فصل: إعراب الآية رقم (164):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (164):

{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164)}.
الإعراب:
(قل) فعل أمر والفاعل أنت الهمزة للاستفهام الإنكاري (غير) مفعول به مقدم، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (أبغي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (ربّا) تمييز منصوب، الواو حالية (هو) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (ربّ) خبر مرفوع (كل) مضاف إليه مجرور (شيء) مضاف إليه مجرور الواو استئنافية، (لا) حرف نفي (تكسب) مضارع مرفوع (كل) فاعل مرفوع (نفس) مضاف إليه مجرور (إلا) حرف للحصر (على) حرف جر و(ها) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف حال من المفعول المحذوف أي: لا تكسب كل نفس ذنبا إلا مردودا عليها بالمضمرة والعقاب... أو مكتوبا عليها الواو عاطفة (لا تزر وازرة) مثل لا تكسب كل نفس (وزر) مفعول به منصوب (أخرى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف وهو على حذف موصوف أي وزر نفس أخرى (ثم) حرف عطف (إلى رب) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم و(كم) ضمير مضاف إليه (مرجع) مبتدأ مؤخر مرفوع و(كم) مثل السابق الفاء عاطفة (ينبّئ) مثل تكسب، والفاعل هو و(كم) ضمير مفعول به الباء حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (ينبّئكم) (كنتم) فعل ماض ناقص ناسخ... (وتم) اسم كان (في) حرف جر والهاء ضمير في محلّ جر متعلق ب (تختلفون) وهو مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (أبغي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (هو رب...) في محلّ نصب حال.
وجملة (لا تكسب كل...) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (لا تزر وازرة...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تكسب.
وجملة (إلى ربكم مرجعكم) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تزر.
وجملة (ينبّئكم) لا محلّ لها معطوفة على جملة إلى ربكم مرجعكم.
وجملة (كنتم...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (تختلفون) في محلّ نصب خبر كنتم.
الصرف:
(وازرة)، مؤنث وازر، اسم فاعل من وزر الثلاثي وزنه فاعلة.

.إعراب الآية رقم (165):

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (165)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (هو) مثل السابق، (الذي) اسم موصول مبني في محلّ رفع خبر (جعل) فعل ماض و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (خلائف) مفعول به ثان منصوب (الأرض) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (رفع) مثل جعل (بعض) مفعول به منصوب و(كم) ضمير مضاف إليه (فوق) ظرف مكان منصوب متعلق ب (رفع)، (بعض) مضاف إليه مجرور (درجات) بدل من الظرف فوق منصوب وعلامة النصب الكسرة اللام للتعليل (يبلو) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو أي الله.
والمصدر المؤول (أن يبلوكم) في محلّ جر باللام متعلق ب (رفع).
(في) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (يبلوكم) والعائد محذوف (آتى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو أي الله (إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- (رب) اسم إن منصوب والكاف ضمير مضاف إليه (سريع) خبر إن مرفوع (العقاب) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (إن) مثل الأول والهاء ضمير في محلّ نصب اسم إن اللام هي المزحلقة تفيد التوكيد (غفور) خبر إن مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
جملة (هو الذي...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (جعلكم...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة (رفع...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة (يبلوكم) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة (آتاكم) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (إن ربك سريع) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (إنه لغفور...) لا محلّ لها معطوفة على جملة إن ربك سريع.
الصرف:
(خلائف)، جمع خليفة، وفي المصباح: الخليفة أصله خليف بغير هاء لأنه بمعنى الفاعل دخلته الهاء للمبالغة كعلامة ونسّابة، ويكون وصفا للرجل بخاصة، ويقال خليفة آخر بالتذكير، ومنهم من يقول خليفة أخرى، ويجمع باعتبار أصله على خلفاء، وباعتبار اللفظ على خلائف.
البلاغة:
1- الكناية: في قوله تعالى: (وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ) عن الفضل والغنى.
انتهت بعون الله سورة الأنعام.

.سورة الأعراف:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرحيم.

.إعراب الآية رقم (1):

{المص (1)}.
الإعراب:
حروف مقطّعة جرى إعراب نظيرها في سورة البقرة (ألم). قال الخازن في تفسيره: هي حروف مقطعة استأثر بعلمها وهي سرّه في كتابة العزيز.
الفوائد:
رغم الكلام الكثير الذي أورده المفسرون حول تفسير هذه الأحرف التي تأتي في مفتتح السور ورغم تلك الآراء المتعددة والمتغايرة حول هذه الأحرف. فإني مدفوع لأدلي بدلوي بين الدلاء: فأقول بما أن قراءة هذه الأحرف تطابق تسميتها لدى علماء العربية قديما وحديثا فلا مانع أن يكون الله أراد تذكيرنا بالأسس التي تقوم عليها لغتنا الملفوظة والمكتوبة وهي أحرف الهجاء وبأنها هي الأجزاء التي تتألف منها لغة الضاد بما فيه هذا القرآن الكريم. فافتتاح السور بهذه الأحرف إن هو الا تقديس لها وتعليم لنا لنتعرف عليها في وقت كان القرّاء والكتّاب أندر من الكبريت الأحمر كما يقول القدامى...!

