فصل: إعراب الآية رقم (31):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (31):

{يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31)}.
الإعراب:
(يا بني آدم) مرّ إعرابها، (خذوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون... والواو فاعل (زينة) مفعول به منصوب و(كم) ضمير مضاف إليه (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (خذوا)، (كلّ مسجد) مثل الأولى، الواو عاطفة في المواضع الثلاثة (كلوا، اشربوا) مثل خذوا (لا) ناهية جازمة (تسرفوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (إنّه لا يحبّ) مثل إنّه يرى.
والفعل منفيّ ب (لا) (المسرفين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة (يا بني آدم....): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (خذوا....): لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة (كلوا...): لا محلّ لها معطوفة على جملة خذوا..
وجملة (اشربوا): لا محلّ لها معطوفة على جملة خذوا...
وجملة (لا تسرفوا): لا محلّ لها معطوفة على جملة خذوا...
وجملة (إنّه لا يحبّ....): لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة (لا يحبّ المسرفين): في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(زينة)، اسم لما يتزيّن به، أو اسم مصدر من تزيّن، وزنه فعلة بكسر فسكون.
البلاغة:
1- المجاز المرسل: في قوله تعالى: (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ).
أي: خذوا لباسكم، والزينة حالة في اللباس، فعبّر بالحال وأراد المحلّ. فالعلاقة حالية.

.إعراب الآية رقم (32):

{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32)}.
الإعراب:
(قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (من) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (حرّم) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (زينة) مفعول به منصوب (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (التي) اسم موصول مبني في محلّ نصب نعت لزينة (أخرج) مثل حرّم (لعباد) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخرج)، والهاء ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (الطيّبات) معطوف على زينة منصوب وعلامة النصب الكسرة (من الرزق) جارّ ومجرور متعلّق بحال من الطيبات (قل) مثل الأول (هي) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ اللام حرف جرّ (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ هي (آمنوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (في الحياة) جارّ ومجرور متعلّق ب (آمنوا)، (الدنيا) نعت للحياة مجرور مثله، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة (خالصة) حال منصوبة من الضمير المستكنّ في الخبر المحذوف أي هي كائنة لهم يوم القيامة حالة كونها خالصة (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بخالصة (القيامة) مضاف إليه مجرور الكاف حرف جرّ وتشبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله الفعل بعده واللام للبعد والكاف للخطاب (نفصّل) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (الآيات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (لقوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (نفصّل)، (يعلمون) مضارع مرفوع.... والواو فاعل.
جملة (قل...): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (من حرّم...): في محلّ رفع خبر (من).
وجملة (أخرج.): لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
وجملة (قل (الثانية): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (هي للذين آمنوا): في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (نفصل.) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (يعلمون) في محلّ جر نعت لقوم.
الفوائد:
1- من أسباب النزول:
قال ابن عباس أسباب نزول هذه الآية أن العرب كانوا يطوفون بالبيت عراة النهار للرجال والليل للنساء وكانوا يقولون لا نطوف بثياب عصينا الله فيها، وكأن المعصية لا تتجاوز الثياب إلى القلوب فنزلت هذه الآية.
2- كان للرشيد طبيب نصراني حاذق فقال لعلي بن الحسين بن وافد: ليس في كتابكم من علم الطب شيء، فقال له: قد جمع الله الطب كله في نصف آية من كتابه. قال: وما هي؟ قال: قوله تعالى: (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا) فقال الطبيب ولا يؤثر عن رسولكم شيء في الطب.
فقال: قد جمع رسولنا الطب في ألفاظ يسيرة. قال: وما هي؟ قال: قوله: (المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء)
فقال الطبيب: ما ترك كتابكم ولا نبيكم لجالينوس طبا.

