليّة) نحو: (خالد رجل أي رجل) فهو كامل في صفات الرجال، وتعرب صفة بعد النكرة وحالا بعد المعرفة.

.إعراب الآية رقم (20):

{الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (20)}.
الإعراب:
(الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع مبتدأ (آتينا) فعل ماض مبني على السكون... (ونا) فاعل و(هم) ضمير مفعول به أول (الكتاب) مفعول به ثان منصوب (يعرفون) مضارع مرفوع... والواو فاعل والهاء ضمير مفعول به الكاف حرف جر (ما) حرف مصدري (يعرفون) مثل الأول (أبناء) مفعول به و(هم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤول (ما يعرفون) في محلّ جر بالكاف متعلق بمحذوف مفعول مطلق أي يعرفون عرفانا كعرفانهم أبناءهم.
(الذين خسروا) مثل الذين آتينا (أنفس) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه الفاء زائدة لمشابهة الموصول للشرط (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (لا) نافية (يؤمنون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.
جملة (الذين آتيناهم..) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (آتيناهم الكتاب) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول.
وجملة (يعرفونه) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
وجملة (يعرفون أبناءهم) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما).
وجملة (الذين خسروا) لا محلّ لها بدل من جملة الاستئناف- أو استئنافية.
وجملة (خسروا..) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة (هم لا يؤمنون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
وجملة (لا يؤمنون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
الفوائد:
1- بعض المحدثين أعرب (الفاء) في قوله تعالى: (الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) أنها رابطة للجواب وعلل ذلك بقوله: إن الموصول يتضمن معنى الشرط.
ونحن لا نردّ ذلك ولكن نرجح تسميتها بالفاء الزائدة كما أسماها علماء النحو وقد عرفوها بأنها (الفاء الداخلة على خبر المبتدأ إذا تضمن معنى الشرط) وقد مثلوا لها بقولهم (الذي يأتي فله درهم) وإنما كانت زائدة لأن الخبر مستغن عن رابط يربطه بالمبتدأ فتأمل..

.إعراب الآيات (21- 24):

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَنْ قالُوا وَاللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (24)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (من) اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ (أظلم) خبر مرفوع (من) حرف جر و(من) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (أظلم)، (افترى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على الله) جار ومجرور متعلق ب (افترى)، (كذبا) مفعول به منصوب (أو) حرف عطف (كذب) مثل افترى (بآيات) جار ومجرور متعلق ب (كذّب)، والهاء ضمير مضاف إليه (إنّ) حرف مشبه بالفعل والهاء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ، وهو ضمير الشأن (لا) نافية (يفلح) مضارع مرفوع (الظالمون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة (من أظلم..) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (افترى...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة (كذّب بآياته) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة (إنّه لا يفلح..) لا محلّ لها استئنافية في حكم التعليل.
وجملة (لا يفلح الظالمون) في محلّ رفع خبر إنّ.
(22) الواو عاطفة (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بفعل لا يفلح لأنه معطوف على ظرف مقدّر متعلق بالفعل نفسه أي: لا يفلح الظالمون اليوم ويوم نحشرهم جميعا، (نحشر) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن و(هم) ضمير مفعول به (جميعا) حال منصوبة من الضمير المفعول في (نحشرهم)، (ثم) حرف عطف (نقول) مثل نحشر اللام حرف جر (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (نقول)، (أشركوا) فعل ماض مبني على الضمّ... والواو فاعل (أين) اسم استفهام مبني في محلّ نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم (شركاء) مبتدأ مؤخر مرفوع و(كم) ضمير مضاف إليه (الذين) موصول في محلّ رفع نعت لشركاء (كنتم) فعل ماض ناقص مبني على السكون (تم) ضمير في محلّ رفع اسم كان (تزعمون) مضارع مرفوع... والواو فاعل، ومفعولا الفعل المتعدي الاثنين مقدران... أي تزعمونهم شركاء.
وجملة (نحشرهم...) في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة (نقول..) في محلّ جر معطوفة على جملة نحشرهم.
وجملة (أشركوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول.
وجملة (أين شركاؤكم) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (كنتم تزعمون) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة (تزعمون) في محلّ نصب خبر كنتم.
(23) (ثمّ) حرف عطف (لم) حرف نفي وجزم وقلب (تكن) مضارع مجزوم ناقص (فتنة) اسم تكن مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه (إلا) أداة حصر (أن) حرف مصدري (قالوا) مثل أشركوا الواو واو القسم (الله) لفظ الجلالة مجرور بالواو متعلق بفعل أقسم المقدّر (ربّنا) نعت للفظ الجلالة مجرور، أو بدل منه... (ونا) ضمير مضاف إليه (ما) نافية (كنّا) مثل كنتم (مشركين) خبر كنا منصوب وعلامة النصب الياء.
والمصدر المؤول (أن قالوا) في محلّ نصب خبر تكن.
وجملة (لم تكن فتنتهم...) في محلّ جر معطوفة على جملة نقول...
وجملة (قالوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (نقسم) بالله...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (ما كنا مشركين) لا محلّ لها جواب القسم.
(24) (انظر) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (كيف) اسم استفهام مبني في محلّ نصب حال عامله (كذبوا) وهو مثل أشركوا (على أنفس) جار ومجرور متعلق ب (كذبوا)، و(هم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة- أو استئنافية- (ضلّ) مثل افترى (عن) حرف جر و(هم) ضمير في محلّ جر متعلق ب (ضلّ) بتضمينه معنى غاب (ما) اسم موصول مبني في محلّ رفع فاعل، والعائد محذوف، (كانوا) مثل كنتم (يفترون) مثل تزعمون.
جملة (انظر...) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (كذبوا...) في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام.
وجملة (ضلّ...) في محلّ نصب معطوفة على جملة كذبوا.
وجملة (كانوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (يفترون...) في محلّ نصب خبر (كانوا).
الفوائد:
1- للمستثنى ب (إلّا) بحث ضاف قتله النحاة بحثا وتوضيحا، ولا يعنينا في هذه الآية سوى (الاستثناء المفرغ) على حد تعبير بعضهم (واعراب المستثنى بإلّا على حسب العوامل) على حد تعبير الآخرين وسواء راق لنا هذا التعريف أو ذاك فلابد للمستثنى من شرطين حتى يعرب بحسب العوامل وهما: أولا أن يكون مفرغا من ذكر المستثنى منه.
ثانيا: أن يكون الكلام منفيا وفي هذه الحالة يمكن أن نسمي (إلا) أداة حصر، على حد تعبير علماء البلاغة.
1- أجمع النحاة على أن (كيف) اسم يستفهم به عن حالة الشيء، وقد تكتسب معنى التعجب نحو: (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ) أو معنى النفي والإنكار نحو:
(كيف افعل هذا) أو معنى التوبيخ كقوله تعالى: (وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ) وقد تتضمن (كيف) معنى الشرط إما متصلة ب (ما) نحو: (كيفما تكن يكن قرينك) أو غير متصلة بها نحو: (كيف تجلس أجلس).
وفي إعمالها أو إهمالها مذهبان:
مذهب الكوفيين وهم يجزمون بها فعل الشرط وجوابه.
ومذهب البصريين وهي عندهم اسم شرط غير جازم فالفعلان بعدها مرفوعان فاختر أيهما أقرب للصواب ولا تألو...!