فصل: إعراب الآية رقم (42):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (42):

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42)}.
الإعراب:
الواو استئنافية اللام واقعة في جواب قسم مقدر (قد) حرف تحقيق (أرسلنا) فعل ماض وفاعله- والمفعول مقدر أي رسلا- (إلى أمم) جار ومجرور متعلق ب (أرسلنا)، (من قبل) جار ومجرور متعلق ب (أرسلنا) والكاف ضمير مضاف إليه الفاء عاطفة (أخذنا) مثل: (أرسلنا) و(هم) ضمير مفعول به (بالبأساء) جار ومجرور متعلق ب (أخذناهم) بتضمينه معنى عاقبناهم الواو عاطفة (الضراء) معطوف على البأساء مجرور (لعلّ) حرف مشبه بالفعل للترجي و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم لعل (يتضرعون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.
جملة (أرسلنا...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة (أخذناهم....) لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدرة أي فكذبوهم فأخذناهم.
وجملة (لعلهم يتضرعون) لا محلّ لها استئناف بياني أو تعليلية.
وجملة (يتضرعون) في محلّ رفع خبر لعل.
الصرف:
(البأساء) اسم للشدة والفقر، وهي صيغة تأنيث لا مذكر لها فلا يقال أبأس إلا للتفضيل، وزنه فعلاء مأخوذ من بئس يبأس باب فرح.
(الضراء)، اسم للشدة والمرض- نقيض السراء- وهي صيغة تأنيث لا مذكر لها، فلا يقال أضرّ إلا للتفضيل، وزنه فعلاء من ضر يضر باب نصر.

.إعراب الآية رقم (43):

{فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَلكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (43)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (لولا) حرف توبيخ وندامة، (إذ) ظرف للزمن الماضي مبني في محلّ نصب متعلق ب (تضرعوا)، (جاء) فعل ماض و(هم) ضمير مفعول به (بأسنا) فاعل مرفوع، ومضاف إليه (تضرعوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل الواو عاطفة (لكن) حرف استدراك (قست) فعل ماض... والتاء للتأنيث (قلوب) فاعل مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (زيّن) مثل جاء اللام حرف جر و(هم) ضمير في محلّ جر متعلق ب (زيّن)، (الشيطان) فاعل مرفوع (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به، (كانوا) فعل ماض ناقص مبني على الضم... والواو ضمير في محلّ رفع اسم كان (يعملون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.
جملة (جاءهم بأسنا) في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة (تضرّعوا) لا محلّ لا استئناف بياني.
وجملة (قست قلوبهم) لا محلّ لها معطوفة على جملة تضرّعوا.
وجملة (زيّن... الشيطان) لا محلّ لها معطوفة على جملة قست قلوبهم.
وجملة (كانوا يعملون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (يعملون) في محلّ نصب خبر كانوا.

.إعراب الآية رقم (44):

{فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ (44)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمن معنى الشرط متعلق ب (فتحنا)، (نسوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (ذكروا) فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم.... والواو نائب فاعل الباء حرف جر والهاء ضمير في محلّ جر بالباء متعلق ب (ذكّروا)، (فتحنا) فعل ماض مبني على السكون وفاعله (على) حرف جر و(هم) ضمير في محلّ جر متعلق ب (فتحنا)، (أبواب) مفعول به منصوب (كلّ) مضاف إليه مجرور (شيء) مضاف إليه مجرور (حتى) حرف ابتداء (إذا) ظرف للزمن المستقبل مبني في محلّ نصب متعلق ب (أخذناهم)، (فرحوا) مثل نسوا الباء حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (فرحوا)، (أوتوا) مثل ذكّروا (أخذنا) مثل فتحنا، و(هم) ضمير مفعول به (بغتة) مصدر في موضع الحال، الفاء عاطفة (إذا) فجائية (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (مبلسون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة (نسوا....) في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة (ذكّروا....) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (فتحنا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة (فرحوا....) في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة (أوتوا....) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة (أخذناهم....) لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم.
وجملة (هم مبلسون) لا محلّ لها معطوفة على جملة الجواب.
الصرف:
(نسوا)، فيه إعلال بالتسكين وبالحذف، أصله نسيوا بضم الياء، استثقلت الضمة على الياء فسكنت ونقلت الحركة إلى السين- إعلال بالتسكين- ثم حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة، فأصبح نسوا، وزنه فعوا- إعلال بالحذف-.
(مبلسون)، جمع مبلس، اسم فاعل من الرباعي أبلس، وهو اليائس المنقطع رجاؤه، وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين. وفي المختار أبلس من رحمة الله يئس.
الفوائد:
فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ:
1- ذهب البصريون ومنهم الكسائي إلى أن إذا ظرف زمان متعلق بالخبر الذي يليه.
2- ذهب الكوفيون إلى أنها حرف لا تحتاج إلى تعليق وسنعود إليها في مواطن أخرى.