.إعراب الآية رقم (33):

{قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (33)}.
الإعراب:
(قل) مثل السابق، (إنما) كافة ومكفوفة (حرم) فعل ماض (رب) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على ما قبل الياء والياء ضمير في محلّ جر مضاف إليه (الفواحش) مفعول به منصوب (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب بدل من الفواحش (ظهر) مثل حرم (من) حرف و(ها) ضمير في محلّ جر متعلق بحال من فاعل ظهر الواو عاطفة (ما بطن) مثل ما ظهر ومعطوف عليه الواو عاطفة في المواضع الأربعة (الإثم، البغي) اسمان معطوفان على الفواحش منصوبان مثله، (بغير) جار ومجرور بمحذوف حال من البغي (الحق) مضاف إليه مجرور. (أن) حرف مصدري ونصب (تشركوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل (بالله) جار ومجرور متعلق ب (تشركوا)، (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به عامله تشركوا (لم) حرف نفي وجزم وقلب (ينزل) مضارع مجزوم والفاعل هو الباء حرف جر والهاء في محلّ جر متعلق ب (ينزّل)، (سلطانا) مفعول به منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن تشركوا) في محلّ نصب معطوف على البغي... أو مفعول به لفعل محذوف تقديره حرم أي حرم الشرك بالله.
(أن تقولوا على الله ما) مثل أن تشركوا بالله ما، (لا) نافية (تعلمون) مثل يعلمون.
جملة (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (حرم ربي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (ظهر منها) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة (بطن..) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة (تشركوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (لم ينزل...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثالث.
وجملة (تقولوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثاني.
وجملة (تعلمون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الرابع.
والمصدر المؤوّل (أن تقولوا) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل الأول.

.إعراب الآية رقم (34):

{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (34)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لكل) جار ومجرور متعلّق بخبر مقدم (أمة) مضاف إليه مجرور (أجل) مبتدأ مؤخر الفاء عاطفة (إذا) ظرف للمستقبل مبني في محلّ نصب متعلّق بالجواب يستأخرون (جاء) فعل ماض (أجل) فاعل مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه (لا) حرف نفي (يستأخرون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (ساعة) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يستأخرون)، الواو عاطفة (لا يستقدمون) مثل لا يستأخرون.
جملة (لكل أمة أجل....) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (جاء أجلهم....) في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة (لا يستأخرون...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة (لا يستقدمون) لا محلّ لها معطوفة على جملة الجواب.

.إعراب الآيات (35- 37):