.إعراب الآية رقم (2):

{كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)}.
الإعراب:
(كتاب) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا أو هو (أنزل) فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (إلى) حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزل)، الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، (لا) ناهية جازمة (يكن) مضارع ناقص- ناسخ- مجزوم (في صدر) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر يكن والكاف ضمير مضاف إليه (حرج) اسم يكن مؤخّر مرفوع (من) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لحرج اللام حرف للتعليل (تنذر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (به) مثل منه متعلّق بفعل تنذر.
والمصدر المؤوّل (أن تنذر به) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أنزل).
الواو عاطفة (ذكرى) معطوف على محلّ المصدر المؤوّل- الجرّ- وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف، (للمؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لذكرى.
جملة (هذا) كتاب...): لا محلّ لها ابتدائية.
وجملة (أنزل..): في محلّ رفع نعت لكتاب.
وجملة (لا يكن.. حرج) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن تلوته، أو تتابع نزوله، فلا يكن... حرج.
وجملة (تنذر به): لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.

.إعراب الآية رقم (3):

{اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (3)}.
الإعراب:
(اتّبعوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو ضمير متصل في محلّ رفع فاعل (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (أنزل إليكم) مثل أنزل إليك، (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنزل) و(كم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (تتّبعوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (من دون) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من أولياء- نعت تقدّم على المنعوت-، والهاء ضمير مضاف إليه (أولياء) مفعول به منصوب (قليلا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي تذكّرون تذكّرا قليلا (ما) حرف زائد لتأكيد القلّة (تذكّرون) مضارع مرفوع حذفت منه إحدى التاءين، وعلامة الرفع ثبوت النون... والواو فاعل.
جملة (اتّبعوا...): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (أنزل إليكم): لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (لا تتّبعوا...): لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة (تذكّرون): لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(تذكّرون)، حذفت منه إحدى التاءين تخفيفا، وأصله تتذكّرون وزنه تفعّلون.

.إعراب الآيات (4- 5):

{وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ (4) فَما كانَ دَعْواهُمْ إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا إِلاَّ أَنْ قالُوا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (5)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (كم) خبريّة كناية عن عدد مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (من قرية) جارّ ومجرور في محلّ نصب تمييز (أهلكنا) فعل ماض مبني على السكون... (ونا) فاعل (ها) ضمير مفعول به، الفاء عاطفة (جاءها) فعل ماض ومفعوله (بأس) فاعل مرفوع و(نا) ضمير مضاف إليه (بياتا) حال منصوبة في تأويل مشتقّ أي: بائتين (أو) حرف عطف (هم) ضمير منفصل مبتدأ في محلّ رفع (قائلون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة (كم من قرية....): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (أهلكناها): في محلّ رفع خبر المبتدأ (كم).
وجملة (جاءها بأسنا....): في محلّ رفع معطوفة على جملة أهلكناها.
وجملة (هم قائلون): في محلّ نصب معطوفة على لفظ الحال (بياتا).
(5) الفاء عاطفة (ما) حرف نفي (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (دعوى) اسم كان مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة و(هم) ضمير مضاف إليه (إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (دعوى)، (جاءهم بأسنا) مثل جاءها بأسنا، (إلّا) حرف للحصر (أن) حرف مصدريّ (قالوا) مثل اتّبعوا، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و(نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (كنّا) فعل ماض ناقص واسمه (ظالمين) خبر كنّا منصوب وعلامة نصبه الياء.
والمصدر المؤوّل (أن قالوا) في محلّ نصب خبر كان.
وجملة (ما كان دعواهم....): لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئنافيّة، وفي هذه معنى التسبّب عمّا قبله.
وجملة (جاءهم بأسنا): في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة (قالوا....): لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة (إنّا كنّا ظالمين): في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (كنّا ظالمين): في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(قائلون) جمع قائل بمعنى مستريح وقت القيلولة، اسم فاعل وزنه فاعل.
(دعوى)، مصدر سماعي لفعل دعا يدعو باب نصر وزنه فعلى بفتح الفاء، وفيه إعلال بالقلب، فالألف الأخيرة أصلها ياء لأنها جاءت رابعة فلمّا فتح ما قبلها قلبت ألفا.
البلاغة:
1- المجاز المرسل: في قوله تعالى: (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها) فقد ذكر القرية وأراد أهلها، وهو مجاز علاقته المحلية.
الفوائد:
1- كم الخبرية: يأتي بعدها الاسم مجرورا ب (من) (ومن) هذه حرف جر زائد والاسم الذي يليها مجرور لفظا منصوب محلا على أنه تمييز.
2- حفظنا خلال معاناتنا الطويلة لشؤون الإعراب أن واو الحال هي التي يصحّ استبدالها ب (إذ) الظرف لما مضى من الزمان...! ويبقى المعنى على حاله دون أي تغيير أو تبديل...!