.إعراب الآية رقم (45):

{فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (45)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (قطع) فعل ماض مبني للمجهول (دابر) نائب فاعل مرفوع (القوم) مضاف إليه مجرور، (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جر نعت للقوم (ظلموا) مثل نسوا، الواو استئنافية (الحمد) مبتدأ مرفوع (لله) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ (رب) نعت لله مجرور مثله (العالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء.
وجملة (قطع دابر....) لا محلّ لها معطوفة على جملة (هم مبلسون).
وجملة (ظلموا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (الحمد لله...) لا محلّ لها استئنافية.
الصرف:
(دابر)، اسم فاعل من الثلاثي دبر باب نصر بمعنى الآخر، وزنه فاعل.
البلاغة:
1- وضع وضع الظاهر موضع الضمير: في قوله تعالى: (فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا) للإشعار بعلة الحكم فإن هلاكهم بسبب ظلمهم الذي هو وضع الكفر موضع الشكر وإقامة المعاصي مقام الطاعات.

.إعراب الآية رقم (46):

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصارَكُمْ وَخَتَمَ عَلى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (46)}.
الإعراب:
(قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت الهمزة للاستفهام (رأيتم) فعل ماض وفاعله بمعنى أخبروني (إن) حرف شرط جازم (أخذ) فعل ماض في محلّ جزم فعل الشرط (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (سمع) مفعول به منصوب و(كم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (أبصاركم) معطوف على سمعكم منصوب مثله، ومضاف إليه الواو عاطفة (ختم) مثل أخذ (على قلوب) جار ومجرور متعلق ب (ختم)، و(كم) ضمير مضاف إليه (من) اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ (إله) خبر مرفوع (غير) نعت لإله مرفوع مثله (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (يأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء و(كم) ضمير مفعول به الباء حرف جر الهاء ضمير في محلّ جر متعلق ب (يأتي)، (انظر) مثل قل (كيف) اسم استفهام مبني في محلّ نصب حال عامله نصرف (نصرف) مضارع مرفوع، والفعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (الآيات) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الكسرة (ثم) حرف عطف (هم) ضمير منفصل مبتدأ (يصدفون) مضارع مرفوع.... والواو فاعل.
جملة (قل...) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (أرأيتم....) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (أخذ الله....) لا محلّ لها اعتراضية، وجواب الشرط محذوف دل عليه الاستفهام الآتي، أي: إن أخذ الله سمعكم...
فأخبروني من إله غير الله... أو فلا أحد يأتيكم به غير الله.
وجملة (ختم....) لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذ الله.
وجملة (من إله....) في محلّ نصب مفعول به ثان عامله رأيتم، والمفعول الأول محذوف تقديره رأيتم سمعكم وأبصاركم...
وجملة (يأتيكم به) في محلّ رفع نعت ثان لإله.
وجملة (انظر....) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (نصرف....) في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام.
وجملة (هم يصدفون) في محلّ نصب معطوفة على جملة نصرف.
وجملة (يصدفون) في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.

.إعراب الآية رقم (47):

{قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ (47)}.
الإعراب:
(قل أرأيتكم... الله) مرّ إعرابها، (بغتة) مثل السابق، (أو) حرف عطف (جهرة) معطوف على بغتة منصوب مثله (هل) حرف استفهام (يهلك) مضارع مبني للمجهول مرفوع (إلا) أداة حصر (القوم) نائب فاعل مرفوع (الظالمون) نعت للقوم مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة (قل...) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (أرأيتكم....) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (أتاكم عذاب الله....) لا محلّ لها اعتراضية، وجواب الشرط محذوف تقديره فأخبروني.
وجملة (يهلك....) في محلّ نصب مفعول به ثان عامله أرأيتكم.

.إعراب الآية رقم (48):

{وَما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (48)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (ما) نافية (نرسل) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (المرسلين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (إلا) أداة حصر (مبشرين) حال منصوبة وعلامة النصب الياء الواو عاطفة (منذرين) معطوف على مبشرين منصوب وعلامة النصب الياء الفاء عاطفة (من) اسم شرط جازم مبني في محلّ رفع مبتدأ (آمن) فعل ماض مبني في محلّ جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الواو عاطفة (أصلح) مثل آمن ومعطوف عليه الفاء رابطة لجواب الشرط (لا) نافية مهملة، (خوف) مبتدأ مرفوع (على) حرف جر و(هم) ضمير في محلّ جر متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (هم) ضمير منفصل مبتدأ، (يحزنون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.
جملة (نرسل....) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (من آمن....) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة (آمن....) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (أصلح) في محلّ رفع معطوفة على جملة آمن.
وجملة (لا خوف عليهم) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة (هم يحزنون) في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة (يحزنون) في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
الصرف:
(نرسل)، فيه حذف الهمزة للتخفيف، أصله نؤرسل ماضيه أرسل، وزنه نفعل بضم النون وكسر العين.
الفوائد:
1- (لا) المشبهة بليس مهملة لدى جميع العرب إلا الحجازيين فقد يعملونها بشروط يجدها من ينشد هذا العلم في مظانّه ومما تختص به عن (لا) النافية للجنس أنها قد تنفي الواحد وقد تنفي الجنس ويعرف ذلك من سياق الكلام.
ونعود للقول بأن الأولى بالأولى إهمالا فيكون ما بعدها مبتدأ وخبرا ولدي إهمالها يكثر تكرارها كقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها: (فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).