{يا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي فَمَنِ اتَّقى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (35) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (36) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ (37)}.
الإعراب:
(يا بني آدم) مرّ إعرابها، (إن) حرف شرط جازم (ما) حرف زائد (يأتين) مضارع مبني على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط... والنون للتوكيد و(كم) ضمير مفعول به (رسل) فاعل مرفوع (من) حرف جر و(كم) ضمير في محلّ جر متعلّق بمحذوف نعت لرسل (يقصون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون... والواو فاعل (عليكم) مثل منكم متعلّق ب (يقصون)، (آيات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة المقدرة على ما قبل الياء... والياء ضمير مضاف إليه الفاء رابطة لجواب الشرط الأول (من) اسم شرط جازم مبني في محلّ رفع مبتدأ (اتقى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الواو عاطفة (أصلح) في محلّ جزم معطوف على (اتقى) فعل الشرط الفاء رابطة لجواب الشرط الثاني (لا) حرف للنفي مهمل، (خوف) مبتدأ مرفوع، (عليهم) مثل منكم متعلّق بمحذوف خبر الواو عاطفة (لا) حرف زائد لتأكيد النفي (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (يحزنون) مثل يقصون.
جملة النداء وجوابها... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (يأتينكم رسل....) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة (يقصون....) في محلّ رفع نعت ثان لرسل.
وجملة (من اتقى....) في محلّ جزم جواب الشرط إن مقترنة بالفاء.
وجملة (اتقى....) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة {أصلح} في محلّ رفع معطوفة على جملة اتقى.
وجملة (لا خوف عليهم) في محلّ جزم جواب الشرط (من) مقترنة بالفاء.
وجملة (هم يحزنون) في محلّ جزم معطوفة على جملة الجواب الثاني.
وجملة (يحزنون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
(36) الواو عاطفة (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع مبتدأ (كذّبوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل (بآيات) جار ومجرور متعلق ب (كذّبوا)، و(نا) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (استكبروا) مثل كذبوا (عن) حرف جر و(ها) ضمير في محلّ جر متعلق ب (استكبروا) بتضمينه معنى ابتعدوا (أولاء) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ، والكاف حرف خطاب (أصحاب) خبر مرفوع (النار) مضاف إليه مجرور (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (فيها) مثل عنها متعلّق ب (خالدون) وهو خبر المبتدأ هم مرفوع.
وجملة (الذين كذّبوا....) في محلّ جزم معطوفة على جملة من اتقى.
وجملة (كذّبوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (استكبروا عنها) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة (أولئك أصحاب....) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
وجملة (هم فيها خالدون) في محلّ نصب حال من أصحاب، والعامل فيها معنى الإشارة.
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر (من) اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ (أظلم) خبر مرفوع (من) حرف جر (من) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق بأظلم (افترى) مثل اتقى (على الله) جار ومجرور متعلق ب (افترى)، (كذبا) مفعول به منصوب، (أو) حرف عطف (كذّب) فعل ماض والفاعل هو (بآيات) مثل الأول متعلق ب (كذب)، والهاء ضمير مضاف إليه (أولئك) مثل الأول (ينال) مضارع مرفوع و(هم) ضمير مفعول به (نصيب) فاعل مرفوع و(هم) مضاف إليه (من الكتاب) جار ومجرور متعلق بحال من نصيب (حتى) حرف ابتداء (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محلّ نصب متعلق ب (قالوا)، (جاءت) فعل ماض... والتاء للتأنيث و(هم) ضمير مفعول به (رسل) فاعل مرفوع و(نا) ضمير مضاف إليه (يتوفون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (هم) مثل السابق (قالوا) مثل كذّبوا (أين) اسم استفهام مبني في محلّ نصب على الظرفية المكانية متعلّق بمحذوف خبر مقدم (ما) اسم موصول مبني في محلّ رفع مبتدأ مؤخر (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون... و(تم) ضمير اسم كان (تدعون) مثل يقصون (من دون) جار ومجرور متعلّق بحال من العائد المحذوف أي تدعونه من دون الله (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (قالوا) مثل كذّبوا وكذلك (ضلّوا)، (عنّا) مثل عنها متعلّق ب (ضلّوا). الواو استئنافية (شهدوا) مثل كذبوا (على أنفس) جار ومجرور متعلّق ب (شهدوا) و(هم) ضمير مضاف إليه (أنّ) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم أن (كانوا) مثل كنتم (كافرين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
والمصدر المؤوّل (أنهم كانوا كافرين) في محلّ جر بحرف جر محذوف متعلّق ب (شهدوا) أي شهدوا على أنفسهم بكونهم كافرين أو بكفرهم.
جملة (جاءتهم رسلنا...) في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة (يتوفونهم) في محلّ نصب حال من رسلنا.
وجملة (قالوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة (أين ما كنتم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (كنتم تدعون...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (تدعون...) في محلّ نصب خبر كنتم.
وجملة (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة (ضلوا عنا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (شهدوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (كانوا...) في محلّ رفع خبر أنّ.
الصرف:
(يتوفونهم)، جرى فيه مجرى الإعلال في (يتوفّون)- بالبناء للمجهول- في الآية (234) من سورة البقرة.
البلاغة:
1- خروج الاستفهام عن معناه الأصلي: في قوله تعالى: (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً) وقوله: (أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ) ففي الأول:
الاستفهام للإنكار وفي الثاني الاستفهام للتوبيخ والتقريع.
الفوائد:
حتى تكون على خمسة أنواع:
أ- حتى الابتدائية، وهي حرف يدخل على الجمل الاسمية ب- حتى التي تضمر أن بعدها وتدخل على الفعل المضارع.
ج- حتى التي يرتفع المضارع بعدها.
ء- حتى التي تكون حرف جر وهي بمنزلة (إلى) وتدل على انتهاء الغاية سواء أكانت مكانية أم زمانية.
هـ- حتى العاطفة وهي تعطف بشروط، ولكل من الأنواع الخمسة شروط يتعذر لدينا شرحها في هذا المقام، مقام الإيجاز والاختصار.